بارت من

رواية نيران الحب -33

رواية نيران الحب - غرام

رواية نيران الحب -33

فيصل: ما عليك منه تبي تطالعيه بدلي وتعالي ..
ناصر: إذا حصل لك مشعل يتركك ..
جمانه انحرجت ومشعل: ما بتركها زين .... يالله فارقوا ....
وصعد مع مرته جناحهم الخاص ..... وفيصل قال كذا مزحه عشان يشوف ردة فعل جمانه هل ممكن تترك الريل
عشان توم كروز وأما ناصر فقال لفيصل يرجعه بيتهم بيرتاح لأنه تعبان من كثر الرديح
في الصالة
أول ما طلعوا المعاريس بدوا الناس يقلوا ... وأما أهل
المعاريس يرتبوا ويشيلوا أغراضهم وعلى طول طلعوا ما طولوا ....... ورجعوا بيوتهم

** عند العروسين **

أول ما دخلت جمانه وبالرجل اليمين انبهرت الغرفة كأنها غرفه من غرف القصور الفخمة ومشعل قرب منها: وش رايك

جمانه بإعجاب: رهيبة ..... روعه ....

مشعل حباها في خدها: مثل صاحبتها ....

جمانه انحرجت من حركته وهو على طول قط البشت والعقال وجلس على الكنبة بتعب: آآآآآآآآآآآه ....

جمانه كانت تطالع فيه وهو: ما بتشيلي النقاب وإلا عاجبك الوضع ....

جمانه شالته وفصخت العباه ورمتها في وجهه : مشعل قوم علقها .....

مشعل بعد ما صارت العباه في وجهه شالها وسوى حاله معصب: خير ...خير ....

وعلى طول وقف جمانه عرفت انه بيسوي لها شيء ومسكي الثوب وحاولي تركضي بسرعة ومشعل أسرع منها

على طول من وراها حملها بس وزنها الهائل مع الفستان طيح الاثنين

مشعل: بل ثقيلة

جمانه متعوره: حسبي الله على شرك ..... عورتني .... آآآح

مشعل قرب منها قبال وجهها عدل: لا تتحدي مره ثانيه .....

جمانه بعناد: روح علق العباه .... بسرعة

مشعل ابتسم: عيني عينك .... متأكدة

جمانه: أي ....

مشعل بعين وعين: متأكدة ....

جمانه: أي

مشعل بخبث: متأكدة ...

جمانه خافت من النظرة: لا ....

مشعل قرب منها وتوه بيحبها إلا صرخة: يووو مشعل ........(وتأشر وراه)

مشعل أنزهق وطالع ورى ما لقى احد وهي دزته وطاح وقامت للحمام ...

مشعل يطق الباب: هين ..... هين .... تقصي علي .... ها ....

جمانه: جيب لي بجامه ...

مشعل: لا وشـ .... (تخصر)

ما كمل لأن جات في باله فكره: زين جهزي بجي الحين زين ....

مشعل دخل غرفة النوم وطلع ثوب هو شاريه ويعني مغري طلعاه وراح لها: خذي...

جمانه: حطه عند الباب وأنا باخذه ....

مشعل ابتسم بخبث: طيب ..... (وراح غرفة النوم)

جمانه على طول فتحت الباب وأخذت الثوب القصير بدون ما تشوفه سكرت الباب خايفه إن مشعل يجي يدخل بسرعة

وأول ما قفلت الباب وانتبهت انصدمت: وش هذا .....

طق طق طق

مشعل: يالله بسرعة أبي أنام

جمانه: الحين كيف اطلع كذا ..... (بخفيف) يعني البس الفستان للعرس مره ثانيه .... أفففففففف ... الله يغربلك مشعلوه (قالت مشعلوه بقوه)

مشعل: ها ..... ويـه ما سمعت .... (لازق إذنه عند الباب)

جمانه: سلامتك .... وشوي واطلع

جمانه ماسكه ثوب النوم: أنا البس شفاف عند البطن ..... وأول ليله .... استحي (مشعل يسمع ويضحك من قلب عليها بدون صوت: تستاهلي)

الفستان كان قصير فوق الركبة وشفاف من البطن إلى ما قبل الخصر وطبعا عاري الصدر (يعني فتحه واسعة) إلا عن خيوط صغيره تثبته .... وصاير نفس مقاسها بالضبط ....

بعد لبسه والانتهاء طالعت نفسها بالمرآة الصغيرة: أففففف ما أبين بالكامل ....

مشعل: خلصتي .... (يتصوخ طول المدة)

جمانه: لا لسى ....

مشعل: ما صارت ..... هذا لبس بس

جمانه: تراك زهقتني ......

مشعل: اففففف ..... نعست

جمانه: روح نام .... وهي تمسح الماكياج

مشعل: ما اعرف

جمانه: ليه طاقينك

مشعل: لا بس العروس مو هنا .... (وبنغزه لها) اليوم مهم ما أفوته

جمانه مستحيه وتبهدلت: اففففف والنهاية .... لا تتكلم كذا ....

مشعل: ليه مو الحقيقة ....

جمانه: مشعل ....

مشعل: نعم ....

جمانه: إن ما سكت بطقك

مشعل: كر... كر... كر ضحكتيني ..... أقول بسرعة تعالي أنا انتظرك على السرير .... (وفتح باب الغرفة وسكراه يعني يوهم جمانه انه دخل غرفة النوم)

جمانه: أفففففففف ..... (طلعت نفس من التوتر) اشو ....

طالعت روحها: يا ربي ..... استحي ....

مشعل يضحك وهو يسمع وفجأة انفتح الباب ولأنه لازق فيه وهي عاد كانت بتمشي فـ .... طاحت وعليه والثوب اللي كان مثقلها عليها .....

مشعل: آآآآآح قومي .... يا ربي ثقلتي

جمانه استوعبت: إنت ...... (وعلى طول بعصبيه) طول الوقت إنت تتصوخ

مشعل يبي يبرر موقفه ما عرف: لا بس ........

جمانه قامت من عليه وطلعت من الحمام وهو أنحرج من موقفه وحك في راسه: فشله .....


في غرفة النوم

جمانه صلت الفجر وخلصت وراحت عند التسريحة: عطور واااااايد .....

دخل مشعل وهو ينشف وجهه بالمنشفة طالع فيها من فوق لتحت بإعجاب وهي مو منتبهه له وهو يتفحصها ....

مشعل ابتسم وأخذ السجادة وصلى ..... أول ما إبتدى صلاته جمانه عناد فيه قامت وعلى طول راحت للسرير وتلحفت معلنه بداية النوم ..... ومشعل حس بيها ومنقهر بس ما خرب صلاته ..... ارويها ...

بعد ما خلص على طول راح لها: جمانه... جمانه ....

بس اللي بين عليها نايمه نايمه مو مزحه ..... من التعب ....

مشعل انقهر: هين ..... خيرها في غيرها .... (يتحنطب وهو متجه للتسريحة) بدل ما تسهر معاي ليلة العرس تنام .... تعطر .... وراح ينام على السرير .....

جمانه ابتسمت بانتصار وكملت نومتها ....



في بيت أبو مشعل (الصالة)

أحلام: بلا نحاسه ..... فصلوه عاد

فيصل: ما فيه ...... حق صديقي

أحلام: قول له ..... أبيه بس يوم .... عاد

فيصل: لا .... قلت لا .....

دق جواله: هلا كاظم .... (طالع أخته) لا عادي تعال خذه

أحلام شوي وتصيح وهي متمالكه نفسها عن لا تصيح وفي النهاية وقبل ما تنتهي مكالمته مع كاظم صرخت: سخيـــــــــــــــــــــــف ..... (وطلعت)

كاظم: احد معاك

فيصل: لا .... كان ..... الحين لا ....

كاظم: متأكد

فيصل: ما عليك هذي أحلاموه الخبله ....

كاظم: وليه قالت سخيف

فيصل: سمعتها

كاظم: صوتها عالي لا تنسى أنها تصرخ

فيصل: إيه ..... بصراحة تبي الفلم اللي عطيتني إياه حق براد بيت وأنا مو راضي

كاظم: ليه

فيصل: أقول لها انك تبيه وهي ....

كاظم: عادي خلها تشوفه ..... ولا تكسر خاطرها ..... وش دعوه عاد .....

فيصل: أنا ما أبيها تطالعه

كاظم: ليه

فيصل: لأنها تحبه .... وأبي احرق أعصابها بيه

كاظم: أقول هات الفلم وأنا بعطيها إياه بنفسي

دخل فاضل: أقول خلص أبي أنام .....

كاظم سمع فاضل: روح سلم عليه ونام ...... (وضحك) باي ....

والكل نام




(26)

** في الصباح صباحية المعاريس **


الصباح ما أحد جالس بس الساعه 12 الظهر الكل جلس ما عدا العرايس .....

أحلام دخلت عليهم: صباح الخير

الكل: صباح النور

فيصل: صباح الفل والورد والياسمين و ......

أحلام مقاطعه: ما يحتاج هذا كله خله حقك ..... (زعلانه)

أبو مشعل: وش السالفة زعلانين

فيصل: أنا ما أزعل احد ..... صح فاضل

فاضل بتشكك: إنت ...... أشـــــــــــــــــك

فيصل ضرباه فوق راسه: هين .....

فاضل على طول ركب فوق كرسيه: ليه تطق ها ..... ها

فيصل ابتسم: هدي هدي بو الشباب

أحلام تجلس: غباء ....

فاضل وفيصل: مثلك

أبو مشعل: فاضل فيصل ..... وش فيكم على أختكم ....

أحلام: إيه يستقوون علي ..... وحيده فريدة .... الله لي ... وينك يا جمانه بس وينك ....

أم مشعل: يو أكيد بعدها نايمه ....

أحلام: بروح أشوف يمكن جلسوا (وقامت)

أبو مشعل بحزم: جلسي .... ما يحتاج تروحي لهم زين ....

الكل سكت وهي ظلت جالسه بملل وحزن .....





في بيت أبو جواد

أم جواد: شيماء قولي لجايا يروح يجيب العيش من المطبخ .... (الرز)

أم جعفر: ما جابوه .... النسوان بيطلعوا و .....

شيماء مقاطعه: زين يمه ..... (وراحت)

جواد دخل: وين شيماء ...... (يحاول يسكت سجاد)

أم جواد: راحت تقول للسواق يجيب العيش من المطبخ

دخل ناصر: وش فيكم ..... إزعاج .... (يطالع سجاد) حبيب عمه وش فيه

جواد عطى ناصر سجاد: سكته بروح للرجال .... (وطلع)

دخلت شيماء وشافت ولدها: يو سجاد ....

ناصر عطاها سجاد : بسرعة الناس جاعوا ...

أم جعفر: زين خلاص بعد الأكل وفي الطريق ..... (تتحلطم) ما يحاتوا إلا بطونهم






في بيت أبو إبراهيم



مروج تحط اللمسات الأخيرة من الكحل وإبراهيم يطلع من الحمام ينشف وجهه: صباح الخير ....

مروج: قول مساء الخير ....

إبراهيم: الله .... كل ها الكشخه لي ....

مروج: شفت عاد ....

إبراهيم راح لها وحباها في خدها: يا ريت كل مره أصبح على كذا

مروج تطالع فيه: وش قصدك .... اطلع لك كل يوم ببجامتي .....

إبراهيم يستعد للصلاة: إيه .... (وابتدأ)

مروج: هين برويك خلص الصلاة .....


طق طق طق


مروج فتحت الباب: ها شذى

شذى: مروجو جيبي الكحل الأزرق بسرعة

مروج: دخلي خذيه ..... جهزت أمك

شذى: ها نحن نستعد ..... (وبحيرة) اختار هذا الأسود وإلا الأزرق .....

مروج: إنت وش بتلبسي

شذى: الثوب الفوشي ..... اللي فيه كرستال منثر بالأزرق .....

مروج: أها ..... سمعي استخدمي الأسود يناسب كل شيء ....

شذى: زين أبي الإكسسوار الأسود اللي حقك

إبراهيم مقاطع: بلا طراره ..... يالله بره عطيناك وجه ....

شذى: ما كلمتك

مروج تعطيها الإكسسوار: خذي ....

شذى: زين تعالي غرفتي سوي لي ماكياج مثلك

مروج: يالله بسرعة ....

إبراهيم: هي... وين ... (طلعوا)






في الصالة


دخل منصور: سلام

أبو إبراهيم: وعليكم السلام ....

منصور: وين طالعين

أبو إبراهيم: بيت أبو مشعل مسوين غداء بمناسبة الزواج بنروح ..... تجي معانا

منصور: بروح أسبح وأتعدل وانزل ..... (وصعد)



في غرفة شذى


مروج: غمضي عاد .....

شذى: يمه لا تعوريني مروجوه ....

مروج: لا الحين ما أحط لك ....

شذى: خلاص حطي ....


طق طق طق


شذى: من

إبراهيم دخل: يالله مروج ....

شذى: انتظر بروح معاكم

إبراهيم: لقافه ..... الطلعة خاصة لي ولمرتي ....

شذى بسرعة خلصت وقامت: ادري مالك غنى عني ..... (وراحت تلبس العباه)

إبراهيم: يالله مروج .....


يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات