رواية نيران الحب -30
مر أسبوع مشعل يجهز غرفته ويحجز الأثاث بمساعدة أمه ومروج تساعدهم في الصالة وشكل البطاقات وأحلام محتاسه مع الاختبارات وطبعا يصير اليوم عندها آخر يوم مثل جمانهأحلام: واااااااو خلصنا ....
فاضل: أقول لا تصعدي فوق في عامل
أحلام باستغراب: ليه ....
فاضل: يصبغ الغرفة
أحلام: حشى أمداه
فاضل: عبالك إحنا في عصر السرعة ..... يالله باي .... (وطلع)
في بيت أبو جواد
دخلت جمانه هلكانه: سلام .... (وتوها بتصعد)
أبو جواد: جمانه
جمانه لفت: خير يبه
أبو جواد: تعالي شوي ..... ادري انك تعبانه وتوك مخلصه بس أبيك بموضوع
جمانه جلست قبال أبوها في الصالة: خير .....
أبو جواد اخذ نفس: أنا وعمك ..... حددنا موعد العرس ... (جمانه منصدمه) عرسك مع مشعل بيكون بعد 3 شهور وأسبوعين من الآن ..... جهزي حالك .... (وقام معلنا نهاية النقاش وطلع من البيت)
جمانه ظلت من الصدمة مده شوي صرخت بصوت مبحوح: يما ..... (وطاحت)
شيماء نازله مع سجاد شافت جمانه وبخوف: جمانه ..... جمانه .... خالتي .... جواد
نزل جواد على صريخها: خير ..... (شاف جمانه وبسرعة نزل) جمانه .... (التفت لشيماء) جيبي مفتاح السيارة بسرعة ....
شيماء تركت سجاد وبسرعة صعدت بخوف وهي تدعي ربها وأم جواد كانت طالعة مع ام مشعل يختاروا طقم غرفة النوم واللي موصلهم فاضل
أم مشعل: هذى أحلى .....
أم جواد: وش رايك بهذي ... تراها أحلى .....
فاضل: اللي يقول انتوا اللي بتعرسوا .... (ودق جواله ورفعاه) هلا مروج ..... إيه مشعل قال كذا ... اوكيه خلاص صار .... (وسكر) يالله يمه يالله خالتي
أم مشعل: ما اخترنا
فاضل: توها مكلمه مروج وتقول مشعل قال هو بيختار وهي بتروح معاه فما يحتاج تتعبوا روحكم
أم جواد: مدام كذا .... خلاص نمشي أحسن
وطلعوا وكلا رجع بيته
أم جواد دخلت بيتهم هدوء تنادي: جمانه .... شيماء .... شيماء
نزلت شيماء وبسرعه: خالتي وين كنت ...
أم جواد بخوف: وش صاير
شيماء: جمانه طاحت علينا ... وجواد وداها المستشفى ...
أم جواد بخوف ضربت على صدرها: يمه بنيتي .....
واتصلت على جوال ناصر ما يرفعه ما في إلا بيت أبو مشعل
اتصل رن رن رن إلى ما: الو
أم جواد: الو سلام .... من إنت
مشعل: هلا خالتي
أم جواد: مشعل الحق علينا .....
مشعل بخوف: وش السالفة
أم جواد: جمانه بالمستشفى ..... اتصل على جواد سأله
مشعل بسرعة: اوكيه باي ..... (وسكر)
اتصـــــــــــل
جواد: الو هلا مشعل
مشعل: وش السالفة
جواد: من قال لك
مشعل: أمك وين جمانه الحين
جواد تنهد: والله ما ادري ..... من دخل الدكتور لين الحين ما طلع
مشعل: في أي مستشفى ..... (وهو يسحب مفتاح سيارته طالع)
جواد: مستشفى (........)
في الطريق مشعل فتح سيارته وتوه بيدخل إلا أمه وراه: وين بتروح
مشعل: يمه جمانه بالمستشفى
أم مشعل باستغراب: جمانه ....... من متى .... أمها معانا ما قالت
مشعل: توها ..... يالله بروح ....
أم مشعل: تعال خذني معاك .... (وركبت معاه ومروا على أم جواد وراحوا)
(24)
في المستشفى
أم جواد أول ما دخلت عينها تدور في كل مكان عن ضناها..... وخايفه عليها موت وأم مشعل تهديها إلى أن شافوا جواد
أم جواد: جواد
جواد شاف أمه: هدي يمه ما فيها إلا العافية
مشعل: وش السالفة.....
جواد: ضيق تنفس.... وقلت تغذيه .... بيحطوها للملاحظة اليوم ويمكن بكره إذا صارت أحسن يطلعوها
مشعل نزل راسه: إنا لله ...... (رفع راسه) وأنا كل مره أجي أسأل عنها كل ضيق تنفس وقلت أكل ....
جواد: لا تنسى الاختبارات..... تصومها
أم مشعل: يا لله إنشاء الله تكون أحسن....
أم جواد: وش السالفة
جواد: أتوقع أبوي قال لها عن العرس
مشعل: وأنت من قال لك
جواد: هو قال لي بيقول لها أول ما ترجع من الجامعة .....
أم جواد: هذا اللي كنت خايفه منه
أم مشعل: هدي بالك شوي
بعد ربع ساعة وصل الدكتور وقال لهم ما بينفعهم وقفتهم فخلهم يرجعوا البيت .... ورجعوا
اليوم اللي بعده
الكل راح يزور جمانة بالمستشفى وقلبوا المستشفى فوضى
طق طق طق
جمانة طبعا انقلبت نظراتها حزن لأن حاولت تقنع أبوها
وهو خلاص راكبه في راسه: من ؟؟؟؟؟
أم جواد: تفضل
جمانة تعدل حجابها وينفتح الباب وباقة ورد كبيرة وشكلها مغري دخل وباعد الباقة عن وجهه
جمانة: مشعل
مشعل ابتسم: سلامات .....
جمانة نزلت راسها: الله يسلمك
أم جعفر: ليه واقف .... تعال أجلس جنب مرتك ....
جمانة طالعت جدتها وبعدين مشعل: حياك ....
أم جواد قدمت العصير والشكلاه وجلس شوي ....
أم جواد وقفت: أنا بروح أشرب لي ماي بره
أم جعفر تمسك يدها: تعالي مشعل يجيب لك ...
مشعل وقف: خلاص أنـ ....
أم جواد دزت أم جعفر: قومي عمتي الماي اللي في البقاله بارد خلنا ناخذ من بره
أم جعفر فهمتها: يا لله ..... (وطلعوا)
جمانة منزله راسها وساكته ولا ابتسامه ولا شيء ومشعل ساكت وفي الأخير تكلم: متى تطلعي
جمانة: ما أدري....
مشعل: كيف ما قالوا لك....
جمانة ببراءة: لا....
طق طق طق
دخلت الممرضة: الدكتور وصل .... (طالعت مشعل اللي فهمها وطلع)
بعد ما دخل الدكتور وكشف عليها قال لها إن بكره تطلع وطلع ودخل مره ثانيه مشعل: ها ويش؟؟؟؟
جمانة: قال بكره أطلع.....
مشعل: تدرين أنا ماخذ إجازة ....
جمانة تطالع فيه باستغراب: ليـــــــــــه
مشعل: أبوي..... إلا غصب طيب تفرغ حق العمال.....
جمانة زادت استغراب: أي عمال
مشعل: جناحنا بعد الزواج..... يعدلوه...
جمانة فهمت: إيـــــــــه...
مشعل: ما تبي تختاري طقم غرفة النوم ....
جمانة نزلت راسها: الحين حددوا موعد الزواج واختاروا المكان وكل شيء بيعوق عليهم اختيار غرفة النوم
مشعل: ولو...... الغرفة حقك .... وأنت اللي تختاريها....
جمانة: مشعل
مشعل: خير....
جمانة طالعت فيه بحزن: اختار اللي تبيه ... أنا ما يهمني...
مشعل: كيف.... هذي غرفتك
جمانة: صحيح غرفتي (نزلت راسها) بس أنا ما أعرف في هذي الأشياء
مشعل ابتسم: وأنا ذوقي..... ميـــــــــــح ... لازم العروس هي اللي ...
جمانة مقاطعه: قول لمروج .... أنا أثق بذوقها
مشعل: بشرط... لما توصل تجي تشوفيها ....
جمانة ابتسمت: إنشاء الله
مشعل: وعلى فكره الستاير والحركات على من ؟؟؟
جمانة: ما أدري..... (وبتفكير) شوف ذوق أحلام في الحركات وأما الستاير فخلها ذوق أمي وأمك .... أحسن ....
مشعل: أوكيه ..... وغرفة الجلسة
جمانة: ليه بعد فيه
مشعل: أكيد.... عجل إذا جاو الناس ندخلهم غرفة النوم .... الخاصة
جمانة سكتت ومشعل: الأثاث أخليه على منو ....
جمانة طالعت فيه: عليك.... أنت أختاره....
مشعل تخصر: لا والله .... وأنت يا هانم على الجاهز ...
جمانة: إيــــــــه..... أكيد مو أنا العروس .....
مشعل: وأنا المعرس....
جمانة: أدري....
مشعل: وأنا بعد أدري.... المهم أنت متى بتبتدي تجهيز ....
جمانة حست بشعور غريب أول مره تجلس يتفاهموا بهدوء ولا منيقر مثل ماهو حس بنفس الشيء
جمانة بتفكير: ما أدري... بعد شهرين .... أو ...
مشعل بصدمه: شهرين ..... ما يمدي
جمانة محتاره: أدري .... أنا وراي جامعه .... ما أفضى ....
مشعل: خلاص اليوم اللي تفضي فيه تروحي...
جمانة: وهذا اللي بيصير بس ....
مشعل: بس إيــــــش
جمانة نزلت راسها: بشرط
مشعل ابتسم: آمري
جمانة: ما تشوفني لذاك الوقت
مشعل بصدمه: واااااااااات ..... لا
جمانة: خلاص ما بجهز ....
مشعل احتار: أفففففففف.... يعني .... أوكيه بس ....
جمانة: يا لله أطلع..... نبتدي من الحين
مشعل: لا بكره.... عاد ...
جمانة: لا اليوم
مشعل وقف: طردتنا المره ..... الله المعين بكره في ليلة الدخلة بالمخدة والمفرش
جمانة حابسه ضحكتها: يا لله بلا تحلطم
مشعل: مردودة.... هين .... (وتوه بيطلع لف لها) وعلى فكره .... ما سبق وقلت لك ....
جمانة تطالع فيه مستغربه وهو: أنت بالنسبة لي..... دنيتي والهواء اللي أتنفسه .... (وطلع)
جمانه انصدمت وفي نفس الوقت فرحت عن جد أول مره تحس إنه بالفعل مهتم فيها وتقريبا بدت تحس إنه يحبها .... ابتسمت وبعد دقايق دخلت أمها وجدتها ....
بعد شهر
بيت أبو مشعل ما يفضى من العمال ومشعل صار يناوب مره هو ومره
فيصل ومره أبوه وهكذا وبدء الترتيب في البيت استعدادا لاستقبال العروس
جمانة.... وطبعا مشعل صار كل يوم يتصل يسأل عنها وأما بيت أبو جواد
بدت الحوسه وكل طالعين جمانة تقضي ثياب وأغراض أخرى وأما أمها
بتغير شكل ديكور البيت حق أيام المبيريك وأما أبوها فمع عمها بيتهم
للإشراف وناصر وجواد يساعدوا أختهم في دوارة السوق مع شيماء اللي
تروح تساعدها في الاختيار والنصائح بكونها مره معرسة .... وأما سجاد
عند جدته أو جده
بعد شهر ثاني
بدت الاختبارات وانشغلت جمانة بالمذاكرة وبعد الاختبارات بأسبوعين
العرس فهي أبد مو فاضيه الفستان فصلته عند خياطه في الأحساء وطبعا
اختيار الموديل جمانة وبعض الأفكار من شيماء والذهب شيماء ومروج
يختاروه ...
آخر يوم بالاختبارات في الجامعة
فاطمة: ها جهزتي أغراضك ...
جمانة: تقدري تقولي....
نور: بتسافروا
جمانة: لا أنا قلت لهم ما أبي.... بصراحة جامعه وحاله وبعدين حتى مشعل الشغل لفوق راسه
فاطمة: بس كل شيء لا حقين عليه
جمانة: وليه نروح أيام دوام جامعه.... نخليها في الإجازة أحسن....
أحلام مقاطعه: أصلا هذا إذا مشعل كنسل السفرة... أكو يفكر يسافر على الأقل 3 أيام
جمانة: لا بقول له ما بسافر
فاطمة: يالخبله أحد يفوت الفرصة هذي ...
نور: هو صحيح بنشتاق لك بس .... خليها على الله
طبعا علاقة فاطمة ونور صارت قويه مع جمانة وأحلام بعد اللي صار وخصوصا إن فاطمة عرفت منهم الصديقات الحقيقيات من الموقف اللي صار واللي أثبت لها جدارة الأشخاص اللي اختارتهم لصداقتها
أحلام: المهم يا لله نمشي.... تأخرنا
جمانة: تصدقي خليت سواقنا يخيس ....
نور: عادي متعود.... (وطلعوا البنات يضحكوا) وكل راح بيته
في بيت أبو جواد
دخلت جمانة إلا الكل: أفضل الصلاة والسلام........ الخ
جمانة ابتسمت: حشى عليكم ما صدقتوا
أم جواد: بعد أيام اختبارات مانعتنا ..... لازم الحين ناخذ راحتنا
شوي دخلت شيماء مع جواد وهي ماسكه كيس كبير فيه فستان: سلام
جمانة تأشر عليها: وش جايبه
شيماء فتحت الكيس بمساعدة جواد وجمانة شهقت وأمها لبلبت من الفرحة
جمانة بإعجاب: واااااااااااااااااااو .... ما توقعته كذا
أم جواد تدز جمانة: روحي جربيه
جمانة بتفحص: يمه..... حليو ...
شيماء ابتسمت: يا لله يا عروس .... وهذا الفستان وصل ...
جواد: عادي أشوفك وأنت لابسته ....
شيماء بسرعة: لا ....
جواد: عادي أنا أخوها....
جمانة انحرجت وشيماء دزته: جواد .... مو أنت قلت تعبان يا لله روح ارتاح ....
جواد ضحك ومشى
شيماء تعطي الفستان جمانة: يا لله روحي ألبسيه وبعد 5 دقايق بنجي .... بسرعة ها....
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك