بارت من

رواية بنات السفير -28

رواية بنات السفير - غرام

رواية بنات السفير -28

ابتسمت ريما لانها حست انهم فعلا صاحباتها وبينهم ذكريات يمكن تكون حلوه : (( جوي؟؟ اشمعنا جوي ))
ضحكت اماني وقالت : (( يعني طالعي شكلها وانتي تعرفي ايش معنى جوي , جوي اسم ولد ولايق ع الجوهره وخلاص مسكت فيها جوي ))
عصبت الجوهره وقالت : (( ولد انشالله يفقع عيونك يالمصطره ))
الكل ضحك حتى ريما ضحكت معاهم ع الجوهره , حست بان التوتر الي كانت تحس فيه خف , قالت : (( اوكي انتي جوي )) اشرت ع اماني وقالت : (( وانتي؟؟ ))
اماني : (( انا ياقلبي اماني , بس دلعي اماندا ))
ابتسمت ريما ع دلعهم الغريب : (( اماندا لاتقولو ان انا بعد الي مطلعته ))
اماني : (( يب وبكل فخر , مو انتي ماتدري ايش السالفه هذا الله يسلمك ))
قاطعهتا نوره وقالت : (( هيه انتي راح تقصي لها قصه حياتك ))
اماني : (( ايش دخلك خليني افضفض ))
ريما : (( ههههههههههههه ))
ابتسمت اماني وقالت : (( شفتي خليتها تضحك ))
نوره : (( لا والله انا الي خليتها تضحك ))
الجوهره : (( اقول بس يركدون خلونا نطلع لا نطفشها ))
ريما بدون ماتحس قالت : (( لالا خليكم ))
جلسوا عندها تقريبا ساعه وهي تضحك ع سوالفهم ع الاقل طلعوها من جو النكد الي عايشته , طلعو بعد ماوعدوها انهم يزوروها كل يوم

كملت ريما باقي يومها وهي بخوف ان ابو زيد يطلع من جديد , ليش ماقالت لامها اليوم انها ماتبيه ولازم تقول لابوها , لازم تتصرف مو هي امها
طفشت من الجلسه لوحدها صار لها من طلعو صاحباتها 5 ساعات وهي لوحدها نامت وصحت ونامت وصحت والوقت ماخلص ياليتها مارفضت جيت امها واختها ع الاقل يونسوها شوي , التفتت ع الساعه الي موجوده ع الجدار , 9 يعني الوقت مو متاخر مره , ايش تسوي مافيها النوم؟؟؟؟ خطرت ع بالها فكره يمكن تشيل الطفش منها
على طول نادت الممرضه وطلبت منها انها تجيب لها كرسي متحرك وتمشيها في الممرات لانها تحس بطفش حاولت هي والدكتور يرفضو بس بعد اصرارها وافقوا
راحت الممرضه وجابت لها كرسي , وقبل تقوم من السرير حذرتها الممرضه انها ماتحاول تحرك راسها كثير ع شان الجرح
قامت بصعوبه وجلستها ع الكرسي , وطلعو من الغرفه , حست وقتها انها بدت تشم هواء جديد غير هواء الغرفه , خلاص الغرفه كتمتها
بدت الممرضه تمشيها بالممرات وهي تطالع الدكاتره الي داخلين طالعين من الغرف وتطالع الممرضات الي كل شوي وحده داخله غرفه تقيس الضغط ووحده تطمن ع المريض وحوسه
وهم يمشو بالممر القريب من غرفتها لمحت خيال من بعيد اذا كانت مو غلطانه فهو مشاري , تاكدت شكوكها لما قرب منها وهو يبتسم بمرح وفي يده بوكيه ورد صغير بس مره كيوت
لما قربت منها مشاري قال وهو يبتسم : (( لالا ايش هالنشاط اليوم؟؟؟ ))
ابتسمت ريما وقالت : (( طفشت وقلت اتمشى شوي ))
مشاري : (( تسمح لي الانسه ريما امشيها بنفسي ))
ضحكت ريما وقالت : (( ههههههههه , تفضل يا يا يا امممم ))
ذكرها مشاري : (( مشاري ))
ريما : (( ادري انك مشاري بس انا اقصد اذا انا انسه انت ايش اقول لك انيس؟؟ ))
ضحك مشاري من خبلها الطبيعي : (( ههههههههههههههههههه , لا انا مشاري وبس ))
ريما : (( طيب وين راح توديني يا مشاري وبس ))
مشاري : (( عندك ثقه في ذوقي ))
ريما : (( انا للحين ماجربته ))
مشاري : (( اوكي الحين تجربيه ))
اعطى مشاري بوكيه الورد للمرضه وامرها توديه لغرفه ريما , ابتسمت ريما وقالت : (( شكرا ))
ما رد عليها , كل الي سواه انه اخذها ومشى بها في الممر لحد ماوصل الاصنصير , استغربت ريما وين راح يوديها؟؟؟ نزل بها لتحت وهي مستغربه معقوله راح يطلعها من المستشفى ؟؟؟ بس هو وداها لحديقه المستشفى والي شافتها كبيره وفيها مرضى كثير نفس حالتها حاسين بالطفش وجايين يشمو هواء فيها , اعجب ريما المنظر مرررررررره وقالت : (( واو يامشاري مره تجنن ))
مشاري : (( ع شان بس تعرفي ذوقي ))
حط الكرسي حقها قدام كرسي ثابت بالحديقه وجلس عليه مقابلها , ابتسم لها وهي بعد ابتسمت , كانت حاسه بخجل مو طبيعي من الموقف الي صار معاها امس شلون راح تبرر له , بعد صمت قالت : (( مشاري انا مدري ايش اقول لك بخصوص امس بصراحه انا ))
اشر لها مشاري باصبعه ع شان تسكت : (( اشششششششششش انا عارف كل شي , ولا تنحرجي مني انا ياريما مثل اخوك ))
ابتسمت له وقالت : (( اممممممممممممممم يعني انت مثل اخوي فراس؟؟ ))
مشاري : (( اكيد ))
التفتت ريما ع الحديقه وتنهدت بفرح , ماكانت تتوقع انها طفشانه لهدرجه : (( شكرا يا مشاري ع هالطلعه الحلوه في هالجو الحلو , اف الغرفه كئيبه وتطفش , شكلي كل يوم راح انزل هنا الجو مره خطير ))
مشاري : (( ايه بس مو تتهوري وتطلعي لوحدك ؟؟ لازم يكون معاك احد ))
ابتسمت ريما بخبث وقالت : (( طيب ياخوي مشاري ابي منك وعد الحين ))
مشاري : (( اوعدك ))
ريما : (( قبل ماتعرف ايش هالوعد؟؟ ))
مشاري : (( عادي انا مجنون وممكن اسوي اي شي ))
ريما : (( ههههههههههههههه طيب بما انك انت مجنون وانا مجنونه ايش رايك توعدني الحين انك تطلعني كل يوم مثل هالطلعه الحلوه ))
مشاري : (( امممممممممممم افكر ))
صدقت ريما وقالت : (( اوكي عادي اذا كنت مشغول ))
مشاري : (( ههههههههه عادي انا فاضي دايما وكويس الي لقيت لي شغل ))
ريما : (( ليش انت ماتدرس او تشتغل ))
مشاري : (( انا ادرس واشتغل ))
ريما : (( هههههه طيب شلون فاضي ))
مشاري : (( انا اطلع من الجامعه بحدود الساعه 8 ومن بعدها اكون فاضي , وانا ماحب الفراغ فدايما احب اشغل نفسي باي شغل ))

ريما : (( اها كويس هذا انت لقيت لك شغل ))
مشاري : (( صح بس عاد هالشغل متعب ))
باستغراب قال ريما : (( ليش؟؟ ))
مشاري : (( يعني لازم انزلك تحت واطلعك فوق يعني مشوار انا ابي شي بالمقابل ))
استغربت ريما : (( ايش تبي؟؟ ))
مشاري : (( ابي بكل جلسه نجلسها تحكي ع كل شي مضايقك وكل شي صار معاك ايش قلتي؟ ))
ابتسمت ريما : (( اتفقنا ))
مشاري : (( يله وين الاتفاق اشوفك ساكته ؟؟ ))
ضحكت ريما : (( ههههههههه لسى تونا متفقين عطني فرصه طيب اتنفس ))
مشاري : (( ههههههههه اوكي ))
بتردد قالت ريما : (( مشاري اشكرك ع الي قدمته لي , انت انقذت حياتي و ))
قاطعها مشاري وقال : (( اول شي مو انا الي انقذتك , الله هو الي انقذت ولكن انقذك بي , ريما خلصي برنامج مشكور لاني ما احبه ))
ريما : (( برنامج مشكور ؟؟ ))
مشاري : (( ايه هذا الي جالسه تقوليه شكرا وشكرا ريما انا ماحب هالخرابيط عندك سالفه حلوه والا يله قدامي ع غرفتك ))
ابتسمت ريما وطالعت مشاري معقوله كان ولد عمتها بس , مستحيل ماحست ناحيته باي اعجاب , يمكن هو رفضها؟؟ : (( اوكي خلاص راح اسولف بس ايش اقول ماعندي سالفه ))
مشاري : (( سولفي لي ع الناس الي جو عندك اليوم؟؟؟ ))
ريما : (( امممممم ايه تذكرت سالفه ))
ضحك مشاري ع بلاهتها وكملت : (( اليوم جو عندي صاحباتي , ومره حبيتهم شكلهم مره طيبات , وتدري ان كل وحده منهم لها اسم دلع ))
ضحك مشاري وقال : (( طيب عادي كل انسان له اسم دلع ))
ريما : (( لالا الغريب في الموضوع ان انا الي مختاره لهم الاسماء ))
مشاري في نفسه " يا الله ع هالسالفه التافهه " : (( والله جد انتي خطيره )) <-- ما ياخذها ع قد عقلها ابد
ابتسمت وقالت : (( تدري وقتها تذكرتك وقلت اكيد اني طلعت لك اسم دلع؟؟ ))
عقد مشاري حواجبه وهو يتذكر وفجاءه قال : (( ايه ايه تذكرت بنفس يوم الحادث , دلعتيني بدلع اووووووووووه خطير ))
تحمست ريما وقالت : (( جد؟؟ ايش هو ))
مشاري : (( شرشر ))
طالعته ريما ببلاهه وبعدها انفجرت بالضحك
مشاري : (( اضحكي اضحكي مالت عليك انتي ودلعك ))
ريما : (( هههههههههههه , ليش شرشر انت كنت شرير؟؟ ))
رفع حواجبه باستغراب وقال : (( شرير ؟؟ انا ؟ الا انا اليف بس انتي الشريره الي تحبي تقهريني ))
دققت ريما فيه وقالت : (( جد مشاري انا كنت شريره معاك؟؟؟ ))
خاف مشاري عليها وان حالها ينتكس فقال : (( لا بالعكس كنا متفاهمين ))
تحمست ريما اكثر وقالت : (( شلون متفاهيمن وضح لي ))
ارتبك مشاري وحس انه جاب العيد : (( يعني عادي علاقه اخ باخته علاقه ولد عمه ببنت خاله , امم مع اننا ماكنا قريبين من بعض مره ))
ريما : (( ليش؟ ))
مشاري : (( يمكن لاني ماتعرفت عليكم الا في اقل من اسبوع ))
انصدمت ريما وقالت : (( ولد عمتي وماعرفك الا من اسبوع؟؟؟؟ ))
هز كتوفه وقال : (( عادي تصير دايما , عموما ريما لاتشغلي نفسك بهالامور ))
ابتسمت ريما وبعدها ارتعشت ولما شافها مشاري ضحك وقال : (( ههههههه , ايش فيك بردانه؟؟ ))
ريما : (( لا انا ميته من البرد , اف الجو هنا مره بارد ))
قام مشاري وقال : (( يله ندخل جوى ))
ريما : (( لالا مابي مالي خلق ادخل , الجلسه هنا روعه ))
ابتسم مشاري وباستسلام جلس , بهدوء فصخ الجاكيت الي كان لابسه ولبسه ريما
ريما كانت تحس باصابعه وهو يلبسها الجاكيت كانت راح تقول لا بس قربه منها شل لسانها , واستسلمت له , حست بالجاكيت دافي من بعده وريحته عطر رجالي مرررررره هادي
ابتسم وهو يطالعها وقال : (( تصدقي الجاكيت عليك احلا ))
ابتسمت ريما له وقالت : (( خلاص مشاري خلنا نطلع فوق ))
استغرب مشاري : (( ليش غيرتي رايك؟ ))
ريما : (( لاني انا دافيه وانت بردان مايصير كذا , خلاص ابي اطلع فوق ))
مشاري : (( لا ريما عادي ماني بردان ))
ريما : (( تطلعني فوق والا اطلع لوحدي ))
بطفش قال مشاري : (( خلاص يالعنيده يله مشينا ))
اخذها مشاري وطلعها غرفتها , اول ماوصلو السرير , قامت ريما بهدوء ع شان تطلع سريرها , بس يد مشاري كانت اسرع وثبتها بيده , وشوي شوي ساعدها ع طلعه السرير
ريما كان ودها تموت من الحياء مشاري قريب منها حتى انها تحس بانفاسه قريبه منها , حست بربكه مو طبيعيه , حتى هو لاحظ عليها هالشي لما جلست ع السرير وبخوف قال : (( ريما ايش فيك عورتك؟؟ ))
ريما : (( لالا بس خفت اطيح )) < -- تصريفه غبيه
ابتسم مشاري وقال : (( والله هالبنت تحب نفسها , خفتي تطيحي اجل طيب المره الثانيه راح ارميك من الشباك ))
ضحكو كلهم من بعدها ودعها مشاري بدون مايوعدها انه راح يجي بكره , قضت ليلتها بتفكير هل راح يجي مشاري؟؟؟ وهل فعلا علاقتهم ماتتعدى الاخوه مثل مايقول ؟؟ مو معقول انها ما انفتنت فيه من اول نظره ؟؟ مشاري حنون وطيب معاها وهالشي لاحظته من معاملته معاها , معقوله بس علاقه قرابه الي بينهم؟؟؟؟ تنهدت واستسلمت للنوم
في الصباح ومثل كل صباح قامت ام فراس واروى ع شان يروحو لريما بالمستشفى , وقبل يطلعو قابلوا الجده بالصاله استغربوا انها صاحيه بهالوقت فقالت اروى : (( يمه شيخه صاحيه ؟؟ ))
الجده : (( لا مهبوله ))
ضحكت اروى وام فراس , صححت اروى : (( مو قصدي يمه , انا اقصد يعني قايمه ))
الجده : (( ايه قايمه انتظركم ))
ام فراس : (( تنتظرينا ؟؟ ))
الجده : (( ايه بروح معاكم لريما ام لسانين ))
ام فراس : (( الله يحييك ياخالتي بس تكفين ترى ريما تعبانه حاولي لاتذكريها باشياء مو زينه ))
الجده : (( لا تخافي انا بادبها من جديد فرصه وجت لي اقول لا ))
عصبت ام فراس : (( خالتي لو سمحتي ريما تعبانه وماتتحمل ضغوطات ))
قالت الجده تسكتها : (( ايه ماراح اقول شي امشوا بس ))
طلعت الجده وام فراس واروى بسياره اروى , كانوا طول الطريق ساكتين , حتى لما وصلو المستشفى ماتكلموا الا لما دخلوا غرفه ريما وكان اول من تكلم الجده : (( هلا بريما بنتي المطيعه الي تسمع كلام جدتها ))
ابتسمت ريما وقالت : (( هلا جدتي ))
الجده : (( لا قولي هلا يمه شيخه ))
ببلاهه قالت ريما : (( يمه شيخه ))
اروى فقعت ضحك وقالت : (( هذي يا ريما دروس من امي شيخه غيرك ماحصلها ))
ريما : (( هههههههههههههه ايه شكلها تجنن حبوبه ))
قالت الجده بنغزه لاروى : (( ايه انا طيبه بس اني قصيره ))
اروى ودها تنفجر من الضحك لما تذكرت ان ريما كانت دايم تعاير الجده بقصرها
ريما قالت : (( واذا انتي قصيره هذا مو عيب ))
الجده : (( اي والله مو عيب بس غيري يشوفه عيب ))
تكلمت ام فراس اخيرا ع شان تغير السالفه : (( ريما حبيبتي كيفك اليوم اشوف وجهك احسن من امس الحمدلله ))
ابتسمت ريما لامها وقالت : (( الحمدلله احسن بكثير ))
ام فراس : (( انشالله دوم كذا نشوفك بخير ياعمري , والله البيت مشتاق لك والجدران تصارخ وتقول وين ريما وين ريما ))
ريما : (( ههههههههه ))
الجده : (( والله انا توني جايه ماسمعت الجدران تتكلم الا كان جدار غرفتك يتكلم بسم الله فهو مسكون ))
ريما : (( ههههههه اكيد يايمه شيره , اكيد مسكونه مو ماما ساكنه فيها ))
عصبت الجده : (( شيره تنصب فوق راسك قولي امين , شيخه مو شيره , وبعدين انا ماقلت يالفالحه الغرفه مسكونه انا قلت الجدار مسكون يعني فيه جن ))
ريما : (( جن؟؟ ))
الجده : (( ايه يعني فيه وحوش مخيفه تطلع بالليل بسم الله علينا ولو تشوفيهم طار النوم من عينك )) <-- نجسه
ارتعشت ريما من الخوف وقالت : (( بسم الله لا يطلعو لي ))
ام فراس : (( خالتي وش هالكلام الله يهديك , ريما حبيبتي لا تصدقي اي كلمه تقولها جدتك تراها مخرفه ))
الجده : (( جعلهم يخرفون شوشتك , انا صاحيه واصحى منكم ))
اروى : (( اقول يمه شيخه ايش رايك نروح نتمشى شوي وافرجك ع المستشفى ))
الجده : (( لا رجولي ماتقوى ))
اروى : (( اجيب لك كرسي ))
الجده : (( لا قومي بس امشي ع رجيلاتي يمكن القى لي عريس يعشقني ))
ضحكو كلهم ع كلامها وطلعت معاها اروى , طالعتهم ريما وهي مبتسمه وقالت : (( من جدها تبي تتزوج؟ ))
ام فراس جلست جنب بنتها وقالت : (( لا طبعا تمزح , حبيبتي خذيها ع قد عقلها هي حرمه كبيره وماتدري ايش تقول ولا تصدقيها باي كلمه تقولها تراها هي كذا تحب المشاكل والشر ))
ريما : (( احسها ما تحبني ))
ام فراس : (( لا ياعمري هي هذا طبعها , بس اهم شي خليك بعيده عنها ))
باستسلام قالت ريما : (( اوكي , اقول ماما اممممممم ودي اسالك سؤال ))
ام فراس : (( اسالي ياحبيبتي ))
ريما : (( أأأأ ماما ايش رايك في خطيبي ؟؟ ))
فرحت ام فراس : (( ريما تذكرتيه؟؟؟ هذي بشاره حلوه ))
ريما : (( هاه لالا ما تذكرته بس هو امس جاني ))
استغربت ام فراس : (( جاك؟؟ شلون عرف انك في المستشفى؟؟ ))
ريما : (( ما اعرف بس هو جاء مع بابا ))
ام فراس : (( غريبه؟؟ )) استغربت ام فراس لان ابو فراس قال لها بنفس يوم الحادث ان ريما فسخت خطوبتها من سعود شلون يجيها؟؟
ريما : (( ايش الغريب ؟؟ ))
ام فراس : (( لالا ولا شي , المهم حبيبتي هاه ايش رايك فيه ؟؟ ))
ريما : (( يخوف ماما شايب عمره مليون حرام تزوجوني واحد كبر جدي ))
انجنت ام فراس وقالت : (( ايش ؟؟؟ شايب مين قال؟ خطيبك توه صغير مايتجاوز عمره 30 ))
ريما : (( هههههههه اي 30 هذا صك 70 بالراحه ))
ام فراس : (( حبيبتي يمكن غلطانه ))
ريما : (( لالا هوجاء عندي مع بابا وقال انه خطيبي ))
خافت ام فراس ع بنتها وشكت انها بدت تنجن , قررت تروح تكلم الدكتور ويلحق ع بنتها قبل تنهبل مره : (( لالا حبيبتي لا تشيلي هم اذا ماتبيه انا راح اقول له ))
ريما : (( ايه ماما تكفين ما ابي اشوف وجهه قولي له اني ما ابيه ))
بحزن قالت ام فراس : (( انشالله ))
تذكرت ريما وقالت : (( ماما ابي اتحمم ))
ام فراس : (( ايش قال الدكتور عادي تتحممي ؟؟ ))
ريما : (( ماسالته , الحين انادي الممرضه ))
ام فراس : (( لالا انا اروح له الحين واساله ))
ريما : (( اوكي ))

طلعت ام فراس بحجه انها تبي تسال الدكتور , بس هي ناويه تقول له ع حاله ريما لانها ماصدقتها تحسبها انهبلت وقامت تتخيل اشياء لانها ماتدري عن ابو زيد لان ريما وابو فراس ماقالو لاحد
دخلت غرفه الدكتور بعد ماسمح لها الدكتور بالدخول <--- ارحمه هالدكتور ماعندي غيره ولا ينام ولا يروح بيتهم خخخخخخخ
جلست ام فراس وقالت : (( دكتور بنتي اروى بدت تنجن ايش نسوي؟؟؟ لازم نلحق عليها ))
تاملها الدكتور وقال : (( تنجن؟؟؟ ليش ايش صار ))
ام فراس : (( دكتور قامت تتخيل اشياء ماصارت وتتوهم مواقف ))
الدكتور : (( اعذريها الي صار لها مو شوي ))
ام فراس : (( ايه بس مو درجه انها تتوهم ان واحد عمره 70 خاطبها وانه جاي مع ابوها يزورها ))
ابتسم الدكتور وقال : (( واذا قلت لك ان ريما صادقه راح تتهميني بالجنون؟؟؟ يامدام ارجعي لزوجك ع شان تتاكدي يمكن هو ماقال لك ))
ام فراس فتحت فمها ببلاهه وقالت : (( شلون يعني؟؟ ))
يتبع,,,
👇👇👇
تعليقات