رواية بنات السفير -44
راح بسرعه ورى الدكتور ووقفه وهو يقول : (( دكتور لو سمحت ))الدكتور : (( امر اخوي؟ ))
مشاري : (( دكتور حبيت اسالك عن حاله ريما , هل فيه تقييم لحالتها وتوقعاتكم بوقت معين تصحى ريما فيه من الغيبوبه , يعني يوم يومين؟؟ شهر ؟؟ شهرين؟؟ ))
الدكتور بعد تفكير : (( خلنا نقول انشالله تصحى قريب )) تحرك الدكتور ع شان يرجع لمكتبه ووقف لما سمع مشاري يقول : (( ممكن ريما ماتصحى ابد ؟؟ ))
طالعه وبعد تردد قال : (( ماودي اكذب عليكم بس فيه مرضى كثير مايصحو من الغيبوبه وفيه منهم يستمر 20 سنه واكثر في غيبوه لما يموت , ولكن خلنا نقول لا نصير متشائمين ))
عقد مشاري حواجبه وقال : (( يعني فيه احتمال ان ريما ماتصحى ؟ ))
الدكتور : (( اي شخص يدخل بغيبوبه فهو معرض لهالشي , ولكن فيه ناس كثير يصحو بعد يوم يومين اسبوع شهر الله العالم , خلك متفائل ))
تنهد مشاري والدكتور ربت ع كتفه وراح ع مكتبه , ريما حبيبته وانشالله راح تصحى مستحيل تخليه لوحده بهالدنيا مستحيل
التفت ع خاله وبناته لقاهم هدوا شوي وكانهم تقبلو الواقع المر , قرب منهم وطالعهم وهو يقول : (( لا تخافو ريما راح تصحى انا متأكد , ربي راح يوقف معانا ويقومها لنا بالسلامه انا حاس بهالشيء , جواي شي يقول ان ريما قريبه مننا وتحس فينا ))
ام فراس من بين دموعها قالت : (( بنتي ابي اشوفها ))
ابو فراس كان مره مقهور من هالمشاكل وحظه الشين , لما كان بيزوج بنته لابو زيد فقدت الذاكره ولما اخيرا اقتنعت انها تتزوجه تدخل في غيبوه الله العالم متى تصحى منها , قال لزوجته : (( ريما ماراح تحس فيك , بنتك في غيبوبه ))
ام فراس : (( حتى لو ماتحس فيني انا ابي اشوفها , هذي بنتي ))
قال مشاري : (( تعالي ياخالتي نروح نشوفها انا كمان ابي اتطمن عليها ))
مسك مشاري يد ام فراس واخدها للرسيبشن وسال عن غرفه ريما , حس انه مرتبط بام فراس بشكل مو طبيعي لانه صار يحس انه يشترك معاها بشي واحد وهو انهم ثنينهم يبو ريما تصحى , ريما تعني لامها الكثير لانها بنتها , اما مشاري فهو يعتبر حبه لها مايقل عن حب امها , لانها هي الضاله الي كان يدور عليها من صغره , وهي الي خلت الدنيا بعيونه حلوه
بعد مادلتهم الممرضه ع الغرفه , دخلت ام فراس الاولى , كان مشاري متردد يدخل او لا , كان خايف من انه اذا شاف ريما يفضح مشاعره عند ام فراس , خايف ينهار قدامها , خايف يبوح بمشاعره
توكل ع الله ودخل , اول ماطاحت عينه ع ريما الضعيفه النايمه والي حواليها عشرات الاجهزه وهي مو حاسه باي شي حس بانه وده يهزها لما تصحى لازم تصحى لازم , لازم يقولها لها انه مايقدر يستغنى عنها , لازم تحس بلهفته لازم تدري ان حياته بدونها مالها اي طعم
قربت ام فراس من بنتها وهي تبكي وتقول : (( يا حبيبتي بسم الله عليك , ريما حبيبتي ماتسمعي ماما , ريما الله يخليك اصحي انا ماما , حبيبتي اصحي ووعد مني ما اخلي بابا يتحكم بحياتك , اصحي ياعمري وانا راح اخذك ونروح اي مكان بعيد عن بابا , ريما حبيبتي اصحي )) وبدت تهز بنتها ع امل انها تصحيها
كان احد جداران غرفه ريما يطل ع غرفه ثانيه لمراقبه حالتها وكانت عباره عن زجاج يخفي اجهزه معقده لمراقبه نبض قلبها وحالتها بشكل عام , وكانت وراه ممرضه تراقب اي تقدم او تراجع بحالتها , ولما شافت ام فراس تهز بنتها , دخلت عليها وامرتها انها تطلع لانها بهالاسلوب ماراح تصحي بنتها , يمكن بسبب هالهزات تاثر ع نبض قلبها الضعيف
بعد اصرار الممرضه طلعت ام فراس وقبل تطلع قالت لمشاري : (( انا برا لو صار شي قولي ))
طالعها مشاري وقال : (( خالتي روحي ارتاحي انا راح اجلس هنا طول الليل ))
ام فراس : (( لا ياحبيبي انت عندك دوام وجامعه روح وانا راح اجلس عندها ))
طالع مشاري ريما وقال : (( ماراح يجيني النوم وهذي حاله ريما ))
طالعته ام فراس وتاكدت اكثر ان مشاري يحب ريما وبجنون بعد , طلعتها الممرضه ع شان تضمن انها ماراح تمس المريضه او تسبب لها اي مضايقات وجلست برا تستنى الفرج من ربها
مشاري لما شاف ان الغرفه خلت مافيها الا ريما وهو والممرضه , قرب اكثر من ريما ومسك يدها بين يديه , تحسس اطرافها البارده وطالعها بحب كبير من بين عيونه الي كساها الخوف وقال : (( ريما حبيبتي يكفي تغلي , خلاص كل هذا ع شان تبي تعرفي اذا كنت احبك او لا؟؟ والله احبك وعمري ماحبيت احد غيرك , ريومه انتي حبي الاول والاخير )) رفع يده ومررها ع خد ريما وحس بان قلبه راح يوقف من اللهفه عليها وشوقه لعيونها , يبي يحط عينه بعينه ويقول لها وش كثر يحبها
اخذ الكرسي الي جنب السرير وجلس عليه وصار يتالم ملامحها الشاحبه الخاليه من اي تعابير وقال : (( زعلانه علي يابعد الدنيا ع شان اليوم رفعت صوتي عليك ؟؟ اسف ياحياه مشاري , وعد مني ما ارفع صوتي عليك مره ثانيه بس انتي افتحي عيونك , ادري انك تسمعيني بس تتغلي تبي تعرفي اذا احبك او لا , بس انا راح اقهرك ولا راح اقول لك لما تصحي ))
تنهد وهو يتأملها , متى راح تصحى؟؟ والله لو تستمر 50 سنه راح يستناها , مستحيل يتركها مستحيل يتنازل عنها لا لابو زيد ولا لغيره , يبيها بس تصحى وراح يغير كل شي , راح يواجه خاله , ويوقف بوجه جدته الي مايرفض لها طلب , راح يرجع للرياض ومعاه زوجته ريما , لو كل اهله وقفوا بوجهه بس ريما تصحى , راح يخليها اسعد بنت بالدنيا , راح يعيشها بحب , راح يصحيها بحب وينومها ع حب , راح يحقق لها كل شي تبيه , بس هي تصحى
التفت ع صوت الباب لما دخل ابو فراس ومعاه اروى ونجلاء , شال يده من يدها ع شان مايسبب مشاكل بهالفتره , مايبيهم يمنعوه من الجلوس عندها
طلع من عندها ع شان يترك المجال لابوها واخواتها يشوفوها براحتهم , جلس ع اقرب كرسي جنب الغرفه وجنبه ام فراس كلهم كانوا ساكتين وكان حالهم يكسر الخاطر , ام فراس تمسح دموعها الي غرقت وجهها , اما مشاري صح انه ماكان يبكي لكن الالم والحسره الي يحس فيها كانت اشد واكبر من الدموع
اطلق مشاري ااااااااااااه من قلبه , التفتت انتباه ام فراس , طالعته وهي في عيونها اسئله كثيره محيرتها من اول مافقدت ريما الذاكره , حرص ريما ع مشاري ولهفتها عليه وتغير حالتها بعد ماخطب اروى , في البدايه كانت تعتقد ان مشاري ينتقم من ريما بسبب الي سوته له قبل بس بعد ما شافت حالته الحين تاكدت ان مشاري يبادل بنتها المشاعر نفسها
اخيرا قالت : (( من متى وانت تحبها؟؟ ))
انصدم مشاري من هالسؤال والتفت ع زوجه خاله وهو عاقد حواجبه , فهمت انه مو فاهم ايش تقصد , فقالت : (( ريما يا مشاري , من متى وانت تحبها ؟؟ ))
تلعثم واحتار مايدري كيف يجاوب ينكر او يعترف؟؟ هل هذا وقت الاعتراف والا راح يسبب مشاكل ؟؟ ففضل السكوت
قالت ام فراس بعد ماحست انه ماراح يتكلم : (( اذا كنت معتقد اني ما ادري عن هالشي فا انت غلطان انا حاسه بالي بينكم لما كنا بالشاليه , لهفتها ع شوفتك وسعادتها لما تكون معاها وحزنها لما تشوفك مع اروى كل هذا واضح لي , انا امها وافهم بنتي بس سؤالي من متى وانت تحبها؟؟ ))
غمض عيونه من نوبه الالم الي مرت به , ام فراس ذكرته بالايام الي قضاها مع ريما بالشاليه , كانت ايام حركت مشاعر فيه كان يعتقد انه مايمتلكها , تنهد قبل يقول : (( مدري ياخالتي وربي مدري , يمكن اكون احبها اول ماطلعت ع الدنيا , خالتي انا كنت دايما اكره البنات واكره احتك فيهم , احس اني طول هذيك الفتره وانا اصبر نفسي لما تطلع ريما , ومن اول نظره لها سلبه عقلي ولكن تصرفاتها معاي خلتني اوقف مكاني , بس بعد ماتغيرت ريما صرت ما افكر الى فيها ولا لي هاجس الا هي ولا اتمنى الا اكون معاها , اشتاق لها واموت بدونها , خالتي احس اني ميت وريما مو معاي ))
مدت يدها ام فراس لمشاري ولمست يده بحنان وقالت : (( ريما راح ترجع لنا , مشاري لا تيأس ))
قال مشاري وهو مغمض عيونه : (( انا ميت لما ترجع لي ))
السؤال الي كان محيرها تجرئت وسالته : (( اذا انت متعلق بريما كل هالتعلق , ليش تخطب اروى؟؟ ))
طالعها مشاري وفي عيونه يتكلم الحزن : (( انتي عارفه امي شيخه واصرارها ))
عقدت ام فراس حواجبها وبنبره جافه قالت : (( يعني انت ماتبي اروى ؟؟ ))
مشاري : (( اروى ياخالتي شرف لاي واحد يرتبط فيها , وانا اتمنى اروى لو ماطلعت ريما لي ))
قالت ام فراس وهي تعاتب مشاري : (( وليش تغش بنتي , انت الحين صعبت الامور ع كل بناتي , اذا تركت ريما وتزوجت اروى راح تذبح ريما , وان تركت اروى وتزوجت ريما راح تجرح اروى , ليش سويت كذا يا مشاري ليش؟؟ ))
قال مشاري وهو يطالع ام فراس : (( صدقيني يا خالتي والله ماكنت ادري اني راح احب ريما لما خطبت اروى , ووقتها ماقدرت انسحب )) شال عيونه عن ام فراس لما قال : (( بس ثقي فيني ولا تشيلي هم اروى راح تضل اختي دايما وراح اقدر احل هالمشكله بدون اي احقاد ولا زعل انشالله )) ماكان واثق من الكلام الي قاعد يقوله بس لازم مايضعف ويزيد الجو توتر , لازم يبين لها انه متحكم بكل شي , يكفي انه هو الي شايل الهم مايبي يشيله لام فراس بعد
تنهدت ام فراس وقالت : (( الله يستر , انا ما ارتحت من هالموضوع وحاسه انه راح يسبب مشاكل كثيره وجروح والام لبناتي ))
مشاري : (( لا ياخالتي لا تقولي هالكلام , انشالله ماراح يصير الا كل خير بس يارب تصحى ريما يارب ))
ام فراس : (( يارب ))
في احد المطاعم
كان الويتر يسجل اخر طلبات تركي ونوره والجوهره
وبعد ما راح الويتر علشان يجهز الطلب التفتت نوره ع الجوهره وقالت : (( جوي اول مره تجي لهالمطعم؟ ))
الجوهره : (( ايه كنت اشوفه من برا واحسه عادي بس تحمست اذوق اكلهم من كثر ماتمدحيه ))
نوره : (( ماراح تندمي صدقيني لانــ.... )) قطع كلامها صوت موبايلها طمرت من الفرحه لما شافت رقم محمد فقالت : (( عن اذنكم ))
ابتسمت الجوهره لانها عرفت ان محمد هو الي اتصل , وبنفس الوقت انحرجت لانها لوحدها مع تركي , حاولت تطالع اي مكان بعيد عن تركي , بس تركي مستحيل يفوت هالفرصه فقال : (( جيجي تدري ان ابتسامتك تجنن ؟؟ ))
التفتت عليه وهي معصبه : (( مين طلب رايك هاه ؟؟؟ ))
ابتسم تركي وقال : (( مو لازم احد يطلب مني اني ابدي رايي بشي حلو اشوفه قدامي ))
ابتسمت الجوهره له , استغرب مره تركي من هالابتسامه اخيرا رضت عليه وصارت تعطيه وجه؟؟ للاسف خاب ظنه لما طالعت الجوهره صحن الخضار الي حاطينه المطعم للزينه طبعا هي اخذت منه خسه كبيره ودخلتها بفم تركي وقالت وهي تبتسم : (( اذا ماتعرف تسكت انا اعرف اسكتك ))
توقعت ان تركي يطلعها ويرميها ويزعل , بس الي صار عكس ماتوقعت , مسكها تركي وصار ياكل فيها وهو مغمض عيونه وهو مستمتع بالطعم ويقول : (( اممممممممم احلى خسه ذقتها بحياتي ياحلاه طعم اصابعك عليها اممممممممم ))
ضحكت الجوهره بقهر وقالت : (( اذا تبي تذوق طعم جزمتي يمكن يعجبك طعم اصابع رجلي ))
ضحك تركي بخبث وقال : (( على طاري اصابع رجلك جيجي لازم تعرضي نفسك ع طبيب تجميل يصغرها لك تصدقي ذاك اليوم الي اخذت جزمتك فيه انصدمت لان مقاس رجلك اكبر من مقاس رجلي ))
الجوهره حاولت تتصنع الهدوء : (( عادي تكون رجلي اكبر من رجلك لانك مو رجال انت Gay ))
قرب تركي منها وقال بخبث : (( تبي تتاكدي من رجولتي؟ ))
في هاللحظه مسكت الجوهره السكين الي كانت جنب صحنها ورفعتها في وجه تركي وقالت وهي تهدد : (( حركه ثانيه وراح ادخل هالسكين في عينك ))
رجع تركي ع كرسيه وهو ميت ضحك
الجوهره تقلد ضحكته بس باستهزاء : (( ههههههه اضحك اضحك , ع بالك اني ما اقدر , جرب تقرب وشوف ايش راح اسوي لك ))
التفت تركي عليها وابتسم لها ابتسامه عذبه وقال : (( تتحديني يا جيجي انك بيوم انتي الي راح تترجيني اني اقرب منك ))
الجوهره : (( ليش انت ماخذ مقلب في نفسك؟؟ ))
فاجاءها تركي بجاوبه لما قال باشبه بالهمس : (( لاني احبك ياجوي ))
خلاص طاقتها بالتحمل انتهت , طالعته بعين تطفح شر وقالت : (( حبك برص يالحقير يالواطي ياعديم الذمه والضمير يالوصخ يالمتخلف يالمريض انت اظاهر ماجت للحين بنت تادبك وتعلمك شغلك؟؟ لكن انا صبرت مافيه الكفايه وكل يوم اامل نفسي انك راح تعقل وتتعدل لكن مافيك فايده ع شان كذا انا مظطره اني اعلمك الادب والاخلاق واعيد تاهيلك ))
قال تركي وهو يسوي نفسه منصدم : (( وكيف راح تعيدي تاهيلي؟؟ ))
قالت وهي معصبه ووجها صار ازرق من التعصيب : (( تبي تعرف يالكريه هاه؟؟ ))
قال لها : (( اكيد ابي اعرف , انتي راح تعيدي تاهيلي , لازم اعرف ايش لي وايش علي اخاف تخربيني عاد انا اشك في سلوكك بعد ماشفتك معلقه سلاسل ع بنطلونك احس انك حقت حشيش ومخدرات ))
شهقت الجوهره شهقه وتجمد الدم بعروقها لدرجه ان تركي خاف من شهقتها وحس انه زود العيار شوي , قامت وهي مصدومه ومن كثر ما هي معصبه وصلت فتحات خشمها لما اذانها ههههههههههههههههه
وقالت وهي رافعه يدها بتهديد : (( شوف انا راح اطلع من هنا لكن ورب البيت لو تلحقني او تتحرك من مكانك لاخليك تعرف من هي جوي , والله لاخليك تمشي وانت محتار ماتدري انت حيوان والا انسان ))
سوى نفسه تركي مصدوم وقال : (( طيب ليش ما اصير نبات مثلا؟؟ ع فكره كانك ساحره وتعرفي تحولي الناس زي الي بافلام كرتون تكفين حوليني ورده علشان اهدي نفسك لك ))
صرخت الجوهره صرخه رجه المطعم كله لدرجه ان الناس يحسبوا جاهم زلزال , وكل الي بالمطعم جلسوا يطالعوهم منصدمين والجوهره من التعصيب رفعت الطاوله من عندها ورمتها ع تركي وانكب عليه كل الي موجود من عصير ومويه وسلطه وصارت ملابسه ميكس من كل بحر قطره , هذا غير الي انكب ع وجهه , طالعته وهي مازالت معصبه : (( الحين ياجزمتي القديمه تكلم ع شان ابلعك الطاوله كلها , وترى هذا بس تحذير ولو فكرت مره ثانيه تعترض طريقي راح اقتلك ))
طلعت من المطعم مسرعه ونوره جت من صوت الصراخ وقالت : (( ايش فيكم ؟؟ وين جوي؟؟ ))
قام تركي وهو مستحي من الناس الي يطالعوه , من جد فشيله رمت عليه الطاوله وملابسه صارت تحفه وهذا غير انها صارخت عليه عند الناس , ايش هذي؟؟ شلون راح يتحكم فيها؟؟ شلون يصيطر عليها , هذي نااار بسم الله , التفت ع الناس وصرفها وقال : (( hidden camera , This joke ))
الترجمه " الكاميرا الخفيه هههههه , استهبال يعني "
بعد هالتصريفه الغبيه طلع ومعاه نوره بسرعه لقوا الجوهره واقفه برا معصبه وتدور ليموزين
قربت منها نوره وقالت : (( جوي حبيبتي ايش صار لك؟؟ توك هاديه , ايش قلبك؟؟ ))
قالت الجوهره وهي معصبه مره : (( انتي جب ولا كلمه , جايبتي مع هالحشره اخوك وتبيني اصير هاديه ))
سألتها نوره ببرائه : (( ايش سوى تركيوه ))
الجوهره : (( قولي ايش ماسوى مابقى الا يحضني قدام الناس هالوصخ , نوقا اذا انتو ماعرفتوا تربو ولدكم انا اعرف اربيه ))
حاولت نوره تهديها لما قالت : (( طيب جوي والله لادبه لك بس الحين هدي نفسك وخلينا نتعشى ))
طالعتها الجوهره وهي ماتدري هالبنت مخلوقه من ايش بالضبط؟؟؟ تشوفها معصبه وتقولها خيلنا ندخل نتعشى , ضربت برجلها الارض من كثر التعصيبه وقالت لصاحبتها : (( انا الحين راح ارجع لبيتنا وما ابي اشوف رقمك لمده اسبوع لاني خلاص راح انفجر منك انتي واخوك ))
طالعتها نوره بنظرات دلع وقالت : (( وتهون عليك نوقا ؟ ))
قالت الجوهره بحده : (( ايه تهون ))
قرب تركي من عندهم وهو خايف من رده فعلها وقال : (( جيجي اوعدك اني ما اتكلم ولا اقول ولا حرف , بس اهدي الحين ))
طالعته وهي تصر ع اسنانها من التعصيب : (( انقلع من وجهي الحين لارتكب فيك جريمه ))
قالت نوره : (( يله عاد نوقا وين تبي تروحي بهالليل , الليموزينات مرعبه بهالوقت يمكن يخطفوك )) تضرب ع الوتر الحساس عند الجوهره لانها عارفه انها خوافه من ناحيه الليموزينات لانها دايما تسمع قصص اختطاف
قالت وهي تطالع نوره من طرف عينها : (( معاي سكين اقدر ادافع عن نفسي , وبعدين انا افضل ان احد يخطفني ع ان اجلس مع اخوك ))
نوره : (( طيب لو رجعتي لبيتكم الحين راح يستغربوا اهلك وراح يقولو اكيد اننا سوينا لك شي وانتي ماتبي امك تحقد علي وما تخليني اشوفك مره ثانيه؟؟ ))
الجوهره عارفه زين ان اهلها نايمين ولو عرفوا انها راجعه للبيت بليموزين كان منعوها من الطلعات طول عمرها وهي اصلا كانت خايفه , طالعت نوره وقالت : (( اوكي اوكي انا موافقه ارجع لبيتك بس ع شان ماما ماتحس بشي , بس بشرط )) التفتت ع تركي الي واقف بعيد من بعد ما امرته انه ينقلع وكانه ينتظر النتيجه , اشرت عليه وقالت (( هذا الشي مايرجع معانا ))
طالعتها نوره بذهول وقالت : (( شلون مايرجع معانا وهو الي جابنا ؟؟ ))
قالت الجوهره : (( تاخذي مفاتيح سيارته ونروح انا وانتي بس لبيتك وهو يشوف له احد يرجعه ))
قالت نوره تعترض : (( بـــس يعــ ... ))
قاطعتها : (( ماقدامك خيارات , ياترضي بالشرط يا باي ))
قالت بسرعه : (( اوكي اوكي موافقه )) وبعدين طالعت تركي وقالت : (( خليني اروح اقول له الله يستر لا يصير عنيد مثلك ))
راحت لتركي وهي متردده ماتدري ايش تقول , طالعها تركي وقال : (( هاه نوره ايش صار رضت هالعنيده؟؟ ))
قالت نوره وهي منزله عينها للارض : (( رضت ترجع معاي بس بشرط ))
طالعها تركي بتفحص وقال : (( وايش هالشرط؟؟ ))
خافت نوره من رده فعل اخوها بس هي مظطره تنهي هالموضوع , فقالت : (( تبيك تعطيني مفتاح السياره ونرجع انا وهي لوحدنا وانت تصرف ))
رفع عينه تركي لها وتاملها , صدق هالبنت صعبه وكانت يتوقعها اسهل من كذا بكثير بس اظاهر انه راح يتعب في ترويضها , طالع نوره وقال الشي الي ماتوقعته نوره : (( اوكي قبلت بشرطها ))
تسألت نوره : (( وانت كيف راح ترجع؟؟ ))
تركي : (( مالك شغل فيني , انا ادبر عمري ))
مد لها المفتاح وطالع الجوهره الي كانت تطالعهم بتحدي كبير , لما شافت نوره جايه ومعاها المفتاح طالعت تركي وابتسمه له ابتسامه نصر , وتوجهت للسياره , ركبت نوره و الجوهره وتوجهوا للبيت تاركين وراهم تركي
كانت نوره ساكته طول الطريق خوف من الجوهره , لانها عارفه صاحبتها اذا عصبت تصير وحش كاسر , وبنفس الوقت عاذرتها لان اخوها زودها معاها , يمكن الجوهره ماتبيه وهو قاعد يفرض نفسه عليها , لازم تكلم اخوها يبعد عن البنت علشان ماتخسرها
وصلوا للبيت والجوهره راحت تنام وهي معصبه وحتى ماتعشت اما نوره راحت تسوي لها ساندويش يسد جوعها , ودقت ع تركي نوره : (( هاه تركي وينك؟؟ ))
تركي : (( مع واحد , بغيتي شي؟؟ ))
نوره : (( كنت بس ابي اتطمن عليك , واشوف اذا رجعت , لاني ابي اكلمك بموضوع ))
تركي : (( وايش هالموضوع ؟؟ ))
نوره : (( موضوع يخصك انت وجوي ))
تركي كان حاس ان اخته راح تنصحه انه يبعد عنها واكيد الجوهره هي الي عبت راسها فقال لها : (( نوره بكره نتكلم انا ماراح ارجع الا بوقت متاخر ))
طلع ابو فراس بعد ماطردته الممرضه لانه كان يحاول جاهد انه يصحيها , فمنعت عنهم الزياره الى بكره ولو كرروا محاولاتهم انهم يصحوها فمراح تدخل احد لان هذي اوامر الدكتور
قالت اروى وهي تشوف مشاري جالس جنب امها : (( ماما ,, مشاري ,, خلاص خلونا نرجع مثل مانتوا شايفين ريما في حاله غيبوبه وماراح تحس فينا ))
قالت ام فراس : (( انا راح انام عندها اليوم ماراح اتحرك ))
نجلاء : (( ماما الممرضه منعت الزياره , فما راح تقدري تشوفيها , خلينا نرجع والصباح نجي ))
طالعها مشاري ومسك يدها وقال : (( خالتي لا تشيلي هم انا موجود عندها وماراح اطلع الا لما تجي , لا تخافي ما راح نخلي ريما لوحدها ابد ))
طالعته اروى باعجاب شديد , ايش كثر هالرجل حنون , ودايما وقفاته الرجوليه معاهم تلفت انتباها
قال ابو فراس : (( يله بس امشي ترى انا مو فاضي لكم ))
طالعها مشاري وقال : (( خالتي وعد مني لو صار اي شي راح ابلغك , روحي نامي وارتاحي ولا تخافي انا جنبها ))
طالعته ام فراس بحنان وبحب صادق لمشاعره تجاه بنتها وقالت : (( الله يقدرني وارد لك جمايلك ))
مشاري : (( لاتقولي كذا ياخالتي , اذا فعلا تبي تفرحيني نامي وارتاحي ولا تفكري بشي وريما انشالله راح تتحسن ))
لمست ام فراس ع خده ومشت مع بناتها وزوجها الي امرها انها تمشي
اسند مشاري راسه ع الجدار الي وراه , وجلس يفكر بريما وحالها , ومتى راح تتحسن , واذا تحسنت كيف راح يواجه اروى؟؟ لو ما الجده تدخلت بحياتهم كان كثير امور تغيرت
مايدري كم مر عليه من الوقت وهو جالس والنوم مررره مفارق اجفاانه , سمع صوت خطوات شخص يركض باخر الممر التفت له وحس انه يعرفه , تامله اكثر واتضح له هالشخص , هذا ابو زيد ؟؟ بس ايش جابه ؟؟؟
ابو زيد اول ماشاف مشاري قرب من عنده وهو مسرع وقال وهو يلهث : (( وينها وينها ؟؟؟ ))
قام مشاري وفي عيونه تحدي كبير وقال : (( تتلكم عن مين ؟ ))
بقله صبر قال ابو زيد : (( مين يعني ؟؟ حبيبتي ريما خطيبتي ))
قرب منه مشاري والشر بعيونه واضح : (( قصدك الي كانت خطيبتك ))
طالعه ابو زيد بذهول وقال : (( ايش قصدك؟؟ ))
بنفس النظرات قال مشاري : (( ريما الحين مو لك , ولا تفكر انك تشوفها ))
طالعه ابو زيد باستهزاء وقال : (( اذا صرت ابوها هذيك الساعه تقدر تتحكم فيها )) وعلى طول ابو زيد مد يده للباب الي واقف جنبه مشاري وخمن ان هذي غرفه ريما وقبل لايفتح الباب مسكت به يد مشاري وقال : (( اذا تبي تدخل عليها لازم تتجاوزني وتبعدني عن طريقك ))
طالعه ابو زيد بحده وعصبيه وقال : (( ابعد يا مشاري عني الحين لا اخلي ابو فراس يجي يوقفك عند حدك ))
باصرار قال مشاري : (( ماراح تدخل لو ع قطع رقبتي , انسى انك تشوف ريما الا اذا اختفيت انا من الدنيا , ولا خالي ولا غيره راح يخليني اغير رايي ))
طالعه ابو زيد بتحدي واخذ موبايله ودق ع ابو فراس الي عصب مره من هالكلام وفي دقايق وصل للمستشفى , لقى ابو زيد جالس في اخر الممر بانتظاره ع شان يوقف هالمهزله الي بدى فيها مشاري
قرب من مشاري وقال بعصبيه واضحه : (( مشاري ايش هالكلام الي قال لي ابو زيد ؟؟ ))
مشاري خاف يوقف بوجه خاله تزيد المشاكل ويمنعه من زياره ريما وتدهور الامور , فقرر يستنى لما ريما تصحى و يواجهم ع الاقل مايبي مشاكل وريما بالغيبوبه , يبي يوفر لها جو هادي ع قد مايقدر , فاظطر يقول لخاله : (( خالي هو استفزني , يبي يدخل ع ريما وهي ممنوعه عنها الزياره ))
فاعترض بو فراس وقال : (( ولو ما اسمح لك ترفع صوتك ع ابو زيد وتوقف بوجهه وهو يبي يشوف خطيبته ))
لما حس مشاري ان الوضع بدى يتوتر , حاول يحل الموضوع بحل يرضي خاله الطماع , فقال لخاله : (( خالي اذا تبي ريما ترجع وتصحى من الغيبوبه لازم توفروا لها جو هادي مو انت تبي تزوجها لابو زيد ؟؟ خلاص خله يبعد هالفتره لما تصحى , اما اذا استمريتوا توتروها انا متاكد انها ماراح تصحى ))
طالعه خاله بتفكير , صح مشاري صادق يمكن لو بعدت ريما عن ابو زيد تصحى , وهالشي جربه قبل لما ماسمع كلام الدكتور لما قاله لازم توفر لها جو هادي ع شان ترجع لها الذاكره وهذا هو ماسمع كلام الدكتور وطاحت بغيبوبه ماحد يدري متى تصحى منها , ليش مايجرب هالمره يبعدها عن اي توتر يمكن يكون له فايده , التفت ع ابو زيد الي ينتظره , بعدها قال لمشاري : (( ايه بس كيف اخلي ابو زيد يصبر ؟؟؟ احس انه ماراح يقدر ))
يتبع,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك