رواية كبرياء امرأة -27
بصوت واطي عشان ما يسمعها راشد .. أنتي روحي شوفي وش يبي بس ما في كلام ماما وضحه هنا عشان أنا ما في عباية .. اوكي .نيتا : ماما أنتي في جلال ؟؟؟
وضحه : بس ما فيه عباية .... يلا ً روحي ..
راشد اللي سأل الدريول عن السويج وما لقاه عنده .. شاف نيتا وقال لها : تعالي وين بابا حمد ؟؟؟
نيتا : بابا حمد في نوم .. أنت شنوا يبي ؟؟
راشد : اسمعي روحي داخل قولي حق نفر داخل خلي يجيب مفتاح مال سيارة بابا حمد ....
نيتا وهي تشر على الاستور : سوي كلام حق ماما وضحه ؟؟؟
راشد اللي احتر يوم قالت له وضحه ولا انتبه لإشارة يدها ... قال بحره : جعل ما به وضحه الله يأخذها ويفكني منها .. لا ما نبي من شينت الحلايا شيء .. قول حق الجازي سوي تلفون حق بابا راشد الحين.. يلا سرعة ...
وراح راشد يشغل سيارته ويسخنها ..
وضحه قعدت على اقرب قدر ذباح لقته .. ما تخيلت ان راشد يكرها إلى درجة انه
يدعي عليها وقدام الخدم .... إلى ذا الدرجة أنا في نظره رخيصة وما لي عنده
حشيمه ؟؟؟
يدعي علي ؟؟؟ أنا ؟؟ ليه ؟؟؟ وش هو اللي سويته فيه عشانه يدعي على ؟؟؟
معقولة عشان سالفة المسجات اللي في الجوال ؟؟؟يمكن ليه لا ؟؟؟أنتي وبعدين
معاس ؟؟ إلى متى بتمين تعطينه الأعذار في كل اللي يسويه ؟؟؟ أنتي من ويش
مخلوقة ؟؟ وش ذا الغباء اللي فيس ؟؟؟ بسس عمات قلب .. بسس....أنا ما ني بعميت
قلب ... أي واحد مكانه وشاف مثل ذي المسجات بيسوي مثله... يا بقرة وش تبين
منه بعد كل اللي سواه فيس ؟؟؟ طول عمرس وأنتي صابرة عليه ... تحبيه ؟؟؟ ما
أحبه بس لازم أحشمه ولد عمي وله حق ؟؟؟ولد عمس؟؟ ضحكتيني ؟؟ الرجال ما يبيس
فكيه برقبته.... وش تبين دليل وبرهان انه ما يبيس ؟؟؟ عندس الشريط ... كلامه
معس .... ضربه لس .... حقرانه لس قدم الكل .. دمعت عين وضحه ...وذا الحين
يدعي عليس.. يا خسارة... يا خسارة الغلا فيك يا راشد ؟؟ ورفعت وضحه رأسها بعد
ما اتخذت قرارها ... الله يعطين العمر عشان أعلمك وش هي الدنيا اللي ما فيها
وضحه يا راشد .. ...
راشد بعد ما رجع بيتهم نطر سلمان في المجلس بس إلى ان أذن الظهر وهو ما جاء
... بعد ما رجع من الصلاة لقى سيارته واقفة عند الباب ... دخل سيده عليهم في
المجلس قال يمكن ألاقيه .... بس ما لقى حد .. أول ما دخل البيت لقاه هو وسعد
قاعدين في المجلس الداخلي حق الحريم ... حاول راشد انه يمسك نفسه إلى أقصى حد
.... دخل وسلم وقعد معهم شوي وبعدين قام ينبش الكرسي اللي هو قاعد عليه
والكرسي اللي جنبه ....و قال : سلمان إذا ما عليك أمر عطني رنه على جوالي..
حطيته هنا ولا عد شفته ...؟؟؟
سعد: أنا بتصل لك عليه ..
راشد: ما نبي منك شيء أستريح...
سلمان اللي حب ينقذ الموقف بين الأخوان قال يمكن متزاعلين : أنا بتصل لك
عليه .... بس كم رقمك ؟؟؟ عطني إياه مع فتح الخط ؟؟؟
راشد : ليه فتح الخط جوالك ما هب يا هلاً ؟؟
سلمان : لالالا ما أحب استخدم الكروت .. وبعدين أنا ما أغير رقمي عشان الشغل
ممكن حتى إذا كانا في أجازة واحتاجوا لنا يطلبون ..
استغرب راشد من كلام سلمان وتأكد لما قال سعد : عشان كذا أقول لك أنا اللي
بدق عليك بلا خساير على الرجال ...
راشد بعد اتصال سعد على جواله قام يهتز في جيبه .... قعد على طول عشان ما حد
يلاحظ اللي في جيبه وهو ما سكه .... جات يده على جوال خالته طلعه وعطاه سلمان
عشان يفتحه ...
سلمان : الله يهديها الوالدة كان عطت شذى تفتحه لها .. أنا معطيها الرقم
السري من يوم جينا الدوحة يوم أغير لهم الكروت ...
أخرقت كلمة الكروت أذن راشد ... اللي قال : بعد هم أرقم سعودية ؟؟ ليه يا
أخي ذا الخساير ؟؟
سلمان اللي فتح جوال أمه قال : لا .... أمي وشذى حطيت لهم كروت يا هلاً
....
راشد مد يده لسلمان وهو يقول : عطني الجوال أنا بوديه لها .. تدري أسوي نفسي
أني ما يحتاج في الجوالات .... ابتسم سلمان وعطاه إياه.. وسعد يشوف أخوه
واللي يسويه .... والله أقص يدي كان ما ورآك شيء ؟؟
راشد أول ما طلع من المجلس على طول عطى لنفسه رنه من جوال خالته ... ويوم
شاف الرقم صدمه كان الرقم اللي مطرش لجوال وضحه مسجات.... وهو اللي كان يتصل
دايم عليه ويلاقه مغلق ... فتح الرسائل وشاف الرسايل المرسلة ومعها قطع الشك
باليقن .. نفس الرسايل موجودة... خالتي ؟؟ خالتي ليه ؟؟ يمكن سلمان يتصل من
جوال أمه ؟؟؟ لا بس خالتي تقول انه عندها من يوم ما جو الدوحة ولا تعرف تفتحه
.. وهو يقول ان هو علم شذى كيف تفتحه.... شذى هي اللي .. ...
نجله اللي نامت إلي الظهر قامت وهي نجله أميه وثمانين درجة عن نجله حقت أمس
.... قامت تضحك وتسولف مع الكل حتى تينا اللي ما تدنيها .. بعد جمعت الغد سوت
اجتماع مغلق مع نورة ووضحه في غرفة ونورة اللي تحت .... لمناقشة استعدادات
التجهيز للعرس .... ونفخت راس وضحه ونورة ... الفستان .. القاعة ... الكوشة
....إلى ان انزعجت منها نورة وطردتها هي ووضحه اللي ما كان لها مزاج في
الأساس لأي شيء بس ما حبت تخرب على نجله مزاجه ..
عبدالله قام بنفس مزاج نجله .... لا أحسن عن مزاج نجله .... يضحك ويسولف
وطلع له رحله حق البحر مع الشباب من تحت الأرض....
اما راشد فهو على حافت الانهيار ... لا نوم ... لا آكل ... لا راحت بال ..من
أمس .... وهو راجع من صلاة العصر مع أبوه وسعد وسلمان اللي كان واعد خواته
يوديهم السوق من عصر لأنها آخر ليلة لهم قبل السفر.. اقعدوا يتقهون مع ابو
راشد في الصالة .... راشد كان وده يدخل على شذى ويخنقها بيده .. بس كان ما سك
أعصابه في سبيل انه يتأكد من اللي في باله .. أول ما اطلعوا عبير و شذى اللي
كانت تشوف راشد بنظرات احتقار من الغرفة قام سلمان عشان يوديهم .. أم سلطان
وقفتهم عشان توصيهم يشترون أغراض لأختهم الكبيرة وعيالها .... وهي تكلمهم رن
جوال شذى .. قالت لها أم سلطان : قولي لأخوكي يصبر شوي ...
ردت شذى على الجوال بسرعة بدون ما تشوف الرقم .... شذى : الو ... ....
سلمان ؟.. .. ... سلمان ؟؟
أرفعت شذى الجوال عن أذونها عشان تشوف إذا الجوال فيه إرسال ولا لا ؟؟
حست ان الدنيا تدور فيها .... مستحيل .... مستحيل .. لفت ببطى صوب راشد اللي
كان ماسك جواله في يده وهو يشوفها من فوق إلى تحت بنظرات تلتهب من الغضب و
الحره اللي فيه .. سكر الاتصال اللي مسويه من جواله .. وطلع جوال خالته من
جيبه وقام وهو يقرب من شذى وخالته إلى ان وقف قدامهم .... وقال : سمي يا أم
سلطان جوالس .... ولف على شذى اللي كانت تشوف جوال أمها في يده وهو يقول :
عسى ما شر جوالس فيه شيء ؟؟ ورجع يكمل لما أشرت شذى اللي نزلت رأسها في الأرض
برأسها أشارة لا : والله يا خالتي كان ودي تقعدون عندنا أكثر على الأقل إلى
ان تحضرون عرسي ... هذي الجملة ما خلت شذى بس ترفع رأسها تشوفه الا خلت كل
اللي في الصالة يشوفون راشد ..
قالت أم سلطان : جعله مبارك يا راشد عزمت تعرس ؟؟؟ من بتأخذ ان شاء الله
؟؟
راشد وهو يحط عينه في عين شذى قال : بأخذ هوى بالي .... وحالي ومالي وعزوتي
... وشيخة البيض كلهم .. بعد اللي قاله راشد أبوه كان وده يقوم يرزف في
الصالة من الفرحة .... واخيراً قرر راشد يسمع كلامه... اما شذى فتذكرت على
طول الملف اللي كان في كمبيوتر راشد اللي كان اسمه ( الهوى ) تأكدت أنها وضحه
ما أقدرت تمسك نفسها أكثر أرجعت لغرفتها بسرعة وهي تبكي.
وضحه اللي كانت قاعدة مع نورة ونوف العصر بعد ما راحت نجله بيتها .. كانت
تشوف ميمي بنت مبارك اللي أصرت أنها تجي معها تشوف فلة حقت الرومي ....
جابتها نوف معها لان أبوها اللي كان رافض أنها تروح مع نوف بيت أهلها بعد
الموقف اللي صار في الشاليه كان مسافر دورة أسبوع ....
وضحه وهي تعدل لفت شيخة اللي في حضنها بعد ما افتحوها الرومي وميمي اللي
قاعدين قدامها يشوفون شيخه أسالت نوف : نوف أنتي رديتي على عمتس ؟؟؟
نوف : أرد على ويش ؟؟؟
وضحه : عن الموضوع اللي انفتح في الشاليه ؟؟؟
نوف بعد ما أفهمت قصد وضحه أشرت لها تصبر شوي ... وقالت لميمي والرومي :
قوما شوفوا يوغي ذا الحين جاء على أم بي سي ثريه.... وإشارة على تلفزيون
الصالة .. وبعد ما اطلعوا البنات من غرفة نورة.... لفت نوف على وضحه وقالت :
وأنتي ليه تسالين ذا الحين عن ذا السالفة ؟؟؟
وضحه : أبي اعرف وش رديتي عليهم ؟؟؟
نورة : وضوح وش عندس ؟؟
نوف : اصبري نورة .... وضوح أنا بقولس الصدق ... أمي قالت لي لا تردين عليهم
ذا الحين وقولي ان البنت تفكر إلى ذا الحين يمكن تغيرين رايس بعدين ..
وضحه : وعمتس صدقت أني أفكر طول ذا الوقت ؟؟
نوف : ما ادري بس هي كلت قلبي كل يوم تسال ما ردت عليس وضحه ؟؟ وأنا مره
أقول تفكر ومره أقول تحاتي لا يصير مشاكل مع بيت عمي .. ومن ذا الأعذار كل
يوم .. بس تبين الصدق هي تحبس واجد ومن يوم ما أعرست وهي تشرق بطاريس ....
كأنها شايفتس ولا هي مصدقه عمرها ... أول كانت تلمح وتتمنى وعقب ما أعرفت انس
رديتي راشد جابتها على البلاطة .... والعلم عند الله أنها مدخلتس في راس
ولدها عدل .... الرجال لجاء طاريس قدامه قام يتسمع للحكي وصار وجهه
حمر...
أسكتت وضحه شوي بعد ما أسمعت كلم نوف وبعدين قالت : نوف قولي لامي أني غيرت
رائي ...
نورة اللي أفهمت وضحه بس حبت تتأكد قالت : يعني ويش غيرتي رايس ؟؟
وضحه : يعني... وسكتت لما أسمعت صوت ألمسج .... أفتحته وضحه بعد ما أعرفت
الرقم المميز اللي مطرشه .... ابتسمت ابتسامة حزن وهي تقرا اللي فيه وامسحته
على طول ..
(( الخوف ظلما .. والقلوب أطفال
والشك سيفٍ .. يقطع الآمال
والهوى ملح الليالي .. وأجمل الأقدار
عنه لا تسأل حبيبي .. وفيه لا تحتار
العمر واحد .. والليالي قصار .. ))
ورجعت تكمل لنورة : يعني وفقت أتزوج مبارك .. ..
الجزء الرابع والعشرون :
أم حمد طلعت تعميم رسمي لكل بناتها ان ما وحده فيهم تجيب طاري موافقة وضحه
على مبارك حتى قدام الجازي .. كانت تبي تستغل فرصة ان مبارك مسافر في أنها
تشاور ابو سعيد وسعيد وحمد بعقل وهدوء .... وعشان يعرفون كيف يتفاهمون مع ابو
راشد وعياله .... قبل لا يسمعون من برى وتشب الحريقة .. ...
سعد : النوري ... سكري الباب شوي أبيس في سالفة ..
نورة بعد ما سكرت الباب : خير ؟؟
سعد : خير .... أمس فليل جاني راشد في غرفتي .. وطلب مني حاجه .... هو ما هب
مني ... منس بس أنا وسيط بينكم ..
نورة : من عيوني والله باللي اقدر عليه .. بس وش يبي ؟؟
سعد : .. يبيس تشاورين وضحه ... إذا هو رجع يخطبها بتوافق ؟؟
نورة كانت تشوف سعد وهي متنحه وقالت : ههههههههههههههههها ..
سعد : وش ها بعد ؟؟ نقولس شاوريها إذا خطبها بترده مره ثانية ؟؟؟
نورة صدق متعودة ما تخش شيء على سعد بس في ذي السالفة كانت عندها مصلحة وضحه
الأهم وعشان كذا ما جابت له طاري مبارك وقالت : ان شاء الله بشاورها واللي
الله رايده بيصير ..
راشد اللي كان ينطر رد وضحه على أحر من الجمر... صحيح هو ما كان متوقع ردها
في نفس اليوم بس ما يأخذ ثلاثة أيام .. يعني وش تفكر فيه .... يا إيه... يا
لا ... ؟؟
والصدمة كانت في رد وضحه اللي قالت أنها ما لها خاطر في العرس .... عصب راشد
في البداية .. واعترض ... بس بعدين قال يمكن هي ما خذه على خاطرها مني ومن
اللي سويته في المستشفى معها ؟؟ اجل زين اللي طرشت عليها نورة قبل لا أقول
لأبوي عشان ما أنحرج مع بيت عمي .... خلها شوي الا ان تبرد السالفة... و
بعدين ما لها عذر في شيء .... وحتى إذا عيت ... ما علي منها بنعرس يعني بنعرس
.. ..
أم حمد فاتحت ابو سعيد في موضوع وضحه ومبارك .. ابو سعيد كان وده ان بنته
تروح في نصيبه
بس بعد كان خايف عليها من راشد وأبوه ... هم يوم ردوا راشد قالوا ان البنت
ما لها خاطر في العرس.. كيف يرجعوا ذا الحين ويقولون لهم هي وافقت على واحد
ثاني بس ما تبي ولدكم .. اجتمع ابو سعيد مع عياله .. وتم الاتفاق ان يتفقون
مع مبارك اللي ابدوا أهله استعدادهم أنهم يتفاهمون مع ابو راشد وعياله ... ان
مبارك وأهله يجون لهم على أساس خطبه بس ونخلي ابو راشد يحضرها ... وهم
مجتمعين للخطبة أيقربونهم وأيجبون املك ويملكون بسرعة في نفس القعدة ....
بدون ما يخلون حق ابو راشد مجال انه يعترض على الخطبة قدام الرجاجيل .. ولان
هو الوحيد اللي له كلام على أولده وإذا أبوه وافق هو ما هب بمعترض .... ومع
هذا لازم يصبرون شوي إلى يرجع الرجال من الدورة .... وعقب نوف ترد عليهم خبر
...
بداء العام الدراسي الجديد .. ومع رجوع وضح للدوام تغيرت نفسيتها كثير ..
كان تأثير سارة و اللي تسويه كل يوم من سوالف وضحك في المدرسة باين على وضحه
في البيت .... عبدالله بداء هو بعد يداوم في الجامعة آخر كورس له ... ونجله
هذا الكورس أخذت عدد ساعات قليل لان العرس تحدد بعد شهرين ... وكانت تبي يكون
عندها وقت لتسوق .. وتجهيزات العرس .. اما راشد فاهو على حاله مع دوامه .. بس
الشيء اللي زاد عليه هو فكرة زواجه من وضحه اللي صارت مسيطرة عليه ذا اليومين
.. و باربي البدوية اللي كان ينام كل لليلة وهو يتخيلها... يحاول يتذكر كل
تفصيل وجهه وهي صغيره ويتخيل كيف بتكون وهي كبيرة .. وطبعاً كل شيء يتخيله
لازم يتناسب مع الوردي ... الشيء الوحيد اللي كان تاعب خيال راشد .... هو شعر
وضحه الأحمر حاول معه بس ابد ما مشى مع الوردي .... أما عيون وضحه فما كانت
تتعبه في شيء .. ما عليه الا انه يغمض عيون ويشوفها ...
راشد اللي اشتاق لعيون وضحه كان يدور عذر بس عشان يروح بيت عمه ويشوف وضحه
وعيونها ... لكن ما في فايده راح مرتين .... بس ما قدر يدخل البيت لان عمه
وعياله يكنون في المجلس الخارجي ..
اليوم كان هو اليوم اللي بترجع فيه نورة البيت هي وشيخة ... أم راشد اللي
كانت تبي تسوي لنورة بكره عشاء .... عشانها طلعت من الأربعين .... كان عندها
كم مشور بتروحهم وبعدها تبي تروح بيت ابو سعيد عشان تأخذ العود اللي اموصيه
جارت أم حمد تجيبه لها .. راشد اللي كان توه جاي من الشغل تعبان من سمع أمه
تتواعد مع أم حمد في التلفون وهو رأسه وألف سيف انه هو اللي يوديها كل
مشاوريها ... لبس وتكشخ .. وروح مع أمه ..
تعب راشد من كثر الادواره مع أمه .... بس كل التعب راح أول ما دخل الرنج من
باب بيت عمه .... وقف السيارة في نص الحوش .... وعطاها هرن طويل .... كأنه
يقول لأهل البيت .... وخروا عن الخيل توطاكم .... راشد جاء وبيدخل ... وهو
ينزل أمه من السيارة شاف وحده بعباتها واقفة ... لحظات وعرفها كانت وضحه
واقفة عند باب الصالة القزاز من داخل تشوفهم ورجعت تدخل المجلس الداخلي
....
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك