رواية كبرياء امرأة -34
ثاني يوم في رمضان بعد صلاة التراويح ألبست وضحه وتعدلت ... ما خلت شيء جديد ... وارتزت في الصالة تنطر أمها ونوف يمرون عليها ...عشان تروح معهم يباركون لبيت عمها بالشهر... كان مجرد شعورها أنها ممكن تشوف راشد اليوم يخليها ترتبك ... وكانت مهيئه نفسها من الصبح للقاء راشد ... وحاطه في بالها وش ممكن يقول لها قدام أهلهم عشان يحرجها ويسفل فيها ... ومجهزه لكل شيء رد ... تبخرت ردود وضحه كلها أول ما أوصلوا بيت عمها وشافت الرنج الأسود واقف جنب المجلس حق الرجاجيل ... ادخلوا وسلموا وقعدوا مع نورة وأم راشد اللي ماتت من الفرحة بدخلت وضحه عليها البيت أول مره من بعد ما تملكها راشد ...
ما كانت عارفة وين
تحطها من الفرحة ... اتصلت نورة لعمها عشان يجي للبنات يبون يسلمون عليه
..وقال لها ابو راشد انه عنده رجاجيل إلى راحو بيجيهم داخل ... نورة بعد ما
سكرت عن عمها لفت على وضحه اللي كانت قاعدة جنب أم راشد وقالت بصوت واطي :
وضوح ليه ما جبتي لسعد حلو ؟؟ حرام عليس ... والله انه نفسيته تعبانه من أمس
...وضحه : أنا أبي اعرف شيء واحد بس أنتي ليه ما تسوين له الحلو اللي يبيه
؟؟؟؟
نورة : وأنتي تحسبيني ما سويت ؟؟؟؟ كل ما سويت له آكله وقال بس اختس
تضبطه... احتر عليه بس بعدين يكسر خاطري ... وهو يقول انه ما يحس برمضان الا
بذا الحلو ...
وضحه : خلاص بتسوين لي فيلم هندي ... يا أبوي جبت لكم غير انتوا ما تصبرون
على رزقكم ... شوفي الخدامة أكيد دخلته المطبخ ... المهم أشوف يوم دخلنا
عندكم بنيان ...وش عندكم تبنون .؟؟ وش بتسون ؟؟؟
أرفعت نورة حاجبها وهي تقول : يعني ما تدرين ؟؟؟؟
وضحه : وش اللي ما ادري به ؟؟
نورة مستغربه : وضوح ما به حد قالس عن البنيان ؟؟
وضحه : وليه يعني لازم يقولون لي ؟؟؟؟ ليه شوركم عندي ذا الحين ؟؟؟؟
نورة وهي تبتسم بخبث قالت لوضحه : لا شورنا ما هب عنس ... بس شور البنيان
أكيد عندس ... لان هذا البنيان الله يسلمس هو سجنس الجميل مع راشد ...
وضحه قالت بصوت عالي خلت أم راشد تلف عليهم : ويــــــــش ؟؟
ورجعت تسال نورة بصوت واطي بعد ما ابتسمت لام راشد : ليه ان شاء الله باني
ملحق بعيد عنكم ؟؟
ومن قال أني أبي ملحق ؟؟؟؟ أنا ما أبي اطلع عنكم ؟؟؟؟ أبيس وأبي أمي شيخة
؟؟؟؟
قالت لها نورة بخبث : زين ... زين ... جعله مبارك ... الله هداس وعزمتي
تأخذين راشد ؟؟؟؟
وضحه اللي انحرجت من اندفاعها في الكلام وصار وجها احمر قالت : لا ما وافقت
أخذه ... ارتاحي ..
أضحكت نورة على أختها ... وقالت : وضوح لا تقولي لي ان ما با احد قالس عن
العرس ؟؟؟؟
وضحه بلهفة قالت : أربهم ألغوه ؟؟؟ ؟؟؟
نورة : في احلامس يلغيه راشد ... هم بس عشان خاطر نجول اجلوه إلى شهر واحد
يعني في عطلة الربيع ... عشان بعد البنيان يكون خلص ... ... الله وضوح خاتمس
واجد حلو... عطيني ازبر فيه عندي كم زيارة باكر مع أمي شيخة ... افصخت وضحه
الخاتم وعطته نورة وهي تقول : هاس ما يغلى عليس ... بس لا ترقدين عليه خلصي
منه ورديه توه جديد ... ما بعد تهنيت فيه ...
وسكتوا البنات يوم سمعوا ابو راشد يتنحنح بيدخل ...
ابو راشد ما صدق خبر أول ما طلعوا الرجاجيل اللي عنده راح البيت للبنات وسحب
معه كل العيال ... ادخلوا على النسوان اللي كانوا قاعدين في المجلس الداخلي
... قاموا البنات يسلمون على عمهم ويباركون له في الشهر... وضحه كانت تدري ان
راشد واقف على يمين عمها ... عشان كذا جاته من يساره وسلمت عليه ... بس بدون
ما ترفع عينها في راشد ... كانت مستحيه و خايفه أنها تحط عينها في عين راشد
بعد كل اللي صار ... وفي نفس الوقت ما تبي تستفزه بنظراتها ... ويعطيها كم
كلمة قدام الكل ... هي تدري ان راشد لازم بيقول شيء ... بس حبت تأجل المواجهة
كثر ما تقدر ... وقبل لا تروح تقعد قالت للعيال بدون ما تنتبه ان راشد ما هب
في مكانه وان سعد هو اللي كان واقف جنب أبوه : مبروك عليكم الشهر ...
راشد اللي كان واقف جنب أبوه من ألمحت عينه وضحه تقوم من الكرسي اللي هي
قاعدة عليه ... وهو حالته حاله ... عقب ما راحت نوف جات وضحه تسلم على
أبوه... شاف عينها من ورا النقاب ... عينها اللي ما هي من صوبه ... كان يحس
ان قلبه من كثر ما يرقع بيسمعه اللي واقفين جنبه ... اخذ تنهيده عميق ...
وراح يقعد جنب أمه مكان وضحه ... ينطرها تلف وتشوفه مكانها ... وضحه ما
انتبهت لراشد الا قبل الكرسي بخطوتين لأنها كانت تفكر في اللي واقف جنب عمها
... أول ما شافتها وقفت على طول بس مع شهقة... ارتبكت ... خافت ... لفت تشوف
اللي واقف جنب عمها ... شافت سعد يبتسم على شكلها ... رجعت نظرها إلى راشد
اللي كان قاعد قدامها لقته يشوف أمه اللي تكلمه ... راحت وضحه تقعد جنب نوف
وهي في قمة الإحراج... ... الكل كان يسولف الا وضحه ما كانت تقدر تفتح فمها
... بعد ما راح إحراجها احترت من الحركة اللي سواها فيها راشد ... واللي فاقع
كبدها هو راشد ... اللي من يوم ما قعد وهو ما سكر فمه ... ما خلا حد ما سولف
معه الا هي ما كنه يشوفها ... حتى نوف اللي تخاف منه قام يسولف معها وينشدها
عن أهل رجلها وكملها يوم قال لها سلمي على رجلس وأخوه مبارك ... هنا وضحه كان
ودها تضربه باالبياله اللي في يدها وش قصده من سلامه على مبارك ؟؟؟؟
عبدالله : اشهد بالله ان أخوك داهية ... سلمي على مبارك ؟؟؟؟ من الحب لمبارك
ما كنه حاط في صدره رشاش ؟؟؟؟
سعد : لا أنت ما شفت يوم راح يقعد مكان وضوح ؟؟ المسكين تخرعت يوم شافته
...
عبدالله : شفته ... شف... شف كيف راسم نفسه ... لا وصاير الأخ اجتماعي ...
يسولف ويضحك ؟؟؟
سعد : عبود شوف وضوح ...حرام تعور القلب ... سافها عدل ...
الا هو من يكلم في التلفون ... وفاتح حلقه كذا ؟؟؟؟
عبدالله : جاك الخير ... يكلم خالتي ... الواصل يبارك في الشهر ... أقص يدي
من هنا ... إذا بيكلمها لو ما هب أمي عندنا ...
راشد اللي قرر انه يسفه وضحه ... كان يحاول انه ما تصيده يشوفها ... لأنه
يدري انه كذا بيحرها أكثر من لو هو هادها ... وعشان كذا قال لخالته بصوت يسمع
اللي قاعدين : خالتي البنات كيف حالهم ؟؟؟ وشذى وش أخبارها ؟؟
وضحه من أسمعت شذى انفقعت مرارتها ... ما عادت تقدر تستحمل ... قالت لنوف :
نوف يلا قوموا نروح ... ...
عبدالله عورت قلبه وضحه خاصة بعد الكلام اللي قاله راشد في التلفون لخالته
... قرر انه يأخذ حق وضحه من راشد شخصياً ... قام من مكانه جنب سعد وراح يقعد
جنب وضحه وهو يشوف راشد يطالعه من تحت إلى تحت ...
عبدالله اللي كان يكلم وضحه بصوت واطي : كيف حالس أم الشيخ اليوم ؟؟؟؟
وضحه : بخير ... يا الشيخ دامك بخير ...
عبدالله : شوفي أنا إذا قلت لس شيء أبيس تصدقيني ... وأنا قلت لس انه ثور ما
صدقتيني ؟؟؟؟ ما عليس منه تراه يغايضس ... ولا هو يموت عليس ...
وضحه : أنا ما أبي حد يموت علي ... أنا ذا الحين أبي نروح البيت ... تأخرت
على نجول ...
عبدالله من سمع طاري نجول ضاعت علومه وقال : هي ... هي كيف حالها ؟؟؟ محتاجه
شيء ؟؟؟؟... قاصر عليها شيء ؟؟ خاطرها في شيء ؟؟؟؟
وضحه ابتسمت وهي تشوف عبدالله كيف متشفق على طاري نجول... وقالت : ما عليها
قصور في شيء يا عبدالله ... جعل ربي يسلم سعيد ما هب مخلي لها خاطر في شيء
... وسكتت وضحه يوم شافت راشد واقف على رأسهم يشوف عبود بعين غضب ويقول : قم
أبيك في سالفة مهمة ..
عبدالله لف على وضحه وقال : ما قلت لس يموت ... يمووووووووووت ... قال
عبدالله آخر كلمة وهو يقوم مع راشد ... عشان يقعد جنبه ... وهم مارين على ابو
راشد ... وقف ابو راشد عبدالله يوم أساله : أنت وش عندك خامر عند مرت أخوك
؟؟؟
عبدالله : والله أحاول أقنعها انه تخلع راشد وتأخذني ... بس هي عييت ... ما
تبيني ...
أم راشد اللي عصبت على عبدالله قالت : عبود وجدري وش ذا السوالف ... استح
على وجهك ذي مرت أخوك ... عيب تقول لها ذا ألحكي ...
عبدالله : الله يهديس قلنا لس عيت المره ما تبيني تبي ثورها ... اقصد بعلها
...
راشد اللي كان قاعد وهو بينفجر من الحرة قال لعبدالله وهو يصر على ضروسه :
عبود وش كنت تقولها ؟؟؟
عبدالله : كلمة راس بينا ... أنت وش لك ؟؟؟
راشد : عبود لا تطفرني ...
عبدالله باستخفاف رد على راشد : كنت انشدها كيف حال شذى ؟؟؟؟ ... حد يسوي
كذا في أمرته أيام الملكة ..؟؟؟ المفروض انك تحمد ربك انك تقدر تشوفها وتتكلم
معها ... غيرك ما حصله يشوف العروس الا ليلة العرس ... وأنت كل ما شفتها طينت
الدنيا ... يا أخي خلك رومانسي معها ... لطف الجو معها ... يعني اعمل ليوم
غير ذا اليوم ... افهم يا ثور ...
قامت أم حمد وقاموا البنات بسرعة عشان يروحون ... وطلعوا كلهم معهم الحوش
... وقبل لا يركبون السيارة قالت أم راشد لام حمد تجي معها عشان تراويها
البنيان بعد ما ركبوا فيه الكهرباء ... الكل لف وراح ورا العجايز الملحق الا
راشد اللي كان واقف على باب الصالة يشوفهم ... ووضحه اللي أركبت السيارة
وسكرت الباب تنطرهم يرجعون كانت معصبه ومنقهره ان راشد ولا عبرها بنظره حتى
ما هب كلمة وفي نفس الوقت كانت تستحي تروح معهم للملحق ولا انتبهت لراشد الا
بعد ما ادخلوا كلهم الملحق ...
وضحه اللي كانت قاعدة في السيارة أول ما شافت راشد اللي دخل البيت بسرعة
ورجع يطلع ... يمشي جاي للسيارة ماتت من الخوف... انقزت من مكانها راحت صوب
الباب الثاني عشان تبعد عن الباب لو حاول انه يفتحه ... وتنفست بارتياح يوم
شافتها ما وقف جنب السيارة وتعداها ... يعني بيروح المجلس ... أخذت لها شهيق
عميق وقبل لا يطلع الزفير انفتح الباب اللي هي جنبه ... أكتمت وضحه النفس ولا
أقدرت حتى تلف على الباب تشوف من اللي افتحه لأنها عارفه من اللي افتحه ...
حذف راشد في حضنها بسرعة شيء وقال : أنا ما قلت لس لا عاد تخلي ثيابس في مكان
... والظن كلامي يشمل الشنطة ... وسكر الباب بقوة بطت أذن وضحه ... أمسكت
وضحه شنطتها اللي حذفها راشد في حضنها ... كانت حاطتها تحت عند رجل الكرسي
اللي كانت قاعدة عليه وقعد عليه راشد بعدين ... ويوم جو بيطلعون من الحرة
اللي فيها ما تذكرتها ... ورجعت تشوف ظهر راشد وهو رايح للمجلس ... هو يتعامل
معي كذا ليه ؟؟ رجع يحقرني ليه ؟؟؟؟ ادري أني غلطت عليه ... بس هو بعد يغلط
علي ... بأكثر من اللي أنا أقوله له ... عبود يقول انه يوموت على ... معقولة
؟؟؟؟ راشد يحبني أنا ؟؟ بس هو قال انه بياخذني عشان يفرح أمه و أبوه وبس ...
صح هذا هو الصدق ... هو قال لي الصدق ...لان الإنسان وهو معصب ما يكذب ...
يقول اللي في خاطره كله ... كانت تشوفه يدخل المجلس وهي تذكر كلامها وتبكي :
شذى وش أخبارها ؟؟؟؟ عورها قلبها عليه ... مسكين يا راشد لذا الدرجة تبيها
... وضحيت بها عشان اهلك ؟؟؟ بس ما فكرت فيني ؟؟؟ ما فكرت أني مسكينة أكثر
منك ؟؟؟ ما فكرت في اللي بتعيش معك وهي تدري انك عمرك ما هب حابها ؟؟؟؟ انك
بتكون تجاملها طول حياتها في أي شيء تقوله أو تسويه لها بس عشان ترضي اهلك ؟؟
يا ليت اقدر الغي ذا العرس ؟؟؟؟ كنت وفرت عليك الهم ووفرت على نفسي المذلة
...
من بعد زيارة وضحه لبيت عمها وهي في مد وجر تجاه راشد ... ساعة تكون معه ...
وساعتين تقلب عليه ... حالتها النفسية صارت صعبة واجد ... اتجيها لحظات تقول
فيها أنا ليه ... مستسلمة بذي الطريقة ؟؟ ليه ما أدافع عن اللي لي ..؟؟ مثل
ما أنا ملكية قديمة لراشد ... هو بعد ملكية قديمة لي ...وإذا كانت شذى قدرت
تشده لها ... فأنا اقدر بعد أرجعه لي ؟؟؟؟ حلوه أرجعه لي ... ليه هو متى كان
لس ؟؟ وكيف بتقدرين تشدين لس رجال ما يشوفس أصلاً ؟؟؟ ولا متى لاحظ وجودس
جنبه ؟؟ عمره ما سمعس كلمة حلوه ... دايم وهو يهاد ويضرب ... ؟؟؟ بس في
الشاليه هو كان ... كان ويش ؟؟؟؟ عشان قالس قصيدة يعني ؟؟؟؟ قالها عشان يحرجس
قدام اختس وأخوه ...ويمكن كان قصده شيء ثاني ؟؟ يمكن ... ويمكن.. ويمكن ...
تعبت... تعبت منك يا راشد ... تعبت أدور نفسي فيك ؟؟؟
حمده : وضوح وش فيس ؟؟ ليه دايم قاعدة بالحالس ؟؟ أنتي من يوم رحتي بيت عمس
وأنتي ما هب الأولية ؟؟؟
وضحه : ما فيني شيء ...
حمده: كيف ما فيس شيء أنتي ما تشوفين نفسس في المنظرة ؟؟
وضحه : حمده الله يخليس ... ما أبي حد يقول لي وش فيس ؟؟ خلاص أنا ما فيني
شيء .. ضايقه شوي ...ولا تسأليني من ويش ؟؟؟ لأني ما ادري ...
حمده : خلاص على راحتس ... بس بغيت أقول لس ... ترى أمي بنه اتصلت تقول ان
أم راشد عزمتنا على الفطور باكر ...
وضحه بعصبيه : ما أبي أروح ... روحوا انتوا وأنا بقعد مع نجول ...
حمده : ليه معصبه كذا ؟؟؟؟ لا حنا بريحين ولا بجاين العزيمة هنا في بيتنا
... هي بتسويها هنا عشان نجول ...
وضحه : نورة اخلصي وش تبين؟؟؟ ليه داقه ؟؟؟ ترى راسي يوجعني ولا لي مزاج لس
...
نورة : وضوح ليه غادية كبريت ؟؟؟؟ يا أختي ما هب أنا اللي أبي ... رجلس اللي
يبي ...
وضحه اللي استغربت وش يبي راشد قالت : وش يبي ؟؟؟؟
نورة : إيه عشان رجلس مزاجس يعتدل ... اما حنا ما لس مزاج لنا ؟؟؟؟ على
العموم هو باكر عازم رجاجيل على الفطور ... ووووووو يبيس تسوين له حلو
للعزيمة ... لا وطالب أنواع معينة ... يبي من الحلو حق سعد ثنين ... ويبي
ثلاثة غيره على مزاجس ... ويقول لس لا تفشلينه قدام أخوياه ... سويهم عدل ...
وذا تبين ...شوفي ما هب أنا اللي أقول ...هو يقول ... إذا تبين بيعطيس فلوسهم
...
وضحه اللي عصبة من الطلب ومن طريقة الطلب قالت : ليه متعلمة اخذ منكم فلوس
؟؟ صدق ما يستحي على وجهه ... لكن قولي له لو يموت ما سويت له شيء ... خله
يروح للي متعود يدفع لهم فلوس يسون له الحلو ...ولا سوي له أنتي وأخته
...
نورة : وضوح حرام عليس ...هو ما يبي حد الا أنتي ... ذايق شغلس وأعجبه ...
وبعدين من بيلقى حد يسوي له أحسن منس ... أنتي تسوين للغرب كيف رجلس يوم طلبس
أول مره ... والله عيب عليس ... وبعدين يوم عبود العام عزم أخوياه ما خليتي
شيء ما سويتيه ... وراشد ... رجلس .. ما تسوين له ؟؟؟؟
وضحه : انتوا ذا اللي ذابحكم عبود ؟؟؟؟ كل ما صار شيء قلتوا وش معنى عبود؟؟
ريحوا عماركم ولا تحطون نفسكم مع عبود ... والله العظيم يا عبود يسواكم كل
لكم ...
نورة : حتى راشد بعد ؟؟؟؟
وضحه : أولكم راشد ... نورة ارجوس... ان راسي يوجعني وأنتي زدتيني على ما
فيني ... يلا مع السلامة ...
نورة : وضوح ما قلتي لي بتسوين الحلو ولا لا ؟؟؟؟
وضحه : لالالالا ... وسكرت الخط في وجه نورة ...
وضحه اللي ما تعودت ترد حد يطلبها بعد نص ساعة اتصلت لمحمد يوديها التسوق
العائلي عشان تشتري أغراض الحلو اللي ناقصة ... ومرت على بيت أبوها تأخذ
القوالب الفضية حقت الحلو ... وقعدت في المطبخ اللي بعد صلاة الفجر وهي تسوي
الحلو لعزيمة راشد ... وبعد ما خلصت ... أكتبت لنورة مسج تقول لها أنها سوت
لهم الحلو وبطرشه
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك