رواية نيران الحب -22
مشعل وناصر على طول راحوا شافوا جمانه على الأرض وبسرعة الإسعاف نقلوها المستشفى بأقصى سرعة
والكل من أهلها وراهم بالسيارات بخوف وحتى فاطمة قالت لأخوها يروح معاهم وطبعا ما عارض ....
أبو جواد: أكيد ضيق تنفس .
جواد: يبه هدي شوي . ما صاير إلا الخير
في المستشفى
طلع الدكتور والكل: بشر
الدكتور: لا الحمد لله ... أهو ضيق تنفس وغير كذا إنها يمكن ما تاكل عدل ..... والحين حطينا المغدي .... والتنفس
الكل: الحمد لله
أبو جواد: ومتى تطلع
الدكتور: بعد ساعتين أنشاء الله .... (ومشى)
أبو عصام اللي طبعا ما رضى يرجع بيتهم وهو مو متطمن على بنت صديقه: يالله يا أبو جواد وإحنا نستأذن
أبو جواد بامتنان: مشكور وما قصرت ....
هادي: يالله فاطمة
فاطمة تدز أخوها: قول لهم عادي أدخل
ناصر سمع: خليها مره ثانيه أحسن .....
فاطمة طالعت فيه منحرجه: ..............
هادي: يالله الحمد لله على سلامتها ..... مع السلامة
فاطمة راحت لأحلام: سلمي عليها .... وأنا إن قدرت بتصل بكره .... باي
أحلام: باي مشكورة ...... (ومشوا)
أبو جواد: مشعل أخذ أختك وصلها بيتكم
مشعل: لا خلها تتطمن على جما .....
جواد: لا تخاف يا مشعل الحمد لله جمانه بخير .....
فيصل: خلاص أنا أوصل أحلام .... وخل مشعل ...... معاكم (يعرف مشعل أنه على اعصابه)
ناصر يمد مفتاح سيارته: خذ سيارتي ....
مشعل: لا هذي سيارتي موجوده ....
فيصل: لا باخذ سيارة ناصر وبعدين أرجعها .... يالله أحلام
جواد: يبه روح إنت مع فيصل وإحنا بنرجع بعدين
أبو جواد: لا خلني هنا و ......
ناصر: يبه إنت تعبان ..... روح أرتاح أحسن لك .....
ومع الإقناع رضى ومشى
وبعد ساعتين طلعت جمانه
في السيارة
مشعل يسوق وناصر جنبه وأما جواد راح الشركة كان دوامه في الليل .....
مشعل بعد صمت: أحط شريط
ناصر: لا ......
مشعل: ما سألتك.....( يطالع في المرايه وتلتقي نظراته بجمانه اللي إلى الآن منحرجه لأنه شافها )
مشعل: ها وش رايك
جمانه: مالي مزاج ...............
مشعل: وبنظل ساكتين ....
بعد مده ناصر: مشعل ....... (بدون ما يلتفت له)
مشعل: هلا
ناصر: في سؤال محيرني
مشعل: تكلم ..... اسأل
ناصر: كيف شفت جمانه ..... قصدي كيف كان شكلها
جمانه توترت: ليه هذا السؤال
ناصر: مشعل جاوب
مشعل: لما دخلت شفت وحده متغطية من فوق لتحت وهي طبعا على الأرض مغمى عليها سبحان الله ولا شيء فيها يبين و .... (يطالع المرايه) حتى شعرها ما يبان
ناصر فطس ضحك: هههههههههههههههههههههه أفهم إنك شفتها
مشعل غمز لناصر: النظرة الشرعية .....
جمانه استحت وعلى طول الجريدة اللي جنبها وعلى راس ناصر: سخيفين..............
وطول الطريق ناصر يعايرها بالنظرة الشرعية ومشعل يطالع المرايه بين مده والثانية مبتسم
(18)
بعد يومين بيت أبو مشعل
أم مشعل تكلم أم جواد: إيه .... وردوا علينا .... إيه يصير خير .....
دخل مشعل: سلام .... (راجع من الشغل)
أم مشعل نغزه حقه: والله طولتوا علينا كثير ..... نبي كل شيء بسرعة .....
مشعل يأشر على أحلام: منو؟؟؟؟؟؟؟؟
أحلام مبتسمة بخبث: من يعني ..... أنا
مشعل صدق: صحيح ...... إلى هذي الدرجة أمي تبي الفكه
أم مشعل تعلي صوتها عشان مشعل يسمع: تعرفي بعد مشعل مستعجل يبي العروس ....
مشعل بصدمه: وشـــــــــــــــــــو!!!!!!! .....
أم مشعل: طيب وردي علينا .... أي بسرعة لو سمحتي ..... اوكيه مع السلامة ...
بعد ما سكرت
مشعل: يمه ما .....
أم مشعل مقاطعة: خلاص ..... بعد يومين الرد .... (وقامت)
أحلام تحرق أعصابه: ويلللللللللي بيعرس
مشعل متنرفز: سكتي لا تروحي فيها ..... (وراح غرفته)
في بيت أبو إبراهيم (من زمان ما تكلمنا عنهم) العصر
شذى: يالله بسرعة
مروج: لحظه أطلعه .....
شذى تطالع الباب: بسرعة بيجي منصور الحين (وش السالفة؟؟؟؟؟؟؟)
مروج: كاهو ..... طلعته وحطيت بداله ......
شذى: يالله ...... (وطلعوا)
في الصالة
أم إبراهيم: وش تسوون عندكم حوسه
شذى بدفاع: لا بس مروج بتسوي حفلة عيد ميلادها مع ريلها وتبيها إسبشل
مروج طالعت شذى باستفهام وأم إبراهيم: إيه ...... الله يهنيهم ..... مع بعض
مروج انحرجت وطلعت للمطبخ وهي ساحبه شذى: شيه غبية.......
شذى: أقول يالذكية ..... تبي تكتشف المقلب .....
مروج: وتفشليني ...
شذى بعدم اهتمام: على ويه يا حضي ..... أقول ترى خلصتوا ..... وحملتي ..... (وطلعت)
مروج مو منتبهه: إيه حتـ ...... (وبقهر لما انتبهت) شذيوه ..... (وراحت وراها)
بعد ساعة ونص
أم إبراهيم مع شذى ومروج جالسين في الصالة والكل كان يطالع والتلفزيون في الحلقة الأخيرة من مسلسل كويتي والكل مندمج ..... إلا لما سمعوا صوت سيارة ....
نقزت شذى: وصل وصل ......
أم إبراهيم: منو
شذى تذكرت أمها ما تدري ومروج خزتها: لا ما أحد .....
بعد دقايق سمعوا صريخ: يـــــــــــــــــا أغبيــــــــــــــاء ......(من القهر)
أم إبراهيم نقزت: يو .....ولدي ......
وراحت مع شذى ومروج فتحت الباب وانصدمت: إبراهيـــــــــــــــم!!!!!
مروج وشذى كانت ردة فعلهم: ................................(منصدمين)
مروج أول ما شافته شهقت وأما شذى تساسر مروج: الله يعينا عليه
أم إبراهيم: وش هذا الماي
إبراهيم وهو على الأرض وطبعا متسبح بالماي اللي انكب فوق راسه وعينه كلها على مروج وشذى بشرر: سأليهم ......
أم إبراهيم تطالع مروج وشذى: وش مسويين
مروج ساكته ونفس الشيء شذى ويطالعوا في بعض .....
إبراهيم وقف: مسوين مقلب ..... ها ..... هين ....
وتوه تقدم إلا شذى أفلت وأما مروج لما قرب منها على طول لغرفة شذى تطق الباب بخوف: شذيوه فتحي ...... عاد .... (تطالع) يو إبراهيم والله والله...(تبي تدافع عن نفسها)
إبراهيم عصب وهو معصب: ولا كلمة
مروج بتوتر خايفه منه: هذا كل من شذيوه بتسوي مقلب لمنصـ ....... آآآآآآي
إبراهيم مسك يدها بالقوة وسحبها: قدامي ......
مروج مشت معاه وهي تحاول تفك يدها من قوته: إبراهيم يعور .... والله يعور .... آآآى .....
أم إبراهيم وهي تشوف الشرر في عين إبراهيم: إبراهيم ترى المره ما تتحمل .... (تعرف ولدها اذا عصب لاأحد يكلمه)
إبراهيم من عصبيته وقف ودار لمروج: ما تتحمل ها ..... هين ....
وطبعا على طول سحبها وراحوا غرفتهم
شذى بعد ما حست إن ما في حس طلت براسها شافت أمها تطالع غرفة أخوها إبراهيم وهي تحاتي وبخفيف: راح.....
أم إبراهيم على طول راحت لبنتها ومسكتها من رقبتها: ياللي ما تستحي ..... شفتي وش سويتي بيهم ... الله يغربلك من بنيه
شذى: آآآآآآآي يمه والله العظيم المقلب حق منصوروه ..... والله
ما سمعوا إلا صريخ مروج: تكفى إبراهيم ... عاد .....
إبراهيم: ما أبي أسمع ولا كلمه (بصريخ)
أم إبراهيم ما تحملت وراحت تطق الباب: إبراهيم... إبراهيم
إبراهيم فتح الباب بعصبيه: خير
أم إبراهيم: بس بغيت مروج
إبراهيم طالع وراه: مشغــــــــــــولة .....
مروج صرخت: عمتي ..... ألحقيني ....
إبراهيم دار لها ودخل بسرعة: سكتي ..... أرويكم تسوو مقلب فيني...
مروج: والله بالغلط بالغلط ما تفهم .....
أم إبراهيم شافت مروج وشهقت: إبراهيم وش مسوي .... (ودخلت)
إبراهيم: يمه تباعدي لو سمحتي .... (ويصرخ على مروج) الحين ما في طلعة من هذي الغرفة فاهمة وما في أكل .... فاهمة .... (وطلع ورجع مره ثانيه أخذ له بدله وطلع)
مروج: يمه........ (وبدت تصيح)
أم إبراهيم تجلس جنبها: والله لو أعرف أفكه كان ....
إبراهيم ما قصر أخذ حبل عنده عشان بعد كم يوم بيروح رحله مع الشباب ويحتاجوا حبل حق الأغراض اللي بيحطوها فوق السيارة فاستغلاه وربط يد مروج وبحبل ثاني رجلها وقعدها على السرير
وبعد دقايق أم إبراهيم تحاول تفله دخل إبراهيم ولما شاف أمه: يمه ..... رجاء ... طلعي
أم إبراهيم: ما أطلع والبنت كذا ....
طبعا صايره جالسه وفي حبل يصل بين اليد المربوطة والرجل
إبراهيم يحاول يتماسك: يمه ..... أنا ومرتي أحرار ....
مروج صرخت: مو أحرار خلها تفكني ....
إبراهيم زقر عليها: جب .... إنت آخر من يتكلم .... طول بعرض وتطاوعي خبله
مروج وهي ما تحملت أكثر: مانا ..... يماااااااااه
أم إبراهيم حضنتها ومروج غمضت عينها وتبكي من الألم ومن القهر ....
إبراهيم: أنا طالع .... وما برجع إلا بكره .... ومن الآن يا يمه ... مرتي أنا أنجاز معاها .... حدها للحمام ... وإلا والله إنك طالق (يقصد مروج)
أم إبراهيم بحزن: وعشان خاطري الأكل
إبراهيم طالع مروج وبسخرية: ما عليه .... (وطلع)
مروج تبكي بحرقة: أبي أمي ... والله أبيها ....
أم إبراهيم: خلاص مروج هدي ..... الحين أقول لأبوه .... ويرويه
مروج في حضن خالتها أم إبراهيم وقفت عن الصياح وبدت تشهق إلى ما صاحت مره ثانيه وفي الأخير نامت وأم إبراهيم لما شافتها نايمه بطحتها عدل .... وطلعت ....
في غرفة شذى
دخلت أم إبراهيم وشافت بنتها تبكي بحرقه وهي ما سكه يدها
أم إبراهيم: وش فيك
شذى راحت في حضن أمها: إبراهيم يمه .... عوى يدي ... كسراها
أم إبراهيم تشوف يد بنتها وتحاول تحركها وذيك تصرخ وأمها: خلاص خلاص .... اعوذ بالله من الشيطان
بعد 3 ساعات أم إبراهيم جالسه في الصالة
دخل أبو إبراهيم: سلام ..... (استغرب) وينهم
أم إبراهيم تنهدت: معاقبين
أبو إبراهيم: من؟؟
أم إبراهيم: مروج وشذى
أبو إبراهيم: ليه
أم إبراهيم قالت السالفة وأبو إبراهيم: وشو ... كيف يسوي كذا .... ومرته حامل
أم إبراهيم: حاولت فيه
أبو إبراهيم: أنا بروح لها أفكها
أم إبراهيم: هددها بالطلاق ..... حلف
أبو إبراهيم: إنا لله وإنا إليه راجعون ...... روحي تطمني عليها
أم إبراهيم وقفت: بروح أشوفها .....
راحت ودخلت المكان نفس ما كان هدوء وظلمه والغرفة باردة راحت لها وغطتها وطلعت .... وراحت لشذى شافتها قاعدة بحزن
أم إبراهيم: وش فيك
شذى: مروج معاقبه بسبتي
أم إبراهيم: إذا فات الفوت ما ينفع الصوت ..... أقول اللي صار صار يالله غيري لبسك وتعالي تحت
شذى: لا يمه .... أنا أبي أرتاح .....
أم إبراهيم: يالله .... أخليك .... (وطلعت)
في الفندق
إبراهيم جالس يفكر: أنا وش سويت .... المره حامل .... يووو .... يا ربي ...أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. (وقام طلع)
محمود: إبراهيم .... إبراهيم .... (صديقه)
لا حياه لمن تنادي ....
في الليل الساعة 10
منصور: شيه غبي هذا ....
دخل إبراهيم: سلام
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك