بارت من

رواية نيران الحب -26

رواية نيران الحب - غرام

رواية نيران الحب -26

أحلام اعتدلت: يعني ما سافروا ..... طيب يمكن مع عمي
فيصل: عمي توني شايفه مع أبوي
مشعل: أقول أكيد ناصر يقص عليك
أحلام عصبت: ارويه ..... (واتصلت) الو نصروه .... (ما انتبهت للصوت) جب ولا كلمه تقص علي ها ..... (انتبهت)جمانه .....
جمانه وصوتها متغير: هلا أحلام .....
أحلام: مبروك يا مرت أخوي .... وش فيك
جمانه تحاول ما تبين: ولا شيء .... المهم وش أخبارك
أحلام بخوف: جمانه ..... وش بيك
أم مشعل سحبت التليفون: الو هلا جمانه ...... (وباستغراب) وش بيك .... والله فيك شيء .... صوتك متغير .... حلقك ..... لا ما اصدق كذبي كذبه غيرها ..... تبي أحلام ..... طيب هذي هي .... (وعطت أحلام السماعة)
أحلام: هلا جمانه ...
جمانه تمسح دموعها: أحلام بتجو اليوم
أحلام تطالع مشعل: إذا المعرس بيجيبنا ......
مشعل أشر لها لا وهي قالت: أي بنجي...........
جمانه: لا لا لا تجو اليوم
أحلام باستغراب: طرده يعني
جمانه طلعت صوتها لا شعوري من صياحها: ما ..... أقول باي .... (سكرت)
أحلام: الو ..... الو ..... جمانه ليه تصيحي .... الو .... (تطالع السماعة) سكرت
مشعل: وش فيها ..... (بقلق)
أحلام بخوف: ما ادري ...... كانت تصيح
أم مشعل: لا يتهيأ لك
أحلام: والله العظيم .... (وخذت جوالها) بدق عليها جوال ..... (اتصلت لين ما عجزت ما احد يرد)


في بيت أبو جواد الساعة 9


جواد: خلاص قومي معانا ..... يالله

جمانه تبكي ومو راضيه توقف: مانا .....

شيماء: يالله جمانه ..... قومي ..... خلنا نغير جو ....

جمانه: ما أبي ..... (التفتت لجواد) مو انتوا قلتوا لي وافقي ..... حتى مبروك ما سمعتها
أصلا هو ..... (تدحرج صوتها) ما يبيني .... ما يحبني .... (وزادت صياح)

أم جعفر: جمانه هدي شوي ..... صلي على النبي

ناصر: جمانه قومي معاي نطلع

أم جواد: وين تروح خلها هنا

ناصر: يمه ما تشوفي حالتها .... (ويوقف جمانه) قومي قومي جهزي أنا معاك بس نطلع

جمانه تطالع ناصر وعيونها سيل من الدموع: ولا احد معانا ...... سمعت

ناصر: أي يالله ما احد ...... يالله امشي

جمانه لبست وطلعت مع ناصر

أم جواد بخوف: ما ادري وش اللي قلب حالها كذا

أبو جواد: خلاص لا تحاتي .... ناصر معاها ..... (التفت لجواد) خذ لناصر اجازه بكره

جواد: طيب ....

شيماء: يعني الحين وش اللي قلبها

أم جواد: تصرف مشعل .....

جواد: مشعل كذا لما يعصب ..... و ....

أم جعفر بقلق: والله إني خايفه عليها .... وهذا مشعلوه ارويه

أبو جواد: يمه الله يهداك وش توريه ..... هذا خلاص كبير وبعدين مع الأيام بيصير التفاهم

أم جواد بقلق: والخطوبة اللي بعد أسبوع

أبو جواد: اجلوها ................

أم جواد وقفت: وهذا اللي بيصير ..... بكره اتصل لأم مشعل وأقول لها





الجمعة



أم مشعل جالسه على الكنبة تشاهد المسلسل مع أحلام ودخل مشعل: سلام

أم مشعل وأحلام: وعليكم السلام

مشعل يجلس: غريبة ما رحتوا بيت جدي

أم مشعل: لا بس ما في جمعة

مشعل: وجدتي

أم مشعل: بيت عمك أبو جواد

مشعل: إذا الجمعة هناك ....

أحلام مقاطعه: افففف ما تفهم ما في جمعه ..... اسكت وخلنا نطالع

مشعل: يخلف ربي .... (وقام)


بعد ربع ساعة رن التليفون


أم مشعل: الو ..... هلا أم جواد ..... حياك .... إيه نعم .... (وبصدمه) وشو ..... متى

أحلام انصرعت وعلى طول راحت جنب أمها: وش السالفة

أم مشعل بضيق: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .... إنا لله وإنا إليه راجعون ..... طيب اوكيه نأجل الخطوبة .... طيب متى ... ما ادري .... إحنا نبيها بسرعة .... يالله خيرها في غيرها .... اوكيه يبلغ سلمي عليهم

بعد ما سكرت

أحلام: ويش

أم مشعل بضيق: ما في خطوبه .....

أحلام بصدمه: كيف .....

أم مشعل قامت راحت غرفة مشعل طقت الباب ودخلت

مشعل طالع أمه وهو ينشف شعره: هلا والله بالقمر ....

أم مشعل بضيق: هلا بيك .... (مترددة تقول له خايفه من ردة فعله)

مشعل طالع أمه عرف عندها كلام: يمه وش بيك

أم مشعل بلعت ريجها: ما في خطوبه ....

مشعل: ها .... (مو مستوعب) كيف يعني

أم مشعل بهدوء: أمس جمانه تعبت عليهم و...........

أحلام اللي كانت مع أمها: في المستشفى .....

أم مشعل: لاااااا ..... لا تفاولي ..... المهم صارت حالتها النفسية زفت وطلعت مع ناصر

مشعل جلس على سريره منصدم: حالتها النفسية زفت ..... من ايش ..... وش صاير

أم مشعل بتردد: ما ادري تقول أم جواد .... إن .... إنت ..... ما .....

مشعل: أي كملي وبلا كلمات متقاطعة

أم مشعل: انك أنت ما تبيها ..... وقلبت عليهم ومع إقناع أهلها طلعت مع ناصر

مشعل بصدمه: ما أبيها .... من قال

أم مشعل: طريقتك الأمس ....

مشعل وقف معصب حده: وين راحت هذي .....

أم مشعل توترت: مشعل هدي أعصابك

مشعل أعصابه فلتت: أي اهدي .... مرتي طالعة مع أخوها وما ادري وين

أم مشعل: حتى أهلها عجزوا يتصلوا لهم ما يردوا

مشعل خذ جواله وعلى طول اتصل لجواد: هلا جواد ...... وين جمانه

جواد حس إن مشعل معصب: مشعل هدي بالك ترى ....

مشعل مقاطع يصرخ: وينها هذي

جواد يطالع أبوه: إحنا نحاول نتصل ما يردوا علينا .....

مشعل بقهر: طيب .... (وسكر) ومن العصبية رمى جواله لحد ما كسراه

أحلام انصرعت وعلى طول طلعت وأم مشعل تحاول تهدي فيه

مشعل: كيف هي تطلع الكلام وتصدقه

أم مشعل: لا بس ..... هي كانت ....

مشعل: يمه لا تدافعي عنها زين ...... (وجلس ياخذ نفس) هين........ هين




(22)


في الفندق في الرياض


ناصر يطالع الجوال: جمانه هذي 10 مرات يتصل أبوي ..... أرد عليه

جمانه: لا .... ما أبي أحد ..... تكفى ناصر ....

ناصر يجلس جنب أخته: جمانه وش بيك تكلمي

جمانه: ما شيء ..... أبي أرتاح .... أحس إني مضغوطة نفسيا ..... مشعل .... مشعل ما قصر علي .... هو السبب .....

ناصر باستغراب: كيف ؟؟؟؟؟؟

جمانه وهي تصيح: مره أحسه يحبني وعشر مرات لا .... أنا محتارة هو ليه يبيني .... و ...

ناصر: ترى اللي سويتيه .... مو عدل .... إنت مفروض تصارحيه ..... مو تسكتي

جمانه: أصارحه ... وإذا قال ما يحبني ..... أموت .... لا ما أبي أصارحه ..... (وبدت تزيد صياح)

ناصر: خلاص بنصير هنا كم يوم .... أحسن لك






بعد أسبوع من الطلعات والرحلات ناصر وجمانه .... حالة جمانه تحسنت شوي بس مع كذا .... الشيء الأساسي اللي مو فاهمته ... مشعل يحبها وإلا مجبور عليها

جمانه: ناصر تعال أفطر

ناصر يدخل للغرفة: أوه أوه بيض .... ومن مسويه جمانه ..... لاااااا لازم أضوقه

جمانه بفخر: وأكيد قول رايك فيه ....

ناصر جلس ومد يده وأخذ لقمه وعلى طول طلعها وطالع جمانه: وش هذا الملح

جمانه بحزن: قول أصلا حلو ..... ومو راضي تعترف

ناصر يأخذ لقمه ثانيه ويعطيها جمانه وهي بسرعة طلعتها: يو مالحة .....

ناصر ابتسم بضيق: كم مره نعلمك تسوي بيض ..... أنا اعرف اضبطه وأنتي لا

جمانه بحزن: حاولت لين ما عجزت .....

ناصر: والشاي

جمانه بفخر: جرب ..... (وصبت له)

ناصر باندهاش: واااااو شكله مغري ..... اللون عدل عليه ..... (وشرب قطره وبسرعة طلها)

جمانه: وش فيه بعد

ناصر: حا ...... لي .... (مبحوح صوته من الحرارة ومن انه حالي عدل)

جمانه دزته: عاد جزات خيري .... آآآآه بس وينك يا يمه .....





في بيت أبو جواد


مشعل: يا عمي ما يصير ما نعرف وينهم ..... على الأقل نتطمن ما بيهم شيء

أحلام: أنا خلاص بديت أخاف عليهم ...... هذا أسبوع مو يوم ولا يومين

شيماء: عمي يمكن صار لهم شيء لا سمح الله وجمانه في هذي المواقف ما تعرف تتصرف

أم مشعل: إنشاء الله ما فيهم إلا الخير .... (وتحاتي) يا رب يكونوا بخير

أبو جواد وقف: أنا بروح ارتاح ...

مشعل وقف: لقيتها ......

الكل التفت له وهو: عمي .... إنت تعرف غلاتك عند جمانه .... وعشان كذا بنستغل هذي الغلاة في رجعتها

أم جواد اللي طول الوقت ساكته وقلبها يتقطع على بنتها: صج كيف ....

مشعل: أنا أرويكم ..... (واتصل على جوال ناصر وحط سبيكر)






في الفندق



ناصر بتردد: ارفعه ..... هذا مشعل .... يمكن ..... (برفعه واللي فيها فيها) الو ..... (رفعاه)
الكل بلهفه وشوق ومشعل أشر لهم يسكتوا ....

مشعل: ناصر وينك

ناصر بضيق: مشعل .... كيف حالكم ..... وأخباركم

مشعل بفرح: ناصر أنت وينك ..... إحنا بخير .....

أحلام لازقه بمشعل وبخفيف: اسأله عن جمانه

مشعل: ناصر .....

ناصر: اعرف وش بتقول وينها وتسأل عنها .... تعرف أنا رديت عليك وهي ما تدري .... أصلا لو تدري ما بتسكت ...... تعرف ....

ما كمل إلا: تكلم منو .... (وبضيق) ناصر ....

ناصر ما عرف يرد: هذا .... الـ ......

جمانه بقهر: مشعل صح .... ما قدرت ما تكلمه صح .....

مشعل ينقذ ناصر: أنا اللي اتصلت عشان أقول إن عمي تعبان في المستشفى .....

جمانه انصدمت: ...............

ناصر بخوف: مشعل .... وش فيه أبوي

جمانه بعدم تصديق: ما اصدق إنت كذااااااااااااااااااب .....

مشعل: بكيفك .... أنا الحين في الطريق للمستشفى ...

ناصر: تعال ..... أي مستشفى

مشعل: تعالوا انتوا الحين وبعدين أقول لكم ....

جمانه مسكت ناصر: ناصر ..... أبوي ....

ناصر: ما عليه نرجع قريب ..... بكره .... وبيسكر إلا

جمانه: لاااااااااا اليوم أبوي هذا بسرعة البس .....

مشعل ابتسم للكل: ناطرينكم في بيتكم عشان لما تجوا ..... باي (وسكر)

أم جواد بفرح: بيرجعوا

أحلام تحضن أخوها: خوش عقل

أبو جواد ابتسم: الله يغربلك ناوي علي .....

مشعل يروح ويحب عمه فوق راسه: آسف عمي بس مضطر

أم جواد لأنها متلهفة لبنتها: بروح أسوي لها شيء

شيماء: خلني أجي معاك أساعدك ..... (راحوا ومعاهم أم مشعل)





في الليل



جواد يسولف مع مشعل وفيصل وفاضل: وينك يا ناصر ضيعتنا مع العيز

أم جعفر تطالع الساعة كل 5 دقايق: ما وصلوا ....

أبو مشعل: عاد يمه لا تحاتي في الطريق ....

أحلام بعين وعين: تبيها تجي وترفعي ضغطها بكلامك الحليو ...
أم جعفر: جب سكتي أحسن .... قالت وشو كلامي .... (تتحنطب) والله مافي احلى منه...


في الطريق


جمانه: تبي شريط ويه

ناصر: حطي حسين الاكرف .....

جمانه تطلع شريط: يو أبا ذر .... وتشغله

قاسي ترى والله قاسي .....

دار الزمن ما دار وارتسمت الأفراح من آية التنصيب اختارك الجبار .....

وبعد 4 ساعات وصلوا البيت

جمانه نزلت بسرعة بس اللي وقفها عدد السيارات الهائلة لزقت في ناصر: وش صاير

ناصر: ما ادري ... (ومسكها) تعالي نشوف ....

دخلوا بهدوء وعلى طول الصالة

أم جواد أول ما شافت بنتها وقفت والكل طالع فيها: جمانه ....

الكل التفت وشاف جمانه عاد جمانه طالعت أبوها اللي وقف: وش ..... الـ .... السالفة

أحلام على طول راحت وحضنت جمانه: اشتقت لك

مشعل نظراته كلها برود بس من داخله مشتاق لها ولهفان لشوفتها

جمانه اللي انصدمت من الموقف لزقت في ناصر: أبوي .... ما فيه شيء

ناصر: لا والله ..... يعني ما أشوف ... ودخل يسلم عليهم

أم جواد نزلوا دموعها: جمانه .....

جمانه من الصدمة حتى النقاب ما شلته وعلى طول حطت يدها على راسها: بالإذن ..... أحس نفسي تعبانه (وطلعت)

أم جواد استغربت وراحت ورى بنتها: جمانه .... جمانه

جمانه وقفت وبضيق دارت: كذبه صح ....

يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات