بارت من

رواية كبرياء امرأة -31

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -31

ابو راشد : خلك من البزر وتعال أبي اتحاكا معك ...
راشد : خير ؟؟؟....
ابو راشد: خير.... أشوفك ما عندك عزم على العرس .... صار لك شهر وشيء من يوم ما جيت
لا جبت طاري العرس ولا تحاكيت ؟؟ 
وسكر راشد الشريط ... لأنه تذكر كل كلمه وكل حرف أنقال في ذا القعدة بينه وبين أبوه ... كيف تسجل ذا الكلام ؟؟ كيف؟؟ أنا متأكد ان الكاميرا ما كانت تسجل ؟؟ ووضحه كيف وصلها ذا الشريط ؟؟؟ ومن متى وهو عندها ؟؟؟ شافته ؟؟؟ أكيد ؟؟؟ بس هي ما عندها الكاميرا ؟؟؟ وتذكر راشد سالفة الكاميرا يوم كانوا عند السيارة في بيتهم مع حمد .... اجل أكيد شافته ؟؟؟ عشان كذا هي ردتني ؟؟ لازم تردك بعد كل اللي قلته ؟؟؟ أي مره فيها خير ما هي براضية على نفسها تأخذ رجال قال كل ذا ألحكي عليها ... بس أنا ما كنت اقصده ؟؟؟ بس قلته ؟؟ كانت لحظة تمرد ... تتمرد على من ؟؟؟ على أبوك ؟؟ وضحه ؟؟ نفسك.؟؟؟
أم راشد : شوف أنا أبي باكر أروح واخذ لوضوح عقد .... أنا حالفه إذا تملكوا أني البس وضوح عقد .... غير ما حد فيكم علمني .... الا بعد الملكة ....
ابو راشد : اجل خلاص لبسيها في العرس ...
أم راشد : تمقت علي ؟؟؟ ولا خايف تدفع حقه ؟؟ لا تخاف ما أبي منك شيء .. جعل المرث في الجنة ... إلى أصبحت روحت للبنك وسحبت اللي فيه ....
ابو راشد : يوجه الله ... ذا الحين صار لس خمست عشر سنة وأنتي خاشتن ورث أبوس في البنك .. وذا الحين بتروحين تأخذين به عقد لوضوح ؟؟؟ بناتس يوم أعرسوا ما عطتيهم منها ريال ؟؟؟
أم راشد : تدري وش قومك ؟؟؟ قومك يوم انك ما تدري غلاها عندي ؟؟؟ وبعدين بناتي كل وحده فيهم راحت لرجلها وأم رجلها .... وأنا بنتي وضوح اللي بتجيني...
ابو راشد : زين إذا كلامس كذا اجل ليه ما شريتي لنورة هي بعد عقد ؟؟
أم راشد : نورة جعلني ما بكيها شيخه وما احد مثلها ...وهي يوم عرسها ما حد قصر فيها في شيء ... كلن من حيله شوي ... لكن وضحه غير ....وضحه راح عمرها كله وهي تنطر راشد .... خواتها اللي اصغر منها كلهم أعرسوا وهي الكبيرة ما أعرست ... تنطر ولدنا اللي ما بعد طرى عليه العرس ..
تحسبها هينة أنها تشوف عيال خواتها اللي اصغر منها تارسين البيت عليهم وهي إلى ذا الحين تنطر ؟؟
لا والله ما هي بهينة عشان كذا أنا أبي أسوي لها اللي ما استوا لخواتها .... الا اللي ما استوي لوحده من بناتي بعد ...
ابو راشد اللي عمره ما فكر في وضحه بذا الطريقة اللي تفكر فيها شيخة أعجبته أفكارها وقال لها وهو يرقد : اجل باكر لا تصبحين البنك من صبح ؟؟؟
أم راشد : ليه ؟؟ عزمت تدفع أنت ؟؟؟
ابو راشد : تستأهل بنت محمد وحاضرين لبنت علي ... بس لا تروحين عشان باكر الجمعة والبنك مسكر .... لعدا العصر بوديس المحل اللي تبين ... واخذي اللي يجوز لس ...

سعد اللي اقتحم هو عبدالله على راشد الغرفة قال : أنت ذا الحين بتقول لنا وش فيه الشريط ولا لا ؟؟؟
راشد وهو منسدح على فراشه : لا ....
عبدالله اللي كان قاعد على يمين راشد قال : شوف والله أقوم أدق عليها تعلمني بنفسها وش اللي فيه ؟؟
راشد : دق حد مجودك ؟؟؟
سعد : عبود خله هذا ما يستقوي الا علينا حنا ...
راشد : تهبي ... أنا ما احد يقدر يتوطاني ....
عبدالله وهو يغمز لراشد بعينه قال : حتى بنت محمد ؟؟؟
سعد اللي كان يتهزا على موقف راشد من وضحه يوم كان بيضربها قال : لا لا هي غير .... لو تشوفه اليوم كيف كان مع بنت محمد.... عطته وغطته ... وهو مثل الجريوا صاخ يسمعها ولا تحرك من كرسيه ...
راشد : وأنت تحط نفسك مع بنت محمد ؟؟ بنت محمد لو تأمر على ارقبتي .... فداها ...
عبدالله وهو يبتسم قال : الله .. الله .. الصراحة اليوم يوم المفاجآت عند راشد ... وش ذا التطورات الخطيرة من صوب وضوحي ... وقال عبدالله بسرعة يوم لف عليه راشد وهو رافع حاجبه : اقصد أمي ... لا ... اقصد أمرتك ....

راشد اللي قام لصلاة الجمعة متأخر بعد ليلة طويلة قضاها يفكر في وضحه .... والطريقة اللي لازم يفهم وضحه فيها قصة الشريط والظروف اللي خلته يقول ذا الكلام عنها .... كان كل ما وصل لعذر لقى نفسه ما هب مقتنع فيه .... وهو صدق يبي يعتذر منها على الكلام اللي أنقال في الشريط بس بعد ما يبي يبان قدامها انه ضعيف ... لازم تكون حجته قوية ...
اما وضحه فكانت معيشة نفسه في سبات عميق يقعدونها بعد الشين حق الصلاة وترجع على طول تنام مرة ثانية ... كل اللي في البيت كانوا خايفين عليها .... من غداها أمس .... مآكلت شيء .... وذا النوم اللي ما هي براضية تقوم منه ...

يوم الجمعة العصر ابو راشد وفه بكلمته لام راشد ... وداها فرساي .... وأخذت لها طقم الماس دفعت ابو راشد فيه عدل .... ومن فرساي على بيت ابو سعيد سيده .... أم حمد توترة يوم شافت أم راشد ... أكيد تبي تسلم على وضحه ؟؟؟ وش أقول لها ؟؟ والله من يوم ما تملكت على ولدكم وهي راقدة ؟؟؟
واللي خافت منه صار أول ما دخلت أم راشد مع ابو راشد وحتى قبل لا تقعد أسالت عن وضحه ... قلطتهم أم حمد في المقعد عند ابو سعيد اللي كان قاعد يتقهوا .... وقالت أنها بتروح تناديها لهم ....
راحت أم راشد لوضحه عشان تقعدها .... وبعد جهد جهيد وصلتها إلى باب الحمام عشان تغسل وتصحصح .... وترجتها أنها تتعدل شوي وتلبس شيء عدل ... عشان عمها ومرت عمها تحت يبون يسلمون عليها ويباركون لها ....
وضحه وهي واقفة قدام المنظرة و تلم شعرها بالعضاضة .... وش تنطرين ما به حد بيقولس حلم ... خلس شجاعة وواجهي مصيرس .... ولا تخلين حد يشوف ضعفس ..وخلس مصره على موقفس مع راشد .... تكحلت وحطت اقلوز بني على لون القلابية الدق اللي ألبستها وألبست إجلالها البيج ... وأخذت نفس عميق قبل لا تفتح الباب وتواجه العالم .... وهي تسكر باب الغرفة أسمعت صوت المسج بس ما أرجعت تشوف من من ؟؟؟

أدخلت وضحه بكل هدوء وهي منزله عينها في الأرض ما تدري ليه حست فجأة بشعو غريب من الرهبة والخجل من اللي داخل المقعد... دنقت على عمها وأبوها اللي باركوا لها ورد عليهم بصوت واطي .... ويوم لفت على أم راشد تبي تسلم عليها لقتها تبكي وهي قاعدة في مكانها .... جاتها وضحه وهي مستغربه وقالت له : آفا يا يمه شيخة تبكين؟؟؟ ولمتها وضحه عشان تهديها وهي تقول لها وسط دهشت وسكوت ابو راشد وابوسعيد وأم حمد : عسى ما شر جعلني فداس ؟؟ مستوجعه من شيء ؟؟؟
أم راشد بعد ما أقعدت وضحه جنبها قالت لها : لا والله أنا اللي جعلني افداس .... ما فيني شيء يا بنتي ... الا ابكي من فرحتي فيس .... جعله مبروك بابنتي ملكتس....
وضحه ردت عليها بصوت واطي بعد ما عورت قلبها أم راشد : الله يبارك في عمرس يا يمه ....
ابو راشد : أقول يا وضحه يا أبوس عجلوا علينا بالعرس ... ترى عجوزي إذا جاها خفاف ما فيكم حد بينفعني .... من أمس وهي اما تضحك ولا تبكي .... لا وطول ليلها وهي تسولف علي ما خلتني ارقد
وضحه اللي انحرجت من كلام عمها نزلت عينها في الأرض وهي تسمع أبوها يسال عمها : وش تسولف عنه ؟؟؟ العرس ؟؟
ابو راشد : لا أبشرك أعرسوا أمس البارحة وجاء عليهم صيب ... والله اعلم أني قبل لا أغط في النوم سمعت طاري ان عيالهم أعرسوا بعد ...وضحكوا كلهم على أم راشد .... الا وضحه اللي ما كانت تقدر تتنفس من الإحراج قدامهم.... الكلام اللي يقولونه عادي وسامعته واجد من قبل .... بس عمرها ما حست بذا الحرج منه ... قامت عشان تشرد من الشيبان... أم راشد أمسكتها وهي بتقوم وقالت لها وين ؟؟؟
وضحه اللي من الفشيله ما كانت تشوف قدامها صينية القهوة قالت بصوت واطي : قريب بجيب القهوة ؟؟
أم راشد : بسم الله عليس ... يوم بتجيبن القهوة اجل ذي وش ؟؟اقعدي اقعدي أنا أبيس ...

ورجعت تقعد وضحه جنب أم راشد بعد ما صار وجهه احمر من الفشيلة ... أم راشد طلعت الطقم من الكيس وهي تفتح العلبة قالت : ادري ان أعراس ذا الأيام المعرس هو اللي يلبس العقد العروس بس أنا ما عندي ذا الخرابيط ... أنا اللي بلبسس العقد... عشاني باته يمين أني البسس إذا تملكتوا عقد غير الله ما كتب احضر الملكة .... وطلعت العقد اللي صعق وضحه وأمها... أم راشد قالت لوضحه تفصخ الجلال عشا تلبسها العقد وتبر حلفتها .... افصخت وضحه الجلال وحطته على كتفها وهي تشوف أم راشد اللي كانت ميتة من الفرحة وهي تلبسها العقد .... وضحه حست ناحيتها بالشفقة إلى ذا الدرجة هي تحبني ومتشفقه علي ؟؟؟ والله ما ادري يا يمه شيخه وش بتسوين إلى دريتي انه ما به عرس ولا معاريس ؟؟ وضحه كانت حاطه في بالها أنها ما تأخذ من بيت عمها شيء ... لا مهر ولا غيره ..عشان ما ترتبط معهم في حاجة .. لكن بعد ما شافت أم راشد تبكي كنها بزر .... وفرحتها وهي تلبسها ما هان عليها تقول لها شيء ولا تردها ...
أم راشد بعد ما لبست وضحه العقد حطت يدها على العضاضة اللي في شعر وضحه وشلتها عشان تخلي شعر وضحه ينزل على ظهرها ... وبعد ما أرجعت على ورآها و شافتها باستها وقالت لها في أذونها : العقد ولبستس ... لكن الحلقان والخاتم خلهن لرشود ... ما يصير أسوي كل شيء عنه ... وضحه هنا انقص وجهه عدل... قامت تعلث بالفناجيل والبيالات تلمهم من قدام اللي قاعدين يعني أنها بتغسلهم عشان تطق .... وهي شاله الصينية من الأرض وقايمه بها .... أسمعت واحد يقول من ورآها عند الباب : السلام عليكم ... والرد الوحيد اللي اسمعه راعي السلام هو صينية الفناجيل على الأرض.... وضحه من صبت القلب اللي جاتها ما أقدرت ... تمسك الصينية ... أعرفت الصوت بدون ما تشوف راعيه .... تغطت بسرعة بجلالها اللي على كتفها.... اما راشد اللي يوم شاف المرة اللي ما هب متغطية وشعرها اللي مهدود ... رجع على طول على ورآه ... هو بعد أنحرج انه دخل عليهم من غير ما يأخذ طريق وراح سيده عند باب الصالة القزاز .... راشد اللي خلاه يتشجع ويدخل سيارة أبوه اللي شافها داخل البيت ... ويوم راح لهم المجلس الخارجي ....ما لقاهم في المجلس... قال أكيد داخل ... وكل البيبان كانت مبطله عشان كذا درعم عليهم في المقعد.... راشد كان يسمع صوت الضحك من المقعد.. لف رأسه يشوف باب المقعد ...شاف المره بعد ما ألبست إجلالها طالعه تركض من المقعد ....نزل رأسه على طول في الأرض ولا ارفعه الا بعد ما سمع عمه اللي يطل عليه من المقعد ويقول : تعال يا حياك ...
دخل راشد وهو منحرج وقال لعمه : اسمحلي يا عمي والله ما دريت ان في عندكم حد .... بس شفت البيبان كلها مفتوحة قلت أكيد ما به حد من البنات ...
ابو سعيد اللي كان يشوفه وهو إلى ذا الحين شايل عليه في خاطره شوي من أمس قال : مسموح ذا المره .. لكن لا تعودها .... ما عندنا بنات يشوفهم المعرس قبل العرس ...
راشد يوم درا أنها وضحه اللي شافها .... حس ان اركبه قامت ترجف .... برك في مكانه وهو شاق الحلق على الآخر و يشوف الباب اللي اطلعت منه .... هذي وضحه ؟؟؟ بس وضوح شعرها احمر ؟؟ وهذي شعرها بني ؟؟ صدق أني ثور ما صبرت أشوف وجها ؟؟ بس يلا.... على الأقل عرفنا ان شعرها تغير لونه .... ولا انتبه الا على صوت أبوه يقول : أقول راشد وش رأيك نأخذها معنا وحنا طالعين؟؟؟
راشد اللي ما فهم عن ويش أبوه يتكلم قال : من هي ؟؟
ابو راشد وهو يضحك و يشر على الباب : ذا اللي كاسر ارقبتك ورآها ... رد على مرت عمك ابرك لك صار لها ساعة تبارك لك وتسلم عليك ؟؟؟... ... ...

الجزء السادس والعشرون :

وضحه أدخلت غرفتها وهي ترجف... يا فضحي ... يا فضحي ... وش ذا اللي صار يا ربي ؟؟؟ أمس أصارخ عليه وهاده .... واليوم؟؟....اليوم لو أني راجعه وري خطوتين بس... كان بكبري في حضنه.... لا ... وفاله الشعر بعد؟؟ لا غطا ولا ابو غطا ؟؟ يا فضحي في أبوي وعمي ؟؟؟
وش بيقولون ؟؟ وراشد... راشد وش بيقول ؟؟ ... وش بيقول ؟؟
ولفت وضحه توقف قدام المنظرة وهي تشوف شعرها وتحركه بيدها .... بيقول حلو ؟؟؟
جعلها ما تحلا له .... أنتي وش لس فيه ؟؟؟ رجال ما تبينه ولا لس خاطر تأخذينه ... وش اللي يهمس وش يقول ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟
ورن جوال وضحه .... كانت سارة اللي متصلة تسال عن أخبار وضحه ... وتقول لها انه ما تقدر تجيها اليوم مثل ما أوعدتها ... لان زوجها بيزورها اليوم ... ووعدتها أنها تجيها بكرة وتقعد عندها من عصر إلى فليل ..وعشان تطيب خاطرها قالت لها أنها بطرش لها من الورق العنب اللي مسويته لزوجها ... وضحه وهي تسكر من سارة شافت مسجين جاينها من الرقم المميز ... افتحتهم ....
المسج الأول ....
(( أبيك في كلمةٍ لو هي خطا تغفـر لي الزله
وردتك ظاميٍ وان عز وصـلك بااقطع حبالي
أحبك ذا ترى أول كلامي .. وآخره كله
ولكن وش يضر اليـوم لو تدري عن أحوالي
وخذ ما جـاز لك من هالحكـي واللي تبي خلـه
أنا لا قلت ما في خاطري والله ما بالي ))

المسج الثاني ....

(( ظلال العاشق جروحه ومن ما يتبعه ظله
أمانة يا شعاع الشمس لا تغضب من ظلالي
وتقـدر تطـوي الدرب البعيد وتقـدر تفـّله
ولكن صعب تمنع في الهـوى صبري وترحالي
وتقـدر تغمد السيـف الرهيف وتقـدر تسلّه
ولكن عـند خلاّق البرية علم الأجالي
متى عمرك سمعت بعاشق قد مات من غلّه
هذاك الحاسد وراعي الهوى تتلفه الأمالي
حبيبي من يعـزك في الهوى ما تقدر تذله
ترى قربك يزيدك بالغلا وان عفتني غالي ))

راشد اللي كان جاي عشان يحاول انه يشرح أسباب الكلام اللي أنقال في الشريط لوضحه .... بعد الموقف اللي صار فقد الأمل انه يقدر يشوف وضحه اليوم أو يتفاهم معها ... فقرر انه يجل ذا المواجهة إلى يوم ثاني ما يكونون الشيبان موجودين فيه .... ولأنه أنحرج لما اسأله أبوه عن سبب زيارته لبيت عمه قدام الكل .... ما حب يطلع قدامهم ما عنده سالفة .... فقال راشد لعمه بعد ما سلم على عمته ورجع يقعد مقابل الشيبان : أنا يوم سالت عليكم قالوا لي أنكم بتروحون بيت عمي قلت أجي ونتفاهم على العرس دامكم مجتمعين ...
ابو راشد اللي كان متشقق من الوناسه قال : ما به شيء نتفاهم عليه اللي يأمرون به ابو سعيد وأم حمد حنا حاضرين به ... ما لهم الا أمر لسانهم ....
راشد : أنا ما سألتكم ... العروس ما عندها شروط ؟؟ ما تبي شيء ؟؟ ترى اللي تبي صار الا البيت .. أنا عن أهلي ما ني بطالع .... راشد قال آخر جملة وهو يشوف أمه ويبتسم لها...
أم حمد : الله يهديك يا راشد ... وضوح لو أنت تبي تطلع عن اهلك هي اللي ما رضت ...
راشد : زين اجل العرس الأسبوع الجاي يوم السبت ...
راشد سكت يشوف الجماعة وهم منفجرين بالضحك .... وقال ابو راشد وهو يضحك : الأسبوع الجاي ولا عنه ؟؟؟ يا أبوي قلنا عجل بس عاد ما هب كذا تركد ....
راشد وهو يحاول انه ما يعصب عليهم قال : ليه صغيره ... تنطرونها تكبر ؟؟؟ قدها مره وأنا قدني شيبه ....
ابو سعيد : لا يا والدي ما ننطرها تكبر .... لكن يا اولدي البنت ما يمديها تجهز في أسبوع ... تدري البنات تشرون الثياب ويفصلون .... حنثويلهم واجد ... وأسبوع ما يمدي ...
راشد : يعني هي ذا الحين مفصخه ما عندها ثياب ؟؟ أنا رجال أبيها بثيابها اللي عليها ....
أم راشد اللي افتشلت من كلام راشد قالت لراشد تحاول تهديه : راشد الله يهديك وش ذا الكلام ؟؟ ما يصير كذا كل عروس لازم تجهز.. ما تذكر جواهر وش سوت فينا ؟؟ ووضحه ما هي بأي عروس.... ؟؟؟
راشد : خلاص تسوي مثل جواهر تسافر وتشتري كل اللي تبيه .... وكل شيء بيخلص في ثلاثة أيام ....
ابو سعيد : حتى السفر يبي وقت ... العالم دوامات .... ولا به حد فاضي لها ذا الحين ... انطر إلى عطلة الربيع وسو عرسك ...
راشد وهو يشوف أبوه بنظره يبيه يتدخل قال : وش عطلة الربيع اللي انطرها .... لا ... إذا على السفر أنا مستعد أشيلها هي وأمها وخواتها كلهم وواديها البلد اللي تبي من اليوم .... لكن انك تقولي انطر عطلت الربيع .... اسمحلي ...
ابو راشد وهو يحول يطلع بحل وسط قال : شوف يا راشد البنت لها حق تجهز وتأخذ وقتها ... وحتى حنا يبيلنا وقت العرس ما يبي خيام ؟؟ ما يبي سامري ؟؟؟ ما يبي بطاقات ؟؟ العرس يبي شيء ما هب بسيط ... أنا في عرس سعد تميت لي شهرين وأنا على رجلي.... بس حق عرس الرجاجيل.... كيف تبينا نجهز لعرس الرجاجيل والنسوان ونجهز معهم عروس في أسبوع واحد ؟؟ بعدين أنت ما تبي تفرش غرفتك ذا اللي ما غيرتها من يوم كنت في الجيش ؟؟ هي بعد يبلها وقت ؟؟؟ عشان كذا أنا أقول خلها عقب شهر ... ورجع ابو راشد يقول باصرار : عقب شهر .... يوم شاف راشد بيعترض ..
ولف على أخوه وقال : أقول يا ابو سعيد ترى عشاك أنت والعيال باكر عندي ...
ابو سعيد : خير ان شاء الله... بس من اللي عندك على العشاء ؟؟؟
ابو راشد : ما عندي حد العشا لك وللعيال ... من زمان ما اجتمعنا ....
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات