بارت من

رواية عطني روحي سيدي اوخذها روحك -3

رواية عطني روحي سيدي اوخذها روحك - غرام

رواية عطني روحي سيدي اوخذها روحك -3

قالت أمه "ليه مانختارها أنا وخواتك لك"
قال أبوه لها "خليه على راحته يا أم خالد "
قالت أمه وهي تمسك يده "تأكد إني ماراح اعترض على اختيارك لان أهم شئ عندي راحتك"
اغتصب خالد ابتسامه....جلس دقايق وما قدر يصبر فقام وطلع.
علمت أم خالد مها إلي طارت من الفرحه ودقت على لمى...
"أبشرك خالد وافق يتزوج"
قالت لمى وهي تصارخ "احلفي "
قالت مها "قسم بالله "
سألتها لمى وهي بتشقق من الفرحه " من هذي إلي داعيتلها أمها بليلة القدر"
قالت مها وهي تلعب بسلك التلفون بعصبيه لان هذا الشئ إلي ما خلى فرحتها تكمل " قال لامي تعطيه كم يوم حتى يقرر من يتزوج"
قالت لمى "غريب ليه ماخلى هالمهمه علينا "
قالت مها وهي تجلس على الكرسي "أنتي تعرفين أخوك لازم يخطط لأموره بنفسه "
"ههههههههههههه الله يستر لايجيب له مصيبه تنكد عليه عيشته "
قالت مها وهي معصبه "لاتفاولين لأنها بتجلس على قلبي عله لين أتزوج"
ضحكت لمى وقالت تحاول مضايقتها " إلا على الطاري وش أخبار حبيب القلب"
حمر وجه مها وقالت وهي تضحك "حبيب القلب طيب ومابه العافيه توني مسكره منه "
"هههههههههههههههههه أنا أقول ليش الجوال مشغول له ساعتين "
"ههههههههههههههههههه لموه أنطمي "
قالت لمى وهي تضحك "يالله لاتتفرقعين علينا بس بالله إن طلع اختيار أخوك بلوى لاتعلميني أنا حامل وماودي يصيبني شئ"


ناظرت مها في ساعتها "غريبه سواقك يتأخر "
قالت ريم وهي تشرب مويه وترجع شعرها ورى "أي والله غريبه مو عوايده ، بدق عليه "
طلعت ريم الجوال وطلبت رقمه ...."الو علي وينك .........ايوه .....طيب ........المغرب ...طيب طيب يصير خير"
سكرت ريم الجوال ورمته في الشنطه بعنف "بنت اللذين"
قالت مها وهي تناظر ريم معصبه "وش فيك وينه جاي"
قالت ريم وهي ترمي قارورة الماء بعنف في الزباله "الأخت منال طقت في راسها تروح السوق اليوم وبما إن أمهن ذالفه مع السواق كلمت أخوها يوديها وأرسل لها سواقي"
قالت مها باحتقار "ماتستحي وبعدين كيف يبديها زوجك عليك "
قالت ريم وهي تضحك بدون نفس من كثر ماهي متألمه "زوجي خليه في السفر والسهر والشلل إلي ملتم عليها "
أنصدمت مها من كلام ريم ...وقالت باستهزاء "قلعته ..ومتى بتخلص حضرتها "
قالت ريم وهي تتنهد من الضيق "بعد المغرب بعد نص الليل العلم عند الله بس لعيوني ماراح ترجع بدري "
أنهبلت مها وقالت وهي مرتاعه ،الجامعه مو آمنه وهي مليانه بتصير آمنه وهي فاضيه "الموضوع منتهي بنروح سوى "
قالت ريم لأنها متعودة أحيانا تروح مع سواق مها وهذا على حسب مزاج الأخت منال وأخواتها ومزاج في الأول والأخير إبراهيم زوج الغفلة "مايبيلها كلام يالله يمدي السواق وصل "
لبسن عباياتهن ومن الصدمة لقن خالد جالس على مقدمة سيارته لابس نظاره شمسيه ومنزل شماغه بالسيارة لان الجو حار ..وقفت ريم وقالت مها "وش فيك وقفتي يالله مشينا أكيد بالسواق عله عشان كذا جاء خالد"
قالت ريم بتردد وما نست إن الموقف إلي صار بالمطبخ ما مر عليه إلا ثلاث أسابيع بس "أنا أفضل انتظر السواق لين يجي ماودي أحرج خالد"
قالت مها وهي طفشانه من الحر وضغط المحاظرات من الصبح "ريم والله ماعندك سالفه "
قالت ريم وهي تمشي راجعه "لا مالها داعي "
"مها معها حق ماعندك سالفه"
جمدت ريم في مكانها من الصدمه .. وما رجعها للواقع إلا مها وهي تقول "تفاهم معها ياخالد سواقها إن جاء بدري ماراح يجي إلا بعد العشاء أنا حرانه وبدخل السياره "
تمنت ريم تخنق مها لأنها تركتها تواجه خالد بلحالها ...قال خالد وهو يناظرها "شوفي ياتروحين معنا يا اجلس هنا لين يجي سواقك"
قالت ريم بصوت متوتر "ماله داعي "
قال خالد بعناد "خلاص ادخلي وتطمني ماراح أتحرك من هنا "
"ياخالد....."
قاطعها وهو يرفع حاجب "عندك اختيارين مالهم ثالث ياتروحين معنا أوصلك بيتك يا انتظرك لين ياخذك السواق"
رضخت ريم للأمر الواقع لأنها تعرف خالد إذا عنّد مستحيل يغير رايه، ومشت قبله للسيارة .
قالت يوم دخلت السيارة قبل خالد لمها بهمس "ذابحتك ذابحتك بس صبر "
ضحكت مها وقالت "مايقدر عليك إلا هو"
دخل خالد السيارة وريم على أعصابها لأنه قريب وبعيد مسحت دمعه سالت من طرف عينها،وكان خالد يحس بنفس الشي ، قربها منه وريحة عطرها الخفيفه إلي شمها وهو يوقف وراها وهي تركب ، كل هذي أشياء تأثر على تحكمه بأعصابه...لعن غبائه وغروره إلي كانوا السبب في زواجها من غيره وتورطه في الزواج من جديد حتى يجيله أطفال عشان يسعد أمه وأبوه.
كان مزاجه اسود والدنيا ضايقه فيه ..اخذ شريط من أشرطته وحطه بالمسجل متعمد أغنيه محدده....يمكن يمكن توصل لها شعوره......انتشرت كلمات الأغنية القوية ولحنها الحزين داخل السيارة
علمني وشلون أنساك وأنام ..وأنا إلي لك صاحي أيام وأيام
شاغلني في بالي شوقك ولا يروح..صاحي أنا ونايم مايروح مايروح
دنياك دنياي ..هو حد يسواك....في القلب وياي والبال وياك
يالغالي وشلون تظن أبنساك ...كيف الهوا يهون والقلب يهواك
تسهر عيوني..تحلم بلقياك..ليت إلي باقي من عمري وياك
ماعشت عمري ياعمري الحب ومعناه ..لوعه وحرمان
ماودي انسااه ....
وصلت الرساله ريم إلي ماقدرت تمنع دموعها بكت بدون صوت وكانت هذي أصعب دموع في أصعب موقف مر في حياتها وماظنت بيمر مثله... ليته يرحمها لان كل كلمه صابتها بسهم لو كان حقيقي ماكان بمثل هالألم .
حست مها بالجو المتوتر بالسياره من أصابع خالد إلي مفاصلها بيضاء من التوتر وهو يسوق السياره ومن محاولة ريم السيطرة على صوتها وهي تبكي.


"وين رايحه يمه"
قالت ريم وهي تحس انه بيغمى عليها "ماراح أطول"
طلعت غرفتها بسرعة البرق...ورمت نفسها على السرير وجلست تبكي بصوت مخنوق ...وهي تضرب المخده بيدها من القهر
خالد بيتزوج...!!!!
مها ماقالت لها صدمها الموضوع لان أمها كانت تسولف هي وسعود في خالد وتسأله إن كان يدري على مين رسا اختيار خالد..وسعود يقول لها الظاهر انه اختار بس ماقال لي من.....
من كثر البكى نامت ريم وماحست إلا بيد مها تصحيها..لما شافت مها عيونها المتورمه من البكا عرفت أنها درت عن موضوع خالد.
قالت ريم وهي ماتحركت من مكانها "ليش ماقلتيلي"
قالت مها "أنتي ما أنتي بناقصه"
وجلست مها تبكي...جلست ريم بسرعة "وش فيك"
قالت مها وهي تمسح دموعها بالمنديل " تهاوشت أنا وخالد"
قالت ريم وهي مستغربه لان مها تموت في خالد وعمرها ماتهاوشت معه "مستحيل"
قالت مها بهستيريا "وش تبغيني أسوي افرح وارقص لأنه قرر يتزوج شينة الحلايا "
صرخت ريم "مستحيـ....يل مالقى إلا تهاني"
كملت مها كلامها وهي تبكي "قلت له أنا ما أطيقها وإنها ماتصلح له لأنها إنسانه سطحيه وراعية مظاهر وفوق هذا بزر وقال لي بهدوء هذي حياتي وأنا حر فيها وتهاني بتصير زوجتي ، ارضي بـ هالواقع ثم طلع وتركني"
قالت ريم وهي تحس براسها بينفجر من كثر الصدمات ...صدمة زواجه..صدمة اختياره...وصدمة انه من الليلة بيكون لتهاني...تهاني إلي ماتسوى اظفر من أظافره "وش قالت خالتي "
قالت مها وهي تتنهد "قالت انه يعرف مصلحته وإنها موافقه على اختياره ولو كنا نحبه مثل مانقول لازم نحترم قراره "
كملت مها كلامها " أول ما قال لأمي كنا جالسات أنا ولمى ومي و قالت له مالقيت إلا تهاني وكان شكلها مصدومة من اختياره وهو قال لها انه يبيها على انفراد وجلسوا ساعة بالمجلس يوم طلعوا كانت أمي هاديه ومقتنعة .."
ماتكلمت ريم ....لأنها استهلكت كل طاقتها في التحمل.


"ألف ألف مبروك..."
جلست تهاني ترقص في غرفتها من الفرحه "والله مو مصدقه أنا فحلم ولا علم ..أني بصير زوجة خالد اليوم .."
قالت أمها وهي تضحك من الفرحة لان خالد إلي تعتبره كنز الذهب صار لبنتها "قلتلك يمكن يكون من نصيبك ماصدقتيني"
"يالله بروح البس الفستان المعازيم وصلوا"
سألت أمها وهي تضحك بشماته "ريم حضرت"
قالت أمها وهي تضحك "إيه حضرت ..........بس لابسه فستان من تصميم زهير مراد يهبل"
قالت تهاني وهي ترمي الفستان على الأرض بعصبيه "ياربي بتخرب علي كالعاده...اكرهها أنا اكرهها "
ارتبكت أمها وقالت وهي تاخذ الفستان الموف إلي أصرت بنتها على لونه لان ريم في ملكة مها كانت لابسه موف وكان يجنن عليها بس هي ماتتقبل فكرة إن إلي يليق على ريم مايليق عليها.
قالت لها وهي تحاول تهدي طبعها الطفولي "خالد صار لك وهو ينتظرك بالمجلس الحين..وش عليك في ريم ..كل جمالها وذوقها مايأثر فيك لأنك ملكتي أغلى شئ على قلبها والي لو تلف الكره الارضيه ماراح تلاقي مثله ، بس طاحت في واحد يسافر بالشهور وما يسال فيها"
عجبت تهاني فكرة إن ريم تعيسة..وإنها تزوجت إلي تحبه ...أخذت فستانها ولبسته ..
قالت مها لريم المبتسمة ولا كن شي يهمها .."عليك أعصاب من حديد"
قالت ريم لمها "أموت ولا يفرحون أعدائي فيني حطي هالمبدء براسك تعرفين انك مجبره تتظاهرين "
ضحكت مها وهي حاطه يدها على فمها حتى ما احد ينتبه "ريم .....بالله ناظري في مرايا الرسبشن "
ناظرت ريم في المرايا إلي تعكس صور الناس الي بيدخلون صالة الحريم الفخمه ، وماقدرت تمسك عمرها
قالت ريم وهي حاطه بعد يدها على فمها "ههههههههههه وش مسويه ذي فعمرها رايحه حفلة تنكر"
قالت مها وهي ماتقدر توقف من الضحك "هههههههههههههه المفروض يحطونها بمتحف بالله شوفي الورده الي حاطتها براسها "
"ههههههههههههههههههه أنطمي هذا هي دخلت تسلم "
قالت مها "ما اقدر اخوي إن شافها بيتروع "
سكتت ريم وبان الحزن على وجهها الحلو قالت مها وهي تلكزها في جنبها "وش قلتيلي تو لايشمت احد فينا"
قالت ريم وهي تبتسم لمها "معك حق "


جلس خالد بالمجلس وهو يتمنى لو يفتح عين ويغمض عين ويلقى ريم قدامه..لكن هالحلم تلاشى يوم شاف تهاني تدخل عليه المجلس بحلق عيونه شوي يتأمل شكلها إلي لأول مره يشوفه بعد ماتغطت عنه .. كانت عاديه الجمال طويله ونحيفه وسمراء وعرف انه لو قارنها بريم بتخسر بدون شك.
ناظر فستانها الموف وتذكر ريم يوم ملكة مها نسى العالم والناس ونسى نفسه وتعدى حدوده معها....ليش لا وهو إذا شافها تتخدر كل أحاسيسه ويحس نفسه ضعيف الأراده قدامها.
كانت تهاني تكلمه ، قال بصوت هادئ"ماعليش وش كنتي تقولين"
قالت وهي مبهوره فيه "أقول مساء الخير"
ابتسم بدون نفس "مساء النور،كيفك"
قالت وهي تناظره من فوق لتحت "بخير عساك بخير"
ناظر خالد في ساعته وحس نفسه مو قادر يجلس أكثر بس ماوده يجرح شعور تهاني وش ذنبها إن كان يحب غيرها ومايحبها ،
قالت تهاني بدلع مو لايق"سولف "
قال خالد بجمود "ماعندي سواليف أنتي سولفي"
وجاء الفرج من الله لان جدته وأمه وأخواته وأم تهاني دخلوا المجلس يباركون له ابتسمت مها بشماته وهي تشوف وجه تهاني ينقلب يوم دخلوا ،حقرتها تهاني بكره وهي تشوف الشماتة بعيونها.
قالت مها وهي تسلم على خالد "مبروك ياخالد "
ابتسم خالد لان مها عقلت بعد ذيك المرة إلي انفعلت فيها "الله يبارك فيك"
وباركت له جدته وجلست جنبه وانقلبت الجلسه سوالف وتعليقات وسعة صدر وتهاني وأمها يغلن من القهر .. وبدون لباقه قامت تهاني وطلعت المجلس ضاربه بوز.
قالت لمى لمها بصوت واطي"وش فيها ذي طلعت زعلانه"
قالت مها وهي مستحقره تصرفها "متخلفه بس شكلها ههههههههههه بتاخذلها تهزيئه على حركتها ذي"
فهمت لمى تلميحها وناظرت خالد إلي عرفت انه معصب لكنه ماسك نفسه.."ههههههههههههههه تستاهل هي ماتدري مين متزوجه"
قالت مها وعيونها تلمع "تحسبنه بيصير خاتم في يدينها ماتدري إنها طاحت وما احد سمى عليها"
ضربتها لمى على كتفها بلطف "مهيوه تحمد ربها أنها متزوجه خالد زينة الشباب "
قالت مها متأففه "عليك أحيانا حركات غباء أنا قصدي إن خالد يحتاج لبنت مميزه تكون زوجه له مو ذي"
قالت لمى وهي تحس بضيق"صدقتي في هذي مامر علي من تمتلك هالمواصفات إلا........."
قالت مها وهي تتنهد "خسرها خالد بلامبالاته الله يستر بس"


الجزء الخامس


"زوجتك ليه ماحملت للحين"
قال إبراهيم وهو مكيف المزاج "قلعتها مو لازم"
قالت أمه وهي تحرضه "فهد ولد عمك متزوج بعدك والحين عنده ولد وأنت للحين ماجاك شي"
قال وهو يتأفف "روقي يا أم الشباب "
قالت أمه لأنها ماتطيق ريم وماتطيق عنادها وغرورها على ولدها "أنت للحين تشرب البلوى ذا ما وعدتني تتوب"
ناظرها بنص عين لان الكلام ما أعجبه ....قالت مكمله كلامها "كيفك أنت حر ، المهم أنت تحبها"
ضحك إبراهيم "أحبها تكفين يمه زيها زي غيرها"
ابتسمت أمه وقالت "وش رايك أزوجك"
جلس يضحك "ريم بنت أختك يمه "
قالت وهي تناظره بتعصيب "بنت أختي من الرضاع ياخال أبوي حك ظهري "
قال إبراهيم والفكره داخله راسه " طيب بكيفك بس أخاف تجيبين لي علة مثلها"
قالت أمه بسرعه "لاماعليك عندي لك بنت مزيونه بس مو متعلمه"
قال لامه وهو يتعثر في وقفته "أهم شي حرمه والباقي بالطقاق"
مشى وهو يتمايل سألته أمه "بتقول لزوجتك وإلا تخليها مفاجأة"...وجلست تضحك بشماته
قال إبراهيم وهو يفكر أنها خاربه خاربه خله على الأقل لازم يخليها ماتنساه طول عمرها.."دبرتها عندي"


غيرت ريم ملابسها بعد ما أخذت حمام بارد ولبست بيجاما بيت رمادية وجففت شعرها الناعم بمجفف الشعر وما سمعت صوت باب غرفتها إلي انفتح لان صوت المجفف عالي..وما حست إلا بيدين قويه تمسك كتفها
صرخت ريم وسكرت المجفف...قالت بخوف "إبراهيم "
قال وهو يناظرها بنظرات موطبيعيه "إيه اجل كنتي تتوقعين غيري"
قالت ريم وهي تصارخ "احترم نفسك"
ودفته عن طريقها وراحت تركض بخوف لأي مكان يحميها منه لان هذي الحزه إلي يسكر فيها وهي من غباءها نست تقفل باب غرفتها..
مسكها من يدها ورماها على الصوفا إلي بالرسبشن ..وقال وهو فاقد أعصابه "وين بتروحين مني لازم على الأقل احلل فلوسي إلي دفعتها فيك"
رفسته على بطنه برجلها وركضت لغرفة نومها وصفقت الباب في وجهه ثم أقفلته بيدين ترتجف..
صارخ بصوت عالي يخوف وهو يمسك بطنه "افتحي الباب افتحيه لا قسم بالله لتموتين افتحيه "
جلست على الأرض تبكي من الخوف سنه ونص متحمله الشقا والعذاب والرعب ..وقاطع أفكارها صوته وهو يهدد بصوت واطي ويضحك "زين زين "
واختفى صوته وضربه على الباب جمدت ريم وزاد ارتجافها سكوته وراه مصيبه..بعدها بعشر دقايق أنضرب الباب ضربه خلت ريم توقف من الترويعه وعرفت انه يحاول يكسر الباب الخشب بفاس أو شي حاد...
دارت ريم في الغرفه ماتدري وش تسوي قلبت درجها وغرفتها تحاول تدور وسيله تحمي بها نفسها راحت للبلكونه لقت الأرض بعيده لان الغرفه بالدور الثاني ، يئست وهي عارفه إن الطلعه من الغرفه مستحيله ولازم تنقذ نفسها لان حياتها بخطر.
وفجأة لفت انتباهها الجوال وراحت تركض له وهي تلعن غباءها إلي نساها إياه..


جلس يضحك سعود..لان عادل وسامي تهاوشوا وهم يلعبون بلوت..
قال خالد وهو يضحك عليهم "حط حيلهم بينهم"
ضحك سعود "امحق فريق "
قال عادل وهو يرمي الورق "مايعرف يلعب أنا انسحب"
ناظر سعود في ساعته لقاها وحده باليل ..قام وقال "يالله نستأذن "
"وين بدري..تونا "
قال سعود وهو يتمطى "اليوم أربعاء ياخي ومانمت من يوم ماجيت من الدوام ، بكره نتقابل ونـفلها "
وطلع من عندهم....بعد بخمس دقايق استأذن خالد لأنه بعد تعبان ويبي ينام..
عند باب الاستراحه دق جوال سعود لينه رقم ريم ابتسم سعود لأنه متعود عليها تدق عليه أحيانا ويسولفون
"هلا والله بالغاليه"
قالت ريم وهي تبكي.."ألحقني ياخوي"
قال سعود وهو عاقد حواجبه "وش فيك يابنت ليش تبكين ..."
وفي هالوقت كان خالد وراه ..
قالت ريم وهي ترتجف لان الباب على وشك يطيح "ابر...ابراهيـ..م سكران ياخوي وبيذبحني"
قال سعود وهو يركض للسياره وشماغه طايح بدربه ..
"اقفلي على نفسك دقايق وأكون عندك"
"أنا بغرفتي والباب على وشك يطيح " ثم جلست تبكي ..
لحقه خالد وقال وهو يمسك يده.."وش صاير "
قال سعود وهو يركب سيارته.."حياة ريم في خطر إبراهيم سكران وناوي يذبحها"
راح خالد يركض لسيارته ولحق سعود كان متوتر وسرعته تعدت 190 .. وبعد خمس دقايق وصلو للفيلا أول مانزلوا من السياره فتح الباب وطلعت منه الشغاله تركض وهي تبكي وراسها فيه جرح وينزف وتصارخ "بابا فيه جنجان ..."
راحوا خالد وسعود يركضون للدور الثاني ولقوا إبراهيم توه كاسر الباب وداخل على ريم ...طلع سعود مسدسه من جيب ثوبه وقال وهو معصب مره "اتركها يالواطي لا والله لا افجر راسك"
قال إبراهيم وهو ماسك ريم وحاط السكين على رقبتها "هههههههه ما أنت بقدها"
قالت ريم وهي تبكي "لا لا ياسعود لاتضيع مستقبلك بسبته مايستاهل "
قال إبراهيم وهو يناظر في عيونها "ما استاهل " وحاول يبوسها على شفايفها..وهي تقاومه بكل قوه وشجاعه
جن جنون خالد وراح يمشي للغرفه الثانيه وطلع مع الشباك ودخل مع شباك غرفة ريم وهو يحمد ربه لان ديكور شبابيك البيت من برا له إطارات طالعه قدر يمشي عليها ..ولما دخل الغرفه ناظر سعود وطلب منه بدون صوت إن يلهيه لين يتمكن منه جلس سعود يكلمه..مسكه خالد من ورى واخذ السكين منه بحركه سريعه وضربه على وجهه ضربه خلته يطيح على الأرض..وراحت ريم تركض وتحتضن سعود ..إلي جلسها على الكرسي وراح يساعد خالد في تربيطه.
دق خالد على الشرطه . سكر الجوال وقال ."خمس دقايق وبيكونون هنا"
قال إبراهيم يستهزء وهو في وضعه المذل " هذا حبيب القلب ياريم "
تقدم منه سعود وضربه كف "هذا يسواك ويسوى اهلك ياقليل الخاتمه "
طلع خالد من الغرفه وساعد سعود ريم في لبس عبايتها ..وجت الشرطه وحققت في الموضوع ..ولما فكت إبراهيم حتى يودونه سيارة الشرطه اخذ المسدس من بدلة الشرطي ، وصوب الرصاصه لريم لكن خالد جاء بينها وبين الرصاصه إلي جت في كتفه ..وانحاش إبراهيم من البيت ..
صرخت ريم ومسكت خالد يوم طاح " خالد "
قال خالد وهو يناظرها وهو شبه غائب عن الوعي بسبب النزيف "أنا بخير لاتبكين الموت أهون ولا أشوف دمعه من عيونك"
ماقدرت ريم تمسك نفسها وجلست تبكي..وقفت وخلتهم يهتمون فيه..لكنها انهارت بين يدين سعود وماعاد درت عن الدنيا.


دقت ريم على جوال خالد بيدين مرتجفه لان هذي أول مره تكلمه فيها ..
وجاها صوته العميق "نعم"
تنحنحت واستجمعت شجاعتها وقالت "هلا خالد "
انهبل خالد يوم سمع صوتها لأنها آخر شخص توقع يكلمه "هلا ريم كيفك"
"طيبه أنت كيفك وكيف جرحك عسى موب خطير"
ضحك وقال " بعيش أصابه سطحيه بس النزيف جا واجد لأنها جت على عرق "
قالت ريم وهي تحاول تخلي صوتها طبيعي وما يكتشف أنها تبكي "ماراح أسامح نفسي لأني كنت السبب في إصابتك.."
حس خالد بصدره يضيق لأنها كانت تبكي .. وتتظاهر بالعكس..
قال بحنيه "لاتبكين ياريم دموعك أغلى من الدنيا ومافيها ،تصدقيني لو أقول لك إن كل دمعه تنزل من دموعك أتمنى أموت ولا تنزل ، احسبي وشوفي اجل كم مره تمنيت الموت لعيونك"
ماقدرت ريم تمسك نفسها وقالت بصوت حزين "فمان الله "
ثم سكرت التلفون..وانهارت على اقرب كرسي، سكر خالد الجوال ورماه على سريره وهو يلعن ويسب وفجأة دق الجوال لما شاف الرقم عرف أنها تهاني ..
قام وقفل الجوال وطلع من الغرفه "ناقصها أنا "


دخل أبو ريم وعمها أبو خالد وأخوها سعود الصاله ..قال عمها "يابنيتي عندنا لك خبر ......."
قالت ريم وهي تناظر عمها بخوف ياربي خالد به شئ بعدين نهرت نفسها لو به شئ ماقالولها وش دخلها ، قالت والخوف مسيطر عليها "خير ياعمي"
قال عمها وهو حاط يده ورى ظهرها "بلغونا إن إبراهيم توفى أمس "
شهقت ريم من الصدمه ..لان بعد إلي صار بينهم قبل كم شهر مالقته الشرطه ولافيه خبر عنه "كيف مات "
ناظر عمها في أبوها .. قال سعود "من حقها تعرف من من الرجال كانت متزوجه"
قالت ريم وهي تناظر أخوها "كيف مات ياسعود أما بالنسبه لنوعيته ماحد عانى منها وعرفها زين غيري"
قال أبوها "مات من جرعه هيروين زايده"
سكتت ريم وقالت بهدوء أذهلهم "الله يحسن خاتمتنا "
طلع أخوها وعمها وبقى أبوها معها في الغرفة .. لمس كتفها وهي واقفة قدام الشباك..وقال وهو يحب راسها "عز الله أني عرفت اربي ودلعي ماراح خساره فيك لو وحده غيرك ما قدرت تصبر على الضيم وعلى إنسان مريض مثل هذا والحمد لله إن المحكمة طلقتك منه قبل مايموت "
قالت ريم وهي تحب يد أبوها "الله لايحرمني منك يبه"


"ياليتني ما استعجلت يمه "
قالت أمه وهي تحط يدها على يده "مكتوب ومقدر ياولدي"
قال خالد لامه وهو كله أمل "بتزوجها يمه "
ولان أمه كانت متوقعه هالشئ منه قالت له بعقلانيه "صعب ياولدي الموضوع موب هالسهوله"
قال لامه وهو يعقد حواجبه "ليه صعب أنا أحب ريم من سنين ومازلت وهي الحين مطلقه وصارلها ثلاث أيام مخلصه عدتها"
ابتسمت أمه وقالت "وحاسبها بعد"
ناظر أمه شوي وما قدر إلا يبتسم "كشفتيني ..،وش الحل يالغاليه "
قالت أمه بجد "ياولدي إلي يريحك يريحني ومن أغلى الأماني على قلبي انك تتزوج ريم بس تهاني بنت عمك وريم مستحيل تتزوج رجال متزوج"
قال خالد لامه بهدوء"بطلق تهاني"
قالت أمه وهي مصدومه "تطلقها "
قال وهو يتنهد "يايمه أنا ما أحبها وبعد ماتعرفت عليها ما عجبتني حسيت أنها خفيفة وتحب المظاهر وبعدين كل شئ عشان ريم يهون"
قالت أمه وهي تحاول ماتظهر انتقادها لتهاني "بزر يمه ومصيرها تكبر وتعقل"
قال خالد وهو يرفع حاجب "يمه مافيه شئ اسمه يكبر ويعقل البنت ياتجي ثقيله ياتجي خفيفه"
قالت أمه بحنان وتفهم "شف يمه ما دامك تقارنها بريم عمرك ماراح تحبها ،أنا ماودي أكون قاسيه في كلامي عن تهاني بس ريم مالها مثيل أخلاق وجمال وسنع وعقل وخفة دم..والاهم من كذا ماتقطع بالدم ومن سابع المستحيلات توافق عليك أو تخليك تطلق تهاني لأنها بنت عمها"
سكت خالد يفكر في كلام أمه...إلي كملت "لاتطيح من عينها ياولدي ولاتخسر احترامها ..وإذا لك نصيب فيها بتكون لك وطريق مشيت فيه لازم تكمله وبعدين فكر في عمامك وموقف أبوك منهم ،أن طلقت تهاني فرقت عايلتنا إلي كلن يحسدنا عليها وأنا ماظنك ياولدي ترضاها لأنك رجال ولد رجال"
آثار كلام أمه فيه نخوته ومرجلته وضرب على صدره وقال وهو يحب راسه أمه "الله لايحرمني منك يالغاليه ومن نصايحك لي وما ينزل راس أبوي الأرض وأنا خالد "
قالت أمه وهي تبتسم له بكل رضى وحب لأنها عرفت تربي "الله يكملك بعقلك ويرضى عليك دنيا وآخره مثل ما أنت مريحني ومرضيني"
قال خالد وهو يمشي للباب "بس يمه أبيك تعرفين إني مستحيل أنساها ومستحيل يحل احد محلها ............(حط يده على قلبه)..........وان ها لقلب ما غزاه في هالوجود غيرها"
هزت أمه راسها وطلع وسكر الباب وراه بهدوء..مسحت دموعها إلي حاولت تكبتها وهو جالس عندها كلما تعدل حظ خالد رجع وانتكس..


دق جوال تهاني وكانت حاطته جنب ريم بالعمد شافت ريم رقم خالد حست بضيق كبير وألم يقطع صدرها ..قالت تهاني وهي تناظر ريم بشماته "بالإذن زوجي يتصل فيني"
أسفهتها ريم وقالت مها بهمس "نصابه خالد ساحب عليها أنا لما أكون جالسه معه وتدق كان يقفل الجوال "
قالت ريم والغيرة تأكلها "في حريقه طال الزمن ولاقصر بتبقى أم الخلاقين شينة الحلايا بالنسبة لي"
وبدون مقدمات جلست مها تضحك "والله انك رهيبه هههههههههههههه كفك بالله " ضربت على كف ريم وهي تضحك..
قال خالد لتهاني بعجله "دقيتي علي قبل شوي"
تورطت تهاني لأنها عطته نغمه حتى يدق عليها وتقهر ريم .."انـ..أنا ..بس حبيت اسمع صوتك"
قال خالد بسخريه "بالله وفري حبك لبعد الزواج ..على العموم أنا مشغول الحين أكلمك بعدين"
"خـ..." ما أمداها تكمل لأنه سكر السماعه في وجهها.
لعنته في نفسها طيب ياولد هند والله لتدفع الثمن غالي من بعد ماتطلقت حبيبة القلب وأنت ما أنت بطايقني.
دخلت الغرفة ولقت ريم ومها يسولفن ويضحكن ..قالت تهاني تكلم مها ومتجاهله وجود ريم "قال لي حبيبي إن اليوم جاء أثاث جديد وانه روعه وتمنى لوكنت معه يوم جاء البيت وجربته "
قالت مها بنص عين وهي كاشفه كذبتها "متأكده انه قال لك كذا"
قال تهاني وهي تحاول تغطي ارتباكها "هاه إيه قال لي "
قالت مها وهي تحاول ماتنفجر بالضحك "صدمتيني في اخوي الصراحة كيف خليتيه يتجرء معك كذا.."
طلعت عيون تهاني قدام من كلام مها وقالت بارتباك "عادي ...أ..أ"
قالت مها بدلع "لويقولي سلطان ياليتك عندي وتجربين غرفة النوم الجديدة كان زعلت منه شهر كامل"
حمر وجه تهاني مره وضحكت ريم وهي تسوي نفسها تعطس ..ومن الزعله والفشله طلعت تهاني من الصالة زعلانه
أول ماطلعت انفجرت ريم ومها بالضحك ، قالت ريم وهي ماسكه بطنها من الضحك "حرام عليك فشلتيها"
"ههههههههههههههه خليها تولي عليها نصبات موب صاحيه ههههههههههههههه"


مسك خالد جواله وهو يفكر كيف أن الشهور مضت بـ هالسرعه وان زواجه من تهاني بيتم بكره ناظر في رقم ريم نفسه يدق ويسمع صوتها العذب بس نخوته ماسمحت له لأنها بنت عمه وأخت اعز أصدقائه ...
راح يدور بغرفته الفخمه الجديدة إلي مختارتها أمه ولمى لأنه عجز يأثث بيت ماراح تدخله ريم..
في هالوقت بالضبط كانت ريم تجلس على كرسيها قدام التلفزيون بالغرفه وهي مسنده راسها على ركبها .. وآثار الدموع على وجهها ،بكره بنفس هالوقت بتفقده للأبد..تنهدت بألم وجلست تقلب في التلفزيون ولقت حفله لراشد الماجد ومن قرادة حظها كان يغني أغنية (علمني) إلي حطها خالد ذاك اليوم بالسيارة ،والدموع إلي ظنت أنها انتهت نزلت من جديد وفي هالمره كانت أكثر وأقسى.
وفجأة جاء جوال ريم مسج فتحت الرسالة لقتها أغنية ماجد المهندس (واحشني موت) مرسلها خالد سمعتها وهي تبكي وتدفن راسها بالمخدات....آه ياخالد حرام عليك أنا ناقصه.
بعد ماتماسكت أرسلت له أغنية نوال (شمس وقمر )...وجلست تسمعها وهي تبكي..وزاد بكاها عند هالمقطع
تدري أنا ماعاد أظن إن لي معك قسمه...وياعزتي للي القدر هو نده وخصمه
استقبل خالد المسج لما فتحه لقاه من ريم .. وكانت مرسلتله أغنية (شمس وقمر) رجع شعره إلي طال شوي ووصل لرقبته بيدينه الثنتين وجلس يتنهد أثرت فيه كلمات الأغنيه تأثير مايعلم به إلا الله وحس إن الليلة أتعس ليلة تمر بحياته..
آه ياحبيبي للأسف ما بيدنا حيله...هذا نصيب قلوبنا ويا علها خيره
كل شي حبيبي ينتهي وحبنا خالد ..صفحه تشع من البياض الله بها شاهد
قال بصوت كئيب "آه ياريم آه جبتيها على الجرح"


الجزء السادس


قال سعود لخالد وهو يقزه "هذا شكل عريس الليلة ولاشكل واحد رايح عزاء"
قال خالد وهو ضام يدينه على صدره "خلها على الله صابني أرق البارح وماجاني نوم"
قال سعود يبي يضايقه "تفكر في حبيبة القلب"
قال خالد وهو يبتسم بسخريه "شرهتك على إلي متذكر شكلها "
"هههههههههههههه اسكت لاتودينا في خبر كان على الأقل ابتسم"
قال خالد يتطنز "كذا زين"
قال سعود وهو يناظره يبتسم بدون نفس "إيه زين"
وقف خالد وسعود يسلمون على المباركين..إلي يباركون له بمناسبة زواجه
قال سعود وهو يحاول يضايق خالد "أقول زوجتك حلوه"
ناظره خالد بحده وقال له "وش دخلك"
قال سعود وهو يحاول يكبت ضحكته "عشان أتزوج أختها أماني"
ضحك خالد وقال "أماني يالظالم"
قال سعود وهو يرفع حاجب "إيه أماني وتحمد ربها بعد"
قال خالد وهو مو قادر يوقف من الضحك "أماني اصغر منك بعشرين سنه يعني يصلح تناديك جدي مو حبيبي ههههههههههههههه"
"ههههههههههههههه ياشين التحطيم كل هذي غيره"
قال خالد وهو يضحك "غيره أخس ياشبيه توم كروز "
قال سعود وهو يسوي نفسه معصب " يخسي أبو الرزوز هذا"
قال خالد "أبو الرزوز أقول يازينك وأنت ساكت "

"بتسلمين عليها"
قالت ريم لمها "إيه لازم وإلا والله ماتخلي أمها احد في القاعة إلا تفضحني فيه"
قالت مها وهي حاسه بصعوبة موقف ريم "ماعليك منها خليها تولي تخيليها وحده أجنبيه عنا "
قالت ريم وهي تمشي مع مها "أكيد"
مرت ريم ومها من جنب طاوله عليها ناس من جماعتهم ..قالت الجده "هذي مين ماشاء الله تبارك الله "
قالت زوجة ولدها "هذي ريم بنت خالد .."
قالت العجوز "متزوجه "
قالت زوجة ولدها "مطلقه"
قالت العجوز مذهوله "مطلقه من إلي فيه عقل يطلق بنت مثلها "
قالت زوجة ولدها "كان مدمن مخدرات وهي متحمله من يوم ماتزوجوا لين حاول يقتلها ذيك الساعه وصل أخوها وولد عمها قبل ما يأذيها "
قالت العجوز وهي تفكر "ولد عمها من.؟"
"خالد إلي زواجه الليلة"
قالت العجوز وهي تهز راسها "خساره في سوير وبنتها ، الرجال ذكره على كل لسان "
"أي والله ياخالتي مشهودآ له بالطيب والمرجله "
قالت العجوز "طيب وش رايك لونخطبها لوليد"
قالت زوجة ولدها "بصراحه بنت ماشاء الله عليها جمال وعلم وثقل وتدخل القلب


يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات