رواية الخوف من الحب -26
ثانيجواهر ابتسمت لها: يمكن لانها تذكرنى بنفسي
منيره: مافهمت عليك شلون
جواهر: طفولتى كانت شبيهه من طفولتها ..
منيره: يعنى انتى امك توفت وانتى صغيره
جواهر: انا امي ما شفتها ولا عشت معها حتى 3 سنوات ..
منيره: الله يرحمها
جواهر: اميييييين.. عشان كذا حسيت بمي قريبه منى .. نظراتها باول يوم وتصرفات تدل على بنت اكبر من عمرها بنت شايله هم مضايقها ...
دخلوا البنات الفصل بعد ما انتهى الطابور الصباحي ... قامت منيره وسلمت على جواهر
منيره: اسعدنى التعرف عليه .. والحمد لله ان بنت اخوي عند معلمه مثلك
جواهر: لي انا الشرف بتعليمها
لفت منيره لمي الي جلست بكرسيها
منيره: مي حبيبتى انا خلاص بروح تبين شي
هزت مي راسها ... وبعد ما سلمت منيره على جواهر طلعت من الفصل ... قاموا البنات يتهامسون ..
البنت الي جالسه جنب مي بهمس: هذي امك مي
شافتها مي ولفت عيونها اتجاه جواهر الي ابتسمت لها
مي: لا عمتى
هلا: وامك ليه ما جات
جواهر وهي تصفق بايدها: هدوء بنات ... يالله نبدى الدرس اليوم ...
.........................
بعد نص ساعه طلعت وشافت اخوها داخل السياره وفاتح على المسجل وهو مرجع السيت على ورى ... كان لابس نظاراته الشمسيه وفاسخ الشماغ... اول ما فتحت منيره الباب .. عدل عمر السيت ...
منيره: شكلى تاخرت عليك ورحت بسابع نومه
عمر: ما نمت بس ريحت شوي..
منيره: يووه عمر معلمه مي عسل حبيتها مرره
عمر: عرفتى ليه يبون الامهات
منيره: أي عادي اجتماع طبيعي دايما يسوونه بعد فتره من الدراسه
عمر: وايش قالت عن مي
منيره: هههههههه لا تخاف مدحتها
عمر: زين وبعد
منيره: ولا شي تعرفت على معلمتها .. حليوه مره .. تدري ايش يا عمر
عمر : ايش؟؟
منيره: مي قايله لابلتها عن فاطمه
عمر: ادري
منيره: ايش دراك؟؟
عمر: قايله لى امس
منيره: ايه المفروض اعرف ان مي ما تخبي عنك شي... لا بعد ما دريت
عمر : اييش بعد؟؟
منيره: جواهر بعد ماتت امها
عمر معقد حواجبه: أي جواهر
منيره: ابله مي بعد مين
عمر: مين قال لك؟؟
منيره: هي
عمر: وهي تدق اعلان على هالمعلومه
منيره: لا مو كذا بس هي جات بالسوالف
عمر: انتوا الحريم تسولفون باي شي... المهم تبين انزلك بالجامعه
منيره: ايه
بعد فتره صمت ...
عمر: مشكوره منور
منيره: على ايش
عمر: لانك رحتى مع مي
منيره وهي تضرب اخوها بملفها: روح بس ما بيننا شكر
عمر: يالدفشه ليه تضربين .. الله يعين رجلك بس
منيره: هو حاصل له وحده مثلي
عمر: اقول بس لا تغترين بنفسك .. الا على طاري طلال قالت لك الوالده؟؟
منيره :لا ما قالت ايش؟؟
عمر: ولد الاجاويد يبي يكلمك بالتليفون
منيره: شلون
عمر: ايش بعد شلون .. يبي يكلمك
منيره: بس حنا ما ملكنا
عمر: ادري
منيره: طيب كيف يبي يكلمنى اجل
عمر: مادري عنه ... المهم انتى ايش رايك
منيره تغير صوتها: ايش رايي بعد طبعا لا.. والاهم ان هالشي ما يجوز
عمر: اهله يقولون انهم سائلين شيخ وقايل مافيها شي اذا خبر الخطبه منتشر وبمعرفة الاهل
منيره: ولو .. مااتخيل اكلم واحد غريب
عمر: خطيبك هو
منيره: انت موافق عمر؟؟
عمر: مو مهم رايي المهم انتى
منيره: انا لا والف لا
عمر: بس هو يبي وابوي ناوي يسال الشيخ
منيره: لا تسؤلون شيخ ولا شي... انا مابي واذا هو ميت على هالمكالامات يدور له وحده غيري
عمر: الله الله مره وحده
منيره: من جد اتكلم عمر لا تفكرون تجبرونى على هالشي كافي انى بتزوج وبترككم
عمر:منور حنا ما جبرناك على الزواج
منيره تنهدت: ادري مو هذا قصدي .. بس مكلالمات ايام الخطبه مابي
عمر: براحتك
..........................
اليوم نامت كثير ... فتحت عيونها على الساعه .. ما بقى وتصير عشر الا ربع ساعه ومحاضرتها تبدا10 ونص... ابتسمت بتكاسل ابتسامه الصباح ... ورفعت ايديها وهي تتثاوب.. صدمت يدها بجسم جنبها .. لفت عليه على طول ... اول مره تقوم من النوم قبله وتشوفه لا يزال نايم من بدى الدوام .... ظلت تتامل وجهه .. وعيونه المغمضه ....ظلال رموشه مرسومه على خده .. معقوله ما راح للشركه لهالوقت .. رفعت يدها تشوف الساعه .. يمكن ساعه الغرفه خربانه ولازال الوقت مبكر...لا الوقت مثل ماهو 10 الا ربع ... رجعت تشوفه.. هو ليه نايم الى الحين .. خافت تقومه وتزعجه .. يمكن ما جاه النوم امس ونام متاخر .. دخل للحمام وبدت ملابسها .. طلعت وهو لازال نايم .. كان ودها تقومه .. وفي داخلها تردد .. بس لازم تمشى مابقى على محاضرتها شي ...حسبته بيقوم يوم شافته يتحرك .. عقد بين حواجبه .. وحك خده الي يبي له حلاقه ... ورجع ينام ...قربت من عنده .. وجلست على حافة السرير.. لا ماراح تقومه .. عدلت البطانيه عليه .. وظلت تتامله .. احبك يا عبدالعزيز... اقولها من كل قلبي.. كل خليه بجسمي تصرخ باسمك ... ومع كل نبضه اقول احبك.. حبي لك يزيد يوم عن يوم .. مهما صدر منك من جفا وبعد بظل احبك ... كافي اكون جزء من حياتك ...
ماعرفت كم مر عليها على جلستها .. انتبهت من سرحانها.. مابقى على المحاضره الا عشر دقايق .. لا هي واصلتها متاخر اكيد ....قامت واخذت عبايتها وهي تتمنى تجلس اكثر..طلعت وشافت رهف تنتظرها وراحوا مع بعض للجامعه ...بعد ما نزلت رهف بمبناها راحت لمبنى الهندسه ...
بعد خروج سارا بقليل قام عبدالعزيز وراسه مصدع شوي وينفجر.. امس ماقدر ينام ...لين طلع النور... اول ما فتح عيونه عرف ان الوقت متاخر .. قام وهو حاط ايده على راسه ... غريبه سارا ماقومتنى ... رفع جواله شاف 4 مكالات .. ولانه حاط الجوال على الصامت ما سمعه .. مكالمتين من ابوه ووحده من عمر والاخيره واحد من ربعه جلس على حافت السرير .. وهو حاط راسه بين يدينه ... الا يدق جواله .. شاف الجوال ينور .. واسم ابوه طالع على الشاشه.. عدل جلسته ورد....
عبدالعزيز: الووو
سالم: وينك انت
عبدالعزيز: هذا انا رديت ...
سالم: وين كنت وليه ما داومت
عبدالعزيز: احسب لى ربع ساعه واكون عندك ..
سالم: ماقلت وينك؟؟
عبدالعزيز: امس مانمت الا متاخر.. انا جاي يبه
سالم: لا تتاخر... ابي اعرف ايش صار على الملف الي عطيتك امس
عبدالعزيز وراسه يدق الم: انشالله يبه.. تامر شي
سالم: لا تتاخر بس
عبدالعزيز: حاضر يالله مع السلامه
وسكر من ابوه .. قام وهو متكيسل..بعد ما حلق وتجهز .. طلع من البيت .. مر ستار بوكس على الطريق واخذ له كابتشينو عشان يصحصح شوي .. وراح للشركه ...
بدى اليوم لسارا بشكل غير وحلو.. حست الدنيا متفتحه بوجهها.. وبفرح من زمان ماحسته ..بعد ما خلصت محاضرتها الاخيره مع منيره على حدود 3 والنص .. طلعوا برى عشان يرجعون البيت ... وهم بالطريق ...
سارا:منور..
منيره : هاه
سارا: عادى نمر الراشد الحين؟؟
منيره: ليه؟؟
سارا: ابي شي
منيره: بس الحين المحلات مسكره..ليه ما تطلعين بالليل احسن
سارا: لا ابي الحين
منيره: ايش عندك؟
سارا بانحراج: بشترى شي؟؟
منيره: الي هو؟
سارا: منور هو تحقيق
منيره: ههههههههههههه..لا انتى الغامضه.. نزار روح راشد مول
منيره: أي بوابه تبين ننزل
سارا: مادري
منيره: ايش ما تدرين مو تقولين تبين شي
سارا: المحلات تفتح 4 والحين 3 ونص
منيره: مادري عنك المستعجله تبين نرجع البيت
سارا: لا نتغدى بعدين نشترى
منيره: حلو.. خل ادق على امي اول ..
سارا: لالالالالا
منيره: ليه
سارا: مابي احد يعرف وين بنروح
نزار: شنو نمبر باب انت تبين
منيره: بوابه 3
وقفت السياره ونزلوا البنات منها بعد ما تركوا اغراضهم فيها....
منيره: نزار تعال الساعه 5
دخلوا المجمع الي كان مظلم والمحلات مسكره...رقوابالمصعد للدور الثالث...دخلوا المسجد يصلون لانهم بيتاخرون بالسوق شوي... بعد ماطلعوا راحوا لفدركرز وتغدوا فيه ....وهم يتغدون
منيره: ياويلنا من رهف بتزعل لو تدري اننا طلعنا من غيرها
سارا: متى بتخلص اليوم
منيره: عندها لاب اظن الحين خلصت ..ايش رايك ادق عليها تجينا
سارا: لالا ماودي ادق اعلان
منيره: الا صح انتى ايش عندك ليه هالسريه
سارا: اممممم.. ابي اشترى هديه
منيره: لمين؟؟
سارا: لعزيز بعد لمين؟؟
منيره: ليه؟؟ ليكون عيد ميلاده ترى عزيز ما يحب هالخرابيط
سارا: لالا بس كذا من غير مناسبه
منيره بابتسامه خبيثه: اها.. الاخت ناويه على شي
سارا: لا والله.. الفكره جاتنى بالمحاضره قلت ليش لا
منيره: وايش ودك تشترين له؟؟
سارا: مادري.. محتاره
منيره: ايش رايك قلم
سارا: لا سبق شريت له قلم وبوك وكبك ودي بشي ثاني
منيره: هههههههه اثاريك مو سهله يا سوير مغرقى اخوي بالهدايا
سارا: انقلعي بس ..لا تحسفينى انى قلت لك
منيره: طيب طيب..اممم ايش رايك تشترين له جزمه
سارا: مادري احس غلط
منيره: طيب بدله
سارا: ومن متى عزيز يلبس بدل
منيره: اذا سافر
سارا: اذا جا بسافر بشترى له
منيره: حيرتينى معك
سارا: انا محتاره اكثر منك.. احس الرجال مايصير يشترى لهم هديه
منيره: لقيتها عطر
سارا: اخاف ما يعجبه
منيره وهي تغمز لسارا: اهم شي يعجبك انتى
سارا:كلى هوا منور...لحظه ليه ما اشترى له طقم مكتب
منيره: لالالا.. انا الي اعرفه ان عنده واحد وتوه جديد..شوفي خل نروح لعبدالهادي والدو.. واذا شفنا شي زين نشري له...
سارا: اوكي حلو يالله
منيره: دقيقه خل اخلص اكلى
سارا: ما شبعتى
منيره:الحين لحظه
بعد فتره وهم من مكان لين مكان مابقى عطر جديد الا شموه ..لدرجه ماصاروا يفرقون بين العطور والريحه صارت وحده... بعدين راحوا لالدوا .. شافوا نعله حلوه مره ... عجبت سارا واخذتها ...
سارا: احس فشيله اهدى له نعله
منيره: وليه فشيله اصلا الهديه مالها مناسبه...
سارا: مااشترى معها شي ثاني
منيره: لا صدقينى
راحوا لبيبر مون عشان يغلفونها.. غثهم الفلبينى مابقى دب ولا حيوان صغير محشوا بالمحل الا قال بيحطه فوق الهديه... مو راضي يفهم انهم ما يبون... بعد ماشال النعله من علبتها وحطها بعلبه هم مختارينها .. كان لونها زيتى لان سارا تعرف ان عبدالعزيز يحب هاللون كثير ... حط النعله بالعلبه وتحتها القش الي يحطونه عادة..بعدين ربطها بشريطه بيج .. اختاره سارا كرت يناسب التغليفه... وتعمدت يكون فاضي عشان تكتب فيه كلمه من عندها .... اخذوا الهديه وطلعوا ...
منيره: الحين شلون بتقدمين له الهديه
سارا: مادري.. افكر اسوي له عشي
منيره: حلو.. يالله نروح لزهور الريف
سارا: ليه
منيره: عشان نشترى الشموع والخرابيط ..ماتبين تعيشون جو رومانسى
سارا: منووور
منيره: لحظه تستحين منى سوير .. اقول انقلعي بس
سارا: لا ما استحى.. اصلا عزيز ما يحب هالحركات
منيره: بيحبها غصب عنه يالله قومي بس
خلصوا من زهور الريف على حدود الساعه 5 ونص .. وهم طالعين
منيره: لحظه ابي امر ميقا ستار
سارا: ليه
منيره: بشوف اذا فيلم troy نزل او لا
سارا: تراه سخيف
منيره : عادي كافي ان البطل براد بت
سارا: منور شوفي المحل كله عيال مافي ولا مراءه
منيره: وحنا بنغازلهم.. مادمنا ساترين ومحترمين نفسنا ايش ورانا
سارا:طيب.. بس بسرعه عشان ما نتاخر .. مابقى على اذان المغرب شي وابي امر بنده العزيزيه
دخلت منيره قبل سارا المحل .. واول ما ادخلت طلعت على طول...
سارا: ليه ماتبين تشترين افلام
منيره: الا .... بس كانى شفت طلال
سارا: من جد
منيره: ايه واقف هناك
سارا: ادخلى ايش وراك ماراح يعرفك
منيره: مادري خايفه
دزتها سارا قدامها
سارا: اقول قدامي..
بعد مادخلوا...
سارا تهمس لمنيره: وينه؟؟
منيره: هذا الي لابس بدله ومعطينا ظهره
سارا: راعي البلوزه اللمخططه
منيره: ايه هو
وهم يتهامسون ويشوفونه لف عليهم .. وتضحك سارا اما منيره طاح وجهها وحمر
سارا وهي تقاوم ضحكتها: هالهندي طلال
منيره بانحراج وعصبيه: وانا ايش درانى من وراه كانه هو
سارا: ماشفتى شعره المزيت
منيره: على بالي جل
سارا: هههههههههههه.. اثاري خطيبك يشبهه الهنود
منيره: مين قال... واصلا في بعض الهنود حلوين
سارا: ايه بس مو مثل هذا
منيره: يعنى الحين عزيز الي مو شكله هندي
سارا: ههههههههه.. محتره من حلاته
منيره: اقول خل نطلع اصرف
سارا: ههههههه.. زعلتى على طلول
منيره: ايه مو رجلى
سارا: الله من الحين رجلك
منيره: هههههههههه
سارا: مو كانه جوالك منور
منيره ايه صح... هذا امى ايش اقول لها
سارا: مادري انتى تصرفي
ردت منيره:هلا يمه
فوزيه بعصبيه: وينك فيه
منيره وهي تاشر لنزار يجيب السياره: بالطريق
فوزيه: ووين رحتى
منيره: كنت ابي كتاب ضروري اخذه اليوم قلت لنزار ينزلنى بجرير .. وكانت المحلات مسكره فتغدينا اول بعدين شفت تخفيضات بمانجو دخلت اشوفها وراح علينا الوقت
فوزيه: وماعندك امك تستاذنين منها
منيره: ماكنت اادري انى بتاخر يمه.. وانك ما ترضين
فوزيه: لا مانى براضيه وحسابك اذا وصلتى البيت..
منيره: ليه يمه
فوزيه: من متى تروحين السوق لوحدك
منيره: مو لوحدي معي سارا
فوزيه: سارا معك؟؟
منيره: ايه
فوزيه: وليه ماقلتى من اول
منيره: يعنى مع سارا عادي
فوزيه: ايه سارا متزوجه... المهم يمه لا تتاخرون طيب
منيره: حاضر
فوزيه: يالله فمان الله
منيره: مع السلامه
وسكرت الجوال وهي مستغربه
سارا: ها ايش قالت
منيره: بالاول عصبت .. بس يوم عرفت انك معي ماقالت شي
سارا:ههههههههه
منيره: لحظه جد ليه يوم سالتها قالت سارا متزوجه... يعنى لانى مو متزوجه بدشرها.. من جد غريبه
سارا: هذا هم اهلنا اذا البنت تزوجت عادي تطلع
منيره: ها نروح بنده
سارا: ايه بسرعه قبل الاذان
بعد ما قضوا من بنده وشروا الي يحتاجونه .. طبعا ما نسوى بوبكورن العسل .... رجعوا للبيت.. اول ما ادخلو البيت على طول راحوا سمعوا صوت حريم بغرفه نوره .. فعلى طول رقوا فوق لانهم مو مستعدين يستقبلونهم ... كانت سارا خايفه يكون عزيز موجود بالبيت ...فتحت الباب والحمد لله الغرفه فاضيه ... بعد ما حطت الهديه بالدولاب على ما يجي عبدالعزيز.. دقت عليه عشان تتاكد هو وين .. قال لها انه عند ربعه .. انزلت مع منيره لتحت للمطبخ وطلعت الاشياء الي شرتها للعشا... الي بتسويه لها ولعبدالعزيز
منيره: قولى للخدامات يسونه
سارا: لا ابي انا الي بسويه
منيره: ماعندك دراسه
سارا: لاحقه عليها ..
منيره: طيب اساعدك
سارا بابتسامه: لالا انا الي بسويه لوحدي.
منيره: بالاول دقي على عزيز شوفي ايش تخطيطه
سارا: ايه والله .. والا تخيلي يتعشى بره
ودقت على عبد العزيز الي قال لها انه راح يكون بالبيت على حدود الساعه 9 ونص عشر....ظلت سارا طول اليوم بالمطبخ تتفن بانواع الطبخ ... يوم سالت عنها ام عمر قالت لها منيره ..
فوزيه: ايه هذي المره مو انتى
منيره: يمه مين قال لك انها تعرف تطبخ هناك كتاب الطبخ قدامها
فوزيه: على الاقل تحاول
منيره: وليه انا احاول والخدم موجودين
فوزيه: وانتى ايش دراك ان زوجك بيجيب لك خدامه
منيره: مو كيفه اصلا... لازم يعيشنى الحياه الي كنت اعيشها عند اهلى
فوزيه: اقول قومي بس ... في حريم جاينا روحي لبسى ابيك تقهوينهم
..................
هالمره زفت كثير بالاختبار.. بس يالله انشالله يعوضه بالاختبار الجاي.. طلع من القاعده وصدره ضايق مره وماله خلق شي.... الا بندر بوجهه ...
بندر: ها بشر ايش سويت
سلمان: يا شيخ لا تسال F معتبره
بندر: ليييييه الاختبار مره سهل
سلمان: ادري بس اكثره من المحاضره 3 وانا ما فتحتها وباقى المحاضرات ما ذاكرتها زين
بندر: تعوضها انشالله ... امش انا عازمك على العشا
سلمان: مابعد ياذن العشا
بندر: نروح نصلى بعدين اختار المطعم الي تبيه
سلمان: تصدق عاد مشتهي استكوزا من السنبوك
بندر: هيه.. المكافات مابعد نستلمها وانا على الحديده الحين
سلمان: لا بعد تعزم وبخيل
بندر: ياخى على قدي انا
سلمان: هههههههههههههه ولا يهمك مانبي السنبوك هارديز يمشى الحال
بندر: وانت ما عندك تعادل يا السنبوك ياهارديز .. قلنا على الحديده بس مو لهالدرجه ...
سلمان: اقول بترك الخيار لك ...
بعد ما خلصوا صلاة العشا راحوا لستيك هاوس ... وهم يتعشون كذا مره يدق جوال سلمان وهو يقفل بوجهه المتصل لدرجه طفش فيها وقفل الجهاز
بندر: انت ايش سالفتك مع هالمكالمات
سلمان: اوووف طفشتنى
بندر: ههههههه أي وحده فيهم
سلمان: مافي الي غيرها الباقي عندهم كرامه الا هي اللصقه
بندر: ليكون لمى
سلمان تنهد : ايه
بندر: الله الله وليه كل هذا ..ليكون رجعتوا وتزاعلتوا
سلمان: ليتنا نتزاعل على طول
بندر: شكل السالفه كبيره
سلمان: لا كبيره ولا شي بس مادري صاير ما اطيقها امس كلمتها وحسيت ايش قد سوالفها بايخه وثقيله الدم وبلحضتها ما حبيت اطول معها وسكرت على طول وهي على بالها انى زعلان وتصدق اليوم ما وقت دق على .. ولا عشر مرات ... واخرتها صرت اقفل بوجهها عشان تفهم انى مابي اكلمها بس هي مو راضيه
بندر: يعنى تبي تدور لك على وحده ثانيه
سلمان: تصدق ما اظن ... انا قررت اترك هالحركات والصياعه
بندر باستغراب: من متى؟؟
سلمان: امس ما قدرت ادرس ولا انام .. طول الوقت افكر ... اتمنى يا بندر اتمنى اتوب واوقف هالاشياء مو ناقص ذنوب انا
بندر: المهم بالتوبه تكون من قلبك ونصوحه .. انت ياما قلت بتوقف بس ما تكمل شهر الا ترجع وتلاقي لك بنت ثانيه
سلمان: مادري ليه حاس ذي المره انى من جد
بندر: ياليت يا سلمان .. بتفرحنى والله
سلمان: الله يعين بس
.................
جات الساعه 9 ونص .. طلعت سارا من السبوح .. بعد ما حطت البودر والعطر ولبست فستان ولا مره شافه عبدالعزيز عليها .. كان فستان ناعم كثير ويناسب المناسبات الخاصه الصغيره .. ماهو طويل ..ذيله على شكل سبعه اطول جزء يوصل لنص ساقه والقصير يوصل لحد ركبتها ... ومن فوق عباره عن درابيه .. لونه تموجات درجات الوردي الفاتح الى الاحمر القانى .... حطت روج وردي ومع لوشن وما حبت تحط شدو وكتفت بالكحل والمسكره ... كان شكلها مره حلو .. وتسحر الواحد .. خصوصا بشعرها الي يلامس كتوفها بخصلاته الناعمه .. اقل نسمه هوى تحركه .....بعد ما انتهت وجهزت طلبت من الخدامه تنقل الاكل لفوق دخلت منيره عشان تساعدها ..... اخذته منها وحطته على الطاوله الي بين الكنبين بالغرفه ... كانت مسوي اكل ايطاليا .. فاتوشينى ولازانيا مع مقبلات صفتهم على الطاوله ...في وسطها حطت شمعدان ...ملت الكاسين بالثلج وجنبهم بلو كوكتيل ... وطفت انوار الغرفه الا الابجورتين الي جنب السرير ... شغلت الفواحه الي شرتها اليوم وحطت الهديه على السرير جهت عبدالعزيز على مخدته ... طلع جو الغرفه مره رايق ... وتراقص نور الشمعتين على الجدار وصوت الموسيقى الكلاسيكيه الي مشغلتها ....معطي منظر حلو ويريح النفس.... كل شي جاهز .. مابقى الا عزيز يوصل...
فتح الباب ومنيره لازالت بالغرفه مابعد تطلع .. لفت سارا ومنيرعلى طول على بالهم عبدالعزيز وصل
رهف: يا الخاينات
منيره: وجع خرعيتنا على بالنا عزيز
رهف وحاطه ادينها على خصرها: بالاول تروحون وتتغدون ولا وتقولون لى .. ومع كذا مشيتها .. بس انكم تتعشون ولا تقولون لى بعد ...
وهي تتلفت : لا وبعد بجو رايق
سارا: يالخبله ماراح نتعشى مع بعض
رهف وهي تقرب من عند الاكل وترفع الغطا: والاكل كله لمين ..
منيره: يالملقوفه لعزيز وسارا.. ماتشوفين كشخه سارا
رهف: الله ابي اكل معكم ... احسن من العصيده الي مسوينه تحت
سارا: هذا الي ناقص تخربين الجو
رهف وهي تشوف سارا بنظرات وتضحك: ليه ايش ناوين تسوون؟؟
سارا: ههههههه مالك دخل
رهف: طيب باخذ لي كاس من العصير
منيره: اقول رهيف
رهف: يمه خلاص كلتونى .. المهم سارونا ما اوصيك لا تخلصون الاكل .. واول ما تنتهون حطيه جنب الباب عشان اقضى على الباقي
منيره: ايه هذا كفوك
رهف: على الاقل احسن من العصيده .. ماادري ايش عند امي تسويها وحنا بايام حر .. والي محيرنى زياده من وين لها التمر وهالايام ايام رطب
سارا:انا اموت بالعصيده ... لو ادري اجلت هالعشا
رهف: حلو خلاص اجليه وتعشى عصيده وانا اكل هذا
منيره وهي تجر رهف تطلعها من الغرفه: اقول يالمفجوعه خل نطلع قبل لا يطب عليها عبدالعزيز ونخرب الجو
رهف وهي تطل من الباب قبل لا تسكره منيره: لا تنسين الي وصيتك عليه لا تخلصون الاكل
سارا وهي تضحك: ااذا اخوك مو جايع وما كل ابشري
منيره: رهف اقول تعالى
وسكرت الباب وهي تغمز لسارا وابتسامه مرسومه على وجهها
جلست سارا على الكنب وهي تحس بفرحه كبيره شوي وتطيرها ... ظلت عيونها معلقه على جوالها تشوف الساعه .. مرت نص الساعه على الوقت الي قال عبدالعزيز انه بيجي .. وهو الى الحين ما جا ... احتارت تتصل عليه والا تتركه براحتك .. ظلت متردد وتدرس الاحتمالات .. خافت تدق عليه وويظنها تتطفل وتحقق معه مثل ذيك المره ويعصب عليها بعدين يرجع البيت متضايق ويخترب كل شي.. والا تتركه على راحته ويبرد الاكل ونفس الشي تخترب الجلسه .. انسدحه على الكنب وهي حاسه بالتعب اليوم ما جلست من اول ما قامت وهي تشتغل بالاول الجامعه وبعده السوق بعدين المطبخ ...حست نفسها هلكانه تعب .. الوقت تاخر وعبدالعزيز ما جا ... وهي لازالت متردد ... ضغطت على رقم 2 بالجوال للاتصال السريع .. وحطت على زر الاتصال ..خلاص بتدق الي يصير يصير.. وقبل لا تصير مكالمه سكرته على طول لدرجه ما بعد يدق على عبدالعزيز .. ظل الجوال بيدها .. واصبعها على زر الاتصال ... الساعه صارت 11 وربع والى الحين ما جا .. خافت يمكن صار له شي .. احتارت بامرها ودها تدق وفي نفس الوقت مو قادره ....حست بتعها يزيد .. وعيونها بدت تسكر غصب عنها
...........................
ايش سالفه حلم سارا.. وياترى هل ممكن يكون له دخل بالمستقبل؟؟
رهف بعد ما عرفت الاعيب سلمان وتاكدت منها .. ايش راح يكون تصرفها معه ؟؟
معقوله يتغير حال مي بعد ما تدخل جواهر لعالمها؟؟
تتوقعون سلمان جاد بكلامه ؟؟؟
عبدالعزيز بيخيب امل سارا مثل دايما والا الامور بتمشى تمام بين الزوجين ؟؟؟
على حدود الساعه 1 ونص الليل .. فتح باب البيت الي غرقان بالهدوء والسكوت ... اليوم جا حمد من لندن .. عشان كذا تاخر.. ماعرف الا بعد صلاة العشا بوصول صديقه .. دق عليه عشان يتحمد له السلامه .. فاصر حمد يجي يتعشى عنده ... بعد ما خلص عشى طلع معه يتمشون على الخبر ويشوف حمد التطورات الي صارت في مدينته ... نزل الرجال ورجع لبيته .. بعد ما اتفق معه انهم يلتقون بكره ويروحون للمزرعه .... راح لغرفه وهي متاكد ان سارا نايمه .. فتحت الباب بهدوء عشان ما يزعجها ... وقف مكانه يتامل المنظر الي قدامه .. الغرفه غرقانه بنور الشموع الي واصله لنهايتها .. يعنى بالكثير ربع ساعه وتخلص ..ومنظر الاكل الي مغطى على الطاوله .. والكاسات المليانه ثلج تحول لماي يوصل نص الكاس ... ومنظر سارا وهي متكوره على نفسها مثل الربيانه في الكنب الصغير وغرقانه بالنوم... قرب من عند الطاوله .. ورفع الغطا عن طبق.. طلعت له لازانيا مو ماكول منها شي.. لمسها كانت بارده واضح انها من زمان موجوده ... زاد قربه الى ان وصل سارا ... كان شكلها يكسر الخاطر منه ... بردانه ومتكوره على نفسها .. قرر يشيلها عشان يمددها على السرير وترتاح ... حنى ظهر لها .. ويلفت نظره الجوال الي بيدها ... مد ايده وحرر الجوال من اصابعها بكل حنيه ... وتوه بيحطه الا يشوف الاسم الي مكتوب عليه ... حبيبي..... وعلى طول ضغط على زر الاتصال ..كانت رنة جواله الي سمعها مثل الطعنه بقلبه .. قفل جواله بسرعه عشان ما يزعجها ... تملكه احساس غريب .. انا حبيبك يا سارا .. معقوله تحبينى ... وصرخ صوت من اعماقه .. طبعا تحبك يا مغفل .. والا شلون صابره عليك لهالوقت لو ما تحبك .. حس بالذنب ... نقل نظراته من سارا للطاوله .. وطل شي بالغرفه يصرخ بوجهه ويعاتبه .. كل لمسه اضافتها سارا .. المفروض تدق علي وتقول لي .. مو تنتظر اجيها كذا ... بس انت مو اعزب عشان تتصرف مثل اول .. مو لازم تنتظرها هي الي تسالك المفروض انت تعطيها خبر ... ليه انا متزوج عشان اخذ الاذن من زوجتى .. المساله مو استاذان .. على الاقل تعطيها خبر.. والا انت ناسي انها دقت عليك تتاكد متى تجي ... بس انا يوم قلت لها انى بجي عشر ماكنت ادري ان حمد بالبلاد .. ويم عرفت ان صديقك موجود ليه ما دقيت عليها .. ما تشوفها ايش مسويه عشانك ...
الصراع الي كان بداخل عبدالعزيز بدى يحطمه .. ظلت عيونه معلقه بسارا .. ماقدر يمد ايده ويحملها .. حس انه ما يتاهل يلمسها ... بعد عنها وهو مو عارف ايش يسوي ... رمى الشماغ على السرير وجلس عليه .. وايده تتخلل شعره بعصبيه بعد ماشال الطاقيه ... حس بشي جنبه .. لف عليه الا يحس بصفعه على راسه .. لا يا سارا مو لهالدرجه .. مااقدر انا على هالشي .. كافي الذنب الي حاس فيه ... مد ايده وشال الهديه الموجوده على السرير ...فتح البطاقه المعلقه عليها ...
مااقدر افسر في خيالي معانيك..
لكن..تمنيت اوصل حدود بالك..
واعرف..وش اغلى ما تمناه واعطيك ..
ليت السعاده دايم الدوم فالك..
وجعل الزمن الي يزعلك يرضيك..
واشيل الهم عنك وازعل بدالك..
احبك
سارا
اخذت ايده ترجف .. والبطاقه تهتز .. زاد ضغطه عليها عشان يوقف الارتجاف.. وبايده الثانيه ضرب راسه كانه يعاقب نفسه ... احساس الذنب الي بداخله زاد .. لدرجه منعته من انه يفتح الهديه .. اخذها وحطها على الكوميدينا الي جنب السرير ...
هالاصوات الي اصدرها عبدالعزيز ازعجت سارا وخلتها تنتبه من نومها ... حست بجسمها متكسر .. قامت وهي مو عارفه هي وين .. ولا مستوعبه الوضع .. اول ما فتحت عيونها طاحت على الشمعتين الي قدامها .. عبدالعزيز خذلها ولا جا .. وهنا رجع لها كل شي ...
اول ما سمع عبدالعزيز الحركه الي جايه من جههت سارا .. قام من على السرير .. ودس البطاقه بجيبه على طول ... وقف وهو مرتبك وكانه طالب يقابل المدير لخطا سواه ... ينتظر سارا تنتبه لوجوده وتعاتبه ... رفعت سارا وجهها .. وطاحت عينها بعين عبدالعزيز .. شافته بنظرات بارده ... مررت ايدها على وجهها وكانها تطرد منه اثار النوم ... وبكل هدوء استقامت بجلستها .. ومالت على الطاوله .. وبنفخه وحده طفت الشموع الي وصلت لنهايتها ... وقفت واخذت صينيه الاكل معها .. وطلعت من الغرفه .. وعبدالعزيز واقف مكانه .. ولاهو قادر ينطق بكلمه ... توقع منها كل شي .. الا البرود .. لو انها صارخت بوجهه .. لو حتى جات وضربته وصاحت .. اهون له من انها تسكت وتشوفه بهالنظرات ... فسخ ثوبه وعلقه ... الا بدخلت سارا .. ونفس الشي من غير ولا كلمه اخذت قميص نومها من الدولاب ودخلت الحمام ... بعد ما طلعت انسدحت على السرير وطفت الابجوره الي جنب سريرها وظهرها لجهت عبدالعزيز ..
...................
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك