رواية ثلاث سنين من شقى عمري -64
رهف : شلون ياخالد يعني البيبي ماتخالد سكت ومارد عليها ..
بعدها صرخت رانيا : لا مامااااات يلعبون عليك يارهف
رهف قربت لها وحطت يدينها على راسها .. وباستها .. رانيا صارت اقرب وحده لرهف تحبها ودايم تشكي لها همومها هي الانسانه الوحيده اللي باقي لها في الدنيا من بعد تعب امها وحالة العنود من بعد ماصار ابوها يرفض كل من يجي يخطبها ..
خالد : الحمدلله على سلامتك رانيا
رانيا بتعب : الله يسلمك ..
سكتت رانيا فتره بعدين قالت : خالد
خالد ابتسم لها ينتظرها تطلب اللي تبي منه من دون مايرد
رانيا : مشكور تعبتك معي كتير
خالد : العفو .. ولو ماسويت شي
ابتسمت له رانيا بتعب وسكتت ..
خالد : عن اذنكم
طلع خالد بسرعه تذكر غاده انها للحين برى .. طلع يبي يشووفها بس ماشاف
احد
جلس يدورها بس مالقاها ..
طلع عند باب المستشفى وشاف وحده جالسه على الكرسي برى عرفها من شنطتها
..كانت منزله راسها ..
قرب لها خالد بس استغرب يوم سمعها تصيح بصوت مو قادره تخفيه ..
جلس بالكرسي بعيد عنها شوي ..
حست غاده بوجود احد رفعت راسها ..اول ماشافت خالد قامت بسرعه بتمشي
خالد مسكها مع يدينها : لحظه
غاده بعدت يدينها عنه بقوه : قول اللي عندك من دون ماتمسك يديني
خالد وقف : طيب بس ممكن تجلسين
جلست غاده : شبغيت
خالد :شفيك معصبه ترى اللي تشوفينها معي ماأعرفها ولاتعرفني
غاده ضحكت باستهتار : ماتعرفها بس تهتم لها سبحان الله وش هالقلب الطيب
عليك
خالد : غاده انا اكلمك جد وانتي جالسه تستهبلين
غاده : ماله داعي تتعب عمرك لانك مهما تقول ماراح اصدقك
خالد : وش اللي ماراح تصدقيني غاده افهمي السالفه قبل تعصبين وتسوين مشكله
مالها داعي
غاده وقفت : ماعصبت ولاشي
خالـد :غاده تكفيين افهميني قبل لاتمشين
غاده : فاهمه كل شي ياخالد خلاص انا بمشي الوليد بيجي الحين
خالد : دقيتي عليه
غاده : ايه شوي وهو عندي .. ومشت غاده
خالد : غاده
غاده سفهته ولاكأنه يناديها ومشت وكملت طريقها ..
خالد في نفسه ياربييه انا ماصدقت ترضى علي وتتغير شلوون الحين براضيها
وافهمها .. وهي عنيده الله يستر بس ..
تأفف خالد ودخل للمستشفى ..
الدنيا ابد ماعاد لها اي طعم او لون .. يتمنى يموت في هالدقيقه خلاص كره
عمره وكره الدنيا .. الانسانه الوحيده اللي كانت واقفه معاه وتحسسه بأنها
معاه ولا نسته راحت وتركته راحت وهوو مايدري وش السبب اللي خلاها تروح ..
راحت وتركته من بعدها حيران مو فاهم شي منها ..
نواف كان جالس يغني بصوت عالي مسموع ..
ثواني ودخل عليه الضابط ..
الضابط : ياخوي الناس نايمه تبي ترتاح ترى مو في بيتك انت
نواف : انا اعتبر هذا بيتي
الضابط : لانك خبل ومجنون
نواف : تسلم ماعليك زود
الضابط : انت من جد شكلك انهبلت
نواف : يقولك من عاشر قوما اربعين يوما صار منهم وانا عاشرتك وصرت مثلك
خبل
الضابط سكت وجلس يطالع فيه : اقول انا اطلع ابرك لي قبل لاتجنني
نواف : مع السلامه خلنا نشوفك عاد مو تقطع
الضابط : انشاءالله
طلع الضابط بعدها قام نواف وناداه .. رجع
الضابط : بغيت شي
نواف : لا خلاص
الضابط : تستهبل انت
نواف : لا خلاص مابي شي شفيك عصبت
الضابط : الحمدلله والشكر .. الله يشفييك وراح الضابط
نواف : ويشفيك معي
رجع نواف وجلس يغني بصوت اعلى ومو هامه احد ..
ابو سعود كلمه بندر وقال له انه يبي يطلع من غيداء وكان بياخذ رايه فقال له
ابو سعود انه ماعنده مانع بس الاهم انها تكون راغبه مو مغصوبه ..
غيداء كانت نايمه وقامت مفزوعه على صوت جوالها ..
ردت وهي مو شايفه رقم المتصل
غيداء : الو
بندر : هلا والله غيداء
غيداء : هلابك
بندر : نايمه
غيداء : لا لا مانمت
بندر : اجل شفيك
غيداء : مافيني شي
بندر : المهم انا دقيت على جدك وقلتله اني ابي اخذك معي ورضى ماقال شي
غيداء : ليييه دقيت
بندر : مو انتي تقولين ان جدي هو اللي بيرفض علشان كـذا دقيت اخذ رايه
بس
غيداء : ماله داعي تدق عليه
بندر : ليه
غيداء : انا اصلا ماراح اطلع حتى لو جدي رضى
بندر : وليه انشاءالله
غيداء : المسأله مو غصب وانا مالي خلق
بندر عصب شوي : اذا على كـذا ياغيداء .. خلاص انتظريني انا ربع ساعه واكون
عند الباب خليك جاهزه يلا مع السلامه
غيداء : بندر لحظه
سكر بندر من دون مايسمع شي منها ..
غيداء قامت من سريرها كان في بالها تروح لجدها وتقول له انها ماتبي تروح وان
بندر يبي يغصبها بس ماحبت تكبر السالفه وتصير مشاكل مالها داعي .. تأففت
وراحت تاخذ لها شاور وتجهز عمرها قبل لايجي بندر ..
بعد مالبست غيداء وخلصت .. نزلت تحت بالصاله كان ابوسعود موجود .. سلمت
غيداء عليه وجلست
ابو سعود : كلمك بندر ؟
غيداء : ايه ياجدي
ابو سعود : انا كلمني وقال يبي يطلع معك وقلت الراي الاول لها والا اذا علي
انا راضي
غيداء : لييه وافقت ياجدي
ابو سعود : ليه ماودك تطلعين معه
غيداء : لا ياجدي عادي بس تعرف يعني احراج شوي
ابو سعود ضحك : ياحبيلك وليه احراج خلاص بندر زوجك الحين وماله داعي
هالاحراج منه ..
غيداء تتنرفز اذا سمعت هالكلمه من احد .. كلمة بندر زوجك .. تجيها احاسيس
غريبه وتتذكر نواف الانسان اللي تحاول تنساه بس للاسف ماقدرت ..
رن جوال غيداء كان بندر عند الباب ينتظرها
قامت وسلمت على جدها وطلعت ..
عند الباب كان فيه سياره بنتلي لونها ابيـض عرفت انها سيارته تقدمت وركبت ..
سلمت
بندر : تو مانورت السياره والله
غيداء : منوره بأهلها
بندر : غيود تدرين وين بنروح ؟
غيداء مرتبكه : وين
بندر : قلتلك انا من قبل امداك نسيتي
غيداء : مدري ماأذكر
بندر : بوديك للبيت والا ماودك تشوفينه
غيداء : الا عادي ماعندي مانع ..
طول فترة الطريق كل الاثنين ساكتين .. وصوت الاغنيه اللي تشتغل هي اللي
ماليه جو السياره ..
الايام بتفوت وتعدىوانا عايش فى عذابى لوحدىومافيش غير صورتك قدامىمن يوم مانت بعدت فى ثانيهملهاش طعم خلاص الدنيامبقتش احس بأيامىالفراق مكتوب عليهغصب عنى وايه فى ايديهوانت بعدك على عينىكل حاجه هيه هيهوانت فين يا نور عينيهمين فى بعادك حيواسينىمبقاش فى حاجه تفرحنىاى فراق ممكن يجرحنىبس فراقك ليه كسرنىعلى طول فى الاحلام بتجينىوبقولك عايزك تدعيلىعلى بعادك ربى يصبرنى
غيداء كانت داخله جو مع الاغنيه مو حاسه باللي حولها .. جاء في بالها نواف
حست ان هالاغنيه جت عالجرح .. دمعت عيونها غصب عليها .. تعبت من نواف ومن كثر
ماتفكر فيه تبي تنساه وتنسى ايامها معاه بأي طريقه ..
بندر يهزها مع كتفها .. : غيداء شفيييك
غيداء انتبهت : هلا هلا معاك
بندر : وين معاي جالس ساعه اناديك يلا وصلنا انزلي
غيداء : انشاءالله
نزلت غيداء مع بندر ..
بندر قرب لها ومد يدينه لها وهو يبتسم : يلا ندخل
غيداء ابتسمت ومدت يدينها له ودخلوا مع بعض ..
اول مادخلوا القصر غيداء كانت مندهشه من القصر اللي هي فيه ماكانت تتوقعه
كـذا ماكانت متصورته كـذا في عقلها .. تتأمل البيت وتتخيل نفسها عايشه فيه
لحالها مع زوجها .. كل هالبيت الكبير لي لحالي .. مو مصدقه ومو مستوعبه شي من
اللي تشوفه ..
قابلتهم مشرفة الخدم كانت فلبينيه اسمها فانزاليا
فانزاليا : welcome m.s bandar
بندر بابتسامه : welcome
تركها بندر وراح مع غيـــداء ..
بندر يمشي غيداء بالقصر ويوريها كل شي .. طيووب وحبوب في تعامله معها اسلوبه
كان حلو وياها بعكس اسلوبها القاسي اللي كانت تعامله فيه وكانت تشوف تعامله
مع الخدم حلو ..
غيداء تفكر في بندر وتعامله كيف كان .. هو ماله ذنب انها تعامله كـذا لازم
تنسى اللي في بالها .. الشخص اللي شاغل كل تفكيرها وتبدا حياة من جديد
..
دخل الصاله وشماغه على كتفه باين عليه معصب وطفشاان ..
ساره اللي كانت جالسه بالصاله : خالد
التفت عليها خالد : هلا
قامت ساره عنده : شفييك شكلك معصب
خالد : ماعصبت شبغيتي مني
ساره : وش بينك وبين غاده ليه متهاوشين
خالد : وانتي كل خبر يووصلك بسرعه .. مابيني وبينها شي لاتجلسين
تزعجيني
ساره : واضح عليكم انكم متهاوشين مو انت لحالك حتى غاده متضايقه
ومعصبه
خالد رفع صوته : اووه غاده خلاص قلتلك مافيني شي
ساره : انا ساره مو غاده .. شفت شلون انها في بالك اكييد بينكم شي
خالد : ساره والا غاده كلهم اسماء ترى .. يلا حلي عني ياساره تكفيين تراني
مو ناقص وجع راس
ساره مستغربه : طيب لاتعصب والله ماصار شي .. بعدين شدخلني تهاوشني كل واحد
منكم يهاوش فيني والله مالي ذنب
خالد عصب : ساره خلاااص والله اقلقتيني
ساره تروح عنه : طيب طيب انا رايحه غرفتي اعصااابك
راحت ساره وراح خالد بعدها لغرفته .. متضااايق من اللي صار مايدري شلون يفهم
غاده اللي مو بالسهوله تفهم وترضى .. غاده الانسانه اللي حبها رغم كل ظروفه
معها .. رغم كرهها له ومعاملتها له يحبها .. وماصدق انها ترضى يوم خطبها ..
بس الحين شكلها مافيه امل ترضى وكيف تفهم علشان ترضى ؟؟
اليوم يوم الاثنين ..
ممكن تقولون هذا يوم عادي بالنسبه لأبطال القصه ..
لا مو عادي ..
اليوم زواج غيداء وبندر ..
الهنوف تكلم ساره : يلا ساروونه شصار عليكم ترى الوقت متأخر
ساره : وليدوه عجزت فيه مو راضي يصحى وخالد غاده مو راضيه تركب معه والسواق
تعرفيين كيف مشغول شتبيني اسوي بالله
الهنوف : طيب انا دقيقه اشوف عبدالعزيز يوافق والا لا .. وبدق عليك
ساره : اوكي انتظرك باي ..
ساره التفتت على غاده : وانتي الحين ليه ماتركبين مع خالد وتريحينا
غاده : ساره خلاص قلتلك مابي اركب لاتناقشيني
ساره : وليه ماتبين
غاده : ماعليييك مني المهم اني لو اموت ماركبت مع خالد
ساره : افف منك انتي وياه مادري شسالفتم قلبتوا
شوي ورن التلفون
رفعت ساره السماعه : هلا والله
الهنوف : اهلين سارونه
ساره : هلا .. هاه شصااار
الهنوف : خلاص تجهزي انتي وغاده عبدالعزيز راح يودينا
ساره : ياحبيله ابو ريما يلوموني فيه
الهنوف : وينه يسمعك يستانس وانتي تقولين ابو ريما
ساره : ههههههههههه خليني اشوفه واقول له ولايهمك
الهنوف : المهم ياحلوه احنا ربع ساعه ونكون عند الباب لاتتاخرون
ساره : اوكي ننتظركم .. باي
تجهزوا ساره وغاده وجاهم عبدالعزيز وراحوا مع الهنوف للمشغل ..
في القصـــــر .. اضواء عاليه .. حضووور كبير ..
امتلى المكان بالحضور .. كان تنسيق رووعه ومكان احلى .. الزواج متكلف فيه
بندر بكل شي سوى كل شي وماخلى على ابو سعود شي يسويه ويتعبه ..
بدى صوت الطق يعلى في هذيك القاعـــه الكبيره اللي امتلت بالحضور ..
فوق عند غيداء كانت معاها وحده طول الوقت وهي واقفه بجنبها تخفف عليها
ربكتها وتوسع صدرها بسواليفها تنسيييها خوف هاليوم وربكته اللي هي مجربته ..
وحده ممكن ماتتوقعون ابد انها ممكن تكون مع غيداء وواقفه بجنبها ..
غيداء: والله خايفه مدري كيف بنزل الحين
مها : والله ذكرتيني بيوم زواجي كنت نفس احساسك
غيداء : شايله هم هاليووم من زمان .. والحين جاء وانا للحين شايله همه
مها : ياحبيبتي لاتشيلين هم .. والله هاليوم حلوو ماله داعي تخافين فيه والا
ترتبكين .. وسعي صدرك من قدك ياحلوه بهالفستان الحلو وراح تنزفين الحين احلى
زفه .. اضحكي ووسعي صدرك ..
غيداء : كيف اوسع صدري ماأقدر مرتبكه مره
مها : انتي خلي في بالك ان هالشي عادي والله بيمشي بسرعه وبتضحكين على نفسك
بعدين اذا تذكرتي نفسك كيف كنتي خايفه ومرتبكه ..
غيداء تنهدت : ربـــك يعيـــن ,,
في جهه ثانيه من القاعــه ..
الهنوف وساره وغاده وصلــوا متأخر ..
ساره : كله من هالمشغل اللي خليتينا نروح له مره زحمه وقلق
الهنوف : خلاص عاد وانا شدراني اننا بنتأخر كـذا
ساره : شوفي كيف العالم امتلت الحين ماندري نسلم عليهم والا نروح نشوف
غيداء
الهنوف : ساره تراك ازعجتيني سلمي وبعدين روحي لغيداء
غاده : خلاص عاد انتي وياها ماصار شي شي راح ليه تتكلمون فيه
ساره : طيب امشوا بس نسلم لانضيع وقت زياده
راحــوا البنات يسلمون .. سلموا عاللي قدروا عليه والباقين اتركوهم ماسلموا
عليهم تعبوا وطفشوا وراحوا لغيداء ..
دخلت ساره : غيوووووود
غيداء كانت جالسه تكلم بالجوال صديقتها اللي تعتذر لها انها ماراح تجي
غيداء : اوكي ياقلبي معذوره اشوفك قريب انشاءالله .. باي ..
سكرت غيداء ..
غيداء : هلا والله مابغيتــوا
ساره : الحلوه الهنوف خلتنا نروح مشغل غبي مدري وش شايفه فيه
الهنوف : المشغل اللي تقولين عنه غبي شوفي وش طلع شكلك مره تجننين
ساره : حلووه من دونه والله
غيداء : خلاص عاد ماصار شي لاتتهاوشون
غاده صرخت : غيداااااااء
غيداء خافت : غدو شفيك
غاده : مو مصدقه ان اليوم زواجك خلاص يعني بتروحيين اليوم ماراح نشوفك
غيداء : شدعوا واللي يتزوج خلاص مايشوف اهله
غاده : لا بس ولو مايصير مثل اول
غيداء : ماعلييك حبيبتي 24 ساعه بكون عندكم بتطفشين مني
غاده : تقولين كـذا الحين بس اذا رحتي مع زوجك بتنسين
غيداء : انسى الدنيا كلها ولاأنساكم شدعوووا
غاده : لبى قلبك .. تدريين مره متغيره
غيداء : ليه
غاده : صايره عسووله تجننييين يادوبا
ساره : ايييه من جد
غيداء : ياحبيلك والله عقبال ماأشوفك في مكاني
ساره : اميييين يارب
الهنوف : ماتقصدك ياساره تقصد غاده
غيداء هههههههههههه كلهم واحد
غاده : هههههههههههه كل هذا حماس للزواج ساروونه
ساره تـفشلت : يابييخكم انا بنزل تحت يلا بس باااي
الهنوف : هههههههههه اول مره اشوفها تستحي
جلسوا البنات يسولفون شوي مع بعض ..
بعد فتره انزفت غيـــداء على موسيقى هاديه .. زفتها كانت ابداع ومع فستانها
الابيض الروعه صاير شي ثاني ..
غيداء وهي بزفتها دمعت عينها غصب عنها .. تذكرت امها وابوها الله يرحمهم
تمنت لو امها الحين مووجوده تشوفها بهاليوم اللي ماراح يتكرر بالعمر ..
حاولت تتمالك نفسها وماتزيد بدموعها اللي صارت تنزل وهي مو حاسه فيها
..
في جهه ثانيه من القصـــر عند الرجال ..
الوليد كان مبسووط مره : بالله فرووس شوف هذاك اللي مسوي نفسه كاشخ بساعته
كل شوي يشوف الوقت
فارس : هههههههههههه وانت شعليك منه .. فرحان شكله اول مره يشتري ساعه
الوليد : ههههههههههههه من جد
عبدالعزيز : الحين انت وياه ليه ماتقصروون حسكم والله فشلتونا كل العالم
تطالع فيكم
الوليد وهو يضحك : بالله انت شوف هاللي قدامك هو وساعته وتضحك غصب
عبدالعزيز : ماعليييك منه بس خلك في حالك
الوليد : بس تدري انا قاهرني بعد اللي جنبه ودي اعرفه
فارس : ياخبل اللي جنبه هو اخو بندر
الوليد : وانت شعرفك وبعدين بندر ماعنده اخوان
فارس : الا له اخو واحد وهذا هو .. وانا شايفه وهو يكلم اللي معه وجدي قال
لي بعد انه هذا اخوه
الوليد : يعني هاللي مسوي نفسه ونضحك عليه اكيد يعرف بندر
فارس : اكيييد ياذكي
شوي ويجي مشعل عندهم ..
مشعل : وانا اروح وارجع وانتم تسولفووون
فارس : فاتك ميشوو
مشعل جلس : وشو
فارس : ضحكنا على واحد ضحك من شوي
مشعل : ميين وليه تضحكون
فارس : شوف هاللي قدامنا
مشعل يلتفت : شفييه
الوليد : تكلم بشوويش شف كيف يطالع فييينا فضحتنا
مشعل شهق اول ماشاف الولد اللي كانوا يتكلمون عنه .. : هذا ســــــالم
..
انتهـــى البارت ..
توقعآآآتكم ..
مشعل والولد الي شافه ..مين يكون هذا سالم .. وليه شهق واستغرب يوم شافه
؟؟
خالد وغاده والمشكله اللي صايره بينهم .. هل بيقدر خالد يفهم غاده وترجع
طبيعي مثل ماكانت ؟؟
نواف كيف راح يتلقى خبر زواج غيداء وردة فعله وش راح تكون ؟؟
البارت الرابع والثلاثون ,,
الفصل الأول ..
مشعل : انا متأكد هذا هو
الوليد : طيب ومين يصير هذا سالم
مشعل يلتفت على الوليد : هذا اخو سلطان
الوليد : سلطان مين
مشعل : يااااذكي سلطان ماغيره صديق محمد اللي نواف مسجون الحين بسبته
الوليد : اييه عرفته هذا الحين اخوه
مشعل وهو يطالع بالولد : ايه
فارس : يعني هم يعرفوون بعض اكيد سلطان يكون ولد عم بندر
مشعل : اكييد وش هالحظ الزفت
فارس : قوم انا وياك نتأكد نشووف
مشعل : وين نقووم خلنا جالسين المشكله انه يعرفني شايفني بالسجن اكثر من مره
.. بس شكله نساني ومايذكرني
الوليد : طيب واذا صار ولد عمه ماوقفت الدنيا
مشعل : ياحبيبي عائلة سلطان ماتعجبني ابد ومادام بندر يكون ولد عمهم اكيد
انه نفسهم ونفس طبايعهم وبصراحه ماتستاهل بنت خالي تتزوج واحد ولد عمه
سلطان
الوليد : مو شرط انه يكون نفسهم .. الحين الاخوان يختلفون عن بعض وهم من
عائله وحده فمابالك بعيال عم
مشعل : مدري انا ضاق خلقي صراحه
الوليد : اقول وسع صدرك ماصار شي
جلسوا العيال يسولفون مع بعض ..
في جهه ثانيه من القصر
عند الحـــريم ,,
ام سعود : روحي قوليلها طيب
حصه : انشاءالله يمه
راحت حصه ورقت المنصه ..
كانوا البنات كلهم جالسين حول غيداء ,,
حصه : يلا حبايبي انزلوا المعرس بيدخل الحين
غيداء اول ماقالت عمتها ان بندر بيدخل قامت ترتجف ماتبييه يدخل ابد
لاحظت الهنوف عليها ..
نزلت الهنوف راسها عند غيداء وبصوت خفيف : غيوود حبيبتي لاترتبكين مبين عليك
خليك طبيعيه
غيداء تضغط على يد الهنوف : بصييح
الهنوف : اعقلي بس وش يصيحك الحمدلله يلا كلها ثواني وتعدي وخليك عايديه
علشان المصوره اذا جت تصورك تطلع الصوره حلوهـ ,,
غيداء هزت راسها من دون ماتتكلم ..
حصه : يلا الهنوووف الرجال بيدخل يلا ياعمري
الهنوف نزلت مع امها ..
باقي بالمنصه غيداء لحالها وبجنبها ام سعود ..
تغطـــوا الحضور ..
ودخل بندر معاه عمه وعيال عمه ..
غيداء جالسه عالكرسي ومنزله راسها ماتبي تشوفه وهو يتقدم لها ..
تقدم بندر وسلم على ام سعود بعدين وقف قدام غيداء ..
رفعت راسها وقامت على طول ..
سلم عليها وقربها وعطاها بوسه مع خدها ,, غيداء تمنت الارض تبلعها ولايصير
هالموقف قدام الكل
البنات مبسووطين وهم يشوفون بندر .. من اول ماشافوه حسوا انه انسان طيب
وحبوب
جلس بندر بجنبها وابتسامته مافارقت وجهه ..
عيال عمه وعمه باركوا لغيداء وبعدها طلعوا ..
بندر : الف الف مبروك ياأحلى عروسه
غيداء : الله يبارك بعمرك
بندر : غيود ارفعي راسك ليه تحرميني من هالوجه ..
غيداء كانت مرتبكه مالها خلق لبندر وسوالفه .. مارفعت راسها وضلت على
حالها
بندر قرب ورفع راسها بيدينه : يعني لازم انا ارفعه بنفسي
غيداء ساكته ..
بندر : بسم الله عليك قمر ربي يحفظك
غيداء ابتسمت : تسلم
جلس بندر يسولف معها شوي وبعدها قام بيطلع وياها ..
بندر واقف وماسكها بيدينها على شان يطلعون ..
نزلوا من المنصه .. والبنات وعلى راسهم ساره يصفقوون وينادونها ومبسووطين
حيل .. بس هي مو لمهم ولا حست فيهم
الهنوف : ياحبيلها والله مره مستحيه
ساره : على ايش تستحي ياليييتني مكانها بس والله ارفع راسي واضحك واعطي
العالم بوسات
مها : انتي الله يستر منك لاتعطين زوجك البوسات اذا جاء يسلم عليك
ساره : ههههههههههه عادي اسويها
غاده جالسه معهم وتطالع في اختها وهي تمشي مع زوجها .. تخيلت نفسها مكانها
وبجنبها خالد .. والله راح يكون احسن يوم بحياتي .. بس الحين لا كل شي تغير
اييه كل شي تغير ..
خالد انسان خاين ... قهر اني حبيته وتعلقت فيه .. سهله انساك ياخالد بحااول
انساك .. والله بحاول ..
تـــم زواج غيداء على خير ... والكل رجع لبيته مبسوط ومستانس .. غيداء سافرت
مع بندر لـ رومـا .. بندر كان يتمنى انه يوديها اكثر من مكان بس هي ماحبت
هالشي وماتبي تطول في السفر ..
واعتذررت عن الجامعه علشان زواجها ..
في بيت يوسف .. رهف من بعد ماطلعت رانيا من المستشفى وهي طول الوقت معها
بغرفتها ..
دخل يوسف معصب ويهاوش : ليه تطيحين اللي في بطنك ويين راح وين وديتيه
رانيا : يوسف انت اللي طيحت ابنك بنفسك انا مالي اي دخل
يوسف : اصغر عيالك انا تجلسين تكذبين علي
رهف : انت شفيييك انجنيت هي شدخلها انت اللي طيحت ولدك بنفسك
يوسف تقدم لرهف وعطاها كف : بس ولااسمع منك ولا كلمه .. انقلعي برا الغرفه
يلا اشووف
طلعت رهف وهي حاطه يدينها على خدها.. الكف كان قوي .. بس ماعاد صارت تحس
بألمه من كثر ماعطاها ابوها ..
رانيا : يوسف عن جد انت مو طبيعي
يوسف : تكفين عاد انتي يالطبيعيه .. رانيااا مالك دخل فيني ولاأشوفك متكلمه
مره ثانيه فاهمه ..
سكتت رانيا ماردت عليه .. جلس يطالعها فتره بعدين طلع ..
عبدالعزيز من بكرا من بعد زواج غيداء راح لنواف .. مشتاااق له ومشتاق
لسوالفه ..
طلب عبدالعزيز من الظابط انه يدخل على نواف مايبيه هو يطلع وباليالله رضى
الضابط دخل عبدالعزيز على نواف كان منسدح وعينه على فوق ..
عبدالعزيز قرب وبهدووء : حبيبي نواف
نواف على طول فز من مكانه : عبدالعزيز
عبدالعزيز راح له وضمه : لبييه ياعيون عبدالعزيز
نواف متعلق في عبدالعزيز بقوه : عبدالعزيز طلبتك
عبدالعزيز : امرني
نواف بعد عن عبدالعزيز ومسكه مع يدينه : قول لي امس شصاير
عبدالعزيز : ماصار شي .. ليه يانواف
نواف : امي ابووي اخواني فيهم شي
عبدالعزيز : كلهم بخير والله مافيهم شي
نواف : الهنوف وريووم بخير
عبدالعزيز : كلهم بخير تطمن
نواف سكت
عبدالعزيز : شفيك نواف
نواف : امس والله ماقدرت انام حسيت بضيقه مو طبيعيه حسيت فيه شي صاير وانا
ماأدري
عبدالعزيز تذكر زواج غيداء امس وضاق صدره على نواف ..
نواف : ليه سكت اكيييد فيه شي قول لي عبدالعزيز تكفى طمني
عبدالعزيز : نواف ياقلبي صدقني مافيه شي
نواف : مدري احساسي ماراح يخيب
عبدالعزيز : ريح بالك وتطمن مافيه الا كل خير
نواف : اكيد
عبدالعزيز يبتسم له : اكيد
نواف : الوليد شخباره
عبدالعزيز : تماام يسلم عليك
نواف : ماصار يجي ابد من زمان ماشفته اشتقت له والله
عبدالعزيز : يجيك انشاءالله ماعليك لاتشيل هم
نواف : العيال كلهم ماعاد يجون حتى انت اللي كنت غير عنهم نسيتني وماصرت
تجي
عبدالعزيز ضاق صدره هو بالفعل مقصر بحق نواف وصاير مايجيه كثير .. انشغل وهو
مو حاس بعمره
عبدالعزيز : مو انا اللي انسى نواف بس يانواف احيانا نجي ويمنعونا ندخل
عليك
نواف : وليه يمنعونكم
عبدالعزيز : ماأدري عنهم نتهاوش معهم ونطلع
نواف صدق كلام عبدالعزيز اللي كان يكذب عليه علشان مايضيق صدره ويقول اني
انشغلت عنك ..
جلس عبدالعزيز فتره مع نواف بعدين طلع وتواعد مع العيال انهم يجوون يوم كلهم
يجلسون عنده ..
خالد جالس بغرفته .. ماسك الورقه بيدينه يطالع فيها ويقرا اللي مكتوب فيها
حرف حرف ..هالورقه عنده من 5 سنين تقريبا محتفظ فيها مو قادر يرميها .. على
ان الكلام اللي فيها يجرحه كل ماشافه .. بس حبه للشخص اللي كاتب بالورقه منعه
انه يرمي الورقه والا يشقها ..
انسدح خالد على سريره والورقه بيدينه .. يحس انه مخنووق ومتضايق .. وده يصرخ
وده يصيييح ..
يفكر شلون يرضي ويفهم غاده اللي فهمته غلط ومو راضيه تسمع منه اي كلمه
,,
فز من سريره بسرعه ودخل الورقه بالدرج وطلع من الغرفه وراح عند ساره بغرفتها
..
طق الباب عليها ..
فتحت ساره : اهلين خالد
خالد : هلا .. ساروونه تعالي شوي لغرفتي ابيك
ساره : شعندك
خالد مسك يدينها : شوي ابيك
ساره مشت معاه وراحت لغرفته ..
دخل خالد وسكر الباب ..
خالد : تعالي
ساره : شسالفه خالد شفييك
خالد جلس على السرير وساره جلست عالكرسي اللي قباله ..
ساره : شعندك خالد
خالد : تكفين بطلبك طلب واحد مابيك تردينه
ساره : آمر
خالد : مايامر عليك عدو .. (سكت خالد فتره )
ساره : شفييك تكلم
خالد : اتوقع تعرفين شصاير بيني وبين غاده
ساره : ايه بس مدري وش السبب
خالد : غاده زعلت من بعد ذاك اليوم يوم اوديكم بيت امي واشيل رانيا معي
المستشفى
ساره : ايه
خالد : تتوقع انها زوجتي مو راضيه تفهمني شسوي
ساره : ههههههههه تتزوج ولاتعلمنا ياخالد
خالد : والله انا شكيت بعمري
ساره : هههههههه ياحبيلك .. اسمعني خلّوود
خالد : هلا اسمعك
ساره : الله لايلومها غاده يحق لها تزعل اذا شافتك مع وحده ماتعرفها واول
مره تشوفها وشايلها ومهتم فيها طبيعي بتززعل
خالد : بس انا قلتلها اني مااعرفها وضحكت علي
ساره : ايه طبيعي انت الحين على بالك تبرر بالعكس كانك تكذب شلون ماتعرفها
وشايلها بإهتمام
خالد : اجل شتبيني اقول
ساره : خالد انا اول ماشفتك شايلها بصراحه جاء في بالي اشياء غريبه يعني
استغربت بجد ميييين تكون ويوم شفتها حامل على طول تأكدت انها زوجتك بس يوم
قالتلي العنود كل شي عرفت وفهمت السالفه
خالد : حتى انتي على بالك انها زوجتي .. لو امووت ياساره واجلس من دون
مااتزوج .. غير غاده والله مابي
ساره : ادري بمشاعرك ياخالد بس انا ابي اوصل لك ان غاده طبيعي تزعل وهي تشوف
خطيبها مهتم بوحده هي ماتعرفها
خالد : طيب والحين كيف اقنعها وهي مو راضيه تسمع مني .. ساره ياليتك
تفهمينها انتي
ساره : من عيووني .. والله عادي بس اتمنى انها تسمع مو تعصب علي
وتطردني
خالد ضحك : فديتها والله تعصب بسرعه
ساره : من جد وتعصب على اي شي
خالد : ههههه ماعليه تحمليها علشاني بس خلييها تقتنع اهم شي
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك