رواية كبرياء امرأة -21
أول ما سكرت وضحه عن نورة قال راشد الا ما تعداها من ما ادخلوا المستشفى الى ذا الحين ولا كان صاير بينهم شيء : حنا كيف نسينا محمد دقي عليه خله يجي ما يصير ما احد من أهلها يدري بها أنها مريضة في الطوارئ ..وضحه : ما اقدر اعلم احد .. وما أبي حد يجي ..
راشد باستغراب : ليه ما تبين حد يجي ؟؟
أرفعت وضحه يدها تشر على عبدالله اللي كان قاعد على طرف السرير وما زال ما سك يد نجله واليد الثانية حاطها على جبهتها ويقرا عليها قرآن .. وقالت : تتخيل اذا حد جاء من أهلها وشاف اللي حنا نشوفه وش بيصير ؟؟؟ حاولت أخليه يفك يدها ويطلع بس بدون فايده ما يرد على .. ولا هو معي أصلا ..
راشد اللي كان متضايق من اللي يسويه عبدالله وما كان قادر يسوي شيء .. شاف
انه لازم يتدخل صحيح ان تصرف عبدالله تصرف مفضوح مليون الميه هو يحبها .. بس
السالفة ما ينسكت عليها أكثر من كذا .. قرب من عبدالله وحط يده على كتفه وهو
يقول : عبدالله الله يهديك .. ما عليها شر .. بس ما يجوز تقعد عندها كذا ..
البنت ما هيب حلال عليك .. وبعدين افرض دخل أبوها ولا أخوها عليك ذا الحين
وشافوك كذا وش بنقول لهم .. عبدالله كان ساكت ولا رد على راشد بحرف .. راشد
كمل كلامه : عبدالله الله يرضى عليك .. أنت رجال وتعرف المعاريف .. عيب اللي
أنت تسويه .. ادري انك تغليها بس لا تنسى أنها ذا الحين في حكم المزوجة ..
الكلمة رنت في أذن عبدالله مثل رنة النيرة على الرخام .. متزوجة ..
متزوجـــــــة.. متزوجــــــــــــــــــــــــة .. فك عبدالله يدها على طول
وقام بسرعة وطلع من الغرفة .. في ألحظة اللي طلع فيها عبدالله من الغرفة
أفتحت نجله عينها .. ارتبشت وضحة بها ونست عبدالله اللي كان واقف على الباب
من برى يسمع وضحه تتحمد لنجله بالسلامة .. بس راشد ما نساه طلع يدور عليه على
طول بعد ما تطمن على نجله .. لكن بدون فايده عبدالله كان اختفى من المستشفى
بكبرها ..
اتصلت وضحه بمحمد وعلمته عشان يجيها في الطوارئ .. محمد كان يبي يتصل لامه
عشان تجي بس وضحه قالت له هي ذا الحين في العرس وين بتلاقي حد يجيبها وبعدين
نجله ذا الحين بخير .. واللي زاد الطين بله نورة اللي كسرت وضحه بالاتصالات
كانت تحس بعوار .. وتخاف تتصل لحد عشان يجيها يسال عن البنات وينهم عنها ..
على الساعة سبع كتب الدكتور خروج لنجله .. بس وضحه كانت تبي ترجع بسرعة لنورة
في الشالية..ونجله كانت مصره أنها ما تروح البيت .. تبي ترجع معها الشاليه ..
وفي نفس الوقت لازم ينطرون الكريم اللي كتبه الدكتور لها يخلص من الصيدلية في
المستشفى .. راشد اقترح يحل المشكلة .. هو بيقعد ينطر الكريم اللي ان يخلص
ويجيبه لهم الشاليه .. ومحمد يوديهم لنورة .. وهذا اللي صار..
راشد طول الوقت اللي كان ينطر الدواء فيه كان يتصل على عبدالله .. بس ما كان
يرد عليه .. ونفس الحالة مع وضحه طول الطريق للشاليه .. كانت تتصل له وما رد
عليها .. أول ما وصلوا شافت وضحه سيارة عبدالله واقفة عند شاليه الشباب ..
ارتاحت وقالت في بالها دامه في الشاليه ملحوق عليه .. قريب ..اما نورة لقوها
قاعدة في الصالة .. دخلوا نجله في غرفة وضحه عشان ترتاح وطلعوا لنورة اللي من
ادخلوا عليها الجماعة راح العوار اللي فيها كله ..
وضحه : وأنتي يوم ما فيس شيء ليه جايبتنا على وجيهنا من الدوحة ؟؟
نورة : وضوح والله أني كنت تعبانه واجد .. بس سبحان الله من يوم دخلتوا على
والوجع رايح عني ..
وضحه : الا قولي الخوف قاطع قلبس .. عنبوا غيرس مره وش كبرس قدس ام .. والى
ذا الحين تخافين تقعدين بالحالس ؟؟
محمد : الله يهديس بعد الخوف له عمر ؟؟ الخوف على الكبير والصغير .. وقام
وهو يقول : زين انا بروح الدوحة عشان أجيب أمي تشوف نجول ؟؟ تبون أجيب معي
شيء ؟؟
وضحه : وليه تروعها على الفاضي؟؟ تدري أنت روح ونطرها في البيت والى اصبحتوا
شيلها وجيبها بدري .. ولا تعلمها عن نجول أنت تعرف أمك .. خلقه تتروع من كل
شيء ؟؟؟ وهي إلى جلت بتشوفها أنها بخير ..
محمد : زين بس انتوا من بيبات عندكم اذا انا بت في الدوحة ؟؟؟
وضحه : ما علينا شر .. نورة رجلها بيعود يبات هنا .. وعبدالله شفت سيارته
واقفة عند فلتكم .. وراشد بعد بيجيب دواء نجول يعني تقدر تقول بيتناوبون
علينا .. وبعدين الله يخليك لا تحرق قلبي في ذا الليل رايح وراجع على ذا الخط
؟؟
شذى اللي تعدلت مع اللي يتعدلون كأنها بتروح العرس لكن في آخر لحظة استمرضت
.. ولا فادة معها كل الحبوب المسكنة اللي عطوها أيها .. وأكدت لهم أنها ما
راح ترتاح الا اذا نامت .. على امل أنها بتكون مع اللي شاغل قلبها وبالها طول
الوقت اللي هم فيه بالعرس .. لكن طال عليها الطويل في البيت بالحالها ولا
جاها راشد .. صارت الساعة تسع ونص ولا رجع .. قررت انها تستكشف غرفة راشد ..
أدخلت غرفته .. وفضولها ما خلا لا درج ولا كبت غي الغرفة ما خلاها تفتحه ..
وما لاقت شيء يشبع فضولها .. كل اللي في الغرفة اما كتب طبية أو أبحاث علمية
.. شدها الكمبيوتر .. دوررت فيه شوي .. بس كان حاله حال كل اللي في الغرفة ..
لفت نظرها ملف صغير في المستندات .. اسمه (( الهوى )) افتحته بس ما انفتح ..
كان عليه كلمة سر .. هنا شذى ما تم شيء ما حطته كلمة سر .. ولا حياة لمن
تنادي .. ما فتح .. وهي بتسكر الجهاز تذكرت كلمة ما أكتبتها .. أكتبت في خانة
كلمة السر ( وضحه ) وكانت تدعي انها تطلع غلط .. الله استجاب دعائه ما فتح
الملف .. لان راشد كان حاط كلمة السر وضحه بس بالإنجليزي ..
راشد أخيرا رد عليه عبدالله وعرف انه في الشاليهات .. ما حب يفتح معه أي
موضوع بس كان مكتفي انه تطمن عليه انه بخير ..
وراح لشاليه عمه قبل عشان يودي الدواء حق نجله .. طق الباب واستقبلته نورة
لان وضحه كانت في أتصلى ..راشد ما كان يبي يدخل عشان ما في معهم رجال في
البيت لزمت عليه نورة يدخل يتقهوى .. أو يأكل شيء لأنها تدري انه من الصبح ما
أكل شيء .. راشد ما قدر يرد نورة لسببين .. الأول انه يبي يشوف وضحه..
والثاني انه ميت جوع .. قعد في الصالة يسولف مع نورة وهو يتقهوه .. وضحه اللي
بتموت من التعب كانت بتروح تسوي عشا حق كل اللي معاها غصب عنها .. تفأجات
براشد قاعد في الصالة مع نورة .. طلعت وسلمت وقالت لهم يتصلون في عبدالله يجي
يتعشه مع راشد وسعد اللي اتصل من شوي جاي في الطريق .. وبعدها راحت المطبخ ..
سوت عشا خفيف بسرعة .. حطتها لهم على طولة الطعام .. سعد كان جاء هو بعد بس
عبدالله قال انه ما يبي عشا وبينام .. على العشاء قعد راشد وسعد ونورة كانت
تغرف لهم .. ما وضحه فدخلت لنجله عشاها وجات تقعد في الصالة ..تسمع اللي
يتعشون ويسولفون ..
راشد : ذا الحين أنا قلت ما ني بوصل الشاليه الا ولد خوي قبلي على ذا
الاتصالات ..
سعد : بنت .. الولد المره الجايه ان شاء الله ..
نورة اللي نحرجت من كلام سعد ردت على راشد : الصراحة أنا أخاف بالحالي وما
حد يعرف لي الا وضوح .. إذا ما شفتها جنبي تجيني كل أوجاع العالم ..
راشد : اجل بنجيبها لس في البيت ..
وضحه حمدت ربها أنها لابسه نقاب لان وجها عطا كل الألوان .. اما سعد فرد
عليه وهو ينغزه : قول وفعل يا ابو زايد ..
راشد اللي مصر انه ما يضيع ذا الفرصة قال لنورة : على كذا البنت وش بتسمونها
.. وضحه ؟؟؟
سعد : لا سلامة عمرك .. ولا هو قصور في بنت محمد بنسميها شيخة ..
راشد : والله ما عندك سالفة وشفيها وضحه ؟.؟؟؟ ما سمعتوا الشاعر وش قال في
وضحه ؟؟
سعد وهو يقول في خاطره شكلك بتعرس الليلة ورد عليه : لا سمعنا وش قال
؟؟؟
راشد : ؛؛؛؛؛ كل حبٍ .. تغير وانمحى
مـن حـنـايـاك يالـقــلـب الـقــديـم
كود نبض على وضحى صحى
أول العمر يوم أني فطيم
لامني الشيب .. وأبعدني السحى
لا ارتمى فوق هالصدر الرحيم
أعشق الوضح لاجلك والضحى
وضوح برق الوسامى في العتيم
اقبل الصبح والليل انتحى
ابشري بالفرج والله كريم ؛؛؛؛؛؛؛؛ ..
سعد وهو يضحك .. الله يمحاك ما عندي املك في ذا الليل ..ورد على راشد وقال :
كريم .. صح لسانك ..
راشد وهو يشوف وضحه اللي قامت على طول وأدخلت الغرفة عند نجله .: ومن قال
..
الجزء الواحد والعشرون :
وضحه بعد الكلام اللي قاله راشد ما أقدرت تقعد أكثر .. كانت تبي الأرض تنشق
وتبلعها من الإحراج .. أدخلت على نجله اللي كانت طينه بسبب المسكنات اللي
معطينها أيها .. ما مداها تأخذ دواها من وضحه وتحط لها الكريم .. وراحت في
سابع نومه .. وضحه وهي تمسح يدها من الكريم كانت تحاول تأكد على نفسها أنها
معصب على راشد وجرأته .. كيف يتجرا يقول ذا الأبيات لها قدام نورة وسعد .. ذا
الحين حلى اسم وضحه عنده ؟؟ ما هب هذا الاسم اللي ما يحب يسمع طاريه ويكرهه
.. ما هب ذي وضحه اللي ما تناسب الدكتور ؟؟؟ فجأة صارت هي واسمها حلوين ؟؟ لا
هو ما قصده الا انه يحرجني قدام أختي وأخوه .. وضحه تمت تبرر وتبرر لنفسها
دوافع راشد من وراء ذا الأبيات .. بس عشان ما تعترف لنفسها انه بذا الأبيات
قدر راشد يقتحم الخطوط الدفاعية اللي حاطتها على قلبها .. كانت أول مره لها
تسمع راشد يقول قصيد بذا النبرة الحنونة .. وتعرف ان صوته اللي طول عمرها كان
يوقف شعر جسمها من الخوف .. يقدر يخلق عندها نفس الشعور بس من العذوبة اللي
فيه ما هو من الخوف ..
راشد لما تأكد ان وضحه ما راح تطلع مره ثانية طول ما هو موجود .. قرر انه
يروح يشوف عبدالله ..
راشد كان يشوف نورة اللي دخلت لوضحه ولا عاد اطلعت قال : ذولي وش فيهن ؟؟ كل
ما أدخلت وحده ما عاد اطلعت ؟؟ المهم أنا بروح لعبود أشوفه .. إذا تبون شيء
دقوا على ..
سعد : ما نبي شيء اخلص علينا نبي نرقد .. تبي الصدق أنا ما اقدر أروح وأخليك
عند البنت بعد ذا القصيدة .. ما عاد بك اروه .. البنت مخلينها عندي أمانه ..
وأنت ينخاف منك ذا الحين .. ما عاد عندك بريك ذا الأيام كلش .. أخاف تتهور
..
راشد اللي فهم سعد عصب عليه وقال : تهبي وتعقب .. يا اسود الوجه .. البنت
أنا حافظها قبل لا تجيبك أمك .. وطلع عنهم وهو معصب ومنحرج في نفس الوقت انه
صار مكشوف لذا الدرجة ..
سعد ونورة بعد ما راح راشد .. راحوا هم بعد يباتون في الفندق ..
راشد أول ما دخل لشاليه الشباب لقي عبد الله في المطبخ يحوس فيه ما تم شيء
ما طلعه ..
راشد : خير ان شاء الله بتطبخ ذبيحة في تالي ذا الليل ؟؟؟ وش ذا اللي مطلعه
كله ؟؟؟
عبدالله : راسي يعورني أبي أسوي نسكافية يعدل راسي ..
راشد اللي لقاها فرصة انه يقعد مع عبدالله ويأخذ اللي في خاطره .. قال :
نسكافية ومطلع ذا كله ؟؟ قم خلني أرويك نسكافية سنين الغربة .. كيف ينسوا
..
بعد ما سوي النسكافية لعبدالله وله .. راح وقعد جنب عبدالله في الصالة .. حط
الكوب قدام عبدالله بس ما تكلم كان يبي عبدالله هو اللي يبتدي في الكلام ..
تموا ساكتين وهم يشربون النسكافية .. وقرر عبدالله انه يقطع هذا الصمت لما
قال : امحق نسكافية .. جعل يوقف على وارده ..
راشد : ذا اللي ما هب عاجبك أخذت لي أربع سنين عشان اضبطه .. وبعدين احمد
ربك ان الدكتور راشد هو اللي مسويه لك ..ذي تكتبها في مذكراتك عشان يقرونها
أحفادك ..
ابتسم عبدالله غصب عنه وهو يقول : ليه فتح لي القدس .. وما عطيني مفاتيحها
.. يا أبوي كله كوب نسكافية وامحق بعد ..
ارتاح راشد ان عبدالله رجع شوي لطبيعته وقال ذا أحسن وقت أفاتحه في الموضوع
: عبدالله ..
عبدالله اللي تكلم على طول عشان يقطع راشد : هي كيف حالها ذا الحين ؟؟؟
أربها طيبه ؟؟
راشد : بخير .. أرجعت معنا الشاليه وهي في فلة عمي عند وضحه .. عبدالله
اسمعني عدل ..
اقطعه عبدالله مره ثانية : اسمع يا راشد .. أنا ادري وش بتقول .. وكل اللي
بتقوله صادق فيه .. ان غلطان من راسي إلى رجلي .. ما لي حق على بنت الناس ..
وصدقني أني متحسف على قد شعر راسي أني سويت اللي سويته .. لا وقدامكم بعد ..
أكيد طحت من عينكم ذا الحين ؟؟ وكمل عبدالله كلامه وهو منزل رأسه في الأرض
ويقلب الكوب في يده : .. بس ..والله ما قدرت أجود نفسي عنها .. يوم شفتها
تموت قدامي وأنا ما اقدر أسوي لها شيء .. حسيت ان الأربع سنين اللي كنت احلم
فيها أبها تبخرت قدام عيني .. وهز رأسه وهو يقول : كنت أحس أنها اللحظة
الوحيدة اللي بتلمس يدي يدها قبل لا يلفها الكفن عني .. عشان كذا حاولت ابعد
ذا اللحظة قد ما اقدر .. لصقت كفها بكفي .. أتحدى الكفن بذا الحركة .. انه
يفرق بينا.. وسكت لما تغيرت نبرت صوته عشان ما يفضح عمره أكثر ..
راشد اللي ما كان متوقع ان عبدالله اللي كان يكره بنت سعيد ويتهدد عليها ..
يحبها بذا الطريقة ..قال : عبدالله يومك تبيها وتغليها كذا ليه ما حيرت عليها
.. ليه ما قلت لعمي ؟؟.. لأبوي ؟؟؟.. لسعيد ؟؟.. كان قلت لسعيد انك تبيها ..
وهو بيرد اللي جاينها ..رفع عبدالله رأسه لراشد يشوفه وهو يقول : راشد كيف
أحير عليها وأنا إلي ذا الحين أبوي يصرف علي .. كيف وأنا إلي ذا الحين ادرس
؟؟ أنا تخرج ما بعد تخرجت ؟؟ والشغل عاد ذا اللي أنساه ما عاد به أشغال ....
.. واللي كان رابط لساني عدل ..هي ..هي يا راشد .. البنت وافقت عليه على طول
.. يعني هي ما تفكر حتى مجرد تفكير فيني ؟؟ ما اقدر انزل نفسي ولا افرض نفسي
عليها ..وأنت تقول أحيرها ؟؟ وش الفايد ؟؟؟ وحيرتها سنة .. سنتين .. ثلاث ..
وش الفايده وهي ما تبيني ؟؟ بيضيع عمرها وعمري معها وأنا انطرها .. يعني
بنعيد سالفتك مع وضحه ..
راشد عورت قلبه آخر جمله قالها عبدالله .. بس ما كان قدامه الا انه يتخطاها
ذا الحين وقال : بس أنت تقول انك تحبها من أربع سنين يعني عمر يا عبدالله ..
ليه ما بينت لها من ذاك الوقت بدل لا تهدون كل ما شفتوا بعض ؟؟
ابتسم عبدالله وقال : تدري أنا أول مره أشوفها كانت من أربع سنين .. بالضبط
اليوم اللي اطلعت فيه نتايج الثانوية .. كنت رايح مع سعد السوق .. بيشتري لي
ساعة بمناسبة تخرجي من الثانوية .. شفنا هناك سعيد وهي معه.. كانت هي بعد
ناجحة من ثالث أعدادي وسعيد قال لنا انه جايبها تتسوق هديتها.. كانت بعدها ما
ألبست النقاب .. ما ادري عيوني تعلقت فيها ليه مع أنها شكلها كان بزر ؟؟؟
يمكن لفتت نظري يوم شافتني بنقمه بعد ما عطاني أبوها الثلاثة ألاف ؟؟ شافتني
من فوق إلى تحت وعطتني ظهرها ؟؟ صرت كل ما أروح لهم أدور عليها ؟؟؟ أكثر من
مره استغربت طبعها معي .. دايم كانت تتضايق مني ؟؟؟ وتحب تهاد معي بسبب وبدون
سبب ؟؟ نفرت أنا بعد منها وصار المهاد هي الطريقة اللي نصفي فيها حسابات شيء
سويته فيها وما اعرف وش هو؟؟ أصلاً ما أتذكر في شيء صاير بينا .. ومع الوقت
تغير اللي أحس به لها .. يمكن صغر أو كبر ما ادري .. عشان كذا ما كنت متأكد
من مشاعري لها .. بس يوم عرفت أنها انخطبت قلت ذا آخر اللي بيني وبينها .. بس
بعد ما فكرت وقررت أنا وش أبي .. وكيف أبي حياتي تكون معها إذا أخذتها ..
اخترت أنها تروح في نصيبها .. لكن يوم شفتها وهي تعبانه قدامي ..ضاعت علومي
ومراجلي ..تصدق أول مره في حياتي أخاف من الموت ؟؟ وأخاف من المقابر ؟؟ خفت
يوم عرفت أنها البيت الوحيد اللي ما اقدر ادخل عليها فيه أو انطرها تطلع منه
علي ..
راشد كان يفكر في حاله مع وضحه .. كيف ضيعوا عمرهم ؟؟؟ كيف فرطوا في شبابهم
؟؟ ووصل في أفكاره إلى منظر وضحه مكفنه قدامه .. ما عرف راشد وش اللي افجعه
أكثر المنظر اللي تخيله أو الفكرة في ذاتها ؟؟؟
عبدالله : توعدني ؟؟؟
راشد اللي ما كان مع عبدالله : وش اللي أوعدك به ؟؟
عبدالله : أوعدني انك ما تعلم حد بذا الكلام أو باللي شفته في المستشفى
؟؟؟
راشد : زين أنا بوعدك بس لا تنسى ان وضحه بعد شافتك ؟؟؟ يمكن تتكلم ؟؟ عبود
على طاري وضحه هي ليه ما تكلم نجله وتشوف اذا هي تبيك أو لا ؟؟
عبدالله : هذا والله النشبه.. أقوله ثور يقول احلبوه .. يا الثور.. ذا الحين
أقول لك ما أبي حد يدري باللي صار تقول خلها تكلمها ؟؟ يا أخي البنت ما لها
خاطر فيني أنا متأكد .. وبعدين هي أول وحده يهمني أنها ما أتعرف شيء عن اللي
صار في المستشفى .. اخف تضن فيني الشينه وتقول استغل مرضي وسوا اللي يبي
..
راشد : جعل الثور ينطحك قول يا الله .. عناد فيك بعلم كل من شافت عيني عينه
..
عبدالله وهو يجر ناعم مع راشد : آفاااااااااااااااااااااااااااااا واهون
عليك ؟؟ وبعدين أنت السد عندك ما ينباح ؟؟
راشد : لا .. ينباح .. ولا تحاول ترضيني ..
عبدالله وهو يبتسم : هاااااااااااااااا قول أبي رضوه ؟؟ غالي والطلب رخيص
..أنت سو اللي أبيه منك .. ولك مني وعد شرف أني ما عاد أسالك عن سالفة النعال
مر ثانية ..
راشد بعد ما ترضى مع عبدالله .. كان عازم انه يحترم قراره .. ويحفظ سره ..
راشد أصر انه ينام ذا الليلة في فلة أبوه .. عشان يكون قريب من البنات .. ما
كان مرتاح أنهم يكونون بالحالهم آخر الشاليهات .. حول مع عبدالله انه يروح
معه بس عبدالله ما رضا .. وقال انه بيسبح وبينام .. فرصة دام سلمان ما هب
موجود ينام براحته في الغرفة ..
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك