بارت من

رواية كبرياء امرأة -23

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -23

وانشغلت وضحه مع نجله وضيف نجله فلتهم ما خلت طول اليوم الكل دخل عليهم في ذا اليوم لا فرسان الليلة اللي طافت ... وضحه أحمدت ربها أنها عندها عذر عشان ما تطلع قدامهم .. وفي نفس الوقت كل ما أنذكر اسم واحد فيهم وجه وضحه على طول يتحول احمر .. ما كانت تدري ان الموقف كل ما طاف عليه وقت أطول كل ما كان الشعور بالحرج منه اكبر ... ويمكن حرجها من عبود كان هو اللي هامها أكثر .. لان راشد ما تتعامل معه الا في النادر وتقدر تتجنبه طول الوقت لكن عبدالله ما تقدر تسوي معه ذا الشيء ...
وضحه من كثر الأحداث اللي صارت من أمس إلى اليوم نست موضوع عبدالله نهائياً ولا تذكرت الا لما أسمعت نجله تسولف مع عبير اللي صارت ذا الحين من المقربات لنجله بعكس شذى .. وضحه كانت داخله عليهم بعد ما صلت المغرب في الصالة ..
عبير :احمدي ربك ان عبدالله كان عندكم ولا الله اعلم كيف بيكون حالك ؟؟
نجله : إيه .. والله الحمد لله .. اسكتي أنا آخر شيء أتذكره كانت نظرت عبدالله لي .. وضحه أجمدت يدها على السجادة تنطر نجله تكمل اللي تقوله .. وكملت نجله : يوم حنا في السيارة كان كل شوي يلتفت على وآخر مره شفته فيها ... من شفت وجهه عرفت أني أكيد صار فيني شيء كبير ... أو يمكن مت ؟ لأنه عيونه كانت تدمع .. ما ادري هو يتخيل لي ولا صدق بس كان ذا آخر شيء أتذكره... ردت عليها وضحه قبل عبير : تتخيلين ... عبدالله لو يدمع على الدنيا كلها ما دمع عليس ...أنتي بذات ... ولفت على عبير تكمل : ذول الاثنين قطو وفأر ..من هم صغار ما قد شفتهم يتكلمون مثل باقي الناس ... لازم تهدون ... الا تعالي عبير وش ذا الزين اليوم جلال نف اجلاتنا ؟
ارتاحت وضحه أنها أقدرت تغير الموضوع بذا السهولة لما شافت ابتسامة عبير وهي تقول : تدرين طريقة لبسكم للعباية والجلال عجبتني كثير .. وأمس خليت جواهر تشتري لي منهم عشان أكون معكم نفس اللبس ... فأجهم صوت محمد اللي داخل من باب الفلة وهو معصب ويقول : خلاص ما عاد به حي ؟؟ ذا السعوديات ما يستحون على اوجيهم .. العوبه واقفة ترزاز قدام الرجاجيل ... لا وتشر على راشد عيني عينك وأخوها قاعد ... قسم بالله لو هي أختي ذبحتها ذباح .. سوده الوجه ..
محمد قال آخر جله وهو واقف على راس عبير اللي كانت عبرتها باينه في عينها من الكلام اللي أسمعته ... من محمد وقفت على طول وقالت : استأذن ..وضربت محمد بيدها وهي ماره من كثر ما هو قريب منها ... أول ما اطلعت شبت الحريق على محمد من وضحه ونجله ...
محمد : وأنا وش أدراني أنها قاعدة عندكم ؟؟ ما فيكم وحده تحاكت ؟؟ ولا حتى أشرت لي اسكت ؟
وضحه : ليه أنت معطي حد فرصة داخل علينا من وجه الباب ترعد وتمطر ؟؟ زين افرض لو أمهم قاعدة.. وش بتسوي ولا وش بنقول لهم ؟؟ بزر واخطأ وأنت لحيتك قدها في وجهك ؟
وراك ما تركد وأنت داخل على العرب ؟والله ما ادري كيف بنرضيها ذا الحين ؟
محمد : ما دريت ان حد عندكم شفت النسوان كلهم في شاليهنا مثل العادة ما دريت ان وحده منهم هنا ؟؟ وبعدين لبستها ما هي أللبسه اللي كل يوم يلبسونها .. و يوم شفت الغرفة كلها اجله .. قلت ما به غريب ؟

وضحه بعد ما خلصت المهاد مع محمد وراح عنهم تذكرت كلام محمد عن اللي واقفة تشر على راشد قدام الرجاجيل ... أكيد شذى اللي كان يقصدها محمد بكلامه ... إيه يحق لها تستقوي قام يهاذم و يتحلم أبها .. صدق قليلة أدب ... قدام الكل عاد ؟؟ واللي اقل أدب منها هو .. للآسف طاح من عيني كل ذا السنين وهو مستقوي علينا وذا الحين تجي بزر تخليه مسخره ؟ وين اللي لا تسون كذا ولا تقولون كذا ؟؟ عيب على البنات ما يسون ذا السوايا ؟ طلع كله اخرطي في النهاية وطلعت أنت اللي تسوي كل ذا السوايا يا دكتور ..ولا كيف تسمح لنفسك انك تركض ورا وحده قد بناتك ؟؟ ما تشوف نفسك شايب وعايب ؟ صدق متصابي ...
واللي قطع على وضحه أفكارها وهي قاعدة في الصالة كان دخول حمده وسعيد عليها ... سعيد كان توه جاي من شغله .. سعيد كان حاله نفس حال حمده مع وضحه بس حمده تهون شوي يعني إذا كانت حمده يصبح أصبح ... سعيد يا لليل ما أطولك ...
عبدالله اللي كان قاعد مع الرجاجيل في شاليه أبوه على البحر كالعادة ... راح لراشد اللي قاعد على الكرسي الشهير وهو في عالم ثاني وقال : أرجوك لا ترقد وتقوم تهاذم علينا قدام الرجاجيل ...
راشد وهو يعطي عبدالله تظرت احتقار لأنه اللي ذا الحين محتر من الكلام اللي قاله له الفجر .. قال : تلايط ...
عبدالله : آآفاااااااااااااااااااا .. ليه عاد تلايط ؟؟ هذا وأنا كاتم أسرارك تقول عني كذا ؟
راشد حس ان عبدالله يهدده بذا الكلام عشان كذا رد عليه بسرعة : وأنا بعد كاتم أسرارك ؟؟
عبدالله : يا أخي أنا بسالك سؤال ثاني ... بما أني ما اقدر اسأل الأول .. من اللي كنت تحلم فيها وتقول لها لا تخلين راشد يا روح راشد ؟ ؟؟
شافه راشد بعين غضب بعدين غير نظرته فجأة لما شاف سعيد جاي من ورا عبدالله وقال: لو تموت ما علمتك .. وقم يواجه سعيد ويتحمد له بسلامة بنته ..
سعيد بعد ما سلم على الشيبان كان ضايق شوي عزل عن الجماعة وقعد على طرف المدة مقابل كرسي راشد وعبدالله قعد جنبهم على الرمل ..
راشد : خير يا ابو محمد ؟؟ عسى ما به خلاف ؟
سعيد : ما به خلاف ان شاء الله .. بس تعبان والله يا أخوك شوي .. وأوجعت قلبي ذا البنت .. والله أنها تسوا عندي أعيون المركبة ..
راشد : الله يخليها لك .. وان شاء الله ما عليها شر .. واللي اعرفه أنها ذا الحين بخير وتحسنت ..
سعيد : الحمدلله .. بس أنت تشوفها عدله بنتي تدخل الطوارئ بين الحياة والموت وما احد يعلمني... اجيها ولا أشوفها ...
راشد : يعني يا سعيد ذا الحين إذا علمناك وش بتسوي غير ان قلبك بيحترق على الفاضي خاصة ان الشغل ما هم بمظهرينك من الزام ..
سعيد : والله ادري بس ... بعد ما هي بعدله وضوح ما تعلمني عن بنتي .. زين خلك مني ... أمها ليه ما علموها ؟؟
راشد شاف عبدالله اللي كان قاعد ومنزل رأسه ويرسم على الرمل بإصبعه بنظره خاطفة قبل لا يرد على سعيد ويقول : ما عليه يا سعيد ... والله هي بعد ما تنلام لو تشوف حالها تكسر الخاطر ... متروعه عليها وتحاتيحها كنها بنتها هي .. الدكتورة تكلمها وهي الكلام ما هب قادرة ترد عليها .. من اللي فيها ...
عبدالله رفع عينه يشوف ذا الفزعة القوية لوضحه وفي اللحظة اللي رن فيها جوال سعيد ..
سعيد : هلا ...
وضحه : ... سعيد زعلان مني ؟
سعيد : إيه زعلان ... وش تبي ذا الحين ؟
وضحه : آفااااااا .. ليه عاد تكلم معي كذا ؟؟ هذا وأنا أختك الغالية ؟ تفشلني... كذا ؟ سعيد اسمحلي ... بس والله ما كنت أبي أغثك وأنت في الزام .. وبعدين عيال عمي ما قصروا فينا .. ما خلون دقيقة وحدة ... سبحان الله ... الله سخرهم لنا أمس ..
سعيد : زين ..زين خلاص ...
وضحه : والله العظيم ابكي ذا الحين .. يالله عاد سعيد لا تزعل ..
ابتسم سعيد على كلام وضحه وقال : وأنتي أبدن بارزه للبكي... راشد وعبدالله اللي كانوا يسون نفسهم ما يسمعون سعيد ارفعوا رأسهم يشوفنه بعد آخر جمله قالها ..وكمل سعيد : خلاص لا تبكين ... ماني بزعلان... ارتحتي .؟؟
وضحه : جعلني ما ابكيك ولا أذوق حزنك يا سعيد ... جعلني أفداك ... جعلني أشوفك وزير الداخلية ..
قطعها سعيد : بس بس دخلتي في السياسة ... إلى ذا القد يهمس رضاي عليس ؟؟
وضحه : أنت اللي ما غيرك احد يا بو محمد ..كيف ما يهمني رضاك.. وعشان ابرهن لك عشاك اليوم عند خاص اللي تبيه بسويه لك ..تأمر أنت بس ؟؟
سعيد : الله يغنيس .. بس بيسون عشاء هنا ليه بعد تطبخين ..ريحي عمرس ..
نط عبدالله في ألحكي يوم سمع طاري العشاء ...وقال : أنا أبي عشاء .. خلها تسوي عشا .. سعيد أنا ما ني بقاعد انطر الطباخ توه جاي من امسعيد جايب غشه ... قول لها تسوي عشا وتحسبني معك ... سعد اللي استحى من عبدالله لا يرده قال لوضحه : خلاص تم العشا عندس واحسبي عبدالله معي ...
وضحه : تم ولا يهمك عطني بس نص ساعة وحياكم للعشاء ..
راشد كان يشوف عبدالله اللي ضبط لنفسه دخله لفلة عمه عند وضحه وهو قاعد مثل الأهبل يشوفه ..
سعيد : اسمحولي يا عيال دخلت عليكم عرض ولا شكرتكم على اللي سويتوه مع بنت ... والله لو وش أسوي ما اطلع من جزاكم ...
عبدالله تليقف قبل راشد وقال : تو الناس ؟ أنا واحد فقت الأمل انك تشكرني ... على العموم ما سوين شيء عزيزة وغالية بنت سعيد ... ولفوا عليه سعيد واشد بعد ذا الجملة اللي قالها بحرارة زايدة عن اللزوم .. كمل وقال : عزيزة على أمي وضحه .. واللي يعز عليها يعز علي ..
راشد اللي كان يتحرقص طول النصف ساعة بيموت ويشوفها .. بس ماله وجه حتى انه يتحجج ببنت سعيد ويدخل يشوفها منحرج من اللي سواه أمس .. بس إذا احد من رجاجيل البيت هو اللي دخله ... الوضع بيكون غير ... حاول يكلم عبدالله اللي فهم راشد وش يبي وقبل لا يكلمه قام ..وقعد بعيد عنه .. قام سعيد ونادى عبدالله يقوم معه راشد كان هاين عليه يبكي من الحرة وهو يشوفهم يمشون رايحين لفلة عمه من صوب البحر .. راشد اللي كانت ارقبته بطيح وهو يتبعهم النظر قال في خاطره جعله ما يطلع من بطنك يا عبود الكلب .. فجأة وقفوا ولفوا عليه ..اشر عليه سعيد عشان يجيهم ... مات من الفرحة وده يطير.. بس ما قدر الا انه يتعزز عليهم ويشر بيده لهم وهو قاعد على الكرسي يسألهم وش يبون ؟ وبعدها رجع له سعيد وقال له : راشد الله يهديك حد يستحي في العيشة قم ... قم تعشى معنا ... هذا وأنت راعي بيت تسوي كذا ؟ يعني أنا لو ما عبدالله قالي انك اجويع بس مستحي تقول ولا أني ما دريت ؟ الله يسامحك يا رجال ؟؟

راشد وهو يقوم عشان يروح معهم وده يحب خشم عبدالله على اللي سواه ولا هو كان منتبه لشذى اللي كانت تحترق من الغيض في شاليه سعيد وهي تشوفه رايح معهم عند وضحه ..
الباب القزاز كان مفتوح لفلة ابو سعيد وما كان في حد في الصالة ادخلوا الجماعة وقبل لا يقعدون على طاولة الطعام وقفوا لما سمعوا صوت وضحه اللي واقفة في المطبخ ومعطتهم ظهرها عند المغسلة وهي تتكلم في جوالها ..
حاول سعيد ينبها لوجودهم بس وضحه أول ما أسمعت صوت سعيد بدون ما تلف عليهم عطته أشارة بيدها انه يسكت وهي تقول : أنتي تشتغلين خطابه ذا الحين ؟؟ ولا وش سالفتس ؟
... : .. ..
وضحه بصوت عالي : مليون مره قايلتن لكم ما أبي أعرس .. غصب هو ؟؟ ما هب غصب ؟؟
... : .. ...
وضحه : من حق اعصب أنتي ما تشوفين نفسس كل يوم وأنتي جايبتن معرس جديد ؟
.. : .. ...
وضحه : شين زين لعمره ما هب لي ... اسمعي أنا ما أخذت الرجال اللي يسواهم ويسوأ طوايفهم... أرد راسي لذولي ؟ ...
.. : .. ...
وضحه : تدرين أنتي ألحكي معس ضايع ... وسكرت وضحه الخط في وجهها ...
أخذت نفس عميق وبعدين قالت وهي تلف على سعيد عشان تشوفه من فتحت المطبخ على غرفة الطعام : عبود ليه ما جاــــــــــــ ...
سكتت وضحه بعد ما صدمها شكل راشد اللي واقف على طرف الطاولة وهو يعصر الكرسي بيده .. ما تدري هل هي كانت تتخيل ولا راشد كان يطلع منه دخان .. بدت الرجفة تسري من رجلها إلى باقي أطرافها.. من متى هو واقف ؟؟ سمعني ولا ؟؟ عرف من اقصد بالكلام اللي قلته ولا لا ؟ ان شاء الله لالالالالالالا...

سعيد اللي عصب لما سمع كلام وضحه عن ذا الرجال اللي هي ما أخذته ... لاحظ التوتر والعصبية على راشد من نفس الشيء اللي عصبه .. خاف ان راشد يتهور على وضحه ويسوي فيها شيء... وهو يعرفه عدل ما يعرف أمه من أبوه عند الغلط عشان كذا ما بين انه انتبه لشيء في كلام وضحه وقال وهو يحاول يهدي الوضع شوي : راشد يا حياك .. اقعد ارتاح ..وضحه وين عشاس ؟؟ .

... راشد اللي مازال يعصر الكرسي بيده ما رد عليه بس وقف شوي كأنه يفكر و بعدين سحب الكرسي وقعد عليه .. وضحه تمنت تنشق الأرض وتبلعه ذا الحين بالذات .. لا بالها سعيد اللي ما تقدر تقوله عن سالفة المكالمة قدام عيال عمها ...و لا بالها راشد وعبدالله اللي أكيد بيقولون هي تعرف واحد وتحبه عشان كذا ردت راشد ؟؟

وضحه ما تدري كيف كانت تحط لهم العشه على الطاولة .. كان الصمت يعم المكان لدرجة صوت الصحن وهي تحطه على الطاولة يسوي لها قشعريرة ..عمرها ما تمنت ان حد يقوم ويصرخ عليها مثل اليوم ... ما كانت تتوقع ان الصمت من راشد وسعيد يحطم أعصابها بذا الطريقة .. واللي مخوفها أكثر كان راشد لان سعيد يروح معه الكلام ويجي لكن راشد..مستحيل يسكت ؟ ليه ساكت ؟ تكلم ؟ صرخ ؟؟ اضرب ؟؟ سو أي شيء بس لا تسكت هدوئك هو الشيء الوحيد اللي ما اقدر أتحمله ... ما عندي حصانه ضده .. وضحه كانت تحط الآكل من صوب عبدالله لأنها خايفه تجي جنب سعيد أو راشد اللي ما رفع رأسه عن الطاولة كان مندمج في أفكاره .. معقولة هي تحب واحد ؟ معقولة هي ردتني عشانه ؟؟ بس وين أعرفته سوده الوجه ؟؟ اجل أكيد هي تشوفه وتطلع معه ؟؟ ألحيوانه وأنا اللي ذابح عمري عليها ؟؟ أثرها عيشه حياتها بالطول والعرض ؟ لكن أنا اللي براويس ان ما ذبحتس مثل الشاه .. بس لا إذا ذبحتس بترتاحين وأنا اللي حرتي ما هي ببارد في قلبي ...لكن ما عليه دواس عندي .. والله ما اخليس تتهنين في دنياس ... والله لا اخليس تتمنين الموت ما تلقين يا سوده الوجه ..

صوت جوال وضحه اللي كان يرن على حافت فتحت المطبخ بعد ما نسته يوم دخلت غرفتها رجع راشد للواقع من أفكاره .. دف راشد الكرسي بكل قوته وهو قايم رايح للجوال وسط صمت ودهشت سعيد وعبدالله ... شاف المتصل كانت سارة ...
راشد بكل هدوء : الو ...
سارة اللي ما انتبهت لصوت راشد : يا البدوية الخايسة ليش ما تتصلين فيني ؟ ولا خلاص من لقى أحبابه نسى صحابه ؟؟
راشد احتقن وجهه وصار احمر وهو يقول لسارة : راعيت ذا الجوال ما هي بموجودة .. مع السلامة وسكر الخط في وجه سارة ..

اخذ راشد الجوال في يده وراح صوب الباب وهو طالع قال لسعيد وهو يرفع الجوال بيده بس بدون ما يلف عليهم : لي شغل فيه ... إذا خلاصت منه بيرده عبود لكم.. وطلع بسرعة ...
عبدالله وهو معصب على حركة راشد قال : راشد تعال رد الجوال .. وقام بيلحق راشد عشان يرد الجوال بس امسكه سعيد وقال : خله ... زين اللي جات معه على الجوال .. ولا تخاف بيرده بسرعة ما هب لاقي فيه شيء..وذا رده أنا اللي بتفاهم معه ... على اللي سواه بس خله يهدي شوي ...
عبدالله : بس ما له حق في ذا اللي يسويه .. ما هي بمرته عشان يأخذ جوالها أو أخته ؟؟
سعيد :ادري بس راشد ما يمشي معه ذا ألحكي ... الشوفه شوفه .. والغلط غلط .. زين ما سوا أكثر من كذا ... أصلا أنا مستغرب كيف ما دبغها ولا هادها .. وما ني بلايمه إذا سواها بعد الكلام اللي سمعناه .. ولو ما خوفي لا يذبحها راشد كان أنا اللي هاديتها ودبغتها قدامكم ...
عبدالله اللي استغرب منطق سعيد من راشد ووضحه : وليه يوم بتدبغونها انتو الاثنين ان شاء الله ؟ ليه هي وش مسويه لذا كله ؟؟ انتوا صاحين ولا مستخبلين ذا الليل ؟
سعيد : لا صاحين والكلام اللي قالته ما هب شيء هين أنها تقوله .. من ذا اللي ما يسواه حد ؟ ووين تعرفه ؟؟ وكيف تعرفه ؟؟ ومدام ردت ولد عمها أكيد أنها في رجواه يجيها ؟؟ أنا أخوها ما استحمل الفكرة كيف الرجال اللي قضى عمره في رجواها ؟ فهمت ولا أزيد ؟
وضحه اللي كانت تسمع كل اللي صار في الصالة هي ونجله من داخل الغرفة .. ماتت من الخوف لما أعرفت ان راشد اخذ جوالها .. وش يبي به ؟؟ أكيد بيفتش فيه ؟؟ وش بيلاقي يعني ؟ المسجات بيلاقي المسجات .. وش بيقول إذا شاف المسجات اللي فيه ؟؟ آآآآآآآآآآآآآآه.. ليتني سمعت كلامس يا حمده ومسحتهم ؟؟ اخف يروح يرويهم لأبوي وعمي وذولي شيبان ما يعرفون بالغلط ولا غيره .. وتكبر السالفة ؟ وش ذا النشبه يا ربي ؟ وش ذا الورطة ؟ أرفعت وضحه رأسها للسقف ودعت ربها ينكسر الجوال مليون قطعة قبل لا يفتحه راشد ويشوف اللي فيه ... أو انه يفرجها عليها من أوسع أبوبه ويطلعها من الشاليهات وهي حيه ...الجزء الثاني والعشرون :

الله استجاب لدعوت وضحه .. ما طاف على السالفة عشر دقايق الا وجوال نجله يرن ... كانت أم حمد اللي دقت على جوال وضحه اللي ما ترد عليها ... نوره كانت مستوجعه واجد وبيسرون بها للمستشفى ... وأم حمد كانت تبي وضحه تروح معها .. وضحه من الفرحة ان الله استجاب لدعوتها اطلعت شبه تركض لفلة سعيد بس من الباب القدامي .. وأركبت معهم وراحوا بنورة المستشفى في سيارة سعد ...
يتبع ,,,,
👇👇👇

تعليقات