ام فراس : (( دكتور انت متاكد ان ابو فراس معاه ))
الدكتور : (( متاكد وارجوك ابعدو خلافاتكم عن البنت ترى حالها رح يتراجع واحنا ماصدقنا انها تستقر نفسيتها شوي ))
سكتت ام فراس منصدمه معقوله ابو فراس يخدعها , معقوله يخطط يزوج بنتها بدون علمها , معقوله يستغل مرضها ويجبرها ع الزواج من شايب ع شان مصالحه؟؟؟ وصلت فيه الوقاحه لهدرجه
ام فراس : (( خلاص انا راح احل هالمشكله ))
الدكتور : (( بس بعيد عن ريما ))
ام فراس : (( بعيد عن ريما ))
قامت من الكرسي وقبل تطلع تذكرت موضوع ريما وقالت : (( دكتور ريما تبي تتحمم ممكن ؟؟ ))
الدكتور : (( انا جاي للغرفه اشوف جرحها واحكم ))
ام فراس : (( نستناك ))
طلعت ام فراس وهي تحترق من القهر , شلون يخدعها , شلون يخطط يدمر حياه بنتها ويخبي عليها ؟؟ اكيد ع شان خايف تخرب عليه خططه , معقوله وصلت به البشاعه انه يلعب بريما لانها فاقده الذاكره , لازم توقفه عند حده قبل لا يزوجها بالغصب , ولو اضطرت تاخذ بناتها وتهرب منه
دخلت ع ريما ولقت الجده عندها واروى وكلهم يضحكو , دخلت ساكته ومعصبه ومخنزره
انتبهت لها اروى وقالت : (( ماما ايش فيك؟؟ ))
ام فراس : (( ولا شي بس مصدعه شوي ))
دخل الدكتور وراح على طول ع ريما وقال : (( سمعت انك تبي تتحممي صدق هالكلام ))
ريما : (( ايه دكتور احس اني عفنت ))
الدكتور : (( خلاص انا راح اخلي الممرضه تجيب لك بلاستر يغطي الجرح ويحميه من المويه وتقدري بعدها تتحممي , بس ع شرط الممرضه هي الي تحممك ))
انصدمت ريما وقالت : (( لا والله تحممني الممرضه مابي ))
الدكتور : (( اجل خلاص خليك كذا احسن ))
بخبث قالت : (( طيب خلاص بس خلها تغطي الجرح ))
طلع وبعدها دخلت الممرضه ع شان تغطي الجرح , وبعد ماغطته مسكتها بمساعده ام فراس ودخلوها للحمام , قبل تدخل معاها الممرضه قالت ريما انها تبي تشيل ملابسها وبعدين تسمح لها تدخل , صدقت الممرضه والي سوته ريما انها قفلت الباب ع نفسها , خافو عليها انه يغمى عليها او يصير لها شي , طقت عليها اروى الباب وقالت : (( ريما حبيبتي افتحي ))
ريما : (( ما راح افتح لما اخلص متحممه ))
ام فراس : (( حبيبتي خطر عليك لوحدك افتحي وانا الي راح ادخل مو الممرضه ))
باصرار قالت ريما : (( لا ))
وقفت سيارتها عند باب نوره ونزلت بسرعه ورنت الجرس , وبعد لحظات فتح لها تركي الباب , ابتسم وقال : (( هاي بوي؟؟ ))
الجوهره : (( هاي قاي ))
تركي : (( ههههههههههههههه لهدرجه مشتاق لي جاي لبيتي ))
الجوهره : (( اظن انه مو بيتك لوحدك , ناد لي نوقا بسرعه ))
تركي : (( لا تتعذري بنوره , نوره عندها موبايل تقدري تدقي عليها , بس انتي جايه هنا ع شاني ))
الجوهره : (( ههههههه مسكين , اقول تناديها والا شلون ))
تركي : (( اذا تبيها ادخلي ناديها انتي ))
الجوهره : (( طيب وخر عن وجهي ))
ابتسم تركي ووقف يطالعها , ارتفع ضغطها : (( خير جالس تحل كلمات متقاطعه بوجهي ؟؟ ))
تركي : (( ههههههههههههههه , اه ياجيجي لو تتركي حركات العيال ااااااااااااااااااااه ))
الجوهره : (( قول امين جعلك تقول ااااااااااااااه من الوجع ))
طالعها تركي بتامل بعدها قال : (( وترضي انه يجيني شي؟؟ ماتخافي ع تروكي ))
التفتت الجوهره حواليها كانها تدور احد وقالت : (( تروكي؟؟؟ منهو هذا , اقول بس توخر عن وجهي ولا الخبط لك وجهك ))
تركي : (( لخبطيه لاني مقدر اشيل عيوني عن احلى وحده شفتها بحياتي ))
الجوهره : (( انت هيه تبعد والا اطلع عيونك من مكانها ))
قرب تركي من الجوهره وهي تبعد وكل ما قرب تبتعد , خافت منه مره , ابتسم وقال : (( جيجي ساعديني ))
طالعته باستغراب : (( اساعدك ع ايش؟؟ ))
تركي : (( ابي اغيرك , ابيك تصيري جيجي تركي , ابيك تصيري انثى ع شان عيالي لما يطلعو للدنيا مايلقو عندهم ابين ))
الجوهره : (( عيالك؟؟؟ وانا ايش دخلني بعيالك ))
طالعها تركي بنظره خبيثه وقال : (( ليش عيالي مو عيالك؟؟ ))
شهقت الجوهره من الصدمه وقالت : (( وجع يوجعك يالوصخ , لاااا انا سكت عليك كثير والحين اعلمك قدرك ياحقير ))
بسرعه دفته من صدره , توقعت انه بهالحركه راح يطيح او اقلها يرجع لورا , بس الي صار ان تركي مسك يدها وابتسم , ارتبكت من هالحركه خاصه ان يدها بيد تركي , من الحياء ماقدرت تسحب يدها ولا تسوي شي جلست تطالعه مصدومه , حست بنظرات تركي فيها حب وصدق , كل الي سوته انها وقفت تتامله وبدون ماتحس اعجبتها هاللحظه , شافت في تركي اشياء ما كانت تشوفها تركي وسيم , ولمسته لها تاثير كبير عليها , بدون ماتحس لقت نفسها تبتسم له
اما تركي بعد هالابتسامه الدنيا تغيرت في عيونه ,, الجوهره ماسك يدها وتبتسم له غريبه يعني ماضربته بالجزمه او طلعت سكين من جيبها ؟؟
اما هي ماكانت عارفه ايش تقول ولا شلون تسحب يدها , الي تحس فيه الحين انها ماتبي تسحب يدها ولا تبي تنزل عينها من عينه , لحظه من احلى لحظات حياتها
خرب الجو عليهم نوره لما صرخت وقالت : (( تركيوه جوي ايش هالي اشوفه ))
على طول الجوهره سحبت يدها وبدت تهاجم نوره : (( ايش فيك انتي , خير لي ساعه واقفه برا استناك ))
نوره : (( لا والله ايش هالجو الرومنسي الي عايشينه , يدينكم ببعض وانواع النظرات مابقى الا الموسيقى التصويريه ع شان يضبط الدور ))
طالعها تركي بعين يطفح منها الشر وقال : (( نوره ابلعي لسانك وانطمي ولا تدخلي في الي مايخصك ))
نوره : (( لا يابابا هذي صاحبتي بكره تلعب بعقلها ))
الجوهره : (( هيه انتي خير من زين اخوك ع شان يلعب علي , اخوك الي ناشب لي ياليت تفهميه اني اكرهه ))
نوره : (( لا والله والابتسامه الي شاقه وجهك نصين وش اسميها ))
تركي : (( نوره اذا ما اكلتي تبن الحين وسكتي وربي لابلعك هالشنطه الي بيدك , بعدين تعالي لابسه يعني وكاشخه ع وين ؟ وكاله هي بدون بواب؟؟ ))
نوره ببرائه : (( رايحه لرودي المستشفى ))
الجوهره : (( لا والله يعني لابسه وجاهزه ؟؟ اجل ليش لاطعتني برا ))
نوره : (( مادقيتي علي يا ماما ع شان اطلع ))
الجوهره : (( وموبايلك هالمقفل ايش اسميه ؟؟ ))
نوره : (( هاه , ايه صح توني فتحته ))
الجوهره : (( يله قدامي لا نتاخر ))
نوره : (( طيب واماندا ما راح تجي معانا ))
الجوهره : (( لها ساعه تستنانا وانتي حظرتك مقفله موبايلك , يله قدامي ))
نوره : (( طيب يله )) <-- بريئه نست السالفه
بعد الحمام الي اخذته طلعت منتعشه ورايقه , اما ام فراس واروى كانوا ميتين خوف عليها ولما طلعت ماصدقوا
ام فراس : (( كذا يا حبيبتي تخوفينا عليك ع الاقل كان خليتي الممرضه تدخل معاك ))
ريما : (( لا ياماما لاتخافي علي انا بخير ))
في هاللحظه دخل شخص ولما تكلم اول وحده التفتت له اروى عرفت صوته : (( السلام عليكم ))
الكل : (( عليكم السلام ))
دخل فيصل ومعاه بوكيه ورد مره حلو ومرتب وبجنبه حلا وقال : (( الحمدلله ع سلامتك ياريما ))
طالعته ريما بتفحص : (( الله يسلمك ))
قربت حلا من ريما وقالت : (( الحمدلله ع سلامتك ياريما ))
طالعتهم ريما بتفحص من هم ؟؟؟؟ يمكن هي تقرب لها وهذا زوجها؟؟؟ : (( الله يسلمك ))
اروى على طول قالت : (( ريما هذا استاذ فيصل مديري بالدوام , وهذي حلا صاحبتي ))
ابتسمت ريما , التفت فيصل ع ام فراس وقال : (( هلا يا ام فراس شلونك ))
ام فراس : (( الحمدلله , شلونك انت ؟؟ ))
فيصل : (( بخير الله يسلمك الحمدلله ع سلامه ريما ماتشوف شر ))
ام فراس : (( الشر مايجيك ))
التفت ع اروى وقال : (( هلا اروى كيفك؟؟ ))
اروى : (( الحمدلله ))
وبدت حلا تسلم عليهم وحده وحده , بعدها التفتت الجده ع فيصل وقالت : (( الحين سلمت عليهم كلهم الا انا وراي طايحه من عينك؟؟؟ ))
اروى بغى يغمى عليها من الفشيله , بس فيصل قال : (( تدري عاد ودي اسلم عليك بس اخاف تقولي ايش هالمطفوق يسلم علي وهو مايعرفني , بس مدامك انتي الي قلتي بسلم عليك واسمحي لي احب راسك بعد ))
استحت العجوز منه وحسه ان وجهها قوي , قرب منها فيصل ومد يده بس الجده سفهته وقالت : (( احنا مانسلم ع رجال اجانب ))
ابتسم فيصل ورجع يده وقال : (( عارف هالشي لاني معاشر اروى كم سنه بالبنك وعارف اخلاقكم وتربيتكم الصالحه مشالله ))
الجده : (( اجل يومك عارف ليش تمد يدك؟؟ )) <-- ياكرهها غثيثه خخخخخخخخخخ
فيصل : (( لاني معتبر نفسي ولدكم ))
ام فراس حاولت تنقذ مايمكن انقاذه : (( اكيد انت ولدنا الله يحييك باي وقت , بس ليش تتعب نفسك الله يهديك وتجيب ورد تكفينا جيتك ))
فيصل : (( لا وش دعوى ريما تستاهل اجيب لها حديقه ورد كامله ))
انحرجت ريما واستغربت ايش الي يخلي مدير اختها يقول هالكلام لاتكون بس كانت تحبه؟؟؟ <-- ماتدري وش الطبخه
ريما : (( شكرا ))
فيصل : (( انتي اخت اروى , وكل الي لهم علاقه باروى يهموني ))
تفسرالموضوع لريما , ابتسمت بخبث وهي تطالع اروى , واضح مره ان بينهم شي , كلمته تفسر كل شي
اما اروى ودها الارض تنشق وتبلعها , حطها بموقف لاتحسد عليه عند امها وريما , وخاصه عند الجده الي استغربت سكوتها؟ شلون ماردت عليه غريبه , جلس فيصل شوي وهو كل دقيقه يطالع اروى بتفحص اما الجده كانت عيونها تنتقل بين فيصل اروى بشك وقهر
بعد دقايق استاذن فيصل وقال : (( اروى ممكن تجي معاي شوي ))
طلعت اروى معاه بسرعه وعيون الجده تلاحقها : (( ايوه استاذ فيصل ))
باحراج قال فيصل : (( اروى معليش ع الموضوع الي بقوله لك بس مظطر ))
اروى : (( تفضل ))
فيصل : (( اروى انا مظطر اقطع اجازتك ))
اروى : (( ليش صاير شي؟؟ ))
فيصل : (( ايه ))
خافت اروى وقالت : (( ايش صار؟؟ ))
فيصل : (( يعني اشوف اختك ريما الحمدلله احسن , واحنا عندنا ضغط مره بالشغل ))
اروى : (( اوكي مو مشكله اصلا انا مليت من الفراغ ))
ابتسم فيصل وقال : (( يعني خلاص راح تداومي بكره؟؟ ))
اروى : (( ايه انشالله من بكره حداوم ))
ابتسم فيصل وقال : (( بكره راح ينور البنك ))
جاوبت اروى برسميه : (( شكرا ))
فيصل : (( امممم اوكي عن اذنك ))
اروى : (( مع السلامه ))
تحرك فيصل خطوتين بعيد عنها بس انه رجع بسرعه وكانه نسى شي وقال لها : (( اروى البنك مايسوى شي بدونك ))
طالعته اروى بصدمه وقالت : (( استاذ فيصل عيب عليك هالكلام ))
فيصل : (( لا مو عيب اذا عرفتي انا ايش قصدي بهالكلام راح تعرفي انه مافيه شي عيب ))
طالعته اروى بتفحص وقالت : (( ايش قصدك؟؟ ))
ابتسم فيصل وقال : (( لما تداومي بكره راح تعرفي قصدي , واتمني انك ماترفضي طلبي الي راح اطلبه منك بكره ))
اروى : (( طلب؟؟ ))
فيصل : (( بكره تعرفي كل شي باي ))
تركها وراح , تركها بحيرتها ؟؟؟؟ شلون يعني بكره؟؟ وايش الشي الي راح يطلبه؟؟؟ اكيد الخدمه الي يبيها من ابوها , طبعا هو قدم كل هالاشياء مو عشانها , بس ايش الخدمه الي يبيها؟؟؟؟؟
كان يوم بالنسبه لريما يوم كله ازعاج وملل , كل انواع السفراء جو زاروها ع شان ابوها , وبعض المسؤلين , حتى صاحباتها جو , وهي تايهه ماتدري ايش السالفه , بس الي ريحها ان ابو زيد ماجاء , اختفى يمكن فهمها وانقلع من نفسه , طالعت الساعه كانت تقريبا 8 ونص واهلها طلعو ورجعت وحيده , تذكرت مشاري ووعده لها بس وينه؟؟ هو يطلع من الجامعه 8 وينه الحين؟؟؟؟ هل راح يوفي بوعده ويجي والا يطنشها؟؟؟ ما امداها تفكر شوي الا سمعت ضرب خفيف ع الباب تاملت انه يكون مشاري قالت : (( تفضل ))
دخل راس مشاري بدون جسمه وهو يقول : (( تاخرت عليك ؟؟ ))
ماتدري ليش لما شافته حسه بفرحه كبيره , غير لما يكونو معاها اهلها , مشاري وجوده غير , مشاري يفرض وجوده وشخصيته ع المكان الي هو فيه , ابتسمت بفرح وقالت : (( راسك ما تاخر بس جسمك تاخر 3 ثواني ))
ضحك مشاري وهو يدخل وقال : (( ايش سر هالضرافه هههههههه ))
ابتسمت ريما بفرح وقالت : (( لاني كنت حاقده عليك خفت ماتجي ))
مشاري : (( معقوله اقدر اتاخر ع الانسه ريما )) اشر ع كرسي ماسكه بيده , ريما ماكانت منتبه له من كثر فرحتها بجيت مشاري (( وهذا اثبات اني مو كذاب يله قدامي ))
حاولت ريما تقوم من السرير ع شان تجلس ع الكرسي , قبل تتحرك قرب منها مشاري ومد يده وهو يبتسم ويقول : (( ممكن يدك ))
طالعته ريما وقلبها يخفق , شلون تعطيه يدها لا مستحيل , لالا اكيد راح يبين ارتباكها من مسكته , قالت : (( لالا اعرف انزل ))
طالعها مشاري باصرار وقال : (( انتي الحين مسئوله مني , ماعندنا بنات يقولو لا ))
مد يده وهي تحس بقلبها يخفق , مسك يدها وحست مثل الكهرباء الي دخلت ع كل خليه بجسمها , يده كانت دافيه ولمستها حنونه
حاولت تنزل بسرعه ع شان تتحرر من مسكته , ولما نزلت سحبت بسرعه يدها من يدهه وبطرقه الفتت انتباهه , بعدها جلست ع الكرسي في صمت ع امل انه ما لاحظ ارتباكها
مشاري بدوره كان ساكت وحرك الكرسي لما طلع من الغرفه , وهو بطريق الحديقه فضل السكوت
اما ريما كانت منقهره من نفسها شلون سمحت لنفسها تحس بهالاحاسيس هذا ولد عمتها وما بينهم اي شي بعدين هذي 3 مره تشوفه معقوله تتملكها كل هالمشاعر لمجرد انها تشوفه ؟؟؟ ايش راح يقول عنها ؟؟؟ خاصه انه مبين عليه ما يعتبرها اكثر من اخت؟؟
وصلوا للحديقه , وجلسها بنفس المكان وجلس ع الكرسي الي قدامها وهو يطالعها بخبث ويقول : (( شفتي ايش جبت معاي ))
ريما : (( ايش؟؟ ))
رفع لها الجاكيت الي ماسكه بيده , شلون مانتبهت له حتى الكرسي لما جابه ماشافته كل هذا لانه موجود , معقوله وجوده يطغى ع كل شي , لا مستحيل تكون طبيعيه وهي تحس بكل هالمشاعر وهي لسى ماعرفته , بس هاليومين كفيله انها تعلمها معدن مشاري مبين عليه طيب ورجال بس تعلقها فيه بهالسرعه غريب؟؟ يمكن يكون بينهم شي قبل؟؟؟؟؟
مشاري : (( ريما؟؟؟ وين رحتي ))
ريما : (( هاه ؟؟ ))
مشاري : (( اكلمك عن الجاكيت وانتي رحتي بعالم ثاني ))
ابتسمت ريما : (( لالا مارحت انا معاك ))
مشاري : (( هذا الجاكيت جبته لك ع شان ماتقولي برد , تلبسيه والا البسك انا ))
على طول قالت ريما : (( لالا انا البسه ))
اخذت منه الجاكيت ولبسته وياليتها مالبسته كان معطره مشاري بعطر رجالي حلوووو وهالشي اربك ريما اكثر
مشاري : (( ريما ايش فيك اليوم ابد مو طبيعيه ))
ريما : (( هااه لا عادي )) خافت يشك فيها وقالت (( المهم ايش سويت بالجامعه؟ ))
مشاري : (( عادي مثل كل يوم , انتي الي ايش سويتي؟ ))
ريما : (( اممممممممم اليوم من الصباح ناس داخلين وناس طالعين لما صرت احس راسي راح ينفجر من كثر ماقلت الله يسلمكم ))
مشاري : (( هههههههههههههههه , طيب كيف جرحك؟؟؟ ))
ريما : (( الحمدلله اليوم احسن بكثير ))
مشاري : (( اجل قربت الطلعه ))
ريما : (( تبي الصراحه ماودي اطلع ))
مشاري مستغرب : (( ليش؟ ))
ريما : (( خايفه , مدري ايش الي ينتظرني برا , خايفه مقدر اتاقلم ))
مشاري : (( لاتخافي انشالله كل شي بيصير تمام ولا راح تحسي ابد انك غريبه ))
ريما : (( يارب الله يسمع منك , بس تدري انا اكثر شي خايفه منه هالخطيب الي جاني ))
مشاري : (( للحين وهو يضايقك ؟ ))
ريما : (( لا ما جاء بعد ذاك اليوم , بس يامشاري انا خايفه ان بابا ماقال له اني رافضته ))
مشاري : (( ليش انتي قررتي خلاص ترفضيه ))
ريما : (( طبعا والا عندك شك ))
مشاري : (( انا اقول ياريما لا ترفضيه الحين انتظري يمكن الله يشفيك وترجعي بكلامك ))
بصدمه قالت : (( مشاري تبيني اتزوج هالشايب معقوله؟ ))
مشاري : (( ريما انا مو قصدي بس يمكن قبل الحادث كنتي راسمه حياتك معاه وكنتي مختارته برغبه منك , وبعد الحادث تغيري رايك بعدين لما يشفيك الله تندمي ع هالقرار ))
ريما بصدمه اكبر : (( ماني مصدقه يامشاري انك تتوقع مني اتزوج هالمجنون ))
ابتسم مشاري : (( بصراحه انا مو ما اتوقع بس ماودي ياريما تتسرعي بقراراتك فكري مره ومرتين والف ))
ريما : (( لالا مستحيل افكر بهذا الشخص انسى ))
مشاري : (( عموما خلينا منه وقولي لي ايش تحبي نسوي اليوم من مغامرات ؟؟ ))
ريما : (( مغامرات؟؟ ))
بخبث قال مشاري : (( ايه في راسي نروح ندخل ع كل المرضى ونسوي ازعاج او مثلا نطلع سطح المستشفى , او امممممم مدري اي شي مجنون ))
ريما : (( هههههههههههههههههه يله ))
مشاري : (( امممممممممممم طيب ايش رايك )) سكت لما سمع موبايله (( ريما عن اذنك بس ارد ))
ريما : (( تفضل ))
مشاري : (( الو ))
الجده : (( هلا ))
مشاري : (( هلا بالقمر هلا بعمري ))
ريما لما سمعت هالكلام ماتدري ليش حست بقلبها يحترق , جلست تتامله بفضول يقتلها تبي تعرف مين هالي يقول لها عمري , من هي عمره؟؟؟ يابختها , اكيد انه مستحيل بطالعها لانه يحب , جلست تتامله باعجاب ماتدري ليش هي منجذبه له بطريقه ابد مو طبيعيه وكانها تعرفه من سنين
الجده : (( عمرك بعينك كذا يومين ماشوفك ))
يتبع,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك