رواية كبرياء امرأة -24
نورة أول ما أوصلت المستشفى أدخلت غرفة الولادة على طول .. اما وضحه وأمها وأم راشد اقعدوا ينطرون الفرج في انتظار النساء .... بعدها بساعة جاتهم نوف اللي كانت بكامل أناقتها جايتهم من عزيمة حماتها .. أقعدت معهم بس بعيد عن وضحه ما كانت تبي تتكلم معها خاصة بعد ما سكرت وضحه الجوال في وجها ذا الليل ...اما وضحه كان ودها تقوم تآكلها على الموقف اللي حطتها فيه .
انتشر خبر ولادة نورة بين الكل في الشالية ... بس الوحيد اللي ما عرف كان
راشد اللي من اخذ جوال وضحه ركب سيارته وراح لآخر الشاليهات من صوب شاليهات
العزاب وقعد يفتش في الجوال على راحت راحته .. فتش في الأسماء .... بس ما لقى
أي أسماء غريبة أو مميزة .. ودخل الرسايل براحة مبدئية ما دامت أكثر من لحظات
لما شاف الرسايل اللي موجودة في جوال وضحه ومن أرقام كلها كرت يا هلا ....
والمصيبة ان الأرقام متكررة .... مات وحيا .. في ذيك الساعة ما لعب الشيطان
في راس راشد الا شياطين الدنيا كلها قامت تنطط قدام عينه ... مسكهم رقم.. رقم
واتصل من جوال وضحه.. أول واحد كان على طول مغلق والثاني كان يرن بس ما حد
يرد عليه ... اخذ الأرقام من جوال وضحه واتصل عليهم من جواله بس بدون فايدة
طلع بنفس النتيجة .. استمر على ذا الحالة ساعة ولا طلع بشيء ... كان يحس بضو
شابه في قلبه ومعدته تتقطع عليه تقطع .... وهو يشوف كل ذا المسجات ... طرشهم
لنفسه بالبلوتوث ...ورجع يشوف إذا كانت هي تطرش إلى نفس الأرقام مسجات ... ما
لقى شيء في الرسايل المرسلة .... قال أشوف تقارير الاستلام ... بس بعد ما كان
فيها تقارير إرسال لذي الأرقام ..هدا شوي ...بس تذكر الأستوديو ما افتحه ....
وأخذه وفتشه بكل تركيز حتى صور البزران كان يركز فيها يمكن مصوره حد في طرف
الصورة ومسويتها حركات تمويه ...
لما فقد الأمل ان حد يرد على اتصالاته .. سكر جوال وضحه وحطه في درج السيارة
وقفل عليه بالمفتاح .. ورجع لشاليه الشباب ولقى عبدالله ينطره .. عبدالله ما
قدر يكلمه قدام محمد وسلمان عن اللي صار .. حاول انه ينفرد به بس ما عطاه
راشد مجال دخل على طول لغرفته .. وهو داخل سمع محمد يكلم نجله ويقول لها : هي
وين جوالها أنا عجزت أدق عليها يعطيني مغلق ؟؟ أبي أسالها عن عمتي نورة
؟؟
نجله اللي ما كانت تبي حد يدري باللي صار : يمكن ما فيه إرسال في المستشفي
دق على جدوه أو سعد ..
محمد: زين خلاص بشوف جدوه ...
وسكر محمد من عند نجله ودق لام حمد وراشد قاعد على السرير يطلع له ثياب من
الشنطة عشان يبدل .
محمد : السلام عليكم ....
وضحه اللي كان عندها جوال أمها : هلا محمد وعليكم السلام ..
محمد : عمتي وضحه أنت وين عجزت وأنا أدق عليس جوالس كله مغلق ؟؟
راشد خفت حركة يده في الشنطة لما عرف أنا وضحه ما هي في الشاليهات كيف تتجرا
وتروح وأنا إلى ذا الحين ما حسبتها على سوته ؟؟ ما هب منها من ذا الثيران
اللي حواليها ؟؟ لكن ما عليه في المستشفى أقريب وين بتروح من يدي ؟؟ خلني بس
أطيح على راعي ذا المسجات .. وقرر راشد انه ما يعلم احد بسالفة ذا المسجات
خاصة انه ما شاف في الجوال رسايل مطرشتها وضحه لهم ...وعشان يتأكد قبل من
أصحاب ذا الأرقام من جهة ... ومن جهة ثانية عشان إذا كان اللي يطرش لها
المسجات هو اللي تبيه .... ما احد من أهلها يسوي فيها شيء قبله ... ولأنه
يبيها حيه عشان يدبها على راحته وبمزاج ..
على الساعة أربع الفجر أولادة نورة وجابت شيخة .. وعلى اللي صار عند أم راشد
وأم حمد ....البكي ...والتلمم ... وتوزيع الفلوس على الممرضات .... اما سعد
الفقير من كثر ما كان طول الليل يحوس في المستشفى عشان يأخذ لنورة غرفة خاصة
كان تعبان ما قدر ألانه يقعد على الكرسي وهو فاتح حلقه على الآخر بابتسامة
عريضة .. كنه مبشر بالجنة ..الكل كان فرحان الا وضحه اللي كانت تفكر في راشد
والرسايل اللي في الجوال .. أكيد ذا الحين علم سعيد من زمان عن الرسايل؟؟؟
وسعيد بيعلم أبوي ولا لا ؟ ؟؟ لا بس سعيد عاقل إذا شافهم أكيد بيسألني قبل
عنهم ؟؟؟ ألحكي في اللي لا يسأل ولا يشاور؟؟ الله يستر أنا سكوته عن الكلام
اللي اسمعه ما عجبني ؟؟ ما هب ذا طبع راشد ؟؟؟ وش اللي تحت راسك يا راشد ؟؟
الله اعلم ؟؟؟ ؟؟؟
انتشر الخبر من صبح بين الشيبان اللي من الساعة ست الصبح حركوا صوب المستشفى
من الفرحة .... ونفس الحالة عند باقي النسوان كل وحده مشت صوب الدوحة عشان
يشترون الهدايا اللي بيودونها لنورة .. عبدالله اللي ما رقد عدل قام هو بعد
عشان يودي الجازي الدوحة لان حمد رأسه وألف سيف ما يقوم من النوم ... وهو
يسخن السيارة وحاط كوب الحليب في يده .. جاه مسج من البلوتوث اللي ما سكره من
آخر مره افتحه عشان يدور على نور عينك .... شاف جواله وهو يقول : يا الله
صباح خير ... تعلقت عينه بالاسم على شاشة الجوال ... استلام رسالة من نور
عينك .. وقال : استلمها واستلم أبوها بعد ....
نور عينك ( وبعدين في سالفة الجوال ؟؟ الكل يسال عنه ... ما تقدر تجيبه من
عنده ؟؟ ) ...
شيخ العرب كلهم ( أجيب لس صدام من عند أمريكا أسهل من أني أجيب لس الجوال من
عند راشد ) ....
نور عينك ( أرجوك حاول ... عشان خاطري ... الله يخليك )
عبدالله وهو يفكر ... وأنتي ما تخطرتي على الا في ذا السالفة اللي ما اقدر
أسوي فيها شيء ... الله يسامحس .... شيخ العرب كلهم ( ان شاء الله بحاول بس
ما أوعدس بشيء ) ....
وحط عبدالله الجوال من يده وهو يشوف الجازي جايه تركب معه هي وعيالها
..
وفي ليلة ويوم تفركشت رحلة الشاليهات كلها والكل رجع البيت .. وكل شيء طاح
على راس حمدة والجازي وجواهر أنهم يلمون الأغراض كلها من الشاليهات ....
وصارت الجمعه عند نورة في المستشفى اللي تقرر أنها تقعد في المستشفى كم يوم
اللي ان يهبط ضغطها المرتفع .. أول ليلة باتت أم حمد عند نورة بس في الليلة
الثانية كانت أم حمد تعبانه فقررت أنها ترجع البيت ووضحه هي اللي تقعد عندهم
.. أم حمد أرجعت البيت من بعد صلاة المغرب على طول بعد ما اطلعت جات جواهر
ومعها عبير اللي كان باين عليها أنها ما أخذت على خاطرها من كلام محمد لما
حاولوا نجله ووضحه يتسامحون منها .... وعشانها كانت حابه لمتهم والقعدة معهم
جات مع جواهر كدليل أنها ما هي بزعلانه بعكس شذى اللي ما كان لها نية أنها
تجامل مرت ولد خالتها وتروح لها .. وصارت الحشرة عند نورة اللي رايح واللي
جاي ومن كثر الورد والهداية .. صاروا يطلعون الباقات برى الغرفة ..
نورة كانت تعبانه شوي نادت نجلة وقالت لها تروح عند الممرضات وتسألهم عن
دكتورتها أو تخليهم ينادونها لها .. نجله وهي طالعة أشرت على عبير حستها
متملله لان الغرفة انترست نسوان كبار .. طلعوا وراحوا عند الاستقبال حق
الممرضات اللي في نفس الدور ... محمد اللي كان توه جايب أمه بس ما ركب معها
راح يوقف السيارة قبل شاف نجلة وهي واقفة عند الممرضات مع وحده .... محمد عرف
عبير على طول يمكن بسبب الموقف اللي صار له معها ....
محمد حب يكون جنتل ويعتذر عن الكلام اللي قاله خصوصاً انه ما كان يقصدها بذا
الكلام لأنه ما قد شاف عليها شيء يعيبها من يوم ما جوهم إلى ذا الحين ...
وبالعكس كان يقارن تصرفات شذى اللي تسويها قدامهم بعبير في باله ويستغرب كيف
أنهم خوات بس الفرق بينهم فرق السماء عن الأرض ..
وقف محمد ورآهم وقال بكل أدب ورزانة : السلام عليكم ....
نجله وعبير ما لفوا عليه بس ردوا السلام بصوت واطي .... احسبوه واحد يبي
يكلم الممرضات فأخذا جنب بالحالهم بعيد عنه ... ابتسم محمد وقال : نجول وش
تسون هنا ؟؟
لفوا البنات عليه يشوفونه وقالت نجله اللي أعرفت صوت أخوها : ما لك شغل عمتي
مطرشتنا ....
عبير أول ما شافت محمد قالت لنجله : أنا بروح داخل ....ومشت عنهم ....
محمد ما عطاها فرصة قبل لا تبعد خطوتين عنهم قال : أقول يا بنت خالد
...
عبير وقفت مكانها تسمع وش يبي بس ما لفت عليه ... محمد قدم ووقف قدامها
ونجله ألصقت فيهم تشوف التطورات الغريبة عند أخوها اللي قال : أنا أبي أتعذر
منس عن الكلام اللي قلته في الشاليهات ذاك اليوم .... أنا آسف صدق اسمحيلي
والله يشهد أني ما كنت اقصد شيء فيه.. بس أنا إذا تحاكيت .. اعفس الدنيا شوي
.... نجله كانت تسوي حركة نعم برأسها لعبير وقالت : واجد ما هب شوي
....وأسكتت لما عطاها محمد نظرة غضب وكمل كلامه لعبير اللي ما ردت عليه بحرف
: .... تدرين الواحد إذا شاف شيء يضايقه يخلط الأولي بالتالي ...و أنا كنت
معصب على اخـــــــــــــــ .. وسكت محمد لما أرفعت عبير حاجبها وهي تنطرها
يكمل كلمة اختس ...
ولما سكت محمد حبت عبير ترد عليه وتبرد خاطرها فيه.... يعني جاي بيعتذر....
ودمر الدنيا ....هي تدري ان أختها سبب اللي هي في ذا الحين.... بس ما هو من
حقه انه يرجع يعيد نفس الكلام بصيغة ثانية عليها ....أرفعت رأسها وحطت عينها
في عينه وقالت : ما ادري كل الرجاجيل في قطر متعودين يهينون ضيوفهم مره وراء
الثانية مثلك ؟؟؟ أنا ما راح احكم على كل رجاجيل قطر أنهم ما عندهم ذوق مثل
غيري ما قام يحكم على السعوديات أنهم قليلة أدب بكل وقاحة ...لأني اعرف ان
أصابع اليد الوحدة ما تتشابه .... بس بقول للسعوديات أني شفت في قطر رجال في
منتهى قلة الذوق .. ومشت وخلته واقف مكانه منصدم من ردها عليه..وهو يتبعها
بنظرته إلى ان أدخلت غرفة نورة ....
نجله اللي ماتت من الضحك على محمد عقب ما فشلته عبير قالت له :
كبســــــــــــــــــــــــــــــــــة ... آخ يا الإحراج أنا منك ما راويها
وجهي ابد ... بس من قدك بتصير مشهور عند السعوديات ... وكل ما جو قطر بينشدون
عن قليل الذوق وين بيته ؟؟ ....
وضحه كانت قاعدة مع نورة وسعد وهي سرحانه في أفكارها بعد ما رجع لها سعيد
جوالها من راشد.. وقال لها أن راشد ما لقى فيه شيء... وانه كان مفتشل وجهه
استوى حمر وهو ساكت يسمعني أعاتبه على اللي سواه..وكانت مرتاحة واجد من موقف
سعيد منها يوم تكلمت معه وقالت له عن الاتصال اللي اسمعوه ... وعن المعرس
اللي جايبته نوف لها غير مبارك حماها .. ....ولما سألها عن الرجال اللي تكلمت
عنه ترددت أنها تتكلم بس بعدين قررت أنها ما تكذب وقالت : .... أنا بقولك
الصدق لأني عمري ما سويت شيء أخاف منه ولا احسب حساب ربي فيه قبل لا احسب
حسابكم .... أنا كنت اقصد بكلامي وسكتت شوي قبل لا تقول: .... راشد .. واللي
خلا سعيد يصدقها كان ألحمره والخجل اللي كست وجه وضحه وهي تتكلم .... وكملت :
حتى وان كنت رديته بس هو في نظري ونظر كل الناس الرجال اللي تتمناه أي بنت
..وما يسواه احد بين العرب كلهم.... على الأقل في نظري أنا ...وسكتت وضحه لما
حست أنها قامت تخوره في ألحكي قدام سعيد ....
سعيد وهو يشوف وضحه بنظره حنان قال : شوفي وضحه أنا كلي ثقة في انس قلتي لي
الصدق ... بس ليه ما تكلمتي في نفس الوقت وبريتي نفسس من أي كلام بينقال عليس
؟؟؟
وضحه : سعيد أنا ما كنت اقدر أقول أي كلمة من بعد ما شفت راشد وهو معصب حسيت
ان أطرافي أنشلت .... واللي زاد وغطا أني شفتك أنت بعد معصب .... والشيء
الأهم أني ما اقدر أقول لكم أني كنت اقصد راشد قدامه .... وأنا رادته يعني
عيبه في حقي وحقه .. فاهمني؟؟ يعني عيب أقول كذا عيني عينك .... وقامت وضحه
تشر بيدها وهي تشرح لسعيد وتقول : يعني ما يصير أقوله انك كذا في نظري ...
كيف أقولك ؟؟ قويه شوي أني أقول كذا قدامه .... استحي أقول كذا ...
وضحه أسكتت لما شافت سعيد يضحك عليها .. سعيد بعد ما ضحك عليها وطريقة شرحها
للموقف رجع يسألها : وضحه قولي لي الصدق أنتي ليه رديتي راشد يوم انس تقولين
انه ما يسواه احد عندس ؟؟؟؟
وضحه على طول أرجعت تناقض نفسها وقالت بسرعة : ومن قال أني أبيه أو أني أبي
أعرس من الأصل؟؟
سعد : وضحه وش فيس ؟؟ صار لي ساعة اكلمس ولا أنتي معي ؟؟؟ وين وصلتي
؟؟؟
وضحه : معكم بس راسي يعورني شوي من كثر الزوار اليوم قالت اسكت شوي ارحم
عمري بس أنت ما تخلي حد يرتاح ؟؟
سعد : اللــــــــه ذا الحين أنا الملسون ؟؟؟ زين الله لا يحرمس من البطل
الصامت ..وكان يقصد راشد بكلامه .... ما علينا وش رايس في بنتي؟؟؟ من تشبه
؟؟؟ تشبهني أنا يوم أني صغير صح ؟؟؟
وضحه : سبحان الله كوبي منك ... بس في فرق بسيط ما يبين ... لا تخاف ما احد
بيلاحظه ....
سعد وهو يشوف بنته بعد ما صدق وضحه قال : وش هو؟؟؟؟؟
وضحه : ان ما في بينكم أي شبه ....
سعد عصب على وضحه وقال : عدال عد أنتي اللي بيطلعون عيالس فريقين الأسود
والأبيض.... لا بس تدرين أنا وثق في جينات اخوي ... كلهم سود ...سعد بعد ما
كمل كلامه عرف انه غلط في الكلام مع وضحه وخاصة بعد القرصة القوية من نورة
ووجه وضحه اللي استوا احمر .... رجع يقول اسمحيلي وضحه والله كنت امزح ....
بس سعد ما كان يدري أنا وضحه استوا وجهه احمر لما تخيلت لأول مرة في حياتها
عيالها من راشد كيف بيكون شكلهم .. عمرها ما فكرت في الأشكال .... اختارت
الأسماء والعدد بس شكل أبدا ما طرا عليها التفكير فيه ....سعد اللي حب يغير
السالفة وفي نفس الوقت يوصل سلام راشد لنورة قال : على طاري راشد .. نورة ترى
راشد يسلم عليس ويتسامح منس عشان ما جاس اللي ذا الحين ويقول انه إذا قدر
وخلص المشكلة اللي عنده بيمر عليس الليلة .... سعد بعد ما قال كلمة مشكلة
وبحلقوا نورة ووضحه فيه.... ..ابتسم وقال : ما شاء الله عليكم صدق نسوان
الفضول بيذبحكم ؟؟؟؟ أكيد تبون تعرفون وش السالفة ؟؟؟
نورة : سعد ....
سعد : عيونه ....
نورة : جيب من الآخر ...
سعد : حبي أنتي ليه من عقب ما ولادتي وأنت مستقويتن علي ؟؟
نورة : من اللي شفته يا حبي في الولادة .... اخلص قول السالفة ؟؟؟
سعد : الله يسلمكم راشد دخل مع واحد بروفسور والله ما ادري وش أصله المهم
... ادخلوا يسون عمليه لبزر داعمته سيارة وجابه الإسعاف وكانت حالته خطيرة
.... العملية كانت أصلاً ما هب لراشد هو داخله جراح مساعد .... ويوم شاف ان
الصبي متكلف وان تأخير العملية له ممكن يذبح تهاد مع البروفسور.... الحبيب ما
يبي يمسكه قبل لا يوقعون أهلة على بتر رجله .. وضحه ونورة كرمشت وجوهم وهم
يسمعون سعد ... وكمل سعد : وعلي بال ما أوصلوا أهله كان الصبي قد مات ....
الاخو حط راشد في الواجهة وقال روح أنت علم أهله انه مات أنا ما اعرف أتكلم
عربي وطق وخلا راشد في وجه المدفع .... أم الصبي يوم درت ان ولدها مات سوت
لهم فضيحة في المستشفى وأمسكت راشد وتمت تدعي عليه وعلى عياله .. ما درت انه
ما بعد أعرس.... عشان تجيه عيال ؟؟؟.... المهم ما أطول عليكم أم الصبي اشتكت
على راشد في الشرطة على أساس انه ذبح ولدها .. عاد هو انشغل طول ذا اليومين
في ذا السالفة رايح جاي على الشرطة والمحامي والمستشفى تحقيقات هنا وهناك
.... بس الحمدلله اللي كانوا معهم في غرفة العمليات اشهدوا مع راشد ...
وضحه بعد ما راح سعد عنهم.. ونورة أدخلت تأخذ لها دش سريع قبل لا تنام ....
أخذتاها أفكارها عند راشد .... أنا أقول هو ليه ما بين ذا اليومين .... الله
يكون فيعونه .... يا رب يحفظه من كل شر ... ها..لا يكون الله استجاب لدعوتي
في الشاليه لا بس أنا دعيت على الجوال ما هب على راشد .... رن جوال نورة فزع
وضحه وراحت له تركض عشان ما يزعج البنت وهي نايمة .. كان راشد اللي متصل ..
ترددت وضحه قبل لا ترد عليه بس ما أقدرت تقاوم أنها تضغط على الزر ..
وضحه : ....
راشد : نورة ؟؟؟
وضحه : كان خاطرها تقول وضحه ما تنفع بس ... قالت : ولا لك لوا .... معاك
وضحه ..
راشد اللي شدت أصابعه على الجوال قال بطريقة يحاول يتجاهل فيها وضحه ولا
يعطيها وجه : ممكن اشف نورة أنا برى عند الباب إذا هي نايمة بطرش مع السستر
إغراض عطيها نورة ..
وضحه اللي أعرفت انه أكيد قرأ المسجات بعد ذا الأسلوب في الكلام معها واللي
يختلف كلياً عن آخر مكالمة بينهم ...بس أرجعت قالت يمكن من الظروف اللي كان
فيها ذا اليومين .. ردت عليه : نورة قاعدة .... يا حياك تفضل .... ذا الحين
بفتح لك الباب .. وسكرت الجوال وألبست نقابها بسرعة لان العباية كانت إلى ذا
الحين عليها .... وشدت الستارة على سرير نورة عشان إذا اطلعت تسد عليها شوي
بعد ما دقت عليها الباب تبلغها بوصول راشد .... راحت وضحه تفتح الباب لراشد
... كانت تحس ان الباب فجأة صار كبير بصورة مخيفة .... حطت يدها على مفتاح
الباب ... وافتحت الباب لراشد وهي واقفة وراء الباب ....
راشد اللي كان واقف قدام الباب ينطر وضحه تفتح له الباب ... كيف لازم
أعاملها ؟؟؟ أخاف من اشوفها اخنقها على طول ؟؟؟ لا لا يا راشد لازم تمسك
أعصابك .... لازم ما تخليها تعرف وش اللي ورآك .... وبعدين لا تنسى انك تبيها
تطمن من طرفك انك ما تبيها عشان اطلع الكلب اللي ما يسواه احد .... إيه هي
إذا درت أنها ما عادت تهمني في شيء أكيد بتخليه يجي يخطبها .... وذيك الساعة
أنا اللي براويها .. والله لا أذلها ذل ما عقبه ذل ... انتبه راشد لصوت
المفتاح في الباب ....
انفتح الباب بس ما كان في حد واقف ... نقز راشد لما سمع صوت
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك