رواية كبرياء امرأة -56
سعيد اللي كان لام نجله وهو يقول لها : هذا والله الغدا المبارك اللي بتقعدين معنا عليه ...نجله اللي كانت تحاول انه تنسى اللي صار ولا تعطيه اكبر من حقه وحجمه خصوصاً أنها ما كانت قاصده ذا الشيء .... ردت على أبوها بابتسامة ناعمة وهي تقعد معه على الغدا .... رن التلفون الصالة اللي كان جنب سعيد .... شله سعيد بعد ما شاف رقم جوال أبوه على الكاشف ....سعيد : هلا والله ابو سعيد ...
ابو سعيد : .... .
سعيد : لا أبشرك اليوم بخير وأحسن واجد ....
ابو سعيد : .... ...
سعيد : ليه في شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابو سعيد : ....
....
سعيد : ما عرفت وش اللي صاير ؟؟؟؟؟؟؟؟
ابو سعيد : ....
...
سعيد : تم ولا يهمك ... اليوم العصر كلنا بنجيكم
...
ابو سعيد : .... ...
سعيد : ولا يهمك قبل المغرب ....
ابو سعيد : ...
سعيد : الله يحفظك ... فمان الله ....
...
...
أول ما سكر سعيد عن أبوه قالت له حمده : خير
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : خير ... بس أبوي يبنا نجيهم العصر كلنا ...
حمده باستغراب : كلنا ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : ما به شيء .... بس هو يبي يشوف نجول وكان بيجيها يوم درا أنها تعبانه
بعد صلاة المغرب .... بس عمي زايد اتصل عليه وقال أنهم بيجون بعد المغرب
يبونا كلنا في سالفة ... ولا قدر يردهم ... عشان كذا يبينا نروح لهم من
عصر عشان يقعد مع نجول ويشوفها ... وقطع على سعيد كلامه
دخول محمد اللي قال لسعيد ان عبدالله واقف برى عند الباب ولا هو راضي يدخل
يبيه في كلمة راس .... كل اللي قاعدين توتروا من اللي قاعد يصير...
مكالمة ابو سعيد ... زيارة ابو راشد الغمضة .... جيت عبدالله في ذا القايله
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من التوتر اللي عم المكان بعد
ما طلع سعيد يقلط عبدالله ويشوف وش فيه ما به حد حس بالخوف اللي سيطر على
نجله .... عبدالله وش يبي ؟؟؟؟؟ وش جاي يقول لأبوي ؟؟؟؟؟ وش ذا الكلمة
الرأس اللي ما تنطر إلى العصر ولا المغرب إلى ان يجون بيت جدي
؟؟؟؟؟
...
سعيد بعد ما سلم على عبدالله عند باب البيت : عبدالله الله يهديك ما يصير
كذا توقف عند الباب في ذا القوايل .... حياك اقلط في المجلس ....
عبدالله : سعيد أنا ادري أنها حزت غدا ولا هي ساعة زيارة ... بس أنا أبغيك
في سالفة مهمة ولا اقدر انطر أكثر إلى العصر ....
سعيد وهو يجر يد عبدالله : أنت ذا الحين حياك اقلط في المجلس وبعدين يصير
خير ....
وبعد ما ادخلوا المجلس قال سعيد لعبدالله : خير يا عبدالله وش السالفة اللي
تبيني فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : ... شوف سعيد أنا ادري أني لازم انطر إلى ان
يكلمكم أبوي في الموضوع المغرب .... قال لك عمي ان حنا بنجيكم المغرب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اشر سعيد برأسه إشارة نعم عشان يكمل عبدالله كلامه .... وكمل عبدالله
بتردد وإحراج : سعيد السالفة تخص بنتك ... وكمل بسرعة لما شاف
سعيد مبحلق عينه فيه : حنا درينا ان في عرب يبون يجون يخطبونها .... سعيد
أنا ما هب راضي أنها تعرس ولا أنا مرخصها ... أنا ولد عمها وأحق بها من
غيري ....
سعيد قال باستغراب : عبدالله أنت جاي تحير على نجله
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله قال بكل ثقة : إيه أنا جاي أقولك أني ما ني بمرخصها تجوزونها ذا
السكار .... والله يا سعيد حرام تجوز بنتك لواحد مثل اسويلم سكار خمار اغبر
راعي خياس ... وأصلاً أنت لازم تفكر ليه هم جو يبون يخطبونها لولدهم
الخربان ؟؟؟؟؟؟؟؟ عشان هي أرمله ؟؟؟؟؟؟؟؟ وخير يا طير أرمله ... ما يعيبها
بنتك يا سعيد تخير في عطران الشوارب ... ما هيب طايحه للي راح واللي جاى ....
تدور من يتصدق عليها ويأخذها ... وأبيك تعرف شيء مهم يا سعيد أنا ما جيت
أقول ذا الكلام عشانها كسره خاطري وأبي اتوجر فيها .... لا حشى .... يشهد ربي
علي يا سعيد أنا أبغيها وابغي ترب الأرض من تحتها .... وهذا ألحكي من قبل
يخطبها ناصر الله يرحمه .... لكن في ذاك الوقت ما قدرت أتكلم ولا أحير على
البنت وأنا ما بعد خلصت دراسة ولا اشتغلت ... ما كان لي وجه .... بس ذا الحين
يا سعيد أنا رجال كداد وعندي دخل واقدر أنا اصرف عليها وأعيشها أحسن عيشه
... سعيد جوزني أيها وأنا أوعدك أني أحطها في عيوني ولا اخلي عليها قاصر
واللي تبيه وتأمر عليه أنا حاضر به ...
سعيد بعد ما سمع كلام عبدالله قال بكل هدوء : شوف يا عبدالله .... والله ثم
والله لو ان اللي جاى يخطبها الشيخ برأسه ما بديته عليك .... ولو أدور
الدنيا كلها ما عينت رجال امن على بنتي عنده مثلك .... وافرح ما جاني أني
أقول لك ذا الحين جيب املك وخذها بعبايتها ... بس البنت يا عبدالله هي
اللي ما تبي تعرس .... وأظن انك تدري ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : شوف سعيد أنا مستعد أني أطرها تغير رأيها طول عمري والى ان يشيب
راسي ... بس ترى ما هب عمري أنا اللي بيروح في الانتظار بالحالى ...
عمرها هي بعد بيروح يا سعيد .... ما هب حرام نخلي أحلى سنين عمرها وشبابها
يرح عشان أنها تحاتي كلام الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد في نسوان أمهات عيال
يعرسون أول يوم يخلصون فيه العدة .... ما قالوا نخاف الناس تتكلم علينا وهم
عايشين سنين مع رجاجيلهم ؟؟؟؟؟؟ وهي اللي ما بعد دخل عليها ولا عرفته تحاتي
كلام أمه وكلام الناس ؟؟؟؟ واصلا أمه ذا اللي تحتيها لوهي وحده من بناتها في
مكان نجله ما رضتها عليها ..واللي بيتبع الناس بيتعب ... والعرس لا هب عيب
ولا حرام غير ستره للمره والرجال ....
...
دخل سعيد الصالة على حمده ونجله اللي قاعدين يطرونه بعد ساعتين ... ما
تكلم معهم في شيء ولا رد على جمده يوم أسالته وش السالفة .... بس لف يشوف
نجله بنظره غامضة .... ولف عنها بسرعة ودخل لداره ... حمده ألحقته على طول
اما نجله فحست أن فكرها مشوش .... وش اللي قاله عبدالله لأبوي يخليه يدخل
علينا وهو سكات ويشوفني كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله يستر
...
أول ما خلصت نجله صلاة العصر اقتحمت حمده عليها الغرفة فجأة ... ارتعبت نجله
من دخول أمها المفاجئ واللي أرعبها أكثر كان تعابير وجها وهي تقول لها تروح
لأبوها في الغرفة هو ينطرها من يوم رجع من المسجد .... أدخلت نجله على أبوها
وراحت تقعد جنبه على السرير بعد ما اشر لها بيده تقعد في ذا المكان عدل سعيد
قعدته ولف يشوف بنته بنظرات كلها حنان وقال : تدرين ليه عبدالله كان جاي
؟؟؟؟؟
هزت نجله رأسها بالنفي بدون ما تتكلم .... قال لها سعيد : سمع ان في ناس
يبون يخطبونس وهو جاي يحير عليس ....
نجله كانت تشوف أبوها وهي متنحه ومصدومة ... في ناس يبون يخطبونها وهي
أرملة ؟؟ وبعد كل الكلام اللي قالته عنها أم ناصر بين الناس ؟؟؟ لا وعبدالله
جاي يحير عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما كانت قادرة تستوعب الأولية عشان تستوعب الثانية
؟؟؟؟؟؟؟
سعيد يوم شاف صدمت بنته قال : نجول .... وش رايس في عبدالله
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله كل اللي أقدرت أنها تقوله : رأي في عبدالله في ويش
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : وش رايس في عبدالله كزوج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله بعد ما استوعبت سؤال أبوها ومع ان فكرة ان عبدالله يحير عليها بثت في
نفسها شعور غريب من الفرح الا أنها ردت عليه وقالت : يبه جعلني فداك أنت تعرف
رأي في ذا الموضوع .... وتدري أني ما ابغي أعرس طول عمري .... خلاص أنا جربت
حظي في الدنيا ...
رد عليها سعيد بنفس الكلام اللي قاله له عبدالله عشان يقنعها أنها ما هب
لازم تهتم بحد غير نفسها .... بس نجله قالت لها : أنا اعرف ان كلامك كله صحه
بس أنا خايفة خايفه من كل شيء ... خايفة من نظرة الناس لي .... خايفة من أني
أعيد نفس التجربة مره ثانية .... ما اقدر ... ذا الحين ما اقدر
.... ويوم شافت وجه سعيد تغير واحزن قالت : بس يمكن بعد سنه سنتين
أو أكثر أغير رأي واقدر ارجع أفكر بذا الموضوع مره ثانية .... بس المهم ذا
الحين عندي أني أكمل دراســـــ ...
قطعها سعيد وقال : وإذا قلت لس أني أنا أبيس تأخذين عبدالله واني موافق عليه
... وش بتقولين ؟؟؟؟ بتخالفين شوري واللي أبيه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شوفي بنتي أنا صدق أني مدلعس ومخليس على راحتس في كل شيء ... بس أنا في
الأخير أبوس واعرف مصلحتس أكثر منس .... بنتي أنتي ما تدرين أنا كيف احاتيس
؟؟؟؟ أنتي تعرفين وش طبيعة شغلي عشان كذا كل يوم وأنا رايح شغلي أقول الله
اعلم ارجع ذا اليوم البيت ولا ما رجع .... وقال بسرعة يوم شاف نجله بتقاطعه :
ادري وش بتقولين ... بس الإنسان ما يضمن عمره دقيقة ما هب ساعة .... بنتي أنا
ودي اتطمن عليس في بيت رجلس ....
نجله عورها قلبها على أبوها وقالت : جعل ربي يعطيك طولت العمر ويخليك لنا
ذخر ... بس أرجوك ما تضغط على بذا الموضوع ... وأنا أوعدك أني بفكر فيه
...
سعيد : نجول ... عبدالله قال لي ان عمي بيجينا اليوم عشان يخطبس له ....
وش تبيني أقول لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أوعدكم ان بنتي بتفكر في الموضوع .... الموضوع
ما يبي تفكير الوحدة إذا جاها رجال فيه خير وراعي دين ما ترده وتوافق عليه
على طول ... شوفي أنا قلت لس رأي واللي أبيه .... وعندس إلي ان يجون بيت
عمي بعد المغرب عشان تفكرين وتردين علي وإذا عيتي .... أنا أوعدس أني ما هب
فاتح ذا الموضوع معاس مره ثانية ابد ... وذا الحين يلا قومي غيري ثيابس
عشان بنروح بيت جدس ... سعيد قال آخر جملة عشان يقطع على نجله أي حكي ممكن
تقوله ....
...
نجله طول الطريق لبيت جدها وهي تفكر وش اللي يخلي عبدالله يجي ويحير عليها
ذا الحين ؟؟؟؟؟؟ يمكن مستليم يومه شافس بلا عباية ولاغطا ؟؟؟؟؟؟؟؟ زين ناس
واجد تصير وياهم ذا المواقف .... ما هب كل واحد شاف وحده بدون غطا بصدفه يروح
يتزوجها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن ؟؟؟؟؟؟؟ لالا .... ليه لا؟؟؟؟؟؟؟؟ لا وبس ؟؟؟؟ أنا
قدامه من زمان لو هو يبيني كان تحاكا ولا حير علي ؟؟؟؟؟؟ ليه ذا الحين بالذات
وبعد اللي صار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن عقب ما شافني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالا من الزين اللي
مكسره به الدنيا ؟؟؟ ليه ما أنتي ببنت مثل كل البنات اللي ممكن إذا شافس رجال
ينعجب فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا لا... عبدالله لا.. هو أصلا ما يطيقني ولا يدانيني
عشان يفكر مجرد التفكير انه ينعجب فيني ؟؟؟؟؟؟؟ بس أبوي صادق عبدالله ما
يعيبه شيء .... رجال سنافي وعلومه طيبه ... راعي صلاة ... وعمتي تقول انه شال
الشركة شيل ...يعني بعد شغول .... واللي أهم من ذا كله انس تعرفينه من وأنتي
صغيره ... وحتى اللي ما تعرفينه عمتس تعرفه وبتقوله لس ... بس أنا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
...
نجله طول الوقت اللي قاعدته في بيت جدها وهي متوترة خاصة وهي تشوف نظرات
الجازي لها وتبسمها اللي بسبب وبدون سبب .... الأفكار كانت تأخذها وتجيبها
.... توافق ولا ما توافق .... وزاد توترها يوم دخلوا عليهم أم راشد وعماتها
نورة ووضحه ... أكيد كلهم يدروا عن السالفة .... والدليل لمت أم راشد لها
وهي تسلم عليها .... كانت تحس أنها قاعدة في لجنة امتحان والوقت يمر وهي ما
هي بعارفه الإجابة عشان تكتبها .... أذن المغرب وقاموا الكل للصلاة ....
انتهزت نجله الفرصة وطقت عشان تنخش في غرفة عمتها وضحه فوق وترتاح من التوتر
.... صلت ودعت ربها انه أيسر لها اللي فيه الخير ... بعد عشر دقايق فتحت
وضحه الباب ويوم شافتها قاعدة على الكرسي أدخلت ودخل ورآها سعيد ... نجله من
دخل أبوه حست أن وقت الامتحان خلص وذا الحين وقت سحب أوراق الإجابة ....
اقعدوا سعيد ووضحه على السرير مقابل نجله اللي كانت ما هي بقادرة ترفع عينها
في أبوها ما هب من الحياء لا .. لأنها ما هب عارفة وش ترد عليه .... قال لها
سعيد السؤال اللي هي خايفه منه : ها نجول وش رايس عمي خطبس لعبدالله ...
وعبدالله مستعجل يقول يبي رايس ذا الحين عشان يروح يجيب الاملك .... وضحه
ابتسمت ابتسامه خفيفة وهي تسمع سعيد وتقول في خاطرها والله عبود طلع أقشر من
راشد اللي يبي العرس في أسبوع .... واتبهت وهي تشوف نجله ترفع رأسها وتقول
لسعيد : ما ادري ما هب قادرة أقرر ... سعيد لف يشوف وضحه ولفوا اثنينهم
على نجله يوم قالت : في شيء محيرني وأبي اعرفه عشان اقدر أقرر ... هو ليه
خطبني ذا الحين ؟؟؟؟؟ وليه توه جاي عشان يحير علي ؟؟؟؟؟؟؟
قال لها سعيد : شوفي أنا ما اعرف هو ليه جاء يخطبس ذا الحين لكن بقول لس
اللي هو قاله لي ... قال لي انه هو كان يبيس قبل لا يخطبس ناصر الله يرحمه بس
ما قدر يحير عليس أو يعترض لأنه كان ما بعد خلص دراسة ولا اشتغل عشان يكون له
وجه يخطب .... وقال لي انه بيسوي لس اللي تبينه ....نجول الرجال ما ينعاب لا
تضيعينه من يدس .... نجول عبدالله شاريس واحد ثاني كان قال وش أبي بها أرمله
.... نجله وهي تسمع كلمة أرملة قامت ترمش بعينها حست أبوها نطقها بكل ثقل
العالم ... وسمعته وهو يكمل ويقول : ها وش قلتي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله لسانها ما كان قادر ينطق بأي شيء .... كل اللي قدرت أنها تسويه نزلت
رأسها الأرض .... سعيد ووضحه كان قاعدين يشوفونها وينطرون ردها في صمت ....
مرت فوق الخمس دقايق بعدها قام سعيد فجأة وهو يقول : ما به فايده منس ...
اللي في راسس تسوينه ...ولف عشان يطلع وهو يقول لوضحه : خلاص أنا بروح
وأقول لهم أنها ما وافقت ... وهو يفتح الباب أجمدت يده على
حركت الباب يوم سمع نجله تقول : موافقة ... لف يشوفها وسأل وضحه : وش
قالت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه قالت وهي تشوف نجله وتبتسم : قالت موافقة
....
...
وضحه اللي اطلعت عشان تسوي لسعيد درب يطلع من البيت كانت تبي ترجع لنجله
بسرعة وتقول لها اللي ما أقدرت تقوله قدام سعيد .... كانت تبي تقولها عن حب
عبدالله لها .... بس أول ما أرجعت ودخلت الغرفة على نجله لقت البنات عندها
... الجازي ونورة ... ولا أقدرت تتكلم قدامهم مع نجله ... أما
عبدالله فكان قاعد على أعصابه في المجلس ينطر سعيد بالرد .... هو صدق كان
متأكد انه ما طلع من عند سعيد الظهر الا وهو مقنعه بس كان خايف من نجله أنها
ترده ... أول ما دخل سعيد وقال لعبدالله : جيب الاملك وافقت البنت .... نط
عبدالله في وجه سعيد يواجهه وهو يقول : خشمك يا أبو محمد ...
خلا كل اللي في المجلس يضحكون عليه .... حتى أبو راشد اللي كان مفتشل من
عجلته ....
بعد نص ساعة وصل الاملك .... اتصل سعيد على جوال وضحه يقولها تنزل نجله
المجلس الداخلي عشان الشيخ بينشدها عن رأيها ... وضحه من سكرت عن سعيد وهي
ملاحظه تغير وجه نجله ....
كانت تبي تلاقي فرصة عشان تقولها شيء يريحها بس البنات ما كانوا
...
...
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك