رواية عطني روحي سيدي اوخذها روحك -7
"وااااو روعه ياخوفي يخطفك خالد وماينتظر يوم الزواج إلي على قولته بعيد وهو بعد أسبوعين "
حمر وجه ريم وضحكت وهي تضبط الفرقه على راسها وقالت بدلع "حلاله ! "
"هههههههههههههه يالي ماتستحين أول مره أشوف لي بنت مستعجله على العرس"
ناظرتها ريم نظرات خلت مها تضحك وتقول " اقصد بنت غيري "
"ههههههههههههههه يا انك مزعجه "
دخلت أمها وقالت بارتباك "يالله سعود يبيك تنزلين "
ضحكت مها وقالت ريم ويدينها ترتجف "وش رايك زين شكلي "
قالت مها وهي تجرها معها تحت "تهبلين وبيخق لاشافك بس اخلصي لايطلع لنا فوق
تراه صاير مايصبر الأيام هذي "
وجلست تضحك وأم ريم معها قال ريم وهي مسويه نفسها معصبه عشان تغطي ارتباكها
"ماتضحكّين أنتي ووجهك "
دخلت المجلس وصفر سعود يوم شافها .. حمر وجه ريم قال وهو يمزح "وش هالزين
،خالد بيقطع راسي لأنك تأخرتي "
قالت ريم وهي ترتجف "مو لازم ياخوي خلاص برجع غرفتي"
"فات الأوان يالله العواذل يضفون وجيههم "
حست ريم برجفه ..وحياء فضيع لأنها الحين زوجة خالد ..التفتت لقت سعود تركهم
وراح وهو يضحك من شئ قاله لخالد وخلاه يعصب...
جلست ريم على اقرب كنبه لان رجلينها ماعاد تشيلها ..وجاء خالد إلي مايضيع
وقته وجلس جنبها وكلما زحفت لزق فيها لين جت الزاويه وصار لازق فيها بشكل
ضايقها .. والمصيبه انه حط يده على ذراعها بتملك وماقدر يقاوم نعومتها .. حست
ريم بمشاعر متضاربه وبحراره تحرقها حرق..اخذ أصابعها بين يده وجلس يحبها واحد
واحد ...
قال لها برقه "يالله كم سنه وأنا أتمنى هذا اليوم يجي..ماني قادر
اصدق.."
ابتسمت ريم "وأنا بعد "
قال وهو مركز على وجهها إلي يشع من الجمال "تدرين وش نفسي فيه الحين "
هزت راسها ...وقال وهو يحاول يحرجها
"إني أخطفك وأروح مكان مافيه كائن حي والباقي أنتي تعرفينه ههههههههههههه
"
حمر وجه ريم مره..قال وهو يحط يده ورى ظهرها "عساني فدى هالحياء"
وفجاه دخلت جدته ,,وقال بهمس "دايم ماتكمل الفرحه "
ضحكت ريم برقه خلة دافع خالد لها قاهر قال في إذنها يبي كالعاده يمتع نظره
بحياها "احمدي ربك إن فيه احد قاطعنا وإلا صارت علوم "
قالت جدته وهي تحط العصا بينه وبين ريم بعصبيه تبي تقهره وترفع ضغطه "قم
وراك لازق بالبنت "
قال خالد وهو مكشر لان جدته جلست بينهم "تلوميني ياجديده سنين وأنا أتمنى
هاليوم "
قالت جدته تبي تحرجه "هذا ويوم العرس ماجاء ..ياويلنا على بنيتا والله إن
اخذتها ماعاد شفناها "
ضحك خالد بس مافاتته رجفة ريم العنيفه من تلميحات جدته ..إلي خلت الضحكة
تموت على وجهه .
وبعدها دخلت أمه وأم ريم وخواته يباركن بفرحه كبيره فكر خالد سبحان الله فرق
عن يوم ملكته بتهاني ..ذاك اليوم كان مثل العزاء وما حس إن أهله فرحانين..حتى
هو ما كان فرحان بس تزوجها لأنها صغيره حتى يفرح أهله بذريته .........ولكن
حلم حياته وحبيبته وكل دنياه مابينه وبينها إلا جدته ...يحبها ويموت فيها
ومستعد يعيش طول العمر معها حتى لو مارزقهم الله بأطفال وحتى لو كانت معقده
من الرياجيل لان ردات فعلها مو طبيعيه وكلما قرب منها تنتفض بشكل عنيف أكيد
الحيوان كان يسئ معاملتها .. لكنه غير ويحبها ولازم تفهم هالواقع ....
على إن ريم ماناظرت تجاهه إلا أنها حست بحزن يغمر نفسها .. لان خالد حاول
يتقرب منها لكنها خافت لا اراديا وماعرفت كيف تتصرف..
ياخوفها بس لاصاروا سوى تخيب ظنه وهذي الشئ إلي ماراح تقدر تتحمله
ابد.
رفعت عيونها ناحيته ولقته يتأملها بوله .. ابتسمت له ابتسامه كانت على وشك
تدمر سيطرته على نفسه ...عشان كذا وقف
قالت له جدته "وين بدري...؟"
ابتسم خالد بخباثه وهو يناظر ريم "للسلامه العامه والخاصه لازم اطلع الحين
"
حمرت خدود ريم بقوة لأنها فهمت كلامه .. وضحكت مها بهمس ولمى سوت نفسها تكح
وهي تخفي ضحكتها
إما جدته قالت له تهاوشه "يالي ماتستحي ...."
قال خالد وهو يضحك ويأشر بإصبعه على ريم "الخطأ منها قولي لها لا تبتسم لي
قبل العرس"
وطلع بسرعه من المجلس .. لان جدته قامت عليه بالعصا بتكفخه ...
الفصل الثاني عشر (الاخير)
حست ريم بدقات قلبها بتوقف وهي تناظر جناح العرسان إلي حجزه خالد .. مسحت
كفوف يدينها العرقانه من الحياء والارتباك بفستانها
ضمها خالد لصدره...لكنها جمدت من الخوف حس خالد بردة فعلها .. ورجفتها إلي
تزيد ، خفف يدينه عنها ومسكها مع يدها ...............لكنها صرخت فيه بهمس
"لا "
عقد خالد حواجبه من رفضها له..قرب منها لكنها قالت وهي ترتجف
"لا...لاتلمسني.."
سكت خالد من الصدمه "أنا زوجك ؟."
قالت ريم وهي تمسح دموعها ..."اعرف....بس.."
قرب خالد منها ومسك يدها بسرعه وهي تقاومه قال لها يهديها برقه "ماراح أسوي
شئ مايرضيك ..بس أنتي اهدي واجلسي وخلينا نتكلم"
طاعته ريم وجلست ..ناظرها وابتسم "طيب ياقلبي وش تامريني ! "
ما قدرت تتكلم وش تقول له ..أنها خايفه ماتكون على قد توقعاته ويخيب ظنه
فيها وإنها خايفه .....أكيد بيضحك عليها !
قال بشويش "إذا تبغيني أعطيك وقت ماعندي مانع...راحتك عندي بالدنيا ..واهم
شئ لما تكونين لي أحب انك تكون هذي رغبتك...."
حمرت خدودها من خصوصية وحساسية كلامه ...وعشان يسهل عليها راح يطلب لهم
عشاء.
مر شهر من يوم ماتزوجت والعذاب كل ليله يتكرر لما يرجعون من برى تعبانين وكل
واحد يدور الفراش بينام .. حست ريم بأنفاس خالد إلي في الجهه الثانيه من
السرير الكبير...
هذا حاله كل ليله .. (القريب البعيد ) وكل ليله ماتقدر ريم تنام من الأرق
.... ومع كذا ماتدري وش تسوي..؟
وفي الجهه الثانيه كان خالد يناظر في سقف الغرفه من القهر ....والتفت
وكالعاده كانت معطيته ظهرها...حس خالد بإحباط كبير بيدمره ، ماكان متوقع إن
تهاني ولأول مره في حياتها تصدق في شئ.....لا يمكن بعد مبسطه الأمور هالمره
لان ريم على وشك تنهار كلما احتك فيها بالغلط ...حالتها صعبه....وهذا وهي قد
تزوجت من قبل ...
قال خالد وهو عارف أنها صاحيه "وش رايك نرجع ديرتنا بكره "
ماصدقت ريم خبر والتفتت له من الفرحه ....."ياليت ..." بعدين سكتت لأنها
ماتبيه يفهمها غلط ويحسبها تبي الفكه منه وشعورها في الحقيقه العكس بس تبي
تختلط بالناس حتى تنسى إحباطها والمشاعر القويه إلي تحس بها تجاهه..
"احمممم ...اقصد على راحتك"
ضحك من قلبه وهو يمد يده ويلمس وجهها الناعم"أنا أفضل نرجع لان دافعي لك على
وشك يصير قاهر وأنا ما ودي أخرب الاتفاق.."
حمر وجه ريم مره...من تصريحه ، اجل تجاهله وبرودته أحيانا هي مجرد قناع يخفي
تحته حبه وحاجته لها ..كمل وهو يبوس يدها "تصبحين على خير إن ناظرتك دقيقه
ثانيه ............!." وسكت لكن ريم فهمت قصده وتوردت خدودها...
عطاها ظهره ..وهو يحسبه بيكون عادي مادرى إن وجهها حتى لو هو ماهو بقدامه
مطبوع في عقله وقلبه....يمكن لارجع الرياض يقدر يتناسها شوي ويرتاح...
قالت ريم وهي تصارخ وتلاحق خالد "نزله ياخالد حرام عليك الأرض فيها مويه
لاتطيح وتتعور وتعوره..."
نزل خالد طلال إلي أخذته ريم وعطته المربيه تدخله داخل عن المطر
الخفيف....قالت بعصيبه "والله انك بزر " ..(بزر عندنا معناها طفل صغير
مايفهم..)
قال يبي يقهرها "شكرا ياحياتي "
"لو انك طايح..... " وياليتها ماقالت هالكلمه لأنها زلقت لكن خالد كان سريع
ومسكها ..حتى صارت قريبه منه مره لأول مره في حياتها .
وماقطع عليهم جوهم إلا نحنحه ، قال خالد وهو يوقف ريم إلي متعلقه في رقبته
"هلا ياجديده عليك أوقات"
تمنت ريم تنشق الأرض وتبلعها من الحياء...أما خالد فكان راضي ومستانس
قالت ريم قبل ماترد جدتها وتجيب العيد "ياهلا وغلا أنور البيت يالغاليه
"
وحبت راس جدتها ..
وبعدها دخلوا داخل عشان المطر زاد عليهم..
قالت ريم معتذره "بطلع أبدل ملابسي وبرجع"
قالت جدتها "لا تتأخرين أنا مشتاقه لك وودي اجلس معك"
ابتسمت ريم وطلعت غرفتها..بس مادرت إن بعض الناس كان وراها..أول مادخلت
الغرفه نزلت جلابيتها وارتبكت يوم سمعت تصفير من وراها....جمدت في
مكانها
كيف كانت غبيه وما انتبهت لريحة عطره القويه .. وراحت تركض للحمام بسرعه
لكنه كان أسرع منها ووقف في وجهها، وقف خالد يتأملها بطريقه
أحرقتها.......
قالت وهي منزله راسها ووجهها محترق من الحياء"ممكن أمر"
قال بهمس وصوت أظناه الحب والشوق "وان قلت لا "
لمعت الدموع في عيونها..
قال وهو يناظرها بتوسل وضعف غريب عليه "لنا ثلاث شهور متزوجين وفي كل مره
تصديني ليه...؟ "
ماتدري وش تقول وكيف تشرح له .....
لكن قبل ماتفكر بجواب طلع وسكر الباب وراه بهدوء..
دخلت ريم تتحمم يمكن المويه البارده ..تخلي جسمها وعقلها المتخدر
يصحى...
مرت ساعه من بعد الموقف الأخير إلي صار بينها وبين خالد..وشكرت مها ولمى
وخفة دمهن ، لكنها تحس ببؤس فظيع لان خالد طلع زعلان وهذا شئ ماتقوى عليه
بالله وش صار لعقلها تبي تضيعه من يدها بعد ماصار لها .. سنين وهم يكافحون
عشان يتزوجون وبعد كل ذا يعيشون مع بعض مثل الأغراب .
قالت مها وهي تلكزها بكوعها جدتي تكلمك ، وانتبهت ريم لجدتها......"عسى
هالولد بس سنع معك "
ابتسمت ريم بحب وقالت برقه "عساني فداه ياجده خالد كل حياتي...."
قالت لمى وهي تضحك "ياعيني يالحب "
ضحكوا كلهم ..في هاللحظه دخل خالد وجلس جنب ريم بعد ماقوم مها من مكانها
بالغصب ...حمدت ربها لأنه مابيّن زعله عليها قدام العايله ولكنه يعرف زين كيف
ينتقم...حط يده على ظهرها وصار يمشي أصابعه عليه من فوق لتحت قالت هامسه
"خالد بليز"
سوى نفسه مو فاهم "وش تقولين ؟ "
"خالد لا تستهبل "
قال ببراءة "وش سويت ..؟ "
قالت وهي تبتسم غصب "أنت عارف "
قال متعمد الغباء "لا ماني عارف "
عرفت إن مافيه أمل يتركها بحالها..عشان كذا قررت ريم تعامله بنفس طريقته
..
وش رايكم نلعب لعبة الطلبات ...قالت مها وهي تفز ولمى "فكره رهيبه يالله
"
قال خالد بحماس لأنه يبي يقلب حركتها عليها "أي والله فكره "
وجلسوا الاربعه على الأرض وكانت ريم تجلس قدام خالد متعمده عشان مايضايقها
كالعاده ولقته يبتسم لها لأنه فهم حركتها سبحان الله دايم يفهمها بدون
ماتتكلم....وقبل اللعب قال خالد "أول شئ خلونا نتفق على انه لازم جميع
الطلبات تتنفذ والي مو قدها يضف وجهه من الحين"
وكلهم وافقوا حتى ريم وافقت بدون نفس لأنها ماتقدر تتراجع عشان مايحسبونها
خوافه ...
بدا اللعب و أشرت قارورة المويه إلي يلعبون فيها على خالد ..وقالت ريم وهي
تبتسم بتشفي "قسم الفلوس إلي في جيبك علينا حنا الثلاث"
ضحك خالد "يالظالمه أنا زوجك ..؟ "
قالت مها وهي مستانسه لانها تعرف ان جيب خالد دايم مليان "أقول توك فاتح لنا
محاضره عن القوه والي قدها ....لايكون أنت بس مو قدها "
رفع حاجبه "أنا قدها وقدود وتبن تشوفن والله ما راح أرحمكن لا طحتن بيدي "
وطلع من جيبه الفلوس وعطى كل وحده ألف ريال
وكمل وهو يناظرهن بحقد "الحمد لله إني ماصرفت شئ لأول مره " ضحكن البنات
عليه ثلاث الاف مو شئ عنده
ودارت مره ثانيه وطاحت على مها ، قال خالد وهو مستانس "اقفلي جوالك ساعه
"
صاحت مها "خالد حرام عليك ما اقدر "
خالد :"هههههههههههههه عشانك ماتقدرين طلبت هالطلب اجل تشلحنيّ وتبغنيّ أصير
حليل "
ومن سوء حظ ريم جت القاروره عليها والي يسألها خالد ...هنا ماقدر يخفي
سعادته ، قالت ريم تسترضيه "خلودي ... خلك طيب معي تراني زوجتك "
قال وهو يحرك حواجبه "الحين صرت خلودي .....! "
تحمست لمى وهي تشوف ريم خايفه من حركات خالد المحرجه وخالد مبسوط
.........."يالله أنا متحمسه هههههههههههههه "
قالت جدته إلي متحمسه من أول اللعبه معهم والحين أكثر "اخلص اطلب منها شئ
محترم " (تقصد بمحترم حركه من حركات خالد الي مالها داعي)
خالد :"ههههههههههههههه لاتوصين..."
انقلب لون وجه ريم وقال خالد وهو يستند على المركى "اطلب منك تبوسيني على كل
خد بوسه "
ضحكت لمى ومها بشكل هستيري "ههههههههههههههه ياخطير "
قالت جدته وهي تضحك "أول مره تعجبني حركاتك ..."
قالت أمه لأنها شافت وجه ريم مولع من الحياء والإحراج "خالد استح "
قال وهو يهز كتوفه "أنا ماطلبت شئ حرام عادي هي زوجتي وبعدين إذا هي مو قد
التحدي مو غصب "
عصبت ريم منه لأنه يتحداها "قده ونص يعني لا بستك بموت "
وقامت وهي رافعه راسها من العناد ..ابتسم خالد في نفسه لأنه عرف كيف
يجيبها
قربت منه وعيونها تلمع .. وبكل رقه حطت بوسه على كل خد ......
تخدر خالد وكأنه سكر من ريحة عطرها الرايق والي يدل على شخصيتها
..انوثه& نعومه& حنيّه &تميز &جمال مذهل &أخلاق&رقه
&وعناد ماله حدود.............إن جلس يعدد صفاتها ماراح يخلص
خلاص ماعاد يقدر يتحمل أكثر........بيموت إن صدته مره ثانيه
قال عمها وهو رايح لغرفته "تسلم يدينك على هالعشاء ياريم "
قالت وهي تبتسم "عساه صحه وعافيه "
قالت وهي توقف و تاخذ طلال النايم "يالله تصبحون على خير "
قال جدتها وأم خالد "وأنتي من أهله "
إما مها ولمى رجعن بيوتهن بعد العشاء ..وبما إن مها انتقلت للرياض قبل شهرين
بتجيهم بكره لان زوجها عنده عمل وبينام برى البيت .
بعد ماحطت طلال بغرفته التابعه لجناحهها و زينت لحافه رجعت لغرفتها ....ولقت
النور طافي بس تشوف ظل طويل حبيب على قلبها واقف على البلكونه يناظر في حديقة
بيتهم الوسيعه باكتئاب.
دخلت الحمام بدون صوت وبدلت ملابسها ولبست قميص نوم ساتان ابيض قصير مزين
بالدانتيل من فوق ...جلست على السرير تحط لوشن على يدينها ..وزي ماتوقعت جاء
خالد وجلس قدامها يتأملها بصمت
قالت بدون ماتناظره "تعشيت"
بس مارد عليها ..
رفعت عيونها وشافته يتأملها بإحباط واكتئاب .. جلست جنبه "خالد فيك
شئ"
قال وهو يبعد عنها لأنه لو فقد أعصابه بيخسرها لأنه بيفرض نفسه عليها وهذا
إلي مايبيه لكن ماباليد حيله.....
قال وهو واقف بعيد عنها "للصبر آخر ياريم ..."
"أنا...أنا....
قال من بين أسنانه عشان مايرفع صوته عليها "أنتي وش ياريم .."
"أنا........... ولقت نفسها مو قادره تركب كلمتين على بعض
قال بانفعال "أنا احبك إذا هذا إلي مخوفك ..أنا مو إبراهيم أنا خالد إلي كان
على استعداد يحارب أبوه وعمانه عشانك أنا خالد إلي يعشق التراب إلي تمشين
عليه أنا خالد إلي ماقدرت بنت غيرك تدخل قلبه أنا خالد إلي كان مستعد يطلق
زوجته عشان يتزوجك أنا خالد إلي تقبل الرصاصه في صدره بدالك بكل طيبه لأنه
مايتحمل يصيبك مكروه أنا خالد إلي أتمنى أموت ولا تنزل دمعه من عيونك
...."
وسكت وهو يتنفس بانفعال وألم ........
وهي ماقدرت تمسك دموعها من كلامه وتصريحه ...
وكمل يمد يده بيلمس خدها لكنه غير رايه باللحظه الأخيره وشد على أصابعه
..."لكن وش كان تالي صبري ....صدودك ياريم ...صدودك ..! وين حبك لي وين راح
وين تلاشى...لكن تدرين وش إلي يدمرني ويضعفني وأنا إلي عمري ماكنت ضعيف
...؟
هو أني احبك ..احبك "
وطلع من الغرفه ..وخلى ريم محطمه لازم تتخذ موقف وإلا خسرته هذا إذا كانت
للحين ماخسرته.
قالت مها لريم وهي تشوفها حزينه .."ريم وش فيك.."
لكن ريم ماقدرت تمسك نفسها وجلست تبكي ولما هدت ..قالت لمها "مدري يامها
زواجنا فيه مشكله مستعصيه..وأنا مو عارفه أتصرف شوري علي"
قالت مها وهي عاقد حواجبها "كيف أشور عليك وأنا مو فاهمه السالفه "
سكتت ريم وهي على وشك تبكي من جديد ، قالت مها وهي ترفع عيونها للسماء "فهمت
أكيد شئ خاص بس ممكن أسالك سؤال وأبي منك أجابه صريحه ...أنتي تحبين خالد
"
صاحت ريم فيها "مجنونة أنتي هذا سؤال أنتي تدرين إني مستعده افديه بعمري
..واني مقدر أعيش بدونه ..وانه في عيني ماله مثيل "
قالت مها وهي تبتسم "اجل تمسكي فيه بأسنانك وأظافرك وكافحي عشانه وكوني
صريحة لان الصراحه تريح البال وتعزز ثقتكم في بعض"
قالت ريم وهي تحط يدينها على جنب راسها من الصداع .."المشكله الحياء إلي
ذابحني كل ما جيت بكلّمه ينعقد لساني .."
"هههههههههههههه قلت لك تحبينه كوني ريم القويه إلي اعرفها حطي في بالك انك
إذا ما صارحتيه بتخسرينه .....تقدرين ياريم تقدرين...وخصوصا انك عشتي معه
وعرفتيه أكثر يعني حبك له ثبت أساساته.."
قالت مها وهي تسمع بنتها تبكي .."بروح أشوف ريم الصغيرونه فكري في كلامي
وابدي احبكي الخطط هههههههههههههه "
ضحكت ريم من كل قلبها لأنها حست مثل الحمل الكبير انزاح عن صدرها لان مها
شالت الغشاوه عن عيونها لمتى بتتقوقع على نفسها وتخاف من رفضه وتخييب ظنه
خالد يحبها ويموت فيها مع كل صداتها له وخوفها من قربه منها لو رجال غيره كان
اجبرها أو طلقها من زمان .... ولكن لأنه خالد ظل متحملها لكنها بدل ماتسعده
تتعسه ..وتدمر معنوياته ..
مرت فترة العصر وماله اثر....والمغرب نفس الشئ....والعشاء......ناظرت ريم
الساعه لقتها 11 بالليل وخالد مو مبين صحيح إن اليوم أربعاء وانه أحيانا يسهر
مع أخوياه لكنها محتاجه تشوفه وتعتذر منه وتشرح له موقفها و أن قلة خبرتها هي
إلي وقفت بينه وبينها .... لان على حسب كلامه معها أمس استشفت انه يتوقعها
متعقده بعد زواجها بإبراهيم ...ومايعرف السبب الحقيقي!!
اعتذرت ريم وانسحبت لغرفتها حتى تنتظره وترتب كلامها إلي بتقوله له
...
بعد ما نيمت طلال ..تروشت على مهل وطلعت ولبست قميص نوم من الساتان الأبيض
القصير مره وعليه غطاء من الدانتيل أطول منه بشوي...
إلا وجوالها تجيه رساله ..ناظرت لقت الساعه 11 ونص ..فتحتها ولقتها من خالد
..ابتسمت لأنه رجع لأسلوبه القديم إذا بغى يقول لها شئ...وسكتت تسمع
اسقني حب واسقني فرقى..إن صبرت أشقى أو هجرت أشقى..العمر يمضي..والجروح
تبقى
اختر الحل الصعب..يا تفارق..ياتحب !
لا تحدد لي مراحل..ياتجيني حب..ياتودعني راحل!
هذي ورده للهوى..هذي جروحك ......* عطني روحي سيدي....أو خذها روحك*
وش بقى ضاعت سنيني..يابعد قلبي وعيني !
لا تردد في غرامي..ابتسامي دمع... وسكوتي كلامي!
افتح أيدينك لشمسي ولهمومي ..كحل عيونك بدمعي وبشحوبي
واعشق الهم إلي فيني ...هذا إن كانك تبيني ...؟؟؟؟
ضمت ريم الجوال لصدرها وهي تحاول تصير قويه لان الدموع ماراح تحل شئ..بعدها
بخمس دقايق جتها رساله ..
لقته بس كاتب لها جمله وحده تشيل في باطنها ألف معنى...
(عطني روحي سيدي....أو خذها روحك)
أرسلت له بأصابع ترتجف ..
...دنياك دنياي.....هو حد يسواك ... في القلب وياي....و في البال وياك
يالغالي وشلون تظن أبنساك ....كيف الهوى يهون والقلب يهواك
حطت الجوال من يدها ورجعت تزين وجهها وتسرح شعرها الناعم ..ثم راحت ووقفت
على البلكونه عشان تقدر تستجمع شجاعتها لاجاء وتصارحه..
حست ببروده في بطنها وهو يدخل ويسكر باب الغرفه...وقف وراها بدون مايقرب
منها، قالت بدون مقدمات
"أنا اخترت...؟ "
قال بهمس وكأنه خايف من ردها "ممكن اعرف"
قالت بهمس وهي تتماسك لا تبكي "مقدر أعيش بدونك الموت عندي ارحم اخترتك
ياخالد لأني احبك وأحب طلال "
ماصدق إلي سمعه وخاف انه يحلم قال وهو يوقف جنبها ويناظر في جنب وجهها
.."أنا للحين مستغرب صدك لي نفسي افهم أنا حددت لك موعد مع طبيب نفسي في لندن
عشان يشوفك والحمد لله إن ابن اللذين ميت وإلا كنت رحت وذبحته بسبب إلي سواه
فيك"
قالت ريم وهي تعض شفتها ووجهها محمر "مو هذا السبب ماله داعي الطبيب
النفسي"
قال وهو يعقد حواجبه "لا أكون أنا .....عرفت إني غبي مقدر اصبر "
قاطعته برقه "تكرم يالغالي.......السبب .....إن........مدري كيف أقولها
"
احترم خالد ترددها وقال وهو يرفع وجهها وتطيح عينه بعيونها الغاليه "مو لازم
اعرف أهم شئ انك معي ولي "
ابتسمت برقه وقالت وهي تنزل عيونها من الحياء "إبراهيم مالمسني
ولامره...."
سكت خالد وتجعد جبينه من شدة الصدمه "مالمسـ....ك "
"إيه كان مريضا نفسيا وسكير وكنت كل ليله اقفل على نفسي باب غرفتي إلا ذيك
الليله إلي كسر علي فيها الباب "
جلس خالد على الكرسي من الصدمه "مو مصدق ........"
ناظرته ريم وقالت باستغراب "غريبه ماعلمك سعود .؟ "
قال خالد وهو لسى ما استوعب"سعود يدري....؟ "
قالت ريم "إيه هو الوحيد بس إلي يدري...بالله ما سألت نفسك كيف ما عداني
بالايدز"
قال وهو يهز كتوفه "إلا تساءلت ولان سعود ما قال لي كلمه حسبتها معجزه من
الله، بالله كيف بيطري على بالي هالسبب وأنتي عايشه معه أكثر من سنه "
ابتسمت "المظاهر خداعه أحيانا"
وقف وقرب منها وهو يضمها "السؤال المهم ليش كل مره تصديني..؟"
قالت بصوت يرتجف يالله ينسمع "كنت خايفه ومرتبكه ..وحبك خلاني مقدر أقول
كلمتين على بعض عشان تفهمني ...كنـ..كنت خايفه ما أكون على قد توقعاتك وأخيب
ظنك ..ففظلت انك تكون خالد إلي يحبني وأحبه على أن تكرهني "
ضمها بشوق وتملك "غبيه أنا إلي كنت خايف أخيب املك فيني ..أنتي لو تعرفين
غلاتك عندي ماقلتي هالكلام ....أنتي حبيبتي وقلبي وكل حياتي ولولا الله ثم
حنيتك وقلبك الكبير كان ماعرفت طلول إلي ملى حياتي والي كان الشئ الوحيد إلي
اذكر به تهاني بالخير..."
قالت وهي منزله راسها "من علمك بسالفة التبرع "
قال وهو يجرها معه لداخل الغرفه ..."سعود ...والحين ممكن تنسين كل الناس
وتفكرين في العاشق الولهان إلي قدامك والي بيموت من الإحباط"
ضحكت ضحكه خلته يفقد فيها سيطرته على نفسه "قلت لك لاتضحكين لي ولاتبتسمين
أتهور "
حمر وجهها من كلامه ...قال وهو يتنهد "آه لوتدرين عن العذاب إلي عشت فيه
ولأني مقدر أوصل لك وإذا بالخطا لمستك أحس انك على وشك يغمى عليك.."
قالت وهي تلوي شفايفها استنكار لكلامه "كنت أحسبك تتوقع مني الكثير بما إني
كنت متزوجه من قبل "
ضحك وهو يقربها منه أكثر "وأنا كنت أحسبك معقده من الزواج ...بحسب كلام
تهاني إلي كانت تردده على راسي في الطالعه والنازله"
قالت وهي تقربه منها أكثر "راحت بخيرها وشرها أهم شئ حنا "
وبهذي الحركه من جد فقد السيطره على نفسه وضاعوا في عالم عذب من مشاعر الحب
الصادقه ..وأخيرا ملك ريم قلبا وقالبا وكل أماله في حبيبته ماطلعت أوهام وان
هالانسانه الغاليه على قلبه حقيقيه بكل طيبتها وعذوبتها ورقتها..
الخاتمه
ماكانت ريم تتوقع تعيش في مثل هذي السعاده ابد وخصوصا مع خالد إلي طبعه صعب لكنه كان نعم الزوج ونعم الصديق والحبيب ولاحظت العايله التغيير الجذري إلي طرى على خالد فصار رايق والسعاده تشع من عيونه وهذا بفضل وجود زوجته إلي كانت نعم الزوجه ونعم البنت لهم ..ومن يوم ما تزوجوا عمت الأفراح بيوتهم وخصوصا خبر حمل ريم بتوأمين..وعلى كثر ماخالد فرحان على كثر ماهو خايف على ريم لأنه مايقدر يعيش بدونها لو سمح الله وصار لها شئ..ليه هو احد يقدر يعيش بلا قلبه..وروحه..؟
"تمــــت"
الكاتبه\أميرة الورد25
تحياتي
! غمـوض بنيـه!
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك