رواية كبرياء امرأة -49
راشد اللي قاعدة جنب سعد : يمه اقعدي أنتي أنا بنكب الغدا عنس .. أقطعتها أم راشد اللي كانت متأكدة ان وضحه بتقول ذا ألحكي : ولله اللي ما دخلتي المطبخ اليوم .. بنتي توس عروس بندخلس المطبخ ؟؟أرجعت وضحه على كرسيها وهي ساكته كانت تستحي تكثر في ألحكي قدام الكل .. وكانت تبي تروح تبدل ثيابها بس تستحي تقوم وحد يسألها وين بتروحين ؟؟؟ قامت أم راشد وراحت المجلس الداخلي ونادت وضحه تروح معها .. وهم طالعين اسمعوا سعد يقول : بدت البرزات عند أم راشد والله تذكرت الذي مضى ..
أم راشد أول ما ادخلوا قالت لوضحه تروح ملحقها عشان تبدل وترتاح وهي بتطرش لها غداها مع راشد هناك ..
وضحه اللي كانت قاعدة مع راشد على طاولة الطعام اللي في الصالة حقتهم وهم
يتغدون في صمت .. حبت تفتح موضوع للحوار .. قالت : راشد .. بغيت اعرف رأيك ..
إذا ممكن البس جلال ونقاب بس وأنا في البيت .. مثل نورة ؟؟؟
راشد اللي كان يشوفها وهو رافع حاجبه قال : وليه جلال ونقاب ؟؟ افصخي مره
وحده .. ابرك لس .. وكمل بعصبية مفتعله يوم ما ردت عليه وكتفت أنها تشوفه :
ليه يوم تخلين عبود يحب راسس في المطار ؟؟ ما تستحين على وجهس ؟؟ لا تقولين
اولدي وبكري ؟؟ ؟؟ ما يمشي معي ذا ألحكي هذا حماس وما يحل عليس .. قولي له لا
عاد يقرب منس ولا يحب راسس ..
راشد بعد ما سكت ينطر رد فعل وضحه على كلامه خاصة أنها كانت منزله رأسها قال
أكيد بتبكي .. أنصدم لما أرفعت رأسها وهي مبتسمة له وقالت له بكل بدلع :
حبيبي .. قوله أنت أنا استحي ..
راشد مات من كلمة حبيبي اللي قالتها .. الظاهر ذي ناويه تجنني ؟؟ أهادها
تقولي حبيبي ؟؟؟
والله السالفة فيها ان ؟؟ ما يصير تتغير من صوبي كذا منا والدرب لازم في شيء
؟؟ ما فيه يا الثور الا الحلم أكيد أنت خايره معها في ألحكي .. وحتى إذا
ماخرته يكفي انك تجيها إلى مكانها في السرير وتنام بين أيديها .. ما هي
بمعقولة أنها ما حست فيك ؟؟؟ ؟؟؟ وحب راشد يتأكد بنفسه وقال :
بخصوص اللي صار أمس .. وسكت ينطر منها أي تعبير يبين له شيء .. بس ما فيه
فايده مابين عليها أي تعبير رجع يكمل كلامه وقال : ما ابغيس تفهمين اللي صار
غلط .. الإنسان وهو راقد ما يكون مسؤول عن تصرفاته .. اعتقد فأهمتني.. وسكت
راشد لأنه حس انه عرق من كثر الإحراج .. خايف يشرح لها شيء ما تكون تدريبه
..
وضحه اللي كسر خاطرها قالت تريحه شوي .. وردت عليه باستهبال : راشد وش تقصد
؟؟؟ وش اللي صار أمس ؟؟ ؟؟؟ ومن اللي كان نايم ؟؟ إذا أزعجتك في نومي معك على
السرير.. أنا آسفة .. أنا ادري أني أتحرك واجد وأنا راقدة .. عشان كذا ممكن
ارقد على الأرض أو في الغرفة الثانية .. اللي يريحك أنا بسوية ..
راشد اللي حمد ربه انه ما تسرع وقال كل اللي عنده قال لها : ما في داعي لكل
ذا .. انسي الموضوع .. وإذا على العباية افصخيها في البيت وسوي مثل نورة ..
بس تنانير وأشياء ضيقه ما فيه ..
سارة : وضوح أنتي قد ذي اللعبة ؟؟
وضحه : ليه ما هب قدها ؟؟؟ الا قدها ونص ..
سارة : ذي لعبة تبي وحده عينها قوية ما هب مثلج يعدوده .. كل شيء تستحي منه
..
وضحه : وليه استحي هذا رجلي .. ولا تخافين بقوي عيني ووجهي عليه .. لازم
أرجعه مثل ما ضيعته من يدي ..
سارة : حظي على الله .. وليش ما قويتي عينج في لبنان ؟؟ ؟؟
وضحه : ساروه الله يخليس لا عاد تذكريني باللي راح .. بس والله ما تدرين وش
كثر أنا فرحانة بعد ما عرفت قدري عنده .. وما تتصورين كيف أنا قلبي عورني
عليه و متمنيا من كل قلبي أني أعوضه عن كل اللي سويته فيه .. بس بعد ما أجيب
خشمه الأرض عشان يبطي ما عاد يقول اللي قاله ..اجل أنا يقول لي ما تحركين
فيني شعره .. والله ما أني بعلى أبوي ان ما خليت شعر رأسه كله يهتز ..
سارة وهي تضحك : والله ناويه عليه يا وضوح .. الله يعينك يا راعي الرنج..
بيحت شعرك من كثر ما بتهزه وضوح .. الله يخليج بس .. لا تجذبين الجذبة
وتصدقينها .. عمرج ما راح تقدرين تسوين هذا الشيء.. لأنه ما هب طبعج ولا
اسلوبج ...
وضحه بتحدي قالت : ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة .. باكر تجيس الأخبار
..وتشوفين .. أني إذا بغيت الشيء وصلته ....
نجله وهي تفتح الباب : عمتي وش تسوين ؟؟ مخليتنا تحت ننطرس على العشا ومنخشه
بغرفتس ؟؟ ؟؟؟
وضحه اللي كانت تحط الثياب في الشنطة الصغيرة : في أغرض لي بأخذهم قبل لا
انسهم ..وبجيكم بسرعة ..
نجله بعد ما أدخلت وسكرت الباب ورآها وقعدت على السرير تشوف عمتها وش تحط في
الشنطة قالت باستغراب : الله عمتي من وين شاريه ذا البنطلونات .. آخ يا
الباديات ..جنـــــــــــــــــان ؟؟
وضحه وهي تبتسم : اقولس ولا تعلمين احد ؟؟؟
نجله وهي تشر برأسها نعم قالت : أوعدس ..
وضحه : العام أنا وساروه سوينا عليهم طلبية من الكتالوج حق الطلابيات يوم
طلبنا لنا قمصان حق الشغل.. ولا راويتهم حد عشانهم خصر واطي وخفت حد ينقد علي
إذا شافهم عند .. هم والباديات حقتهم ..
نجله وهي تمقت على عمتها قالت : وما تخافين راشد إذا شافهم ينقد عليس ؟؟
؟؟
وضحه : لا ما اخف ينقد علي .. لأنه إنسان متحضر ويقدر الموضا والذوق الخاص
لكل شخص ..
نجله : بس عشا أتأكد حنا إلى ذا الحين نتكلم عن راشد ؟؟؟.. أخاف قصدس عبود
ومضيعه في الاسم ؟؟ ؟؟
وضحه وهي ترفع حاجبها قالت : وش معنى عبود اللي ذكرتيه ؟؟ ليه ما قلتي واحد
ثاني ؟؟؟
نجله اللي انحرجت من سؤال عمتها قالت : ما هب عشان شيء.. بس لان الفرق بين
راشد وعبدالله كبير .. عشان كذا قارنت بينهم ...
وضحه وهي تقعد على السرير جنب نجله قالت : النونو حبيبي .. إذا تقدم لس واحد
يخطبس تواف... .. ..
أقطعتها نجله وقالت بحده وتوتر : عمتي دخيلس ذا الموضوع ما عاد أبي حد يفتحه
لي .. أنا جربت حظي في الدنيا وخلاص .. ويوم شافت وضحه بتتكلم قالت لها بسرعة
: عمتي ارجوس .. لا تضيقين علي أنا ما صدقت على الله أني أنسى ذا السالفة
بكبرها .. أنا ذا الحين ما أبي الا أني أكمل دراستي وبس .... ...نورة : يمه
سعد يقول نرجع مع راشد لأنه بيروح مع عمي يسلمون على رجال ..
أم راشد : زين يا بنتي اختس وين ؟؟؟ خلنا نسري بيتنا .. ها هذا راشد اتصل ..
روحي ناديها بسرعة خلها تجي لا يحمق علينا .. ويفضحنا.. ذا ما ينتفهم .. لا
وباكر عنده دوام يفور بسرعة ..
راشد كان متصل لامه عشان يقولهم يطلعون لها ويقول لامه تخلي أم حمد تطلع لها
عند الباب حق الصالة عشان بيسلم عليها .. اطلعوا أم راشد وأم حمد لراشد في
الحوش .. وفي اقل من لحظة كانت وضحه واقفة عند السيارة وفي يدها شنطتها ..
أفتحت الباب وركبت ورا راشد على طول هي وشنطتها .. ونورة وبنتها اركبوا مع
وضحه .. أم راشد اللي أركبت قدام غصب عنها .. كانت تبي تونس ولدها وأمرته
وتخليهم يركبون جنب بعض .. ما كانت تدري ان راشد متششق من الوناسه ان وضحه
أحشمت أمه وقدرتها وبدون ما يقول لها شيء وعلى طول أركبت ورا .. راشد من يوم
ما ركبوا وهو سافه وضحه حتى ما شافها في المنظرة حقت السيارة ..كان خايف لا
يبتسم لها إذا تلاقت نظراتهم .. طول الوقت يسولف مع أمه ويضحك .. سكت فجأة
بعد ما فتح المسج اللي جاه ..
(( أولا : وحشتني ..ثانيا : وحشتني ..ثالثا : وحشتني ..رابعا: أبي باسكن روبنز ..))
راشد بعد ما قرأ المسج اللي مطرشته له وضحه تنحنح .. ورجع يسولف مع أم راشد
بعد ما قال لها ان المسج من واحد فاضي .. كانت أمه تسولف في وادي وهو في وادي
ثاني عنها.. يفكر ذا وش فيها ؟؟؟ معقول تكون سامحتني على الكلام اللي قلته
لها ؟؟؟ كان زين لأنها هي اللي اوحشتني صدق .. اعقل يا راشد ابرك لك خلك ثقيل
.. إيه أثقل عليها بعد إلى ان تتعلم ما عاد تكذب عليك في شيء .. خلك راعي
شخصية وموقف .. وعند كلمتك إذا قلتها ..
وضحه بعد ما أسمعت رد راشد على أمه عن المسج أعرفت انه بيسفه لها .. استغربت
لما غير عن طريق البيت ودخل شارع السلام التجاري .. وتسمتت على الكرسي بكل
دلع لما وقف عند باسكن روبنز ولف على أمه وقال لها .. : يمه فديتس أنا أبي
اشتري لي آيس كريم .. وش أجيب لس معي ؟؟ ؟؟ أم راشد قالت له : حشى علي يا
اولدي ما أبي عسكريم .. شوف البنات وش يبون ؟؟
راشد كلم نورة قبل وضحه : أم شيخة .. وش تأكلين ؟؟ ؟؟
نورة : أي شيء بالكافي ..
ولف على وضحه وقال : وأنتي ؟؟ ؟؟؟
وضحه وهي تشوفه بدلع قالت : أبي جيز كيك توينز ..
راشد بتمقت : توينز ؟؟ وهز رأسه وهو يقول : استغفر الله ..
وقبل لا يسكر راشد الباب نادته وضحه : راشد .. ويوم لف عليها قالت : إذا ما
عليك أمر جيب حجم كبير ... قرص راشد عينه فيها وسكر باب السيارة بقوة
..
راشد أول ما دخل سيده راح يبدل عشان يرقد لأنه بيدوام نهار ثاني .. وعشان
يرقد قبل لا تجي وضحه اللي تأكل آيس كريم في الصالة .. ذيك الساعة ما هب راقد
عدل .. واللي خاف منه صار أدخلت وضحه الغرفة قبل لا ينام .. بس بعد سوى نفسه
راقد .. بدلت وضحه ثيابه وهي تدري ان راشد ما هب راقد لأنه يتنفس بسرعة .. بس
بعد ما استعرضت هدية زواجها من نجول فتحت الكبت .. وقامت تطلع ثياب النوم
واحد واحد .. وتفرفرهم في الهوى .. وترجع تدخلهم الكبت .. وأخيرا قررت أنها
تلبس واحد منهم حرير.. لونه بحري .. قصير أطرافه كلها دانتيل بنفس اللون ..
وفتحة صغيره على جنب .. بعد ما اطلعت من غرفة الملابس وهي تدري ان راشد اللي
حاط يده على عينه كان يشوفه وقفت تتعطر .. رن جوالها .. سوت نفسها أنها تبي
ترد عليه بسرعة قبل لا يزعج راشد ..
ما لفت حول السرير عشان ترد على الجوال .. أركبت فوق السرير ونطت بخفة من
فوق راشد وقعدت على طرفها من السرير وهي ترد على الجوال ..
وضحه بصوت ناعم وواطي يعني أنها ما تبي تزعجه : هلا سارة ...
سارة : ها وضوح .. اخبارج ؟؟ ؟؟ بديتي تلعبين في الأسياد ولا هونتي
؟؟؟
وضحه : ساروه ..الصراحة أنتي وحده مزعجة .. داقه ذا الحين الجوال كان بيقعد
حبيبي ..يا روح قلبي تعبان وبكره ورآه دوام ..
سارة : آه يا الجلبة .. تسمعينه هااااااااااااااااا . ؟؟ ما شاء الله عليج
دخلتي اللعبة وبقوة ؟؟
وضحه : لا والله ما بعد رقدت .. ما ادري .. يمكن ما هب متعودة على المكان ..
ويمكن تعلمت أنام بطرقة معينه في لبنان .. وهنا ما اقدر أنام بذا الطريقة..
خلاص ..
سارة : إيه .. الظاهر أنتي فصختي الحياء عدل يلا مع السلامة .. قبل لا
تقولين لي شيء ثاني ..
وضحه : مع السلامة ...
راشد من سمع كلام وضحه وهو معوره قلبه .. والله أنا اللي تعلمت أنام بذا
الطريقة .. حرام يا قلبي .. مالت عليك يا الثورة افتح لها يدك خلها هي اللي
تجيك وتنام عليهم .. وكذا أنت ما تكون نزلت نفسك لها هي اللي جاتك .. بسرعة
.. بسرعة .. لا تفكر فيها واجد .. ومد راشد يده على السرير مثل ما كان يسوي
لها في لبنان عشان تجي وترقد عليها جنبه ..
وهي ترجع الجوال على الطاولة اللي عند رأسها وتحرك مخدتها عشان تنام عليها
.. شافت بطرف عينها راشد يمد يده على السرير لها بنفس الطريقة اللي كان يسوها
في لبنان .. ابتسمت وقالت في خاطرها ..أول الغيث قطره .. وسوت نفسها ما شافت
يده ورقدت على الطول وهي معطته ظهرها .. راشد حس انه بيقوم يجرها من شعرها ..
ويدبغها .. لا باله الفشيله انه مد يده لها ونزل نفسه .. ولا باله أنها
أسفهته .. مع انه متأكد أنها شافته .. بس كل اللي قدر يسويه عشان يحفظ ماي
وجهه انه يدخل يده تحت الوسادة ويلف عشان يعطيها ظهره هو بعد ويرقد ..هذا إذا
قدر ينام ..
راشد يوم قام لصلاة الفجر كانت حالته حاله .. ما قدر ينام ألا بعد الشين من
الحرة اللي فيه .. مثل اللي يتقلب على جمر طول الليل .. كيف أنها أقدرت بكلام
قالته لخويتها تسيطر عليه .. يا ليتها قالتها لها بعد .. من حرته حتى بعد ما
راجع من المسجد ما وعاها لصلاة .. لكن بعد تفكير قال ليه ما ابرد حرتي فيها
وهادها على الصلاة ؟؟ ؟؟؟ وقال لها على طول : وضوح أنتي اللي ذا الحين ما
صليتي ؟؟؟ يعني ما عندس لاحيا وخوف من رب العالمين . ؟؟؟ قومي صلي انصلت
جبهتس .. ولا ليه تتعبين نفسس هي منصله منصله من الكذب اللي تكذبينها
..
وسكت يوم لفت عليه وضحه وقالت وهي مبتسمة : صباح الخير .. راشد متى بتروح
الدوام ؟؟
راشد اللي احتر على برودها زود قال : ما يخصص .. قومي صلي ابرك لس ..
وضحه اللي لفت تنام وهي تقابله قالت بدلع : راشد أنا صليت من زمان .. وبعدين
إذا أنت ما تخصني من اللي يخصني .. حبيبي وش تحب تأكل ريوق ؟؟ ؟؟؟
راشد اللي حس انه يا بيذبحها على البرود اللي تتكلم به ولا بيلمه لصدره ..
قرر يرقد ابرك له .. جر الملحف وتلحف وهو يعطيها ظهره .. وضحه اللي شافت راشد
ضبط المنبه على الساعة ست ونص قبل لا يروح المسجد .. قامت وطلعت من الغرفة
وخلت راشد ينافخ بالحالة تحت الملحف ..
راشد اللي ما تهنه بالنوم غير ساعة .. رن المنبه عشان يقعده للدوام .. قام
وهو يعطي وضحه نظره خاطفه .. بس استغرب أنها ما هي بموجودة جنبه على السرير
؟؟ هي صدق قامت قبل لا يرقد .. بس كان يضنها بتروح الحمام و بترجع تنام ؟؟
؟؟؟ اخذ دش سريع وبدل عشان تأخر على الدوام .. أول ما فتح باب الغرفة شاف
وضحه قاعدة على الكرسي في الصالة .. كانت لابسه قلابية ورديه .. وإجلال وردي
.. وفي يدها شيء .. تنهد راشد اللي كان واقف على باب الغرفة وهو يشوفها ..
عذابه الوردي عليها .. استجمع قوته وسكر باب الغرفة بقوة تعلن عن خروجه منها
.. سمع وضحه أول ما سكر الباب تقول صدق الله العظيم .. وسكرت المصحف اللي
فيدها وحطته على الطاولة .. وقفت تستقبله بابتسامة عريضة وهي تثني
رقبتها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك