بارت من

رواية كبرياء امرأة -7

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -7

الظاهر ذي هواية عندها التحاكا مع الرجاجيل ؟؟؟
سعد : يا أخي تراك صجيتني .. وبعدين اللي اتصلت النوري ما هي بوضحه .. مشكله اللي يردونهم .. الله يخلف عليك بالعقل ...
راشد : زين زين ... كمل أشوف .. حشى ألف ليلة وليلة ما عادها بسالفة ...
سعد : اتطنز علي ... الله يسامحك بس بصير احسن منك و بكمل .. وين وصلنا ؟؟
راشد : ما تلام إذا نسيت ؟؟؟
سعد : تذكرت ... شليت التلفون على طول وقالت : يا مرحبا بالي زعلانة علي ..
نورة : ... والمرحب باقي .. وش حالك ؟؟؟
سعد : بخير دامس بخير ...
نورة : .. سعد وش تبي ؟؟
سعد : صدقيني ما ادري ... بس اللي اعرفه انس من يوم خليتيني وأنا ..
نورة : أنت ويش ؟؟
سعد : ما ني ببخير .. تعبـــان ... تعرفي وش يعني تعبان ؟؟؟
أضحكت نورة ضحكة كبيرة .. وبعد ما أسكتت قالت : سعد ليه تعبان ؟؟؟ وش اللي متعبك ؟؟ ما هب ذا اللي تبيه ؟؟؟ خلاص.. اجل ليه بعد تقول تعبان ؟؟
سعد : نورة .. ارجعي البيت ؟؟؟
نورة : آسفة ... ما عاد لك في القلب مكان ..
الصراحة أنا فاجأتني الكلمة وما عرفت أرد عليها على طول ... بس بعدين قالت :
الله يا نورة سعد ما له في القلب مكان ؟؟؟
نورة : ايه سعد ما عاد له مكان في القلب..
سعد: يعني كان في ؟؟؟
نورة : .. ... سعد أنت عرفت ليه أنا كنت ساكتة و صابرة على كل اللي تسويه فيني ؟؟؟
سعد : .. ...
.. .. ..
نورة : ما في فايدة... اللي ما عرفت الا ذا الحين ما أنت بعارف .. أقول لك أنا ... ما في مرة تصبر على اللي تسويه الا إذا كانت تغليك .. وأنت يا سعد كنت عند الغلا بكبره ...
هنا أنا حسيت بطني يعورني ... وزاد العوار يوم كملت كلامها صدق أنا كان لي حركات ومتعود على حكي البنات ... بس يا أخي ما توقعت اسمعه من النوري ... له طعم ثاني منها تحس شيء حلو على مالح ... كيف أوصف لك مثل التمر و اليقط ...اااااااااوه .. شيء يعور البطن وخلاص ..
نورة : صدق انك عمرك ما اهتميت بي أو حتى سلمت على .. دايم تتجاهلني ... بس تدري متى عرفت أني احــــــــــــــــــــ... ... المقصد لما كنت في ثالث أعدادي ... جاتني وحدة ما ني بأعرفها ذاك الزود سلمت وقعدت .. قلبي نغزني منها ... قلت لي أبيس في كلمة راس ... كانت جايه تنشدني عنك ؟؟ تقول انك قايل لها بتجي اتخطبها من أسبوع ولا جيت ؟؟ وهي تحاتيك ... تخاف فيك شيء ؟؟ تدري وأنا اسمعها التحاكا ... كان ودي تكون قدامي وأخنقك بيدي ... كيف تسوي علاقة معا وحده مثل ذي .. لا وبتروح تخطبها بعد .. وأنا اللي أسواها واسوا طوايفها .. تحقرني ولا تعطيني وجه .. حتى إذا كنت واقفة جنبك صرت أنا والطوفة واحد... شبت النار في قلبي ..عاد في الثانوية تربتها لي.. صاروا معجباتك ... او خلنا نقول صديقاتك نصف المدرسة.. يا الظالم ؟؟ اللي خاطري اعرفه من زمان... أنت كيف تتعرف عليهم ؟؟؟ قروبات ؟؟؟ ولا بالجملة ؟؟؟ حتى التوأم ما سلموا منك ؟؟؟ ما خفت الله فيهم .. خوات ... لا وتوأم ؟؟؟ تصدق صرت اشك حتى في اقرب صديقات ... تدري أني في مره فكرت أروح اشتكي عند أبوي عليك ؟؟؟ بس وضحه ما خلتني .. قالت لي وش لس فيه ؟؟ خله يسوي اللي يبيه ؟؟ شباب وطايش ما يعيبه اذا كلم بنات لكن هم ليه يكلمونه ؟؟ وبعدين وش قوات الوجه تروحين تقولين لأبوي ولد أخوك يغازل البنات في المدرسة ؟؟
راشد : لا ما خلاش ؟؟؟ هي اللي ما تكلم رجاجيل ؟؟
سعد : تصدق طقت كبدي منك أروح لنوري حبي ابرك لي منك ...ووقف سعد بيروح ... لكن راشد مسكه من يده وقعده بالغصب وهو يقول ما أنت برايح بعد ما طيرت النوم من عيني ... أنثبر وكمل ابرك لك ...وكمل سعد القصة ...
نورة : من غير ما ادري قلبي تعلق بك زود وزود من كثر ما اسمع عنك من البنات ... كنت اسمع عنك كلام ومغامرة ..حسيت بالغيرة .. بس أسوي نفسي أني ما اهتم لذي الأشياء ... بس كل ليلة إلى حطيت راسي على الوسادة أتذكر القصص اللي اسمعها طول اليوم عنك وغصب عني أتخيل نفسي معاك فيها وأنام و احلم ... إلى ان جات أمي في يوم تقولي ان أمك جات تخطبني ... فرحت واجد واجد وفكرت معقولة بعد كل البنات اللي تعرفت عليهم تختارني أنا أكون زوجتك ...معقولة كنت تفكر فيني وأنا ما ادري ؟؟ ؟؟؟ وافقت على كل شروطك مثل اللي ما شافت خير ...
إلى ان شفت لولوه ...
سعد : نورة هذي وحدة تصير لواحد من أخويانا كانت تصورنا في الحديقة وبعدين طلبت ان حد يصورها... وأنا خذيت النتقف عشان أبي صوري ويم طلعتها كانت هي موجودة في الصور ذي السالفة واللي فيها ما تستأهل تزعلين عليها لا وتبين الطلاق ؟؟
نورة : ما شاء الله عليك تصدق فريت راسي ؟؟؟ ما ينلامون البنات ؟؟ قومهم الشين ؟؟ أنت أسرع مؤلف شفته في حياتي ؟؟ اللي ما تعرفه ان لولوه جاتني في الجامعة ... وسوت لي فضيحة قدام كل البنات ... بس أنا بغبائي ما صدقتها ... ولا صدقت انك خذيتني بس عشان تغايضها .. وكل اللي سويته فيني عقب العرس كان اكبر دليل .. بس وين اللي يفكر ؟؟
دورت رضاك وين ما يكون ؟؟ تحملت كل شيء عشانك ...
.. سعد أنت كنت تبي مني عيال ؟؟؟
تبي الصدق حسيت أنها صادتني بذا السؤال بس ما قدرت أقولها الا : أكيــــــــــــــــــــــــــــــد .. كيف ما أبي منس عيال ؟؟؟ أصلا ما أتخيل يكون لي أعيال من غيرس ..

نورة : ليه اجل عمرك ما سألتني عن ذا الموضوع ؟؟
سعد : حم.. ادري انه يضايقس وما بغيت ازيدس على اللي فيس ...وبعدين أنا اعرف ان ما في شيء .. بس الله ما أراد يرزقنا إلى ذا الحين ..
نورة :... ما ادري إذا الموضوع يهمك ولا لا ..بس سبب عدم حمالي حالة نفسية ...
حسيت حد عطاني كف حار على وجهي ...
راشد وهو يحط يده على خده : لازم اذكرني؟؟؟
سعد وهو يشوف مكان الكف على وجه راشد : لا في ذي ما تنلام ... اسمحلي ... نرجع نكمل
قلت لها أنا: أنتي وش اللي دخل ذا الخرابيط في راسس ؟؟
نورة : الدكتورة .
سعد : ما عليس منها دكتورة خربوطية ... ولا الحمال وش يدخله في النفسية ؟؟
نورة : سعد الدكتورة ما هي بخربوطية ... لأنها استشارية نفسية ... محولتني عليها الاستشارية النسائية ... مسكينة وضحه تعبت وهي دور معاي على ذا الدكاتره.. ألين وحده الله يجزيها خير دلتها على ذا الاستشارية .. قالت ما في سبب عضوي يمنعني من الحمال بس لازم تسوي لزوجي بعد تحاليل ... وطبعاً أنت مستحيل بتروح .. ولما شافت الاستشارية نفسيتي كيف تعبانه حولتني على الدكتورة النفسية اللي قالت بعد التحاليل والجلسات .. أني ما احمل لأني في نفسي رافضتك و ما أبغيك وما قدر أوجهك بذا الشيء في الواقع ... بس خلاص بعد ما شفت الدليل بعيون .. اقدر أقولك أني ما أبيك يا سعد .. خلاص حبك اللي مغشي عني ... انتهى خلاص ... روشد لا ترقد ..
راشد : الله يأخذ روحك اختصر .. نفخت راسي ..
سعد : المختص المفيد ... أتعرف أخوك ما ينخاف عليه .. قدرت أني أراضيها ... وتبي الصدق أكبرت في عيني وصار لها في قلبي غلا بعد ما عرفت أنها تحملت كل اللي سويته فيها عشانها تحبني ... والحمد لله الله رزقنا وعوض صبرنا خير .. راشد .. راشد ..صدق ما يستحي رقد وخلاني .. قام سعد وطلع ... بس راشد ما كان راقد كان يفكر في شيء خطر على باله وهو يسمع سعد .. نورة عشانها تحب سعد أصبرت عليه وعلى مصايبه اللي قبل العرس واللي بعده ؟؟؟ اجل أكيد وضحه ما اطيقني في عيشت الله وتكرهني اللي أرفضتني على طول ؟؟؟ وغفت عينه وذي الفكرة مسيطرة عليه .

نهار ثاني سعد وراشد آخر اثنين راحوا لصلاة الجمعة ..كانوا دايخين من السهر ... ارجعوا البيت كلهم مع بعض لقوا أم راشد و نورة يحطون الغداء في الصالة ... اقعدوا كلهم للغدا .. و يوم كانت نورة أتكلم الخدامة عشان أتجيب السلطة رن جوالها اللي على الكرسي .. امسكه سعد ونادى نورة : نورة تعالي جوالس ..
نورة : من ؟؟
سعد : وضحه يتصل بك .. سعد و عبدلله على طول شافوا راشد اللي توه يحط غترته و يسوى نفسه يقرا الجريد وهو وده يقوم يكسر الجوال ..
نورة حبت تسوي الموضوع عادي .. أقعدت على الكرسي اللي مقابل راشد وردت على الاتصال : الو
نجله : السلام عليكم ... وشحالس يا عمتي ؟؟
نورة : هلا والله يا مرحبا بذا الصوت ... أنا بخير و الحمدلله .. أنتي اشلونس وشلون الأهل ؟؟
نجله : كلهم بخير .. .. عمتي أنا داقه عشان اعلمس عن عمتي وضحه ..
أقطعتها نورة بصوت كله خوف خلا كل اللي قاعدين في الصالة ينتبهون لها : وش فيها ؟؟؟
أمس عمي حمد درا أنها ردت راشد وتهاد معاها و .. وضربها ودفها على الطاولة بط رأسها ...
أشهقت نورة شقه قويه ودمعت عينها خلت الكل أيوقف من التوتر والخوف وقالت : ماتت ؟؟؟
نجله : فأل الله ولا فالس ... هي ذا الحين بخير أمس ودوها الطوارئ وخيطوا رأسها ... وعمي حمد طلع ولا رجع البيت إلى ذا الحين ..
نورة : زين زين يلا خلاص أنا جايه ذا الحين ..وسكرت وقامت بسرعة تبي تلبس عبأتها وقالت لسعد: أبيك توديني بيتا ذا الحين ...وقفها ابو راشد لما سألها : تعالي يا بنتي ... وش فيكم روعتينا من اللي مات ؟؟
نورة وقفت مكانها بس ما لفت على عمها ما كانت تبي تشوف راشد وقالت : ما حد مات يا يبه .
أم راشد : اجل وشفيكم يا بنتي ؟؟؟ صبيتي قلوبنا ؟؟؟
نورة وهي ما عطتهم ظهرها : حمد ضرب أختي بط رأسها..
ابو راشد عصب واحمر وجهه وقال : ايهبي .. وش يبي بنوفوه يضربها ؟؟؟ الله لا يبيض وجهه ...
نورة قبل لا يكمل عمها كلامه لفت برأسها على راشد وقالت وهي حاطه عينها في عينه : حمد ضرب وضحه عشان ردت راشد .

الجزء العاشر :

نجله كانت قاعدة على سرير وضحه وتشوف شاشة جوال وضحه .. ما كانت عارفه اللي سوته صح ولا غلاط .. ليه غلاط نورة أختها ولازم تعرف؟؟ .. بس يمكن تعلم جماعتها ويشمتون في عمتي عشانها ردت ولدهم ؟؟؟ لكن هم بيت عمها وأكيد بيعرفون .. وبعدين هم يحبون عمتي واجد وما أظن يشمتون فيها ؟؟؟... نجول .. نجول وش فيس ؟؟ قطع على نجله أفكارها صوت وضحه اللي كانت توها متوضيه لصلاة الجمعة وطالعه من الحمام و متكيه على الباب . ... أركضت نجله صوبها ومسكت أيديها وقعدتها على الكرسي وهي تقول : لا فديتس ما فيني شيء ... بس كنت أفكر أقول لامي أنام عندكم كم يوم ...
وضحه وهي تقعد على الكرسي : النوني ... شوفي حبيبتي أنا أبيس تنامين عندي أكثر منس بس أنتي باقي لس امتحان مادتين خلصيهم وبعدها تعالي وقعدي عندي الصيف كله .. وذا الحين قولي لي وش فيس صدق ؟؟
نجله : عمتي والله ما فيني شيء ...
وضحه : على كيفس إلى بغيتي قولي .. بس افرشي لي السجادة ما اقدر ادنق لها .. إلى ذا الحين أحس بدوخة إذا دنقت ؟...
نجله : اجل كيف بتصلين ؟؟
وضحه وهي تلبس جلالها : الله أيسرها .. بصلي شوي شوي بس أنتي خلس جنبي ..
نورة راحت تلبس عبأتها وخلت وراها في الصالة وجوه مصدومة وعيون زايغه ... أم راشد أقعدت على الكرسي وهي تبكي بصمت ... ابو راشد اللي قام يصرخ : كله من جرايركم ... حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله... لو هو ذابحها كان استرحتوا.. حسبي الله ... حسبي الله عليكم ...كان يتكلم وهو يشوف راشد ...
...سعد يحاول يهدي أبوه : الله يهديك يا يبه حن وش يدخلنا ؟؟؟ هي اللي عافت ولدنا ما حنا اللي عفناها ؟؟ عبدالله كان ما هب متخيل ان وضحه انضربت .. لا واللي ضربها حمد .. الفكرة ما هي بداخله مخه ولا بي شكل من الأشكال ... عشان كذا كان واقف ومتنح وهو يحاول يستوعب .. راشد كان واقف بصمت مثل الجبل العالي ... وكانت النار اللي تمشي في اعروقه مثل البركان الثاير .. كان أمسيطر عليه فكرة وحده ان وضحه انضربت ... وضحه انضربت ؟؟؟ وضحه انضربت بسبايبه ؟؟؟ وفجأة مرت قدام عينه صورة وضحه وهي في الصف الثاني ابتدائي .. كان رايح يأخذهم من المدرسة هي وجواهر أخته ... كان قاعد في السيارة ينطرهم أركبت السيارة جواهر قبل ويوم سألها عن وضحه قالت له أنها جايه وراها .. كان في باص واقف قدامهم ويوم حرك شاف .. شاف وضحه طايحه على الأرض والبنات حولها .. ركض لها وشلها من الأرض وهي تبكي .. في الأول ما شاف شيء بسبب لون شعرها الأحمر .. بس بعد ما سال الدم من رأسها على خدودها الموردة من البكي شافه ... شلها بين أيديه وراح بها المستشفى .. كان يحس انه هو اللي مسؤول عن اللي صار لها .. ما
كان في حد يضربه ويعقبه على اللي صار .. لكن اليوم فيه .. انا اللي برويه كيف يضرب وضحه .. أنا اللي براويه كيف يضرب وضحه.. راشد سمع كلامه بصوت عالي ورفع عينه بسرعه يشوف من اللي اسمعه .. بس اكتشف انا اللي قالها بصوت مسموع كان عبدالله ما هب هو .. قال عبدالله هذي الجمله بصوت عالي بعد ما استوعب ان امه وضحه اللي يحبها انضربت.. وشل اسويجه في يد و الغتره في اليد الثانية وطلع بسرعة .. ابو راشد أنصدم من كلام عبدالله حاله حال اللي في الصالة بس تمالك نفسه بسرعة وقال : الحق أخوكم .. ألحقوه لا ايتذابح مع ولد عمه ... سعد وراشد اركضوا وراه ... الحقو عليه قبل لا يركب السيارة وامسكوه وكفتوه راشد مسك أيديه من وره وسعد امسكه من اكتوفه من قدام وهو يقول : عبدالله... الله يهديك وين بتروح .. صلي على النبي وذكر الله .. اخو ضرب أخته وش اللي يدخلنا ؟؟ وبعدين هي ما هب يتيمه عندها ابو واخو غيره .. والا تبي التذابح مع ولد عمك وتكبرون السالفة .. اقطعه عبدالله بصوت عالي : ليه يوم يضربها ؟؟؟ ليه ؟؟ عشانها ما تبي راشد ؟؟ خير يا طير؟؟ وخلص أيده من راشد وبعد عنهم خطوتين .. راشد حس بضيق عبدالله وحب يخفف عليه ... قرب منه وحط يده على كتف عبدالله وهو يقول بصوت واطي : اسمع يا عبدالله انا ادري انها عزيزة عليك .. بس ابيك تعرف شيئ بعد.. تراها عزيزة علينا كلنا ومتهون علينا ...وانا أقولك ترى وضحه ما تضرب عشان رجال .. وضحه أتخير في الرجاجيل .. سعد وعبدالله تموا يشفون بعض ويشفون راشد عبدالله ابتسم وقال وهو يهز راسه : شر البلية ما يضحك .. رد عليه سعد وهو يجره يبيه يركب السيارة : سبحانه أيغير ما أيتغير بين أمس واليوم .. اركب اركب الله يهديك ...الراشد اللي سبقهم للسيارة... قبل لا يركب لف عليهم وقال : ما هب قصدي اللي فهمتوه .. الرجال الكفو ما يغصب أخته وألا يضربها عشانها ردت واحد خطبها ... الرجال يعز أخته ويكرمها .. ويرفع قدرها بين الناس .. ووضحه لو هي أختي قدرها عندي أتخير في عطران الشوارب .. وان جازو بعد ولا ما هب لازم ... وركبوا السيارة واطلعوا من البيت.بعد ما صلت وضحه أرجعت تنام على السرير .. نجله مرابطه في غرفة عمتها .. هذا كان الوضع في غرفة وضحه أما في باقي البيت اشوي وتهتز سيسانه من كثرت التوتر ... ابو سعيد ما رقد من أمس وهو ينطر حمد ... حمد ما رجع من عقب ما طلع ولا حد يدري عنه ... أم حمد شابه في قلبها نارين نار وضحه واللي صار فيها ونار حمد اللي طلع من ليلة أمس و لا يدرون به ... سعيد اللي ما رقد يحرس الصالة طول الوقت كان خايف حمد يرجع ويتاهد مع أبوه ... ما رجع البيت الا عشان يتسبح ويغير ثيابه لصلاة الجمعة ورجع بيت أبوه بسرعة وطبعا جاب معاه نجله بنته ... حمده ونوف كانوا نايمين في غرفة وضحه أشبه بالحراسة ... الجازي كانت معاهم بالجسد بس والروح كانت مع حمد اللي ما تدري عنه شيء ... بس بعد ما أقدرت تقعد معاهم طول الوقت ... عشان ما تنجرح أكثر من السب والتعليق اللي على حمد وهي ما تقدر ترد عليهم ... بعد صلاة الجمعة ارجعوا تجمعوا في الصالة ( سعيد وأبوه وولده ) انحط الغداء ولا حد أقربه ..
محمد قام من عندهم بيركب الدرج اسأله أبوه : على وين أنت بعد؟؟
محمد : بروح أشوف عمتي وضحه وش لونها ؟؟
سعيد : وشلون بتركب كذا ما تدري أنا في نسوان فوق ؟؟؟
محمد : قلت لنجول اذا عند عمتي حد ولا لا ؟؟؟ وهي ذا الحين تنطرني في الصالة فوق عشان تسوي لي طريق ... اشر له سعيد بيده .. روح ...

نورة أنزلت بسرعة من فوق وهي لابسه عبأتها ... استغربت يوم ما شافت سعد ولا إخوانه ... بس قالت في نفسها يمكن سعد ينطرها في السيارة ... راحت للباب بتطلع وقفها عمها : نورة اصبري امس شيخة بتروح معانا ...
نورة وهي تأشر على الباب : ان شاء الله .. بخلي سعد يقدم لها السيارة ...
ابو راشد : سعد راح مع إخوانه ... أنا اللي بوديكم ...
استغربت نورة من كلام عمها وين بيروحون في ذا الظرف وقالت : عسى ما به شر ؟؟
ابو راشد : ما با شر ان شاء الله .. راحوا أقريب وبيجون ..اطلعت أم راشد قبل لا تقدر نورة تستفسر أكثر .. وراحوا بيت ابو سعيد ...
أوصلوا الشباب الحياة بلازه ادخلوا وقعدوا في كوستا .. سعد : عبود أنت ما اتقولي وش اتسوي بذا الجوال من ما طلعنا إلى ذا الحين ؟؟
عبدالله : يا أخي أدق لامي ما ترد علي ؟؟؟
سعد : دق على البيت بتلقاها ..
عبدالله : أمي وضحـــــــــــــــــــــــــه ..
لف عليه راشد اللي كان ساكت من يوم ما اطلعوا من البيت وقال : أنقولك ثور تقول احلبوه ؟؟ مره وراضخينه إلى ما قالت بس ... تبيها ترد عليك ؟؟؟ وبعدين عيب عليك يا أخي تقعد أدقدق عل بنات الناس ... ما كفاك اللي جاها ..
عبدالله : الصراحة ما ني بمصدق إلى ذا الحين ان أمي وضحه انضربت ؟؟ .. تدري حتى ما أني بقادر أتخيل الموقف .. أبي اعرف كيف ضربها ؟؟؟ يعني معقولة في حد بيمد أيديه على وضحه ؟؟؟..
راشد : قالت لك أختها انضربت .. بتكذب أختها يعني ؟؟ وبعدين ضربها مثل كل الناس ما تنضرب ؟؟؟
سعد : وأنت ليه تقولها وأنت مستوجع ؟؟؟ اللي يقول عمرك ما ضربتها ؟؟؟
راشد : أنا ؟؟ خاف الله يا رجال ... أنا ما اذكر في عمري هاديتها الا مره أو مرتين وهي صغيره ... وتقول اضربها ؟؟
سعد : يوجه الله .. ذا الحين أنت ما بعد هاديتها الا مره ولا مرتين ؟؟؟ راشد تراني اكبر من وضوح بثلاث أسنين .. يعني اخبر اللي سويته فيها أكثر منها .. يا رجال ما حد لعب في وضوح وجواهر الا أنت .. لا ويحي جواهر لسانها طويل وتشتكي عند أبوي .. ألحكي الفقيرة اللي تخاف منك خوف ربها ... والله ما استراحوا الا يوم دخلت الجيش وافتكوا منك ..
عبدالله : لالالالالا ما اصدق ان راشد يمسك بزران ويضربهم
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات