رواية كبرياء امرأة -46
وضحه أسمعت كلام سارة وقالت اشغل نفسي بدل ما اخلي المحاتاه تآكل قلبي .... وهو
مثل ما قالت سارة إذا هدا أكيد بيرجع لأنه مستحيل يبات برى ويخليني بالحالي راشد
ما يسويها ..... وبدت الاستعداد للعيارة والتعويض ..... ألبست ثوب نوم ماروني
قصير ..... وفلت شعرها بطريقة راشد ....حطت قلوز توتي ..... وتسبحت بغرشة العطر
اللي يحب راشد ريحتها .... توها كانت بتطلع من الغرفة عشان تنطره في الصالة أسمعت
صوت باب الشقة يتسكر ..... فجأة مشى قدام عينها شريط مواقفها مع راشد قبل عرسهم
.....
راحت كل شجاعتها أدرج الرياح ..... خافت حست
ان الخوف يتسلقها من أطراف أصابع رجلها إلى ان وصل إلى شعر رأسها ويخلف ورآه
قشعريرة في جسمها كله .... حاولت أنها تتمالك نفسها أقعدت على السرير في
غرفتها وهي تفكر ..... هو لو كان معصب وحمقان علي ووده يضربني ويهادني كان ما
نطر إلى ذا الحين كان وصلني من زمان وبرد خاطرها ودبغني .... حتى ولو هو أكيد
زعلان منس .... لازم تروحين له وترضينه ما يصير كذا ..... على الأقل تشرحين
له موقفس .... إيه لازم .... وتشجعت وضحه وطلعت من غرفتها وراحت غرفة راشد
اللي كان بابها مفتوح .... طلت في الغرفة قبل لا تدخلها تشوف راشد وينه ؟؟؟
ارتاحت وابتسمت يوم شافت راشد راقد على السرير وهو ماد يده اللي تنام عليها
كل يوم مثل العادة على السرير عشان إذا جات تنام عليها ويده الثانية مغطي بها
عينه ..... قالت خلاص هو ما هب زعلان بس يبي رضوه ..... راحت بكل هدوء ونامت
جنبه وحطت رأسها على يد راشد وهي تشوفه وقالت بكل نعومة ودلع : راشد ....
راشد .... حبي رد علي ؟؟ والله ادري انك قاعد باين من تنفسك السريع انك قاعد
.... راشد أرجوك كلمني .... راشد جعلني فداك رد علي .....
راشد اللي ما رجع الشقة الا بعد ما اتخذ قراره ..... ارتاح يوم دخل الشقة
ولا لقاها قدامه لأنه ما كان يبي يصطدم معها .... راح سيده غرفته بدل ورقد
على طول أو تريقد ..... توتر لما سمع صوت باب غرفتها ينفتح .... بس قال ما في
داعي أتوتر أكيد ما لها وجه تكلمني بعد اللي سوته ..... ريحت عطرها كانت مثل
السوط اللي يضرب ويجرح كل مشاعره وأحاسيسه عشان تنزف غرامها من جديد غرامها
اللي قرر انه يدفنه وسط الظلام ولا عاد يظهر ابد .... اما رأسها اللي حطته
على يده فكان رشة الملح اللي ترشها على جرحه .... كان كاره نفسه لدرجة كبيرة
.... كاره نفسه انه ما دبغها أول ما دخل الشقة ؟؟؟؟ كيف انه ما دفها أول ما
جات تنام على يده ؟؟؟؟ كيف انه ما خنقها وهي تكلمه بذا الطريقة ؟؟ كيف انه ما
عنده مقاومة لها ؟؟؟ كيف انه يسمح لصوتها يذوبه بذا الشكل ؟؟ وأول ما سمعها
تقول : زين اجل إذا ما تبي تكلمني اسمعني ..... اسمعني؟؟ خاف راشد من ذا
الكلمة .... خاف أنها تقول شيء تخليه ينهار مرة ثانية قدامها .... عشان كذا
قطعها لما فتح عينه يشوفها بنظرات كلها احتقار واستهزاء وقال : لا تعبين نفسس
لان أي شيء بتقولينه كذب ولا هب بمصدقه .... وسحب يده من تحت رأسها بقوة ولف
الصوب الثاني وعطاها ظهره ....
بعد ما سحب راشد يده بقوة من تحت راس وضحه طاح رأسها بنفس القوة على السرير
..... ما كان همها طيحت رأسها كثر ما همها كلام ومعاملة راشد لها اللي تغيرت
..... كانت تشوف ظهره وهي تنطره يلف عليها ويقولها مثل ما عودها بعد ما جو
لبنان انه إذا فتن عليها يرجع يقول بسرعة .... لا تخافين يا حبي ..... لا
تزعلين يا قلبي ..... لكن بدون فايده ..... راشد ما لف عليها .....كانت تشرب
دموعها بصمت وهي تنطره مع كل نفس يتنفسه انه يلف عليها ..... ما تدري وضحه كم
طاف عليها وهي على ذا الحالة .... أخيرا تشجعت ومدت يدها وجرت بطرف أصابعها
بجامته من ظهره وهي تناديه بصوت خانقته العبرة : راشد .... قتلها بالحركة
اللي سواها حقرها وسحب نفسه عشان يبعد عنها وقرب من حافت السرير..... وضحه
حطت يدها بسرعة على فمها لما طلعت شقاتها وهي تبكي بصوت عالي ..... عرفت ان
اللي نايم على السرير جنبها هو راشد الدوحة .... راشد اللي تعرفه طول عمرها
..... راشد اللي ما هب غافر لها خطاها أو بيسامحها على اللي سوته طول عمره
..... قامت بسرعة عشان تطلع عنه ما كانت تقدر تمسك عبراتها لا تطلع بصوت عالي
أكثر من كذا ..... قبل لا تطلع من باب الغرفة أجمدت في مكانها وهي تسمع راشد
يقول : اسمعي .... خلي في حسابس ان حنا بنرجع الدوحة على أول طيارة ...ما فيه
حد يستأهل أني أضيع وقتي عليه .....
بعد هذا الكلام أركضت وضحه مثل المجنونة إلى غرفتها ..... أدخلت وصفقت الباب
ورآها ..... أدفنت وجها في الوسادة ودفنت في وسادتها دموعها وصرخاتها وآهاتها
.....ودفنت معهم صورة راشد اللي خلا لدنيا في عيونها طعم ثاني .... راشد اللي
علمها كيف هي الرومانسية ......
في هذي الليلة ما في حد فيهم نام .... وضحه اللي من بعد صلاة الفجر وهي
قاعدة في غرفتها على الأرض وتشوف من الدريشة أشعت الشمس اللي تعكس نورها على
بياض الثلج بهدوء .... خلت دموعها تنزل من عينها بنفس الهدوء ..... كانت تحس
أنها مرتاحة رغم المها وحرقة قلبها ..... بس مرتاحة ليه ؟؟ ما تدري ؟؟؟ يمكن
مرتاحة ان اللي جرحها ما هب راشد اللي تعشقه كل شيء فيه ؟؟؟ راشد اللي ما
يستأهل ان احد يزعله أو يقوله شيء ..... راشد الحساس والحنون ... راشد اللي
عمره ما راح يسوي فيها اللي استوى ..... وان اللي جرحها هو راشد المغرور
الأناني ... القاسي ..... اللي ما يحب احد في الدنيا ولا يهمه احد غير نفسه
وكرامته ..... راشد اللي ما يعرف ان في الحب ما فيه كرامة وانتقام ........
.....
اما راشد فما رقد طول الليل لان صوت شهقات وضحه يوم سحب نفسه عنها كانت ترن
في أذنه طول الليل .... وصوت آهاتها وبكيها اللي سمعه وهو واقف عند باب
غرفتها يسمعها يقطع في قلبه .... بعد ما صلى الفجر حاول انه ينسى كل اللي صار
ويقوي قلبه عليه مثل ما هي قوت قلبها عليه وضحكت على مشاعره وحبه لها .....
ويبين لها ان راشد ما زال راشد القوي اللي ما في حد يقدر انه يضحك عليه أو
يستغفله ....... واللي ما في حد يقدر يفلت من عقابه لو حاول مجرد المحاولة
انه يسوي ذا الشيء ........ ....على الساعة سبع الصبح سمع صوت باب غرفة وضحه
ينفتح .... بما ان باب غرفته مفتوح على الآخر وليت الغرفة مطفي ..... رفع
رأسه يشوفها كانت تمشي وهي تجر رجلها وتشوف الأرض وحاضنه نفسها بيدها ....
عند باب غرفته وقفت شوي بس ما لفت تشوف داخلها وبعدها كملت وراحت الصالة ....
لما سمع راشد صوت قرقعت الاصحون.... تذكر العشا.... وتذكر ان هم ما تعشوا
..... وأنها من أمس على غداها .... قام بسرعة ولحقها إلى الصالة .... عند باب
الممر وقف يشوفها وش تسوي .... كانت قاعدة على الأرض جنب الطاولة اللي عليها
الكيكه بعد ما لمت العشا من على طاولة الطعام .... وتحرك يدها على ورق الورد
اللي منثور على الأرض .... شلت منها كم أورقة وحطتها على الطاولة جنب الكيكة
..... بس بعد ما مررتهم على خدها تمسح دموعها اللي تسيل عليه بهم ..... راشد
فجع قلبه ذا المشهد ..... بس ما قدر يقول لها الا : قومي البسي بنروح لريوق
ذا الحين ..... وضحه اللي كانت غرقانه في أفكارها أفزعها صوت راشد .....
بسرعة حاولت أنها تمسح دموعها وترتب شعرها بطرف يدها قبل لا تلف عليه .... بس
يوم لفت ما شافت حد واقف عند الباب .... بس أسمعت صفقت باب الحمام ..... كانت
تبي تتعلق في أي امل مع راشد ..... بسرعة غيرت ثيابها وألبست عبايتها ونقابها
وطلعت الصالة شافت راشد يعابل في جواله .... قال لها بدون ما يلف عليها يلا
..... ومشى عشان يطلع من الشقة .... وطلعت ورآه ........ .....
اقعدوا يتريقون في مطعم البول كافيه مثل الأغراب .... راشد راح يجيب لهم
ريوق من البوفيه و حطه على الطاولة .... ما فيهم واحد حط أيديه فيه .... طلب
راشد القهوة السادة وطلبت وضحه نسكافية وشربوا في صمت .... وضحه اللي كانت
تشوف البركة بتأمل .... وهي تذكر تعليقات راشد كل يوم على اللي يكنون جنبهم
يتريقون ..... يا ربي معقولة هذا كله كان أمس ؟؟؟ أمس كنا قاعدين مثل أي
حبيبين .... مثل أي زوجين يقضون شهر العسل في سعادة .... وضحه ما كانت تدري
أنها تبكي الا يوم قال لها راشد وهو يمد عليها نظارته الشمسية : ألبسيها عن
الفضايح في المطعم ... .. وضحه سوت مثل ما قال لها راشد ألبست النظارة فوق
النقاب وهي ساكته ....... بعد الريوق ارجعوا الشقة في صمت اكبر من اللي
اطلعوا به .... وضحه أول ما أدخلت الشقة على طول راحت لغرفتها تبي تختفي من
قدام راشد ما هي بمستحمله أي أهانه منه أو أي حوار بتفتح الحنفية بالبكي اللي
ما وقف في الأساس .... لكن وقفها راشد اللي كان واقف على باب الممر قبل لا
تدخل غرفتها يوم قال : على وين ان شاء الله ؟؟
وضحه قالت بدون ما تلف عليه : بروح أنام ..... تعبانة برقد .....
راشد قال لها بتمقت : إيه ..... عاد أنت الله خير كله تعبانه ومريضه وكمل
يوم لفت عليه وهي تبكي : تبين تخمدين عندس غرفتي ..... روحي ورقدي .... لا
تشوفيني كذا .... لا تخافين أنا ما عاد لي فيس خاطر ... ولا هب وحده كذوب
مثلس اللي تحرك فيني شعره ..... بس أنا أبيس تعرفين أني أنا الرجال ولا راح
اسمح لس انس تتعدين على دوري أو حقي كزوج ..... يعني ما هب أنتي اللي تهجرين
فراشي..... ووقف يشوف رد فعل وضحه على كلامه ..... وضحه اللي بدت تشاهق
بالبكي ... حطم راشد بكلامه اللي قاله كل امل كان عندها ان يرجع لها راشد
اللي يحبها .... سكرت باب غرفتها وراحت لغرفة راشد وهي تشوفه بنظرات استرحام
..... نامت على طرف السرير ولحفت حتى وجها بالملحف .....
راشد اللي قعد في الصالة شوي وهو يحاول يتمالك نفسه بعد نظرة وضحه له ....
ما كانت تدري يوم شافته بذا النظرة .... انه كان وده يموت ولا يشوفها بذا
الشكل .... ما كان يتمنى في ذيك اللحظة الا انه يحظنها بين أيديه ويمسح
دموعها بنفسه .... وانه ما كان قصده من ذا الحركة الا انه يرقد وهو مطمن
عليها ..... والشيء الأكيد انه كان بيموت ويحس بها جنبه ..... على الأقل
بيقدر يرقد إذا كانت جنبه ما هب لازم يلمها بين أيديه عشان ينام ..... راح
راشد عشان يتطمن عليها ... دخل الغرفة وقعد على الطرف الثاني للسرير .....
كان يشوف الملحف كيف يرتجف ..... أكيد تبكي .... راح وجاب كوب ماي وحطه على
الطاولة جنب السرير بقوة عشان تسمعه ..... وراح ونسدح على طرف السرير الثاني
كان نوي بس يتأكد إذا وقفت عن البكي ونامت وبيروح يشوف التذاكر إذا في رحله
حق الدوحة قريبة ..... بس راشد اللي كان بردن من تلحف في الملحف وهو رايح في
سابع نومه .... وضحه استغربت هدوء راشد ولما ركزت أسمعت صوت تنفسه المنتظم
.... عرفت انه رقد .... قامت وأشربت كوب الماي اللي حطه لها على الطاولة ....
وطلعت شوي شوي من الغرفة كانت تبي تنام بس التنورة مضايقتها بدلت وألبست
بجامة وهي بتطلع شافت جوالها كان فيه مسج من سارة .... تسألها عن الأحوال ؟؟
أكتبت لها وضحه ان راشد رده على اللي صار انه قال أنهم بيرجعون على أول طيارة
لدوحة ..... وطلبت منها ان ما تعلم حد بشيء ..... وراحت ترقد في غرفة راشد
مثل ما قال ....
الجماعة بعد ذا الليلة الطويلة من السهر والبكي ناموا نوم عميق .... ما
توعوا الا متأخرين .... وأول من قام كانت وضحه قامت على العصر .... قامت
وراحت تتوضآ وتصلي ..... وقفت تشوف راشد تقعده ولا ما تقعده للصلاة .....
قررت أنها تقعده حرام تخلي الصلاة تفوته وهو محافظ عليها .... وقفت على رأسه
وهي تناديه : راشد .... راشد .....
راشد : هاااااااااااااااااااااااااااااا .....
وضحه : راشد قوم الصلاة بتفوتك ..... راشد يلا قوم .....
راشد اللي مسك يده في اللحظة الا خيره ليمدها لها قال : كم الساعة ذا الحين
؟؟؟؟
وضحه اللي كانت فرحانة وخايفه ان راشد يكلمها بهدوء قالت : الساعة خمس ذا
الحين ....
قام راشد ولا رد عليها .... وراح سيده الحمام .... اما هي فاطلعت وراحت
المطبخ .... كانت تحس أنها مصدعة سوت كوبين شاهي .... وطلعت علبة البسكويت
الصغيرة اللي شاريتها من السوبر ماركت
وحطته في صحن صغير .... ودت الصينية في الصالة عشان تتجرا وتقدم كوب الشاهي
لراشد .... راشد اللي طلع وهو لابس وجاهز للخروج ..... شافها قاعدة وصينية
الأكواب قدامها .... قال : تبين تروحين معي بروح لحق التذاكر .... وضحه وهي
تجس نبض راشد قالت : إذا تبين أروح بروح ؟؟
راشد : كيفس .... ولا تدرين ما عندي وقت انطرس تلبسين أبي الحق على المكتب
قبل لا يسكر .....
وضحه قالت قبل لا يطلع : راشد ما تبي تشرب شاهي .......
راشد : ما أبي ....
وضحه : زين أكل شيء أنت ما تريقت الصبح ....
راشد قال وهو رايح للباب : تبين تفهميني أني اهمس ..... قديمة العبي غيرها
....
وضحه من طلع راشد وهي في حالة كآبة .... حست انه ما عاده بمصدقها في أي كلمة
تقولها .... كانت بتنفجر من القهر .... ما لقت قدامها شيء تبرد حرتها فيه الا
الغسيل .... لمت غسيلها وغسيل راشد ووقفت قدام الغسالة تعابل الغسيل ...كانت
فيها طاقة غربية على الترتيب والتنظيف مع أنها ما تدري من وين جاتها وهي صار
لها يومين عايشه على السوائل ... راشد ما رجع الا على الساعة 11 فليل ....
كان جايب معه عشا مشاوي مشكله ومقبلات .... ما كان له خاطر فيهم بس يبي وضحه
تأكل خاصة أنها صار لها يومين ما أكلت شيء .... قال يمكن تمللت من أكل الفندق
عشان كذا جاب لها من مكان ثاني .... أول ما دخل ما لقى وضحه في الصالة وشاف
المكان مرتب ومعطر حط العشا على الطاولة الطعام .... وراح يدورها ... كان
يمشي شوي شوي عشان ما تسمعه ..... وهو يتجسس عليها .... دخل ممر الغرف كل
بيبان الغرف مفتوحة .... راح سيده لغرفتها ما لقاها فيها ..... استغرب معقولة
في المطبخ ولا شفتها .... وهو بيروح المطبخ سمع صوت في غرفته ..... دخل يتسحب
شاف وضحه واقفة قدام الكبت وترتب وتعلق قمصان راشد اللي غسلتهم وكوتهم ....
وباقي الغسيل مطوي على السرير وهو مكوي .... راشد اللي تعلم بعد سنين الغربة
انه هو اللي يغسل لعمره وحتى في الدوحة ما كان يرضى حد يغسل له الا الطباخ
أنحرج أنها غسلت ثيابه .... عشان كذا ما قدر ما يمسك نفسه قبل لا يصرخ عليها
: أنتي كيف تسمحين لنفسس انس تغسلين ثيابي ؟؟؟
وضحه اللي نطت من مكانه بعد ما تخرعت من صرخت راشد عليها .... لفت تشوفه وهو
يأخذ غسيله من فوق السرير ويخشه في الكبت قالت : راشد هذا غسيل ... يعني ان
ما غسلته هنا بغسله في الدوحة ... عادي .. ما يرزا انك تصارخ كذا على غسيل
؟؟
راشد بعد ما سكر الكبت لف عليها وقال : أنتي ترضين أني اغسل لس ثيابس
؟؟؟
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك