رواية نيران الحب -23
أبو إبراهيم: إنت وش سويت . يا بوك هذي مرتك مو حمار حابسهاإبراهيم: وينها
أم إبراهيم: في غرفتها
منصور بتهديد: إذا ما رحت وفكيت الحبل عنها أنا بروح
إبراهيم بتهديد: إياك
أم إبراهيم برجى عند ولدها: إبراهيم تكفى المره حامل .... حاسب
إبراهيم: أصلا أنا أسوي كذا عشان ما تصدق شذيوه المره الثانية
منصور: وتسوي كذا ......
ما سمعوا إلا صرخة: خاااالتيييييي .....
الكل أنصرع ولا سمعوا إلا شذى تدخل بصرع: يمه .... (شافت ابراهيم)إبراهيم مروج
إبراهيم خاف وعلى طول راح وأمه وأبوه وراه ومنصور ركب بس ما دخل
إبراهيم فتح الباب بسرعة ودخل: مروج
مروج تصيح وحالتها لله: بموووت .... خالتي لحقي علي .....
إبراهيم جلس جنبها وعدلها: مروج وش فيك
مروج وهي تبكي على صدره: آآآآآآآآي يعور.........اممممممممم (زامه شفايفها) بمووووووت
إبراهيم: الحين بفكه انتظري .... (وبدء يفك الحبل لما خلص على طول مروج حطت يدها على بطنها)
وبدت تصيح وهي تتألم: آآآآآآآآآي ..... آآآآآآآآي
أم إبراهيم دخلت لها: مروج ....
مروج حطت راسها على صدر إبراهيم: بروح المستشفى ......(وبألم) بموووووت
أبو إبراهيم: بسرعة قوم ودها
إبراهيم تبهدل: قومي قومي .....
مروج صرخت: ما أقدر .... (وتكمل صياح)
أبو إبراهيم: يا بوك أحملها
إبراهيم استعد بيحملها إلا هي صرخت: لاااااااااااااا بقوم ..... (وتمد يدها لأم إبراهيم) خالتي ساعديني ....
أم إبراهيم تساعدها: يالله ..... (وتنادي شذى) جيبي عباتها
شذى بسرعة جابت العباه وأما إبراهيم طلع بسرعة وبعد ربع ساعة مشوا ... لأن طبعا مروج مو عارفة تمشى فتأخرت ....
في المستشفى
إبراهيم بصدمه: نزيف .....
الدكتور: أي نزيف وبنسوي لها التنظيف الحين .....
أم إبراهيم: إنا لله وإنا إليه راجعون ..... طيب هي وش أخبارها
الدكتور: أنشاء الله تكون أحسن .....(ودخل الدكتور لمروج في غرفة العمليات )
أم إبراهيم تهدي ولدها: خلاص ..... إنشاء الله بعد شهر نسمع في بطنها واحد غيره
إبراهيم منزل راسه: أنا السبب .... لو .....
أم إبراهيم: مو إنت ..... الله كتب .... خلاص ..... وبعدين إنشاء الله يجي غيره .... الله يعوضكم بالذرية الصالحة ........
إبراهيم: إنشاء الله .....
ودق جواله ورفعاه: هلا مشعل .... لا .... في المستشفى .... مروج .... لا نزيف ..... لا تخاف بتصير بخير إنشاء الله ..... إيه .... اوكيه انتظرك.... يالله باي
بعد ربع ساعة
أم مشعل بقلق: وينها
أم إبراهيم تهديها: بخير لا تخافي .... الحمد لله بتصير أحسن
مشعل عند إبراهيم: وش صار وكيف ....
إبراهيم منهمك وحس روحه مو قادر يتوازن فأول ما شاف صديقه العزيز مشعل مسكاه عشان ما يصيح: بجلس أحسن .....
مشعل بخوف: إبراهيم وش السالفة وش فيك
إبراهيم قال لمشعل السالفة كاملة
مشعل عصب: وهي لويه تصدق أختك .... غبية ....
إبراهيم استغرب: أنا توقعتك تقول لي كيف وما أدر..... وتعصب علي .....
مشعل: هي الغلطانة .... يعني طول بعرض تمشيها ياهل .... صج غباء .... (وسكت)
وبعد مده: وإنت من سمح لك تربطها .... وإلا نسيت إنها مرتك
إبراهيم: هذا اللي .... (وسكت بضيق)
أم مشعل عرفت السالفة من أم إبراهيم وهي تضايقت من بنتها بس أيضا قهرها تصرف إبراهيم بس قالت معاه حق ..... راجع وتعبان يلاقي غباء ...... يالله الله يعوض عليهم الله كتب اللي صار
بعد 3 ساعات
الدكتور طلع والكل: بشر
الدكتور: الحمد لله الحين تطلع
إبراهيم: عادي أدخل أشوفها ......
الدكتور لما شاف إبراهيم وشكله هلكان: لا تخاف عليها ..... وإذا مو مواثق من كلامي..... أدخل لها تطمن عليها بنفسك... بس ها لحالك وما تطول .... لأنها مو جالسة .....
دخل إبراهيم وشافها جلس جنبها وبخفيف: مروج .....
مروج بهمهمه: هممممم....... (من التعب)
إبراهيم مسك يدها وحباها: آسف .... والله آسف .....
مروج بتعب: راح ..... الولد .... (مغمضه عينها)
إبراهيم: يالله مره الثانية إنشاء الله
مروج: ما ..... أبي ..... (ونامت)
طبعا إبراهيم وكأنه انطعن بالسكين وزاد عليه تأكيد إنه هو السبب وتطمن الكل على مروج ورجعوا بيوتهم
(19)
اليوم اللي بعده (الاثنين)
انتشر الخبر عن مروج والكل قال بيروح يزورها في المستشفى وبعدين في بيت أهلها بتروح ..... عشان أمها وأختها معاها يساعدوها .....
جمانه: مروووج
مروج فرحت: جمانه (بتعب)
جمانه تعطيها باقة الورد: الحمد لله على السلامة (وحبتها) وش أخبارك
مروج: الحمد لله ....
المهم سوالف وهدره وانطق الباب
جمانه: من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إبراهيم: أنا
جمانه مفكرته فيصل: من فصلوه ..... ممنوع الدخول
إبراهيم: أنا إبراهيم .....
جمانه انحرجت وسكتت وتغطت ومروج ضحكت: تفضل .....
إبراهيم دخل وفي يده باقة ورد كبيرة وحطاها على الطاولة الجانبية: الحمد لله على السلامة
مروج ابتسمت: الله يسلمك ..... متى رجعت من الشغل
إبراهيم: توني .... ها وش أخبارك الحين
مروج: عايشين ......
إبراهيم: كيف الحال جمانه
جمانه بإحراج: الحمد لله ... وأنت كيف حالك
إبراهيم: الحمد لله ......
جمانه وقفت: يالله أنا أمشي الحين
مروج: وين على خير
جمانه: توني راجعة من الجامعة لازم بروح أبدل وأرتاح وإنشاء الله أجي مع الأهل بكره .....
مروج: سلمي عليهم ..... (وطلعت جمانه)
إبراهيم جلس: وش قال الدكتور ....
مروج: ما قال شيء .... بس قال يحتاج لك الراحة وما تتحركي كثير ويعني من هذا القبيل
إبراهيم: ومتى تطلعي
مروج: بعد 3 أيام ..... وعلى حسب إذا صرت زينه .....
مرة فترت صمت بينهم إبراهيم منزل راسه ويفكر ومروج تحوس في المفرش تعدله
إبراهيم: مروج
مروج رفعت راسها وهو كمل: ما كنت ...... أنا ....
مروج ابتسمت: مو مسواك ..... هذا بسبتي ..... صج أنا غبية أصدقها ..... شذيوه
إبراهيم: بس أنا ....
مروج مقاطعه: وش بتقول ... على الياهل ..... الله ما كتب .... اللهم لا اعتراض ....
إبراهيم ابتسم: بتروحي بيت أهلك
مروج منزله راسها: أي .... أمي أصرت علي .... تقول إن حالتي هذي أعظم من الولادة ولازم أروح هناك عشان تتطمن وترتاح وتقوم بي وتساعدني ....
إبراهيم: وأنا
مروج طالعت فيه وهي مبتسمة: وش إنت وش بيك
إبراهيم: من بيقوم فيني
مروج: خالتي وشذى و ......
إبراهيم مقاطع: بس أنا ما أحب إلا مرتي تقوم فيني ......
مروج استحت: بس مرتك تعبانه .... (رفعت راسها) لما أصير أحسن أرجع
إبراهيم ابتسم: مالك إلا أسبوعين
مروج: لا أكثر عشان .....
إبراهيم: بالكثير 3 وبس ...... (ووقف) يالله تبي شيء .....
مروج: سلامتك ...... (وطلع وعلى طول دخلت أمها وأغراضها دله الشاي والقهوة والأكل اللي طبخته لها)
بعد يومين في بيت أبو جواد
أم جواد: جمانه ..... جمانه
جمانه تطلع من غرفتها: خير يمه
أم جواد: سمعي أبيك تجيني غرفتي بعد عشر دقايق .... فاهمة
جمانه توترت من لهجة أمها: طيب طيب ....
أم جواد دخلت مع أبو جواد وبعد عشر دقايق جمانه راحت لهم
أبو جواد يطالع أم جواد: جمانه .... إحنا .... عندنا .... أو بالأحرى تعرفي إن الحياة تتطلب إن نربي ونتعب وبكره يصير في نصيب لشخص واحد وتكملي معاه سنة الحياة من زواج وبعد عيال .... وهكذا
جمانه فهمت السالفة ونزلت راسها وأبوها كمل: ما بطول وبدخل في صلب الموضوع .... في شاب جيد .... وما عليه كلام ..... يبيك ..... وش رايك
جمانه منحرجه أكثر مما هي مصدومة وقالت: بس أنتوا تعرفوا رأيي من الزو .....
أم جواد مقاطعة: ما عرفتي منو ....
أبو جواد طالع أم جواد عشان ما تتكلم: أنا ما بقول الاسم الحين بس بقول المواصفات والأخلاق ....
وظل أبو جواد يقول لها مواصفات مشعل بدون ما يقول الاسم والأخلاق والجمال وو ....
في النهاية
جمانه نزلت راسها بتردد: كل اللي قلتوه ..... حلو بس ....
أبو جواد: فيه عيب
جمانه طالعت أبوها وهو : عصبي .... يعني لما يعصب لا أحد يقرب منه
جمانه بسرعة: مدام كذا ما أبيه
أبو جواد ضحك: بل عليك ... إذا كان الأمر يستدعي .... فلا بأس
جمانه منزله راسها: يعني ..... إنت موافق عليه
أبو جواد: مو مهم رأيي ... المهم إنت
جمانه تطالع أمها: وأنت يمه ... وش رايك
أم جواد بفرح: أتمنى تاخذيه .... بصراحة أحسكم متناسبين
جمانه على طول دخل في بالها مشعل بس على طول تناسته وقالت: اللي تشوفوه .... (وقامت لغرفتها)
أم جواد بفرح: واقفت .....
أبو جواد ابتسم: الحين روحي لها قولي لها منو ....
في غرفة جمانه
جمانه تلبس وبسرعة والحالة والعفسه وتدخل أمها: جمانه وش تسوي
جمانه: بطلع الحين ..... بسرعة لازم .....
أم جواد: وين ؟؟؟؟؟
جمانه تروح لأمها: يا يمه يا حبيبتي .... أحلام قالت أمر عليها بنروح السوق عشان نتقضى حق الجامعة
أم جواد: ومن بيوديكم
جمانه: يمه لا تقولي ما قلت لك .... فصلوه ولد العم بيوصلنا ... يالله باي .... (وطلعت)
أم جواد: جمانه .....(لا حياة لمن تنادي)
(20)
في سيارة فيصل
دخلت جمانه: سلام
ردوا عليها وبدت الهدره والسوالف .... إلى أن وصلوا .....
نزلوا وراحوا السوق فيصل يحب يتدخل بس لقافة يطالع ويعيب على ملابس النساء العارية وهم يهزئونه اسكت ولا تفضحنا .....
بعد ساعة من التسوق
أحلام: فيصل تعبت خلنا نجلس في الكوفي شوب
فيصل: لا ..... نرجع البيت أحسن
جمانه: لاااااااا
فيصل استغرب: ايش
جمانه برجى: أنا بقى لي بشتري ....
أحلام: يو جمانه ..... خليها بعدين
جمانه بعناد: مانا ..... الحين
أحلام: بنمشي عنك
جمانه تخصرت: لا والله
فيصل مقاطع: وش بقى لك
جمانه: أبي جوتي بوت
فيصل تخصر: نعم نعم ..... (يطالع المحلات) ووين نحصله هذا .....
جمانه مشت: تعالوا معاي ندوره
وظلوا يدوروا حوالي ساعة ثانيه مو محصلين اللي تبيه .... يحصلوا بوت بس مو مثل اللي تبيه
**أعذرني يا خويه لو قصرت وياك............. لو بيدي ما عفتك يالغالي بين أعداك**
فيصل: هلا مشعل .... في السوق .... لحظه .... (يكلم جمانه) خلصي هذا حليو يناسب لك
جمانه بعناد: مانا .....
فيصل: ما بطول من الحين ..... يالله بمشي عنك .... (وطلع يكلم مشعل) هلا مشعل .... أذوني والله خلاص آخر مره أجيبهم ..... في مجمع (..... )إيه ..... وفاضل .... اوكيه يالله سلام
أحلام طلعت له مع جمانه: ها فيصل
فيصل: مشينا
جمانه: ما خلصت
فيصل: ما بنتظر أكثر .... بتمشي وإلا نمشي عنك
جمانه: ................................ (زعلت)
في طريق الطلعة من المجمع إلا ....
أعذرني ياخويه .......
فيصل: هلا ..... وين .... (يطالع يمين شمال) طيب تعال .... اوكيه .... (سكر)
أحلام: منو
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك