رواية بنات السفير -66
تأففت الجدة وأخذت عصاها وطلعت من الغرفة وهي تتحرطم وتقول : (( هالبيت ما فيه من يفتح النفس إلا أروى , متى ارجع لعيالي وارتاح ))لما فضت الغرفة ع فراس وأبوه حاول فراس يبدأ الموضوع مع أبوه
فراس : (( بابا ممكن أكلمك بموضوع!! ))
بطفش قال أبو فراس : (( بعدين بعدين ))
اعترض فراس وقال : (( بابا أنا راح أسافر اليوم وما فيه وقت أقول لك إلا الحين ))
تأفف أبو فراس ورمى الجريدة من يده : (( خير انشالله , انتم ما يجي منكم إلا المشاكل ))
فراس : (( بابا انت وعدتني وعد وأنا أبيك تنفذه الحين ؟؟ ))
قام أبو فراس من مكانه وهو يقول : (( ما عندي لك أي وعد ))
قام معاه فراس وهو يقول : (( لا يا بابا انت وعدتني انك تخطب لي هيله إذا تنازلت هيله عن القضية؟؟ ))
وقف أبو فراس مكانه وقال باحتقار : (( وانت صدقتني؟؟ من متى أنا أوفي بوعودي؟؟ مجنون أنا اطلع من الحفرة إلي طيحتنا فيها أختك وأطيح بدحديره زواجك من هالهيله؟؟ ))
حقد فراس ع أبوه لأنه وعده والحين لما طلعت ريما بدى يغير كلامه : (( بس هذا ما كان كلامك لما كانت ريما بالسجن!! ليش تغير كلامك؟ ))
مثل أبو فراس صوت الريح استهزاء بولده وقال : (( كلامي يروح مع الريح , والا ما تدري إن كلام الليل يمحيه النهار؟؟ ))
اعترض فراس : (( بابا ما يصير كذا أنا وعدت البنت إننا نجي نخطبها !! ))
هز أبو فراس كتوفه بلا مبالاة وقال : (( انت إلي وعدت مو أنا , يعني انت إلي تروح تخطبها مو أنا ولو دريت انك متزوجها راح اقطع عنك المصروف واحلم انك تشوف مني دولار واحد , كلامي مفهوم؟؟ ))
طالعت فراس بقهر وحقد !! عمره ما حس انه يحب أبوه واليوم يحس انه يكرهه كره مو طبيعي , وعده وعد والحين يتهرب منه , لما ضمن إن بنته طلعت من السجن تخلى عن وعوده له!!
رفع رأسه فراس بتحدي وقال : (( لو ما رحت معاي تخطبها لي راح اطلع من هالبيت وما لي رجعه فيه ))
هز أبو فراس كتوفه وهو يقول : (( أحسن توفر ))
حقد فراس ع أبوه وطلع غرفته بسرعة واخذ شنطته وطلع من البيت من القهر
ابتسم أبو فراس وهو يشوف ولده يطلع من البيت ويقول بنفسه
" فراس وتخلصت منه , وريما وأروى ونجلاء بالطريق انشالله وكذا راح يفضى علي البيت وارتاح من هالعيال إلي ما يجي منهم إلا الهم "
طلع من غرفة الجلوس وتوجه للبيسمنت ع شان يزف لبنته ريما خبر راح يعجبها...
أول ما وصل غرفتها طلع المفتاح وفتح الباب , لقاها جالسه في زاوية الغرفة وضامه رجليها لصدرها وكأنها خايفه من شي وتبي تتخبى منه !!!
ابتسم وهو يشوفها بهالحاله بكذا راح يعجبها الخبر إلي راح يقوله لها لانها تبي تتخلص من هالبيت باي وسيله وما قدامها إلا هالحل ع شان ترتاح من عذابها
دخل الغرفة و قفل الباب بالمفتاح والتفت لها لقاها تطالعه بترجي وتقوم بسرعة من مكانها وتقرب منه وتقول : (( بابا خلاص راح تطلعي ؟؟ ادري إني ما أهون عليك , ادري انك سامحتني ادري ))
تركها وتوجه للسرير وجلس عليه وهو يقول : (( أنا راح أعذبك طول ما إنتي عندي بهالبيت , وما راح أطلعك إلا لشيين , يا قبرك يا زوجك ))
طالعته بحزن وقالت : (( زوجي؟؟ بابا انت عارفه إن محد راح يتزوجني بعد الي صار ))
ابتسم بخبث وهو يقول : (( يعني عارفه انك صرتي منبوذة , شي حلو وهذا تقدم , وبما انك عارفه إن مستقبلك ضاع وما فيه احد يبيك , ايش رأيك لما أقول لك إن فيه شخص للحين شاريك ويبيك ويبي يتزوجك؟؟؟ ))
قربت منه ريما والابتسامة الصافية ع وجهها وفي نفسها تقول
" اكـــيـــد مشاري , أكيد ما هنت عليه !! أكيد عرف باللي سواه بابا وجاي يطلعني من هنا !! يا بعد عمري يا مشاري , مستحيل ألقى واحد بطيبة قلبك , يا سرع ما تسامح , أكيد ابتعدت عني بالمحاكمة ع شان تعطي نفسك فرصه تفكر , وإذا انت اخترتني فاوعدك إني راح أتغير وراح أخليك تفتخر فيني , أوعدك يا مشاري "
ابتسمت لأبوها وقالت : (( ومتى يبي الزواج؟؟ ))
عقد أبوها حواجبه وهو مستغرب معقولة رضت بهالسهوله وبهالبساطه؟؟ : (( بكره , بس غريبة يعني ما سألتي من العريس ))
نزلت ريما عيونها للأرض ع شان تخفي فرحتها إلي مبينه بعيونها , خافت يفضحها أبوها ويعرف إلي بينها وبين مشاري , قالت : (( مين يا بابا ؟ ))
قام من مكانه وقرب منها وهو يقول : (( أبو زيد ))
شهقت وفتحت فمها بصدمة : (( أبو زيد!!!! مستحيل يا بابا تكون تكرهني لهدرجه حرام عليك ))
مسك شعرها بقوه وشده وهو يقول : (( أنا ما جيت اخذ رأيك أنا جاي أعلمك إن بكره زواجك , اختاري سجنك هنا أو حريتك مع أبو زيد؟؟ ))
حاولت تحرر نفسها من قبضه أبوها وهي تقول : (( سجني هنا أهون مليون مره من زواجي منه ))
ترك شعرها ودفها ع الجدار وهو يقول : (( احمدي ربك إنه للحين يبيك , شوفي كل الناس تركوك وما يبوك إلا هو , للحين شاريك ويحبك ايش تبي أكثر من كذا؟؟ أبو زيد اثبت حبه لك وهذا هو جاي لحد هنا ويترجاني أزوجكم , لو واحد مكانه كان قال ما أبيها وهو خريجه سجون , مدري إنتي مين فاكره نفسك!! إنتي خريجه سجون ومكانك مع المجرمين مو مع المجتمع الراقي , احمدي ربك إلي جتك فرصه وانكتب لك عمر جديد وحياة جديدة ترفضيها وترفضي مليارات أبو زيد , ومو بس كذا معقوله ترفضي حبه لك؟؟ أبو زيد شاريك وأنا وافقت ))
قامت من مكانه وهي تقول بإصرار : (( اقتلني ولا راح أتزوجه ))
راح لها وعطاها كف رماها ع الأرض مره ثانية وكمل عليها برجله إلي داست ع وجهها : (( أنا جيت أقول لك ع شان تحطي ببالك انك راح تتزوجي بكره بس من باب العلم , ولو عارضتيني راح أسجنك هنا لما تموتي وراح أطلق أمك واشرد أخواتك واخوانك , ولو وافقتي راح تنكتب لك حياة حلوه مع أبو زيد إلي يموت بالأرض إلي تمشي عليها ))
سكتت ريما لانها لو تكلمت راح يزيد عذابها ولو سكتت القهر راح يقتلها وجواها تفكر
" شـــلـــون راح أهرب من هالظلم والقهر؟؟ لازم أروح لمشاري , لازم يرجع لي , ما أقدر أعيش بدونه وهو كمان أكيد ما يقدر يعيش بدوني!! لازم أقول له إني أموت بالأرض إلي يمشي عليها , لازم يسامحني لازم , مستحيل اتركه يدمر هالحب , وهو أكيد راح يسامحني مشاري قلبه كبير , بس شلون أهرب شلــــــــــون!! "
توجه أبو فراس للباب وأول ما فتحه قالت ريما : (( بابا أنا موافقة ))
التفت لها باستغراب وقال : (( غريبة ايش غير رأيك؟ ))
ريما : (( انت قلتها العيشة مع أبو زيد أهون من السجن هنا ))
ابتسم لها وقال : (( أخيرا صرتي تفكري بعقل ))
حاولت تكون ملامحها هاديه وعاديه وهي تقول : (( طيب بابا إذا زواجي بكره أبي تجيب لي كوافير وأبي لبس ألبسه وأبي اتحمم ))
هز كتوفه وهو يقول ببرود : (( قبل زواجك بساعة أجي افتح لك وأخليك تتحممي وتلبسي ))
اعترضت : (( بس ساعة ما الحق أسوي شي؟؟ بعدين بابا أنا خلاص وافقت طلعني ))
ضحك بسخرية وقال : (( قديمة حركاتك يا ريما أنا فاهمك كويس , لا تفكري أطلعك من هنا إلا قبل ساعة , وكمان راح أدخلك تتحممي وأنا مربطك , أنا مو غبي ع شان أخليك تهربي ))
ريما : (( بس أنا اقدر ارفض وانت ما تقدر تجبرني ))
باستهزاء قال لها : (( فكري ترفضي الزواج وشوفي ايش راح أسوي لك , ترى للحين أنا مدلعك دلع ما تحلمي فيه , ولو رفضتي راح أخليك تتمني الموت ع الحياة ))
طالعها بتحدي كبير وكأنه صادق بكل هالتهديد وناوي يسوي أي شي بس ع شان ينفذ كلامه , وبعدها طلع من الغرفة !!!
انقهرت ريما وراحت ع شنطتها وطلعت منها الحبوب المهدئة لان الصداع راح يقتلها , أخذت كاس المويه إلي انتهى نصه , حاولت تقتصد وهي تشرب من المويه ع شان الحبوب لأنه لو انتهى هالكاس ما راح يجيب لها أي زيادة لأنه وضح إن ما لها إلا كاس باليوم !!!
أخذت شنطتها وراحت تجلس ع السرير , فتحت شنطتها وطلعت منها الخاتم الي أعطاها مشاري !!!
تأملته بحب وقهر وحست بدمعة تنزل ع خدها ووراها سيل من الدموع وكأنها ما صدقت إن ريما تركت لها المجال ع شان تنزل
دخلت الخاتم بنفس الإصبع إلي لبسها مشاري فيه وطبعت عليه بوسه برئيه من شفة ما تنطق إلا بحب مشاري !! مشاري إلي للحين ما طلع !!!
حاسة بندم راح يموتها وما ع لسانها إلا كلمة لو
" لــــو إني ما انولدت ما كان تعذبت , لو إني ما عشت بهالبيت كان يمكن تربيت غير , لو ما كانت نظرتي للحياة ماديه ما كان هذا حالي!! لـــو إني ما قابلت مشاري كان الحين أنا بسعادة مع أبو زيد , لــو إني ما فقدت الذاكرة كان ما ضعفت ولا كان الحين الكل يطعن فيني !! لـــــو إن تهاني ما فضحتني كان أنا الحين زوجه مشاري!! لــــو إن مشاري رجع لي ما كان صارت هذي حالتي!!! لــــــــــــــو "
أبشع شعور هو الشعور بالندم !! شعور يخليك تعض ع أصابعك من القهر !! شعور يخلي الأيام تمر قدامك وانت مكانك سر !! وكل إلي تسويه انك تندب حظك وغبائك !!! إلى متى ؟؟ لما تموت ؟
رجعت تعبث بشنطتها وطلعت من محفظتها صورة مشاري وطالعتها بابتسامة حزينة وبدموع ندم وبقلب حزين وبإصرار قالت
" ليش اندب حظي واندم طول عمري؟؟ لازم أتحرك واسوي شي , راح أخليك ترجع لي وراح أكون لك وانت لي , راح اهرب معاك لأي مكان تبي , ما راح استسلم وأنا أشوف بابا يدمرني , راح الجأ لك وانت ما راح تتخلى عني , ادري يا مشاري انك تحبني وراح تقدر تسامحني , يكفي حزن !! لازم أكون سعيدة لازم , لازم ما اسمح لأي احد انه يدمرني , لازم اهرب !!! بس كيف كيف؟؟؟ "
قضت الليل كله وهي تدبر وتخطط للهرب , وكل ما فكرت بشي تكتشف إن خطتها فاشلة لان أبوها نفس تفكيرها وراح يفهم إنها تحاول الهروب !!
يوم جديد في قصر السفير سلطان
انجلى الليل وحل مكانه صباح مشرق , يا ترى هاليوم راح يحمل السعادة للقلوب التعيسة؟؟
قلب أروى إلي يستجدي حب مشاري
أو ريما إلي ما تبي تخسر حب مشاري
صحت أروى ع شان تروح للدوام , كل همها إنها تكمل هالشهر ع خير , ع شان تترك البنك وتدور لها وظيفة ثانية , خايفه تشوف فيصل ويتجدد كرهها له , وهي بطبعها ما تعودت تكره أو تحقد بس فيصل غير !! فيصل دمر بيته وشرد بنته وحرق قلب زوجته ع شان وحده كان يعرفها!!! مو عارفه شلون قدر يحرق قلبها!!! ما قدرت تتخيل لو إنها مكان زوجته ايش راح يصير فيها؟؟
كملت لبسها وصلت فرضها ولبست حجابها ونزلت للبيسمنت تتطمن ع أختها قبل تروح للدوام , قربت من الغرفة وحطت إذنها ع الباب ع شان تسمع إذا ريما صاحية أو نايمه؟؟ خايفه إنها تكون نايمه وتزعجها !!
أول ما حطت إذنها سمعت صوت همس؟؟؟
قربت أكثر وتأكد لها انه صوت ريما تبكي بهمس !!
تنهدت بحزن ما مر عليها من قبل حتى لما تركت عبدالله ما حزنت مثل حزنها ع أختها
مسحت دمعتها إلي نزلت وهي تسمع أختها جوى تتعذب وقالت بنفسها
" ودي يا حبيبتي أكسر الباب وأطلعك بس ما بيدي شي , يا ليتني كنت مكانك , أنا متعودة ع العذاب بس إنتي ما تعودتي , يا ليتني مكانك يا ليت , متى تروح هالايام وارجع أشوف ضحكتك متى؟ ))
مسحت دموعها وما حبت تزعج ريما يكفي إلي فيها , يمكن تكون تبي تجلس لوحدها بدون إزعاج
تركتها وتوجهت لدوامها وهي متضايقة من حال أختها ومن حالها هي كمان !!!
أنهت الجوهرة غداها والتفتت ع أمها وقالت : (( ماما أبي أروح الحين لرودي ))
أم الجوهرة : (( هذا أبوك جنبك قولي له ))
الجوهرة عارفة إن الكلمة كلمة أمها بس عارفه إن أمها قاعدة تسوي لأبوها هيبه عند عيالها : (( بابا ممكن أروح لرودي صاحبتي؟؟ ))
الشايب ما ينعطى وجه لما أخذت رأيه قام يتفلسف : (( من رودي هذي؟؟ و ليش تروحي لها؟ ))
الجوهرة : (( بابا هذي صاحبتي وودي أروح لها لانها تعبانه شوي ))
التفتت أم الجوهرة ع أبوها وقالت : (( هذي بنت السفير الي كتبوا عنها بالجرايد ))
أبو الجوهرة : (( لا بعد ما ناقص إلا تروح لمجرمات وخريجات سجون ))
طالعته أم الجوهرة بذهول وقالت : (( البنت طلعت برائه ما تقرى جرايد انت؟؟ ))
اعترض أبو الجوهرة وقال : (( ولو , ما زالت خريجة سجون ))
التفتت أم الجوهرة ع بنتها وقالت : (( روحي يا ماما وسلميني عليها , وباركي لها ولقريبها المحامي ))
ابتسمت الجوهرة : (( ايه ماما شفتي صور مشاري ولد عمتها مالية الجرايد ))
بإعجاب قالت أم الجوهرة : (( ايه مشالله عليه والله شرفنا , اليوم كل الجرايد يمدحوا فيه ولقبوه بالمحامي الصاعد , مشالله هذي أول قضيه له وانشهر هالشهره اجل لو يترافع في قضايا ثانيه أحسه راح ينشهر ع مستوى العالم ))
قامت الجوهرة وقالت : (( اوكي عن إذنكم ))
طلعت غرفتها وتحممت وجاء وقت حيرتها وقلقها!!!
أيـــش تـــلـبــس؟؟
تركي صار يعاملها بحنان وطيبه ويستاهل تلبس اللبس الي يحبه , ع الأقل تبي تشوف ردة فعله؟؟
اختارت لها قطعتين تنوره قصيرة لحد الركبة وبلوزة ناعمة , قربت من المرايه وحطت لها بلشر وروج بس هالمره غمقت اللون شوي , اختارت لها لون فوشي صارخ , صح إن ما كان يتناسب مع اللبس الكيوت الي لابسته بس بما إنها مبتدئه فنعذرها خخخخخخخخخخخخخخ
كان الروج مخليها أنثى 100% بدون شك , لونه الصارخ ابرز شفتها المليانه ولونها الأبيض الحلو وابرز ملامحها أكثر
تنهدت وهي تطالع نفسها بالمرايه , وراحت ع الأكياس الي ما زالت بمكانها من يومين وابتسمت وهي تطلع منها عطر نسائي اختارته لها نوره بذوق وبدقة
وبجرأة عطرت نفسها لأول مره بحياتها بعطر نسائي , في البداية حست ريحته معفنه وابد مو قادرة تستسيغها بس مع الوقت تعودت عليه , فتحت شنطتها وابتسمت وهي تطلع العطر الرجالي الي جواها ودخلت مكانه هالعطر
طلعت من البيت وركبت سيارتها واحتارت مين تمر أول نوره أو أماني؟؟
خافت تمر أماني أول وتشوف اهتمامها بتركي وتشك فيها كافيها نوره إلي شاكه فيها
فتوجهت لبيت نوره ع طول
طول الطريق وهو تفكر بردة فعل تركي !!! ايش راح يسوي لما يشوفها ؟؟؟ هل راح يرجع تركي الكريه الي مستعجل ع الطلعه ولا حتى منتبه لها !! والا راح يشوف ملابسها ويرفع معنوياتها مثل ما كان !!!
قربت من بيت نوره وتشققت من الوناسه وهي تشوف سيارة تركي واقفة برا
وبنفس الوقت محتارة شلون تنزل؟؟؟ لان المفروض إنها تدق ع نوره وتقول لها اطلعي أنا برا مثل العادة , أكيد لو نزلت راح تشك فيها نوره , لأنه ما فيه شي يستدعي النزول؟؟؟
خطرت فكره جهنمية براسها وطالعت موبايلها بخبث , أخذته وقفلته وهي تقول بنفسها
" سوري بس بطاريتك انتهت هههههههههههه "
نزلت بسرعة ودقت الجرس وهي ترتب من شكلها , وبعد ثواني انفتح لها الباب وهي شوي وتصيح من الفرحة ومتشوقة مره لردة فعل تركي؟؟؟
وانصدمت لما شافت نوره قدامها وعاقدة حواجبها وتقول : (( جوي ايش الي مسويته بنفسك؟ ))
ارتبكت الجوهرة وقالت : (( ايش؟؟؟ ))
أشرت نوره ع روج الجوهرة وقالت : (( ايش هالروج الي حاطته؟؟ مجنونة إنتي ؟؟ رايحه حفله؟؟ ))
عصبت الجوهرة وقالت : (( إنتي الي اشتريتيه لي هذا ذوقك يالفالحه ))
بصدمة قالت نوره : (( أنا ما قلت حطيه كل ما طلعتي , أنا قلت للسهرات أو العزايم الكبيرة , ترى الأجانب لو شافوك كذا راح يفكروك بيتش ))
طالعتها الجوهرة بعين يطفح من الحقد وقالت : (( بيتش إنتي يا وصخه ))
قالت نوره وهي معصبه : (( ليش ما دقيتي ع موبايلي؟؟ ))
بلعت ريقها بخوف وقالت : (( هاه ؟؟ موبايلي متقفل البطارية فاضيه؟ ))
طالعتها نوره بنص عين وقالت : (( قدامي يا أم بطارية إنتي ))
انقهرت مره لان كشختها راحت كذا بدون فايده!!!
مشت معاها وقبل توصل للسيارة صرخت وقالت : (( نوقا نسيت أقول لك!! ))
وقفت نوره مستغربه : (( ايش تقولي؟ ))
حاولت تمثل البراءه وهي تقول : (( أبي الحمام!! ))
باستغراب قالت نوره : (( الحين؟ ))
الجوهرة : (( ايه الحين , افتحي لي الباب أبي أروح للحمام ما راح أتحمل لما أوصل لاماندا ))
طالعتها نوره بنص عين وهي شاكه فيها : (( امشي قدامي ))
فتحت لها الباب والجوهرة دخلت الصالة وهي تدور ع تركي , وقفت بنص الصالة تدور وطالعتها نوره بشك : (( جوي ايش تدوري إنتي تعرفي طريق الحمام زين والا إنتي مضيعه شي ببيتنا؟؟ ))
ارتبكت الجوهرة وقالت : (( لا عارفه وين الحمام بس كنت أدور ع أمك ما سلمت عليها ))
حطت نوره يديها ع خصرها وطالعت الجوهرة باستهزاء : (( لا يا شيخه كل هالتلفت ع شان تدوري ع ماما ؟؟؟ أنا خفت ع رقبتك لا تنكسر , أقول جوي عن الاستعباط واعترفي ع مين تدوري؟ ))
طالعتها الجوهرة بحده وقالت : (( هيه إنتي هيه ايش قصدك أدور ع مين؟؟ أصلا ما فيه بالبيت إلا إنتي وأمك يعني ع مين أدور ))
بخبث قالت نوره : (( ع تركي مثلا؟ ))
نظرة ارتباك طالعت بها الجوهرة لنوره وطلعت بسرعة من الصالة لبرا وقبل توصل لباب البيت نادتها نوره : (( جوي أشوفك ما رحتي للحمام يعني؟؟ ))
التفتت عليها وهي تقول : (( شكرا ما أبي خلاص ))
ضحكت نوره بخبث وهي تلحقها لبرا : (( مشالله سويتيها ع نفسك؟ ))
سفهتها الجوهرة وراحت ع سيارتها وركبت وهي قافله معاها
" أصلا أنا الغلطانة ليش اكشخ والبس , انفضحت قدام نوقا , ايش راح تقول عني الحين ؟ إني ميته ع أخوها؟؟ أصلا هالسخيف ما همني بس أنا كنت أبي أشوف ردة فعله مو أكثر , افففف يا ليتني ما سويت إلي سويته "
ركبت نوره جنبها وهي تضحك وتطالعها بنظرات لها مغزى
والجوهرة خلاص خربت أخلاقها : (( خير ايش قصدك بهالنظرات؟؟ ))
طالعت نوره قدام وقالت ببرود : (( ولا شي المهم حركي ترى اماندا تنتظرنا ))
بقهر حركت الجوهرة السيارة بسرعة , وخلاص أخلاقها صفر ومنقهره من نوره ومن تلميحاتها السخيفة!!!
" لـــيـــش الكل شاك إني مايله للسخيف تركي؟؟؟ أصلا هو ما يهمني , ليش هم حاطين ببالهم هالشي؟؟ "
تنهدت والتفتت ع نوره وتطالعها باستغراب
" معــقوله نوقا واماندا معاهم حق؟؟ معقولة أكون صدق مايله لتركي ومو حاسة بنفسي؟؟؟ لا مستحيل مستحيل "
رفضت الفكرة رفض قاطع , رفضت إنها تكون معجبه بواحد سواء تركي أو غيره
" اصــلا أنـــأ مــو راعـيـه هالـحـركـات !!! ومـسـتـحـيل اطـالـع بـولـد !!! "
وقفت عند بيت أماني وأخذت موبايلها ولقته مقفل وفتحته بسرعة ع شان تدق ع أماني ونست موضوع البطارية : (( هاي اماندا ))
أماني : (( وينكم برا؟ ))
الجوهرة : (( ايه نستناك ))
أماني : (( اوكي يله الحين اطلع ))
بعد ما قفلت التفتت نوره ع الجوهرة وقالت : (( اجل منتهية بطارية موبايلك هههههههه ))
التفتت عليها الجوهرة وهي مصدومة !!!! وبسرعة طالعت موبايلها وهي كمان انصدمت شلون فتحته؟؟؟ شلون نست الكذبة إلي كذبتها؟؟؟
خلاص ما فيه مجال للتصريف ولا الأعذار , سكتت ولا ردت وبلعت فشيلتها
ركبت أماني وارتاحت الجوهرة لانها راح تغير السالفة ما درت إن أماني راح تزيد من إحراجها لما قالت : (( جوي سلمات ايش هالروج وين رايحه إنتي حفله؟ إنتي يا بوي يا بيتش ما عندك حل وسط؟؟ ))
بقهر مدت الجوهرة كفها ع شفتها ومسحت الروج بظهر كفها بطرقة عشوائية لدرجه إن الروج وصخ كل يدها وانتشر حول شفايفها وكأنها طفله أول مره تجرب تحط روج
طالعتها نوره وقالت : (( جوي فيه اختراع اسمه منديل؟ ))
صرخت عليها وقالت : (( مالك شغل اوكي ))
سكتوا كلهم لما شافوها معصبه مره وخافوا منها لانهم زودوا عليها اليوم
في قصر السفير
كانت أم فراس جالسة بغرفتها وتبكي حظ بنتها طلعت من سجن وطاحت بسجن , هذا غير سمعتها إلي تشوهت وغير مستقبلها إلي ضاع!!!
وبنفس الوقت قلقانه ع بناتها وع مستقبلهم وجواها حيره
" يا ترى مين يبي بناتي بعد أختهم ما انسجنت ؟؟ أكيد ما فيه احد راح يتزوجهم "
خوف ألام ع بناتها مخليها طول اليوم قلقانه هذا غير همها وبنتها المحبوسة بالبيسمنت مو عارفه كيف تطلعها!!
جفلت لما سمعت صوت أبو فراس يدخل الغرفة , قامت من مكانها ع شان تطلع من الغرفة لانها ابد مو طايقة حتى النظر لوجهه
طالعها بسخرية وقال : (( إذا دخلت الملائكة خرجت الشياطين , روحي باركي لبنتك خريجة السجون ))
التفتت مذهولة ع أبو فراس : (( أبارك لها ؟؟ ع ايش؟؟ ))
بنبرة نصر قال : (( اليوم زواجها من أبو زيد ))
ما تدري تصرخ بوجهه والا تقتله والا تطلب الطلاق؟؟ الجلسة معاه لا تطاق : (( ع أي أساس تزوجها لهالمخرف؟؟ حرام عليك؟؟ وبعدين يمكن هو ما يبيها خلاص بعد ما صار إلي صار ))
أبو فراس : (( لا تطمني يبيها للحين , وإذا تبي تجهزي نفسك )) رفع يده وطالع ساعته وقال : (( باقي ع زواجها بالضبط 3 ساعات , أنا الحين راح أنام لي ساعتين واصحى أجهزها لعريسها ))
طلعت أم فراس من الغرفة لانها مو متحملة تشوف وجهه دقيقة وحده خلاص فاض بها الكيل , صدمت بولدها راكان إلي كان جاي يركض لغرفتهم ويقول ببرائه : (( ماما وين لورا أنا جوعان أبيها ))
طالعت أم فراس ولدها راكان بحزن , لانها ابد مو فاضيه له هالايام ولا تدري عنه أكل ما أكل نام ما نام , والمربية لورا مأخذه راحتها لان محد وراها ومطنشه الولد
مسكت يد ولدها ونزلت معاه للصالة ولقت بيني " رئيسه الخدم " بوجهها تقول : ((Madame there is 3 girls to ask about Miss Rima ))
الترجمة " مدام فيه بنات يسألوا عن الانسه ريما " أمرتها أم فراس وهي تقول : (( Take Racan to Laura and tell her to feeds him ))
الترجمة " خذي راكان وقولي للورا تاكله "
أخذته بيني وراحت أم فراس تشوف صاحبات ريما وأول ما دخلت عليهم بالمجلس إلي دخلتهم فيه الخدامة قالت : (( هلا والله ))
قاموا لها البنات وسلموا عليها , وبعدها تكلمت الجوهرة : (( خالتي ممكن نشوف ريما!! ))
نزلت أم فراس عينها للأرض وهي ما تدري ايش تقول!!! تفضح زوجها وبنتها وتقول إنها مسجونة بالبيسمنت ؟؟ يكفي تشويه سمعه!!! : (( ريما مو موجودة ))
باستغراب قالت نوره : (( وينها؟ ))
بكذب قالت : (( رايحه تتمشى مع أختها أروى ))
دخلت أروى وهي لسى راجعه من الدوام وقالت : (( لا يا ماما ريما محبوسة تحت ))
التفتوا كلهم عليها مستغربين!!!
طالعتها أم فراس بحده وقالت : (( أروى اطلعي غرفتك ))
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك