أروى : (( هذا مو نظام هذي ذمه وضمير ))
حلا : (( طيب يا أم الذمة ايش هالسبب القوي الي خلاك تطلعي من مكتبك؟ ))
بتردد قالت أروى : (( حلا أنا قررت إني احسم الموضوع ))
ببلاهة قالت حلا : (( أي موضوع ؟؟ ))
أروى بطفش : (( يوه حلا موضوع أستاذ فيصل ))
تذكرت حلا وقالت : (( خلاص قررتي تقولي له؟؟ ))
مدت أروى لها الورقة , اخذتها حلا منها وصارت تقرأ فيها
أروى : (( حلا أنا قررت خلاص إني أقدم استقالتي ع شان الكل يرتاح , أنا ومشاري وأستاذ فيصل , حلا ما أبي احراجات أكثر ))
رفعت حلا عينها من الورقة , ع شان تكلم أروى , بس انصدمت وطلعت عيونها لما شافت فيصل واقف ورى أروى , فقالت لها ع شان تنبها إن فيصل وراها : (( أروى , إذا كنتي تبي تكلمي الأستاذ فيصل ترى هو الحين و.. )) كانت تبي تقول لها انه وراها
أروى قاطعتها وقالت : (( لا ياحلا ما أبي أروح أقول له إني ابي أستقيل لأني اخترت ولد عمتي استحي , حلا بليز روحي إنتي عطيه الاستقالة وهو راح يفهمها ))
تكلم فيصل أخيرا : (( ايش افهم يا أروى ؟؟ ))
التفت عليه خايفه وشوي يغمى عليها من الروعة , عرفت من نظراته انه سمع كل شي , التفتت ع حلا وهي حاقدة ليش ما قالت لها انه وراها
حلا فهمت أنها معصبه منها فقالت : (( حاولت أقول لك بس إنتي ماسكه خط بالسالفة ))
فيصل : (( أروى تعالي لمكتبي أبيك ))
راح وتركها , أما أروى شوي وتصيح , تفشلت فشيله لا قبلها ولا بعدها , الكلام الي استحت تقوله له سمعه كله , ع الأقل لو هي قالت له كان ممكن تحترم شعوره شوي وتحاسب ع كلامها وتحاول ما تجرحه بس وقفته هذي خلته يسمع كل شي
تكلمت حلا بخوف : (( أروى وربي إني كنت ابي أقول لك إنتي الي قاطعتيني ))
مسكت أروى قلبها وقالت : (( ايش سمع بالضبط؟؟ ))
حلا : (( كل شي من الى ))
مسكت أروى راسها وقالت : (( يا الله رحت فيها ))
ببرود قالت حلا : (( ليش رحتي فيها؟؟ إنتي كذا كذا راح تستقيلي , روحي وواجهيه ولا يهمك ))
أروى : (( حلا ما اقدر ))
حلا : (( أروى بلا دلع روحي , ترى لو عابطتي يمكن ما يوقع استقالتك ويمكن يفصلك فصل , وذيك الساعة لو تموتي ما راح تلاقي وظيفة ))
أروى : (( اوف ايش جابه!! ))
حلا : (( رجوله , يعني ايش جابه ))
طالعتها أروى بحقد وقالت : (( لا رايقه تستهبلي إنتي , خليني أروح أشوف هالمصيبه ))
حلا : (( الله يعينك وتعالي علميني أخر المستجدات مع إني ما ودي يقبل الاستقالة والله مقدر أداوم و أنتي مو هنا ))
أروى : (( تدري انك الحين فاضيه يله بس ادعي لي ))
رفعت يديها للسماء تدعي : (( يارب يارب انه ما يقبل استقالتها ))
سفهتها أروى وراحت لمكتب فيصل وأول ما دخلت ع سكرتيره إبراهيم : (( السلام عليكم إبراهيم ))
إبراهيم : (( عليكم السلام هلا أروى ))
أروى : (( إبراهيم ممكن ادخل عند أستاذ فيصل ))
إبراهيم : (( أكيد بس الله يعينك عليه ))
أروى : (( ليش؟ ))
إبراهيم : (( معصب تعصيبه عمري ما شفتها ))
خفق قلب أروى بشكل مو طبيعي وقالت : (( لا ما عليه إبراهيم انشالله الحين هدا ))
إبراهيم : (( ما أظن عموما ادخلي ))
راحت أروى لباب فيصل وهي مترددة وخايفه , ما تدري ناوي ع ايش وما تدري هل راح يتقبل الوضع والا يرفض استقالتها ؟؟ لأنه لو يبي يستقعد يقدر , لان النظام بالبنك لازم قبل الاستقالة تعطي مهله شهر ع شان يوظفوا شخص مكانك , فكانت خايفه يمسك عليها هالشيء , ويجبرها تجلس بالبنك شهر .
بعد تردد دخلت وهي خايفه , أول سي طاحت عينها عليه فيصل الي جالس ورى مكتبه ومشغول بأوراق بس واضح مره انه مو مع الأوراق لان شكله معصب تعصيبه خياليه.
قربت من مكتبه وقالت : (( أستاذ فيصل ممكن اخذ من وقتك دقايق ))
رفع فيصل عينه لها وقال : (( عطيني الورقة أوقعها ))
ما توقعت ابد إن هذا راح يكون رده , معقولة بهالبساطه وافق؟؟ كانت تتوقع مقاومات منه وحروب , معقولة بس هاتي الورقة وخلاص ؟؟
ما تكلمت كل الي سوته إنها مدت له الورقة , وهو بدوره أخذها منها وقال : (( طبعا إنتي عارفه إن الموظف المفروض يعطينا مهله شهر قبل الاستقالة ))
أخيرا تكلمت أروى : (( عارفه وأنا مستعدة أكمل شهر , بس الأهم انك تقبلها ))
ابتسم فيصل بسخرية : (( و ليش ما اقبلها ؟؟ هاه يا أروى ؟؟؟ ليش ما اقبلها والبنت الي تمنيتها زوجه لي تبي تستقيل من البنك ع شان ما تشوف وجهي , ليش ما اقبلها وهي تكره الساعة الي تشوفني فيها؟؟ ليش ما اقبلها وانا ادري إني كل ما شفت هالبنت أتعذب وأموت قهر لما أشوفها مع واحد ثاني ادري انه ما يحبها كثر ما أحبها , قولي لي ليش ما اقبل استقالتك يا انسه أروى؟؟ , يالي بسببك إنتي بس قدرت أعيش حياه حلوه بس طلاقي , علمتيني أحب واشتاق , خليتيني اشتاق أجي للدوام كل يوم ع شان بس اتامل ابتسامتك البريئة الصافية واتامل روحك الطيبة , إنتي يا أروى لك الفضل بعد الله في إني قدرت استعيد حياتي بعد ما عشت 5 سنوات بعذاب مع زوجتي , إنتي خليتيني ارجع اثق بالناس بعد ما زوجتي خلتني اشك حتى بنفسي , زوجتي الي خانتني بشهر العسل , زوجتي الي .. )) وكأنه تدارك نفسه وخاف يطلع كل ما في صدره كاتمه له سنتين من بعد طلاقه
أروى من سمعه إن زوجته خانته , حست قلبها راح يوقف مسكين كيف قدر يتحمل؟؟؟ مبين انه كان يحب زوجته مره لأنه يتكلم بعذاب واضح , كان ودها تخفف عليه بس مو عارفه شلون.
لما طال صمتها قال : (( خلاص تقدري تروحي ترتاحي بمكتبك وأنا راح أرسل لك الاستقالة مع إبراهيم ))
حست بأنها أحقر حقيرة ع وجه الأرض , جرحته جرح مستحيل يسامحها عليه , وفوق كل هذا راح يوقع استقالتها مع انه راح يلاقى مشاكل مع الاداره لأنه وقعها بدون ما يخليها تنتظر شهر , ما تدري ليش حست إنها ظلمت فيصل وتسرعت بقرارها , بس خلاص ما تقدر تتراجع , وهي أصلا ما تبي تتراجع صح انها رحمت فيصل بس ما زال مشاري هو الأفضل بنظرها ولا تقدر تنكر أنها مايله له بشكل كبير.
بعد تردد قالت : (( أستاذ فيصل أنا أسفه مره , بس صدقني ما قررت هالقرار الي بعد تفكـ .. ))
قاطعها : (( خلاص أروى لا تبرري لي شي روحي الله يستر عليك ويوفقك ))
ما تدري ايش تقول ولا كيف تتصرف كل الي سوته إنها قالت : (( عن أذنك ))
رجع للأوراق الي معاه ولا رد عليها , أكيد ما راح يرد لأنه زعلان ومعصب , لأنها جرحته باختيارها مشاري الي ما طلع إلا من فتره بسيطة , وهو له سنه كاملة يستجدي حبها وبالأخر تختار مشاري
طلعت وهي حاسة بذنب يقتلها ودها تفرح فيصل بس قلبها مايل لمشاري , حست إنها انانيه ولا تفكر إلا بنفسها
نزلت لمكتب حلا وهي مره متضايقة , وأول ما شافتها حلا طمرت من مكانها وقالت : (( هاه بشري ايش صار؟؟ انشالله ما وافق؟ ))
بحزن قالت أروى : (( وافق يا حلا وافق ))
تأملتها حلا مستغربه!!! ليش حزينة؟؟؟ هي كانت تبي هالشي و ليش لما وافق تتضايق , حلا : (( طيب ليش هالحزن أحسك شوي وتبكي ))
أروى : (( حلا أحس إني انانيه ))
حلا : (( ليش؟؟ ))
قربت أروى من حلا وقالت لها ع السالفة كلها
حلا : (( والله مشكلتك مشكله ثنينهم يحبوك , اممممم طيب ليش ما تفكري زيادة يمكن تغيري رأيك ))
أروى : (( حلا أيش فيك خلاص أنا اخترت مشاري ))
حلا : (( بس مشاري ما يعرف وبكذا عندك فرصه تفكري بعد وتستخيري ))
بسخرية قالت أروى : (( تتوقعي أستاذ فيصل يقبل لو أقول له عطني فرصه أفكر , إنتي ما شفتي شكله شلون معصب , وبعدين ليش الفرصة؟؟ أنا قررت وخلاص وأستاذ فيصل المفروض يكون متوقع أي رد ))
حلا : (( وإذا مقتنعة ليش جايتني وشوي تبكي؟؟ ))
أروى : (( حلا إنتي عارفتني ما أحب اجرح احد وهذا الي مضايقني ))
حلا : (( طيب اضغطي ع نفسك هالمره وخليك انانيه مره وحده بحياتك , أروى حبيبتي هذي سعادتك لا تخلي أي احد يدمرها , وإذا كنتي تبي مشاري خلاص لا تفكري بفيصل كيفه هو راح يلقى الي تناسبه ))
أروى : (( الله يسمع منك ))
ابتسمت حلا : (( خلاص فكيها عاد أروى , والا زعلانه لأنك تبي الاثنين مع بعض؟؟ ))
تنهدت أروى بحيرة : (( والله مدري ايش أبي وايش ما أبي , الي أنا متاكده منه أي مختارة مشاري بقناعه , بس لما تكلمت مع أستاذ فيصل ... مدري ... حسيت إني تسرعت ))
بمرح قالت حلا : (( أروى حبيبتي لا تصيري طماعة واحد يكفيك وبعدين عصفور في اليد خير من 10 ع الشجرة صح والا أنا غلطانة ؟؟ ))
ابتسمت لها أروى : (( والله ياحلا انك رايقه , المهم انا راح أروح لمكتبي انتظر إبراهيم يجي ويعطيني الاستقالة ))
بحزن قالت حلا : (( يعني خلاص ))
أروى : (( يوه حلا لا تقلبيها ماساه انشالله راح أشوفك دايما أصلا إنتي صديقتي الوحيدة بهالدنيا ))
ابتسمت حلا بحزن وقالت : (( عزاي الوحيد من استقالتك انك طلعتي وتركتي لي أعزب واحد بالبنك وهو الأستاذ فيصل يمكن لما ينساك يفكر فيني ))
رغم الألم الي تحس فيه إلا إنها ما قدرت إلا تضحك ع كلام حلا
اتجهت لمكتبها ع شان تنتظر إبراهيم , سمعت صوت تيلفون المكتب يدق , دخلت بسرعة وشافت اكستينشن فيصل , ردت بسرعة : (( هلا أستاذ فيصل ))
فيصل : (( أروى أنا أسف لأني كلمت الاداره بخصوص الاستقالة ورفضوا إني اسمح لك تطلعي إلا بعد شهر , فيه قواعد يا أروى مقدر أتجاوزها ))
أروى فهمت موقفه وقالت : (( مو مشكله أستاذ فيصل ))
فيصل : (( كل الي اقدر أسويه لك إني أنقلك من هالفرع لفرع ثاني لما تخلصي الشهر ))
قالت أروى بسرعة : (( لالا أستاذ فيصل ما يحتاج أنا راح أكمل هنا ))
فيصل : (( الي تشوفيه )) قفل الخط حتى بدون ما يقول لها مع السلامة
جلست أروى تفكر باختيارها هل كان صح؟؟ والا تسرعت , يمكن تكون تسرعت لان لا فيصل ولا مشاري كانوا يضغطوا عليها بس هي الغبية الي استعجلت , لو إنها صبرت شوي يمكن مع الأيام تتعلق في مشاري أكثر وتختاره بدون أي ندم ولا إحساس بتأنيب الضمير ناحية فيصل , ويمكن كمان مع الأيام تميل لفيصل أكثر وتختاره برضوا بدون أي إحساس بالتسرع ناحية مشاري , بس المهم الحين أنها اختارت وخلاص ولازم تتحمل نتيجة اختيارها ولازم ما تندم أو تحس إنها تسرعت , فيصل وعرف بس باقي مشاري ولازم تواجهه لازم , لازم يعرف إنها اختارته هو , وانشالله انه يكون يستاهل تخليها عن فيصل.
في المستشفى
كانت الجده مع نجلاء وراكان وام فراس عند ريما,,,
الجده : (( أقول ريموه يقولو إن مخك رجع لك ))
ضحكت ريما , وقالت : (( ايه يمه شيخه الحمدلله ))
الجدة : (( قطيعه حظك يفلق الصخر كان صبرتي شهرين ))
ريما : (( ليش ماما شيخه؟ ))
الجدة : (( هاه ولا شي , ليش تدخلي في الي ما يخصك )) خافت تقول لها عن مشاري وأروى وتستقعد لهم
أم فراس : (( خالتي الله يعافيك ملينا من المشاكل نبي لو يوم نستانس فيه ))
الجدة : (( والله ما ظنتي بتعرفي الراحة وبنتك طيبه , والله إن ما تخلينا نهجع ولا ننام , حسبي الله عليها مو بنت عقوبة ذي ))
قبل تتكلم أم فراس ردت ريما : (( يمه شيخه ادري انك ما تحبيني لاني ما كنت أعاملك زين , بس يمه والله أني تغيرت واوعدك من اليوم راح تشوفي ريما ثانيه ))
الجدة : (( ما أبي أشوف لا ريما ثانيه ولا ثالثه أنا جايه ع شان بنتي أروى والا إنتي ما هميتيني ))
حاولت ريما تهدي الوضع : (( لا ادري انك تحبيني والدليل انك جايه تزوريني ))
الجدة : (( ايه عاد احتسب الأجر ))
الكل ضحك لأنها توهقت ما عرفت ايش تقول
نجلاء : (( يله عاد رودي اطلعي ترى ملينا مالنا خلق كل يوم نجي المستشفى ))
أم فراس طالعت بنتها بحنان : (( الدكتور كتب لها خروج بكره ))
ارتاحت نجلاء وقالت : (( أخيرا اف مليت من هالمستشفى ))
ريما : (( اجل ايش أقول أنا الي 24 ساعة فيه ))
أم فراس : (( بسم الله عليك انشالله ما ترجعي له ابد ))
ريما : (( انشالله )) طالعت ريما أخوها راكان الي اشتاقت له مره : (( راكان حبيبي تعال جنبي ))
راكان : (( لا ))
ريما : (( ليش؟ ))
راكان : (( ما احبك ))
الجدة فرحت وقالت : (( هاه شفتي إن مو أنا بس الي ما احبك هذا أخوك قالها بعظمه لسانه ))
ريما : (( ليش تهاجميني حرام عليك , يمه شيخه ساعديني ع شان أتغير ))
الجدة : (( لو إبليس يتغير إنتي ما تتغيري ))
نجلاء : (( يا الله يمه شيخه فكينا ترى والله قلقتينا وبعدين إذا ما تحبي رودي ليش تجي ؟ ))
ريما : (( جولي عيب هذي جدتك ))
انصدمت نجلاء وقالت : (( خير جتنا أروى الثانية ))
الجدة : (( وع بسم الله ع أروى منها ))
أم فراس : (( خالتي ترى السواق برا إذا ودك ترجعي للبيت ترتاحي ))
الجدة : (( تطرديني ؟؟ والله ما اطلع من هنا إلا بكيفي ))
ريما : (( خلاص ماما اتركيها أنا راضيه بالي تقوله ))
الجدة تكش ع ريما : (( وع يا مصل الطيبة عليك ))
نجلاء ضحكت
ريما قفلت معاها من جدتها الي تجرحها دايما , حمدت ربها إن تيلفون غرفتها دق ع شان تهرب من جدتها , ريما : (( الو ))
أبو فراس : (( هلا ريومه ))
غريبة أبو فراس يدلعها أكيد فيه بلوه " الله يستر " قالت ريما : (( هلا بابا ))
أبو فراس : (( عندك احد؟؟ ))
ريما : (( ايه عندي ماما وأمي شيخه ونجلاء وراكان ))
أبو فراس : (( طيب ترى أبو زيد جايك الحين استقبلوه زين ))
تأففت ريما وخافت تقول لأبوها شي ويجي ويغصبها ع شي , فقالت : (( بابا أنا تعبانه وأبي ارتاح ))
صرخ عليها : (( بس عاد بلا دلع , هو ما راح يطول ))
ريما : (( طيب ))
قفلت من أبوها وهي ماده بوزها , كلهم استغربوا حالها وسالت امها : (( وش يبي ابوك؟؟ ))
قالت وهي شوي وتصيح : (( يقول إن المنغولي راح يجي ))
أم فراس : (( المنغولي ؟؟ ))
بطفش قالت ريما : (( أبو زيد ))
انفجرت نجلاء من الضحك وقالت : (( حلوووه رودي المنغولي وربي ذبه خطيرة ))
ريما : (( جولي ترى ابد مو رايقه لخفه دمك الحين , ماما ليش بابا مصر ع إني أتزوجه ما أبيه ما أبيه ))
نجلاء : (( رودي يعني ما عرفتيني للحين , اتركي هالمهمه علي والله لاطفشه ))
أم فراس : (( نجلاء ما نبي مشاكل مع أبوك ))
انطق الباب وتأففت ريما أكيد هذا أبو زيد الكريه , صرخت نجلاء : (( تفضل الغرفة غرفتك ))
دخلت أروى وجنبها حلا الي أصرت إنها تروح معاها , لعلا وعسى تلقى فرصه تخلي أروى تعترف لمشاري
بعد السلام والسؤال عن الاحوال , قالت ريما : (( حلا والله لك وحشه من زمان ما شفتك ))
حلا : (( لا يا شيخه كنت عندك أول ما صحيتي من الغيبوبة وبصراحة خوفتيني كنت جالسه اسولف مع أمك وفجاءه اسمع الي تتكلم فجعتيني ))
ريما : (( هههههههههههه , المفروض تفرحي مو تقولي فجعتيني ))
حلا : (( والله شوفي أنا ما اعرف أجامل أو اكذب وأروى تعرفني زين ))
نجلاء : (( من جد حلا أنا أحسك مثلي تطقيها بوجه الواحد ))
حلا : (( لا عاد إنتي وقحة شوي أما أنا محترمه ))
نجلاء طالعتها باحتقار : (( وقحة بعينك ))
أم فراس : (( نجيله عيب عليك ))
حلا وهي تبتسم : (( لا يا خالتي عادي أنا ونجوله نمون ع بعض لدرجه إن كل وحده تهزئ الثانية عادي ههههههههه ))
ابتسمت نجلاء بخبث وقالت: (( اجل دامنا نمون ع بعض لهدرجه ايش رايك نسوي تحدي بأحسن تهزئيه؟؟ ))
بذهول قالت حلا : (( هاه؟؟ تحدي؟؟ ))
نجلاء : (( ايه الحين راح يجي واحد متخلف وشين ايش رايك نستلمه والي تهزئه أكثر هي الي تفوز؟؟ ))
أم فراس فهمت إن قصدها ع أبو زيد : (( نجيله اعقلي وبطلي حركاتك ))
ريما : (( ليش ماما عادي , حلا هذا واحد خاطبني وما أبيه ومو راضي يفهم , فلو تستلميه إنتي والأخت جولي أم لسان طويل أكون شاكره لكم ))
ابتسمت حلا وكان الي تبيه صار : (( يوم المنى أخدمك هالخدمه ))
أروى قالت تعترض : (( حلا اعقلي تكفين وبلا حركات مالها داعي ))
نجلاء : (( أروى رجاء لا تدخلي إحنا اليوم نبي نسوي جريه ))
هنا تكلمت الجده الي كانت مستمعه : (( هو!! أروى هذي صديقتك؟؟ ))
ردت حلا قبل : (( ايه , يعني ما تعرفيني ؟؟ كم مره شفتيني في بيت أروى وهزئتيني ))
الجدة : (( ايه أكيد ما هزأتك الى أكيد انك مسويه شي )) بمزح قالت حلا : (( الله واعلم من الي مسوي ))
هنا تدخل راكان الي كان طول الوقت مع مربيته لورا : (( ماما مين هذي ؟؟ ))
أم فراس : (( حبيبي هذي صديقه أروى ))
في هاللحظه دخل أبو زيد وهو فاتح عوامته اقصد شفته لآخر شي ويبتسم ومن خلال هالابتسامه بانت أسنانه الي يكسوها اللون الأصفر المغطى ببعض الاطعمه الي أكلها قبل يومين<-- قرف
أبو زيد وهو يقرب من ريما : (( الحمدلله ع سلامه حبيبه قلبي ))
شهقت الجدة وقالت : (( وجع يوجع عظامك يالشايب العايب ما تستحي تقول حبيبتي حبك برص أعرج ))
التفت عليها وطالعها باحتقار : (( أقول إنتي اسكتي يالعجوز ))
الجدة : (( بسم الله عليك يالشباب لا تخليني احلف إني اصغر منك ))
أم فراس : (( خالتي الله يهديك بس , معليش يأبو زيد تفضل ))
جلس ع اقرب كرسي من ريما وابتسم لها : (( هاه شلون حبيبتي ؟؟ ))
ماردت عليه واكتفت بالسكوت لأنها منقرفه منه ومن ريحته
قربت حلا من نجلاء وقالت لها بهمس : (( الحين هذا خطيب ريما؟؟ ))
نجلاء : (( ايه شفتي هههههه ))
حلا : (( هذا ايش اهزأ فيه واخلي كله عاهات الحمدلله والشكر ))
نجلاء : (( هههههههههه اسكتي بس وخلينا نطلق مدافعنا عليه فرصه بابا مو موجود , ترى مثل هالفرص ما تصير بالعمر إلا مره وحده خلينا نستغلها ))
هنا قرب راكان من أمه وقال لها وهو يصارخ : (( ماما مين هذا الدبي ))
أم فراس قبصته ع شان يسكت , بس هو بعد عنها وقرب من أبو زيد وصار يطالع بكرشته ويقول له : (( عندك بيبي هنا ببطنك ؟؟ ))
أبو زيد حاول يصرف الموضوع : (( لا عندي حلاو تبي ))
بقرف قال راكان : (( لا وع مابي ))
أم فراس مره انحرجت منه ونادت ع المربية تأخذه برا الغرفة ع شان ما يفشلها زيادة
ع الأقل لو كان أبو فراس موجود كيفه هو وياه
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك