رواية الخوف من الحب -4
نزل الحمال العفش ....ودخلوا داخل الريسبشن ...سجل عبدالعزيز المعلومات المهمه ...وراحوا فوق لللجناح الي حاجزينه...كان الجناح مره حلو وفخم ...عباره عن غرفه نوم بسرير ملكي كبير ...تطلع على صاله فيها طاوله طعام باربع كراسي وكنب وتلفزيون .....وفيها بعد حمام كبييير ومجهز بكل وسائل الراحه.....بعد ما خلص الحمال وحط الشنط في الغرفه .....قال لهم انه راح يرسل لهم هاوس كيبر عشان ترتب الشنط ..اعاطاه عبدالعزيز البقشيش ...وسكر الباب بعده ...هنا حست سارا بشعور غريب ..هو مزيج من الرهبه والخوف ..هذي اول مره تجلس مع عزيز في مكان واحد لوحدهم من غير احد ....بالملكه كان معهم سلمان...ويوم العرس كانت معهم مي.... الطياره كانت مليانه ركاب...والسياره كان معهم السواق...بس الحين هي معه لوحدهم ..... ظلت واقفه ما تحركه ..عبدالعزيز بعد ما سكر الباب دخل وجلس على الكنب ..وقام يطالع سارا ..بعدين رفع حاجب يوم شافها ما تحركت من مكانها ولا خطوه....فحب انه يطمنها شوي...
عبدالعزيز: سارا تبين تكلمين اهلك الحين..؟؟
هنا سارا ابتسم ابتسامه كبيره وهزت راسها علامه ايه.... فطلع جواله
عبدالعزيز: تعالى خذي ..والا ناويه توقفين هنا لليل...
سارا انحرجت منه مثل دايم وجات له ...واخذت الجوال منه... وقبل لا تدق ..قام عبدالعزيز وراح اخذ شنطه من الشنط ..
عبدالعزيز: انا بروح اخذ شور ..تبين شي ثاني..
سارا : لا مشكور مابي..
وطلع عبدالعزيز وراح لغرفه النوم ...قامت سارا ودقت على رقم بيتهم
صالح: الووو
سارا : الووو ..هلا صلوح..
صالح: ايه ..مين..
سارا: انا عمتك يادب ..ماعرفتنى؟؟
صالح بصوت عالى خلى جدته ام محمد ومها مرت عمه يلتفتون له: عمتىىىىى سارا.....
سارا: ههههههههه ايه..ايش تسوي عندنا من الصبح...
صالح : عمتى انا نمت بغرفتك امس..
سارا: ههههههه ما اسرع صرفوا غرفتى..
ام محمد يوم عرفت ان صالح يكلم بنتها على طول قامت وسحبت السماعه من حفيدها...
صالح : جده ..مابعد اكلم عمتى ابي اقول لها شي..
ام محمد سفطته : الو هلا اسارا ..هلا ضناي...شخبارك بنتى انشالله مرتاحه...
سارا يوم سمعت صوت امها ..تجمعت الدموع في عيونها وحست انها خلاص بتصيح..
سارا: هلا والله يمه انا بخير وانتوا شخبارك...يمه ليه ما تردون قبل ساعه دقيت ولا رديتوا..؟؟؟
وهنا قامت سارا تصيح....
ام محمد: بس يمه لا تصيحين ما يصير انتى توك معرسه .... انا سمعت التليفون بس كنت بعيده عنه ويوم جيت له انقطع ...شخبار عبدالعزيز انشاللله بخير..؟؟
سارا وهي تصيح: يمه ابي اجي ..مابي اجلس هنا معه...
ام محمد وقلبها يعورها ..وماسكه عبرتها ..ما تبي تصيح قدام مها ... او حتى بنتها سارا...تحس انهم المفروض ما خلوا البنت تطلع من البيت وهي مو راضيه بالزاواج..
ام محمد: ليه هو سوى لك شي....
سارا: لا ما سوى ..بس انا ابيكم..
ام محمد: هههههههه الله يهديك يا بنتى خوفتينى..
سارا: يمه طيب تعالوا انتوا..
ام محمد: بس خلاص يا سارا ..استحي انتوا الحين متزوجه ...ليكون زوجك جنبك يسمعك؟؟
سارا: لا هو قاعد يسبح الحين...
ام محمد: وانتى تكلمين من وين.؟؟
سارا: من جواله...
ام محمد : خلاص ما اطول عليك ..بس اسمعي ما اوصيك ..لازم تسمعين كلامه ..ترى المراه ماموره بطاعه زوجها...
سارا: انشالله يمه..
ام محمد: ايه هذا بنتى..ولا تصيحين ...مها تسلم عليك ...
سارا: الله يسلمها..وسلمي انتي بعد على ابوي وعلى اخوانى..
ام محمد : انشالله ... ولا تنسين تتصلين بنا...
سارا: انشالله لا توصين ..
ويطلع عبدالعزيز من الحمام بعد ما اخذ شور وحلق وبدل ملابسه ...كان شكله روعه ...يوم شاف سارا عرف انها كانت تصيح ..عقد حواجبه ولا علق ..وراح عند الباب وحط ورقه عدم الازعاج عشان اذا جات الهاوس كيبر ما تدخل...سارا اول ما طلع شافته بعدين لفت من الجهه الثانيه
ام محمد: يالله فمان الله وسلمي على رجلك..
سارا : يوصل ..مع السلامه
وسكرت التليفون.....جا عزيز وجلس جنبها بالكنب ...وهو شكله تعبان ..صح انه ارتاح يوم اخذ شاور ...بس هو مانام له تقريبا يوم كامل...قامت سارا وراحت اخذت شنطتها ...تبي تروح بعد تاخذ شور..
عبدالعزيز: شخبار اهلك ...اظنك كلمتيهم...
سارا وظهرها له لانها خلاص وصلة الغرفه فما حبت تلف له.
سارا: ايه كلمتهم ..وامي تسلم عليك..
ولفت عليه .... وفاجاها بشكله...كان مره حلو..سارا تقول بخاطرها..هذا كل مره يزين ...ياربي ايش يسوي بنفسه.....
عبدالعزيز : الله يسلمها ...
سارا: عن اذنك شوي..
عبدالعزيز بسخريه: اذنك معك..
سارا راحت وهي تصر على اسنانها ...يالله يقهرها هالانسان......... دخلت الحمام ..الي اعجبها مره...كان كبير وفيه بانيوا واسع كانه سرير ..وحول البانيو رغوة سباحه وعطور وروائح وغيرها..يعنى الواحد الي يشوف هالشي يتمنى يسبح فيه ...بس هي قاومت الاغراء ...واخذت شور سريع ..يزيل تعب السفر...بعدين دورت شي تلبسه ...شافت فستان مره ناعم اخذته ولبسته ....ومشطت شعرها ..ووحطت بس كحل وقلوسر ...وطلعت من الحمام ..وتطيح عينها على عبدالعزيز منسدح بالفراش ....
الفصل الثاني
الجزء الثانى
سارا راحت وهي تصر على اسنانها ...يالله يقهرها هالانسان......... دخلت الحمام ..الي اعجبها مره...كان كبير وفيه بانيوا واسع كانه سرير ..وحول البانيو رغوة سباحه وعطور ورائح وغيرها..يعنى الواحد الي يشوف هالشي يتمنى يسبح فيه ...بس سارا قاومت الاغراء ...واخذت شور سريع ..يزيل التعب السفر...بعدين دورت شي تلبسه ...شافت فستان مره ناعم اخذته ولبسته ....ومشطت شعرها ..ووحطت بس كحل وقلوسر ...وطلعت من الحمام ..وتطيح عينها على عبدالعزيز منسدح بالفراش ....
عبدالعزيز بعد ما طلعت سارا من الحمام....كانت هذي اول مره يشوفها بوضعها الطبيعي...يعنى المرتين الاوال الي بالملكه والزواج ما تعتبر البنت بطبيعتها..... غير كذا كانت هذي بعد اول مره يشوف شعرها مفتوح.....كان طايح على كتوفها وهو مبلل...بس مطلعها قمه الطهاره والنعومه...من جد عجبته مره ....قام يناظرها بنظرات ..سارا ما قدرت تفهمها او تفسرها ....بس مو سارا الي تتاثر به ...من غير ما تتكلم طلعت من الغرفه...
عبدالعزيز: على وين مو ناويه ترتاحين ....
سارا: لا مو تعبانه..
عبدالعزيز: ليه ما تبين تنامين...
سارا: نمت بالطياره..... بروح اشوف التلفزيون
عبدالعزيز: براحت.... انا تعبان وبنام ..يعنى لا تزعجينى
كل واحد يحاول يقهر الثانى ...سارا بتطنيشها لعبدالعزيز..... وعبدالعزيز بسخريته وجفاسته لسارا...طلعت سارا وراحت للصاله وجلست تتفرج على التلفزيون...
....................................
ما بقى لها احد بهالدنيا ...امها ماتت وهي صغيره ....حتى شكلها ما تذكره...صح ان ابوها مو مقصر معها ..بس ماقدر يعوضها حنان الامومه ...من وهي صغيره واعماله ومشاغله مبعدته عنها ...بعدين تزوج وزاد البعد بينها وبينه...والتهى بزوجته وعيالها...وصارت زي قطعه اثاث بالبيت ..محد ياخذ رايها او يهتم فيه .. .... حست الدنيا بدت تفتح لها ...يوم خطبها ولد خالتها ..الي كان يحبها من هي صغيره ...وملكت ..وكانت هذي احلى ايام حياتها ... لقت من تشكى له همها ... وحست انها خلاص بتتعوض عن الحرمان الي لاقته ....بس تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن ...والي كاتبه الله يصير ..مافي شي يعارض القدر والمكتوب ... ويخطف الموت احمد منها مثل ما خطف امها.... جاها ابوها بيوم مستحيل تنساه..كان باقي على زواجها اسبوع ..وهي مرتبشه وتشوف استعدادتها الاخيره...دخل عليها ابوها بوجهه متغير ... كانت هذي تقريبا اول مره يدخل ابوها غرفتها من سنوات ..قال لها ان زوجها وحبيبها احمد ..خلاص مات ...بالاول ما صدقته ..شلون يموت...امس انا شايفته ..واليوم دق على الصبح ..اكيد انتوا تمزوحون ...هنا ابوها جا وضمها لصدره ....وعندها تاكدت من الخبر...الله يبه من متى ما ضميتنى لك ..اكيد كلامك صحيح والا ماكنت ضميتها.... ما نزلت منها ولا دمعه .... الكل استغرب منها ...بس هي خلاص تعودت على الحرمان .... حرمت من الام وصارت يتيمه... حرمت من الزوج وصارت ارملة ....ارمله وهي بعدها ماخلصت ال21 ....... شافت نظرات الشفقه والعطف من الي حولها ... تقدموا لها الكثيرين ... بس هي خلاص ماتبي تتزوج ...ما تبي احد يتركها مثل ما سوت امها واحمد .... او يمكن يطنشها مثل ما يسوي ابوها وزوجته ..... جلست جواهر تفكر بحالها ..الى متى تحس بهالوحده ...مرت سنوات من ترملها ..والحين هي بتدخل ال28 ..وحياتها ما تغيرت .....الوحده تحس انها بتخنقها ..خصوصا الحين بالاجازه...متى تبدى المدرسه ...وتشتغل بالبنات الصغار الي تدرسهم ....
.....................
شعرها الحريري طايح على وحهها ...وهي لامه رجولها لان الكنب اقصر منها ...ونايمه...كان شكلها مزيج من الطفوله والبراءه... تحركت وكانها حست باحد يراقبها ... بس ما فتحت عيونها.. قرب منها وهمس لها...
عبدالعزيز : سارا قومي..
قام عبدالعزيز بعد شعرها عن وجهها ...وحطه ورى اذنها ..عشان يشوف تعابيرها ..همهمت.....شافها معقده حواجها وهي عابسه...ابتسم بتلقائيه من شكلها... هزها من كتفها ...هنا فتحت عيونها وهي مو مستوعبه ... شافت وجهه قريب منها كثير...
سارا وهي خايفه: ايش تسوي...؟؟؟؟؟؟
ابتسم عبدالعزيز وبعد عنها ...
عبدالعزيز: قااعد اتامل زوجتى ..حرام؟؟
سارا: من متى وانت هنا.؟؟
جلست وعدلت ملابسها ...وهي لين الحين ماتحس انها قايمت من النوم...لاحظت ان عبدالعزيز لابس وكانه بيطلع... كان لابس بنطلون بيج ..... مع بلوزه سودا ..بس طالع مرره حلو ...خصوصا انه عريض من فوق شوي ....
عبدالعزيز: امممم من وقت ليه؟
سارا : لا ولا شي ...وقامت
عبدالعزيز مسك يدها وقال: ليه نمتى هنا؟؟
سارا ما توقعت منه يسالها هالسؤال...
سارا: لا بس نمت حسيت بالنوم ..وتكاسلت اقوم...
عبدالعزيز شافها بنظرهه...يعنى انا فاهم ليه انتى نايمه هنا بس بمشيها لك .....
عبدالعزيز: طيب ياللله روحي صلى الظهر والعصر بعدين لبسى ...بنطلع نتمشى ونتغدى...
سارا : طيب
وطلعت وراحت للغرفه..... بعد ما طلعت من الحمام ... صلت ...و فتحت شنطتها وطلعت منه بنطلون سماوي مع بلوزه بيضى ....ولبست فوقها جكيت سماوي طويل جاي مع البنطلون ...ولان جكيت مره ساتر ..شافت انها مو لازم تلبس عبايا....ولبست معه شيله سماويه ...فيها نقوش بيضا بس حلوه....واخذت معها شنطه صغير.... طلعت من الغرفه وشافت عبدالعزيز يقلب في كتاب صغير....وشعره طايح على جبهته....
سارا: انا جاهزه...
عبدالعزيز رفع راسه وشافها : اوكي يالله...
وقام ...وطلع هو سارا من الغرفه .....وهو طالع من الفندق ..ساله البواب اذا كان يبي سياره ...والا يفضل يمشى..... لف لسارا وسالها ايش تبي......
سارا: الجو حلو خلنا نمشى ...
عبدالعزيز : اوكي ياللله .... طيب وين تبين تروحين..؟؟؟
سارا: انا ما اعرف مكان ...اول مره اجي لندن...
عبدالعزيز: اممم تبين نروح السوق ...والا بارك ...والا نتمشى ...
سارا: ماادري...
عبدالعزيز : اوكي خلاص ....
ووقف تاكسي ...كانوا طول الوقت وهم يتكلمون يمشون...... طلب من السواق ينزلهم عن شارع اكسفورد ...... بعد ما نزلهم السواق...قاموا يتمشون ... بعدين دخلو مطعم وتغدوا....... بعد ما خلصوا غدى ...رجعوا يمشون .....
عبدالعزيز: تبين نروح الهايد بارك...والا نركب سفينه في نهر التايمز؟؟
سارا: نروح الهايد بارك ...انا صديقاتى دايم يتكلمون عنه ....
وراحوا الهايد بارك وجلسوا في كافي فيه .... وبعد ما قرب الليل ...الساعه كانت حول التسع . .... والشمس خلاص غربت... راحوا لمطعم وتعشوا ... بعدين اخذوا تاكسى...ورجعوا للفندق........
...............
بعد ما دخلوا الغرفه ... شافوا كل شي مرتب...واضح ان الهاوس كيبر رتبت الشنط.... راح عبدالعزيز وفتح الدولاب عشان يطلع له لبس ويغير.... بس هو ماكان يعرف وين ملابسه فيه ...ففتحت الدولاب الي فيه ملابس سارا...وكانت قمصان نومها بالواجهه ...سارا مارضت تشترى لها قمصان... وكل الي عندها من هدى ومها...الي يوم شافوها مو راضيه تشترى ..اشتروا لها هم...وامها هاوشتها لانها شافتها ما شالت معها أي قميص....وخلتها تشيل معها كذا واحد....عبدالعزيز اول ماعرف خطاه سكر الدولاب ولف على سارا ..الي كانت وراه...شافها جالسه على حافه السرير وتلعب بطرف شيلتها الي حاطتها على كتوفها ومنزله راسها.... وشعرها مغطي شوي من وجهها الاحمر.... عرف عبدالعزيز انها عرفت هو ايش شاف .... ماعلق على الموضوع فتح الدولاب الثانى ...وشاف ملابسه ..طلع له الي يبي وراح للحمام........
اول ما طلع عبدالعزيز ...قامت سارا على طول ..وراحت للدولاب ..وحطت ملابس نومها بالنهايه..يعنى اول ما تفتح الدولاب ما تطلع...و راحت للصاله.... كانت خايفه ...مو عارفه ايش راح تسوي ..او ايش تتصرف...بس هي لين الحين ماتعرف عبدالعزيز...وماتبي يكون بينها وبينه أي احتكاك ...بس ايش تسوي...ماتقدر تنام معاه في سرير واحد...بس الجناح مافيه الا هالسرير.... يعنى تنام بالكنب...بس هو مو مريح ابد ..وهي تعبانه وتبي تنام على شي يريحها......سمعت باب الحمام يفتح ......طلع عبدالعزيز.... شاف غرفه النوم فاضيه ,,,,راح للصاله وشاف سارا جالسه فيها...
عبدالعزيز : مو ناويه تنامين...
سارا: الا الحين ببدل...
وقامت اخذت لها بيجاما حرير... وراحت للحمام.... بعد ما اخذت لها شور...لبست البيجاما... ونشفت شعرها بالاستشوار.... الي طاح على كتوفها .... كان ما ودها تطلع من الحمام...اللحظه الحاسمه وصلت... ماتدري اشلون تتصرف ...صح انها كانت تتمنى يصير أي شي ياجل هالموضوع او يمنعه..... يوم تحققت امنيتها ......ماعرفت ايش بتقول له ... تمنت الارض تنشق وتبلها ....ياربي ليه يصير لي انا كل هذا......حست بالدموع تتجمع بعيونها..... مابي اصيح...ولا ابي اطلع....
.................................
تاخرت مرره..لها اكثر من ساعه وهي بالحمام...احتار عبدالعزيز ولا عرف يتصرف..... يدق عليها ويشوف ايش تسوي والا لا.... وتوه قايم يروح لها ...الا يفتح الباب وتطلع...
عبدالعزيز: ليه بعد ما نمتى هناك مثل مانمتى بالصاله....
سارا الي كانت خايفه ومرتبكه ماردت عليه ولا كانه كلمها...
حب عبدالعزيز يحرجها لانها قهرته بتطنيشها
عبدالعزيز: اشوفك لابسه هالبيجاما ...ليه والقمصان الي ماليه الدولاب حقت مين؟؟
هنا سارا انقلب وجهها ...ما توقعت ان في انسان ممكن يقول مثل هالكلام لزوجته باول ليله ... معقوله هالشخص ماعنده احساس... ماعنده دم .... حست انها خلاص بتصيح ... بس هي ما تبي تصيح قدامه... لفت وجهها الجهه الثانيه عشان ما يشوفها ...وجلست على حافه الفراش ..... عبدالعزيز حس انه جد قهرها واحرجها.... ندم على الي قاله وعرف انه ماله داعي يقوله .... راح لها وجلس جنبها ......
عبدالعزيز: سارا ...لا تستحين منى انا زوجك المفروض ما تزعلين...
سارا الي كانت موصله ..وخايفه ..ومرتبكه .... المفروض يهون علي الامر مو يقهرنى ويناجرنى ... ظلت لافه على الجهه الثانيه ولا ردت عليه.....
قام عبدالعزيز ..لف وجهها لجهته بيده ..وهو حاط اصابعه على لحيتها......شاف عيونها غرقانه دموع ...وعرف انها خلاص بتصيح ....
عبدالعزيز: خلاص ..انا اسف اسحبها اذا كنتى تبين..؟؟
هنا سارا ما قدرت تمسك نفسها ..حطت ايدينها على وجهها..وقامت تصيح......عبدالعزيز ماعرف شلون يتصرف... هو عاده اذا صاحت وحده من خواته .... يتركها ويروح عنها ...بس حس الحين انه اذا راح راح يحطم سارا ..وياذيها ...... كسرت خاطره... ..ظل ساكت لين تهدى.... شافها ما هدت بالعكس صياحها زاد ....مع انها تصيح من غير صوت ...بس كانت كتوفها تهتز...ومن مفتره لفتره تشهق.... كانت من جد تقطع القلب....
سارا بين شهقاتها : ابي امي...
وانسدحت على السرير بحيث ان راسها مخبيته بالمخده .....عبدالعزيز حط ايده على ظهرها... وهو مره مرتبك..موقف اول مره يمر عليه...ما توقع انها حساسه لهالدرجه ...ياربي ايش الحل....
عبدالعزيز: سارا خلاص والله ما يسوى ..قلت اسف ... ماراح اقولك شي يزعلك مره ثانيه .. بس انتى لا تصيحين.. ..
ماردت عليه .. وكملت صياح ...حاول يهديها بس مو عارف كيف ...
عبدالعزيز: والله اسف ..عشان خاطري ..لا تصيحين...
سارا وصوتها كله صياح: روح عني.... ابي امي ..ابي اكلمها.....
عبدالعزيز: سارا الله يهداك ...ايش تكلمينها الحين ...الوقت متاخر ..بعدين بتخاف يكون فيك شي...
سارا : مالي دخل ابي اكلمها .....
عبدالعزيز وكانه يكلم طفله: خلاص ولا يهدمك نكلمها بكره .... بس انتى لا تصيحين ترى الموضوع ما يسوى.. ايش تبينى اسوي لك ...بس تكفين بلا صياح..
سارا رفعت راسها من المخده ..ومسحت دموعها عن وجهها... يوم شاف عبدالعزيز حركتها ..حسها من جد صغيره ..مالها تجارب بالدنيا...
سارا: نرجع بكره السعوديه....
انصدم عبدالعزيز: من جدك انتى ..تونا ماكملنا يوم وانتى تبين ترجعين السعوديه....ما يصير..بكره بطلعك مكان من جد بتنبسطين فيه...
سارا : بس... انا مابي اجلس هنا..
عبدالعزيز بصوت هادي يحاول يهدي سارا: لندن حلوه...وانا متاكد اول ما تشوفينا زين ..انتى الي بتقولين لى نطول.....ايش تبين بالسعوديه ..الحين حر ..والكل مصيف بره...
سارا: طيب مانطول هنا..
عبدالعزيز: ولا يهمك ما نطول...يالله الحين قومي تعوذي من بليس وغسلي وجهك ...وروحي صلى وبتحسين براحه انشالله...
اول ما قال لها عبدالعزيز هالكلام ....رجعت سارا تصيح من اول وجديد... الحين هو ما صدق انها تهدي...تقوم تصيح مره ثانيه....يالله ..الحين انا ايش قلت عشان تصيح...
عبدالعزيز: سارا ايش فيك ...خلاص انا تونى مرتاح انك هديتى ..ليه تصيحين قولى لي ..
سارا ماعرفت ايش تقول....بس ظلت تصيح....
عبدالعزيز: خلاص تبينا نرجع السعوديه...؟؟
سارابين صياحها: لا خلاص مابي...
عبدالعزيز وهو مره متضايق ومحتار ايش يسوي..هو مو وجهه وجهه زواج وعوارة راس...
عبدالعزيز: طيب ايش تبين وانا اسويه لك ...بس لا تصيحين..
سارا: مابي شي ..وكملت الصياح..
عبدالعزيز حس الدنيا ضايقه فيه من جد ..مابقى شي ..حاوله معها ولا نفع.....حاول يلطف الجو شوي
عبدالعزيز: طيب خلاص لا تصيحين ...يقولون الصياح يجعد الوجهه بسرعه.... وانا مابي حرمتى تعجر قبلي.....
ما هتمت سارا بكلامه وقامت من السرير ...راحت للحمام...على طول لحقها عبدالعزيز ...ومسكها من ايدها ...لفت عليه ووجهها كله دموع .... من جد كان شكلها روعه ..حتى وهي تصيح...تخبل الواحد بحلاتها ...وهي نايمه....وهي عابسه.. من جد تحفه من الجمال...........مابقى الا يشوفها وهي تضحك...عمرها ما ضحكت قدامه...
عبدالعزيز: وين بتروحين...
سارا :بروح اغسل وجهي...
عبدالعزيز: لا ماراح تدخلين الحمام وانتى تصيحين ...مو زين ..
سارا: خلاص ما اصيح الحين..
عبدالعزيز جرها من ايدها ورجعها مكانها....جلسها على حافه السرير ..وجلس جنبها مرره ....ويدها لازالت بايده ....سارا نزلت راسها ...قام عزيز ورفع وجهها...وحط عينه بعينها....
عبدالعزيز: والحين ممكن اعرف ليه هالدموع...سارا انتى ما تبينى....انتى مجبوره علي..عمي صالح جربك ؟؟
هنا سارا ماعرفت ايش ترد..بس ما قدرت ترد عليه بايه....
سارا بصوت واطي: ابوي متحضر مستحيل يجبر بنته...
هي نفسها استغربت من ردها...بس ما تقدر تقول له انا انجبرت .... يمكن لانها شافت منه حنان ما توقعته ...وهذا الي تبيه المراه من الرجل...انه يحن عليها مثل ما يحن على طفل..
عبدالعزيز: طيب ممكن اعرف سبب هالدموع....
ايش تقول .وما تقدر ...تستحى...صح انه زوجها...بس هي حتى ابوها و خوانها ما عمرهم عرفوا ....بس امها الي تقول لها عشان ما تقومها اذا اذن الفجر.........
سارا ودمعه نازله من عينها: ولا شي ...
عبدالعزيز مسح الدمعه باصبع ايده الي ماسكه ذقنها....
عبدالعزيز: لا هالدمعه لها سبب....سارا انا زوجك الحين ...يعنى شريكك بالحياه..تعرفين ايش يعنى شريكك...المفروض تشاركينى بكل شي...وتقولين لي الي مضايقك ... مو معقوله كل هذا زعل من كلمتى قبل شوي؟؟؟
سارا: انا...اا... وسكتت
عبدالعزيز: انتى ايش قولى...
سارا رجعت تصيح: ما قدر ..والله ما اقدر اقول لك....
عبدالعزيز ماحب يضغط زياده عليها بس اكيد سبب كبير..قال خلنى اتركها تقول لي بعدين من نفسها ...
عبدالعزيز: خلاص يا سارا ما يسوى...ما يحتاج تقولين لى بس انتى لا تصيحين ...
قام وطلع من الغرفه...ياترى وين راح ....مسحت دموعها بيدها ....ياربي انا صحت كثير قدامه.......والله فشيله... بس وضعي احرج من هالصياح.....راحت للحمام ..وغسلت وجهها بالماي .... حست بتعب وانها تبي تنام..بس كذا نرجع لاول وجديد ....يووه ايش تسوي......
رجع عبدالعزيز وبايده كاس ماي.... شاف السرير فاضى... والغرفه مافيها احد....لف على الحمام شاف بابه مقفل...خاف انها دخلت وكملت صياحها داخل.... ومعروف الحمام مكان تجمع الجن والشياطين ..والعياذ بالله ...ومو زين احد يصيح فيه او حتى يطول.....راح للحمام ودق الباب...
عبدالعزيز: سارا...ايش تسوين..
محد رد عليه ..قام دق اقوى..
عبدالعزيز: سارا ردي علي ..ردي يا سارا
سارا: ما اسوي شي...
عبدالعزيز حس ان صوتها لازال مو طبيعي....
عبدالعزيز: طيب يالله اطلعي ..اذا ماعندك شي تسوينه...
سارا: دقايق بس..
خاف عليها من جد...
عبدالعزيز: 3 دقايق واذا ما طلعتى بفتح الباب وبطلعك فاهمه...
سارا غسلت وجهها مره ثانيه ..وطلعت من الحمام بعد ما سمت بالله.....شافت عبدالعزيز ينتظرها ..اول ما طلعت عطاها كا س الماي....
عبدالعزيز: اشربي هذا وراح تهدين .....
انحرجت منه ..حركاته غريبه ومتناقضه...ساعه يكون في قمه الحنان والعطف... وساعه في قمه الاستفزاز والجفاسه والسخريه اخذت منه الماي ..وشربته....
سارا: مشكور....
عبدالعزيز: يالله روحي نامي ولا تشيلين هم اوكي....
سارا: انشالله...
وظلت واقفه.... حس عبدالعزيز انها منحرجه منه ..مو قادره تروح للسرير وهو موجود... قام طلع من الغرفه..
سارا: عبدالعزيز....
كانت هذي او مره تناديه باسمه .... تطور...لف عليها وقام يطلعها بنظرات الاستفسار ..بالعربي يعنى ايش تبين....
سارا: وين رايح...
عبدالعزيز ابتسم.....: بروح للصاله عندي اوراق ابي اشوفهم ..ليه تبين شي ثاني..؟؟
سارا مستحى : لا مشكور..
طلع ..وراحت هي للسرير وحاولت تنام..بس ما قدرت.....كان عبدالعزيز متمللمل بالصاله .. ماكان عنده شغل ولا شي...بس ما حب يحرج البنت ..وعرف انها مستحيه منه..فسر صياحها على اساس انه خوف وارتباك...مع انها زوجته وحلال عليه..بس هو مايبي يجيها بالقوه..باللين احسن...وغير كذا توهم مالهم الا ليله متزوجين..وهو افكاره مو متحجره ..يعنى يعرف ان الرجوله ما تقاس من هالشي....بعد ساعه ونص..تاكد انها اكيد نايمه الحين.... دخل للغرفه باقل صوت مممكن... وراح للفراش ...شافها نايمه على حافته...شوي وتطيح..وتاركه اكثر الفراش فاضي....ابتسم وانسدح على الجهه الثانيه....
سارا كانت قايمه ما بعد تنام... ظلت جامده بمكانها اول ما دخل عبدالعزيز الغرفه...لين حست بنفسه يتغير وعرفت انه خلاص ناااااام..... بعدين استراحت وارتاحت... ياترى انا كنت ظالمته..شكله حنون مره... والا ماكان راعى شعوري كذا...منور ورهوف ما يعرفون اخوهم اكيد..والا لو شافوا ايش سوى لي ماقالوا عنه انه ماعنده احساس ... بس يمكن انا غير خواته انا زوجته... حست براجه غريبه ما توقعتها .... ونااامت.
..........................................
حست باشعه الشمس على عيونها...لفت على الجهه الثانيه ..وعطت النافذه ظهرها..... بس خلاص النوم راح..فتحت عيونها .... هذي مو غرفتى انا وين؟؟..... شافت احد نايم جنبها... تقلب ولف على جههتها...شافت وجهه... كان نايم بهدوء..... وكانه طفل مو زوجها... مو شايل من هموم الدنيا شي.... قامت وجلست تتامله... هذي فرصتها تشوفه على راحتها من غير ما يحس.... فجاه عبس...شكله يحلم ... ياترى ايش داخل عقله...هالانسان مجموعه من الاسرار..... تذكرت الي صار بالليله الي فاتت.... وكيف تصرف معها... وحنانه الغير متوقع ... ابتسمت ... وقامت من الفراش ...راحت عليهم نومه ...و الساعه الحين 11 الظهر.... بس ما ينلامون ..... امس سهرته .. ولا خلته يدخل ينام الا 2 ونص..... وهي ما نامت على بعد ساعه من نومه.... قامت ودقت على الرسبشن ... وطلبت قهوه لشخصين ..وشويه فطاير.... وراحت للحمام.....
......
فتح عيونه ... وعلى طول لف جهتها ...ولا شافها ... ياترى وين راحت ذي... رفع الساعه الي بايده وشافها حول 11 ونص...يووه تاخر بالنوم.... هو عادة ينتبه من الساعه 7 ..صلاة الفجر فاتته .... وبسرعه يقوم ... ويتوضى ويصلى....وبعد ما لبس وجهز .... طلع للصاله وشافها جالسه وتقلب بقناوت التلفزيون .... اول ما دخل ..لفت عليه ..
سارا مبتسمه وهي مستحيه: صباح الخير..
عبدالعزيز يوم شاف ابتسامتها ما قاوم ما يرد لها الابتسامه ...
عبدالعزيز: أي صباح ..بس ولا يهمك صباح النور.... من متى وانتى قايمه؟؟
سارا: يعنى من نص ساعه...
عبدالعزيز: ليه ما قومتينى..ما كنت متوقع انى تعبان لهالدرجه ..ما حسيت ...
وجلس على الكنب بكل قوته... ويدق الباب....
عبدالعزيز وهو معقد حواجبه: مين يدق علينا الحين ...
سارا: انا طالبه من الفندق يجيب قهوه وفطايره ... عادي؟؟
عبدالعزيز: ايه عادي ...زين سويتى ..راسى مصدع وابي قهوه تكيفنى...
وقام فتح الباب واخذ من الرجال العربيه الي فيها القهوره والفطاير......وعطاه البقشيش...... وسكر وراه.....
بعد ما رجع لها ..جلسوا يشربون قهوه وياكلون فطاير ....وهم ساكتين..عبدالعزيز ماله خلق يتكلم ..هو عاده بعد ما يقوم مو النوم ما يحب يسولف ..الا بعد ما يروق بكوب قهوه ..وسارا تبي تسولف بس مو عارفه ايش تقول.....بعد حول نص ساعه ...والتفلزيون طبعا شغال ..يعنى في اصوات مو هدوء تام ....
عبدالعزيز: يالله يا سارا ما تبين نطلع اليوم......
سارااستانست ان عزيز قطلع الصمت الي كان مضايقها مره...
سارا: بكيفك...
عبدالعزيز : اوكي قومي لبسى لك شي متين اليوم شوي برد... ....وحنا يمكن نتاخر ما نجي الا بالليل....
سارا: انشالله..
وعلى طول تقوم تلبس لها ذاك الطقم من شانيل بنطلون وبلوزه ...مره حلو وفخم ..وشوي ثقيل .. واخذت معها شنطه جايه مع الطقم ولبست حجاب .... وحطت قلوسر وكحل مره خفيف ... وطلعت ...
سارا ببتسامه : انا جاهزه...
شافها عزيز ... ومن غير ما تتغير تعابير وجهه ...
عبدالعزيز: زين الله ...
وطلعوا من الفندق .... وقاموا شوي يتمشون ..بعدين ركبوا سفينه بنهر التايمز .....كانت عباره عن سفينه ومطعم ...وتغدوا فيها ..... وجلسوا على سطح السفينه...كان الجو مره يجنن..مع انه يميل للبروده ...بس الشمس كانت مشرقه ... وهالشي نادر بلندن ..مو هي مدينه الضباب ... السفينه كانت مليانه .... يعنى الكل يحاول ينتهز فرصه الجو الجنان ....... سارا كانت مبسوطه بهاليوم .... مع انها مستغربه من عزيز شوي..الي كان مره جامد ..ولا يسولف .....يعنى اذا كلمها قال لها كلمه او كلمتين.... ايش تبي .. مبسوطه والا لا.... بس هذا الي قدر عليه اليوم ..... يالله عادي ...مصيري اكشف هالانسان واعرف طباعه ..تونى متزوجين لازم اصبر.... الحين هو زوجي والمفروض اقبله بعيوبه .... يمكن هو انسان هادي بطباعه .. بس منور ما تقول انه هادي ... هو الي يقود ربعه اذا طلعوا مكان ....حتى اخوانى ..هم يعرفونه ..خصوصا عبدالله اقرب واحد له ..ماعمره قال انه هادي..بالعكس يقول الكشته الي ما فيها عبدالعزيز ما تكون حلوه..... خلاص ماراح اخرب علي اليوم ... خلنى انبسط ..هو صراحه مو مقصر يحاول يبسطنى......
طول الوقت وسارا تفكر هالافكار ..كانت سرحانه وتشوف البحر وهي متسنده على حافه السفينه .....و مو حاسه بالرجال الي جالس من الجهه الثانيه وقاعد يراقبها بعيون شوي وتاكلها ...... قاعد يتامل هالبرئه والجمال كله ..... عبدالعزيز كان رايح داخل السفينه عشان يجيب لهم مشروب... وهو جاي لسارا ..لفت نظره الرجال الي قاعد يتاملها.... ما قدر يتحمل... حس انه يبي يروح ويضربه ...شلون يشوف زوجتى بالنظرات ... هالشخص ما يستحى على وجهه ... زوجتى متستره .. يعنى تارك كل هالمفاصيح وجالس يشوف سارا ... النار بقلبه تحرقه ...وبسرعه يروح لسارا ..ويمسكلها من ذراعها ..وجرها معاه..سارا الي فجاءت ..ما عرفت ايش فيه عبدالعزيز ..وليه يجرها كذا ....
سارا: أي .....ايش فيك تراك تعورنى
عبدالعزيز وعيونها حمر من العصبيه: تعالى بندخل داخل...
سارا: طيب ليه الجو حلو.. واترك يدي تراك من جد المتنى...
استوعب عبدالعزيز انه ضاغط بقوه على ذراعها ... خفف شده يده ...هي مالها ذنب ..ولا حاسه اصلا بالرجال..... المفروض يعقل ... ولا يغار من هالشي.... بس هو ما يحبها عشان يغار.... لالا هالغيره في نفس كل واحد على محارمه ...
عبدالعزيز: انتى ما تستحين ...بره كل رجال وانتى جالسه هناك بروحك ...
سارا: انت الي تركتنى هناك ...
عبدالعزيز: المفروض تجين وراي ... مابيك تبعدين عنى مره ثانيه فاهمه ..
سارا انقهرت منه ..هو ليه يتصرف كذا .... انا ما سويت شي... كل هذا لانى جالسه برى لوحدي..... بس هو الي تركنى باراده .... لو يبينى اجي معاه كان قال لي...... يوه ليه خرب علي هاليوم السعيد ...... جطلته وعبست بوجهها...
عبدالعزيز: كان كلامي مو عاجبك ؟؟
سارا : ليه انا قلت انه مو عاجبنى...
عبدالعزيز: مو لازم تقولين ..شوفي بوزك مادته شبرين..
سارا: انت ايش تبي منى.... انا ايش سويت لك عشان تعصب ...
وجلست على الكرسي الي داخل ... جلس جنبها عبدالعزيز...
عبدالعزيز: لا بس المفروض انك يوم شفتى بره كل رجال ما تجلسين هناك وتلحقينى...
سارا: ما حسيت فيهم طول الوقت كنت اشوف البحر .... اصلا بذمتك مين الي بيشوفنى وانا متحجبه ..ويترك هالشقر الي ما بقى شي ما طلعوه....
ما تدرين عن ذاك الي ما قدر يشيل عينه ... بس ما قال لها كذا ...
عبدالعزيز : ولو ..ولا تنسين حنا بلندن والعرب كثير هنا .... وهم ما يصدقون يشوفون وحده عربيه ...
سارا: تتكلم عن خبره هاه..
عبدالعزيز: اقول استحي على وجهك وثمنى كلامك قبل لا تقولينه فاهمه...؟؟
سارا انفجعه منه ... يوه ايش فيه هذا لا زم يقول كلام يجرح..
سارا:طيب ...متى بنروح انا تعبت ....
وكانت من جد تعبت ..بطنها وظهرها بدوا يالمونها ... ....
عبدالعزيز: لا تخافين بنوصل الحين..حتى انا حامت كبدي من هالسفينه ...
بعد ما وصلت السفينه .... ونزلوا الركاب...كان بطن سارا لازال يعورها ... بس ما تبي تطلع له....قاموا يتمشون ..وعرفت ان عبدالعزيز مو ناوي يرجع الفندق الحين.... بس بطنها المه يزيد .... ياربي ايش هالمصيبه.....وقفوا بكوفي ...وراحوا جلسوا فيه....
عبدالعزيز: ايش تبين....
سارا: ابي شي حار... ابي شاي
اول ما قام عبدالعزيز...سارا حطت يدها على بطنها ولوت عليه ..... عبدالعزيز لف عشان يسالها اذا تبي شي مع الشاي ....الا يشوفها لاويه على نفسها ..وعاقده حواجبها...
عبدالعزيز: سارا.......
اول ما سمعت ا اسمها على طول تجلس عدل ولا كان فيها شي.... ابتسمت
سارا: هلا
استغرب منها واضح ان فيها شي ... بس عرف انها ما تبيه يعرف...
عبدالعزيز: لا بس ابي اسالك اذا تبين شي مع الشاي..
سارا: لا الغدى لازال مغثى علي ....شكرا...
عبدالعزيز: طيب...
وراح جاب لهم شاي ...وجاب له قهوه تركيه..بعد ما خلصوا قاموا .... وهو حاس انها فيها شي...بس ما حب يقول لها ..لو تبيه يعرف كان تكلمت او بينت له.... ما اهتم ..يمكن مغص او شي خفيف.... قاموا يتمشون في اجور رود (شارع العرب) ..وهي
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك