بمناير ....ستملأ عليه هذا المنزل الفارغ ...ستهتم به وستحبه ....رمى جهاز التحكم والتقط
مجلة خليجية واخذ يتصفحها حتى وجد قصيده لدايم السيف الامير خالد الفيصل في صفحة
كامله فأخذ يأقرأها ..
لا يطول غيابك
لا يطول غيابك ثم اخذ عليه
لو تخليت عني عنك قلبي تخلى
العذر والتعلل والحكي ما نبيه
من تحرك فواده بالهوى ما تغلى
طبعي الصبر لكن وش عليه ارتجيه
من طويل الصبر يعقوب وايوب ملى
دامني حي عطني وش بقى نحتريه
ما بي دموعك اللي عقب موتي تهلى
ما بقى بالعمر مقدار ما راح فيه
كل ما زل يوم يوم بالعمر ولى
ما يعرف الجمر مثل الذي يكتويه
احد يدفا بناره واحد فيه يتصلى
يا من القلب حطيته براحة يديه
ما رضى له مكان غير كفك محلا
كم تعذر وعيا عن هوى مهتويه
لين طاح بيمينك بالغرام وتجلى
رمى المجلة بعد انتهى من قراءة القصيده واطفأ النور واستلقى في فراشه يسترجع الابيات التي
قرأها ...ويفكر ( ماصدقه الفيصل ..لا يطول غيابك ثم اخذ عليه ...وما يعرف الجمر مثل اللي
يكتويه ....اه يا مناير اول ماترجعون بالسلامه بطرش لكم امنه تخطب ...مافيني صبر انطر ..)
في لندن
سعود كان يبتسم ولما سأله اباه قال : عيسى راح مع ولد عمه جزيرة شراعوه حق ابوه يحَدق
هناك ...وركبوا الطراد وكان الظهر وشغلوا الجهاز وشافوا الجزيرة صغيره ومشوا لها وعقب
كم ساعه تمللوا .. عيسى جاته النوده وقال حق ولد عمه انا بغفي وانت خلك على نفس
الطريق لين نوصل الجزيرة...ماخذا شوي الا الرجال يقعَده ويقوله عيسى...قوم عيسى قوم
وقوللي ان هذي مش جبال ...ويوم بطل عيسى عيونه ولبس نظارته ماشاف شي ...قاله
شجباله !!! انت ماخذت في الجغرافيا ان قطر مافيها جبال ...رد عليه طالع عدل هذي جبال ..
ويوم دقق بنظره والا يشوف جبال صج ...جان يتصروعون ويتوهقون ....وين راحنا؟؟؟..
ابومحمد : وين راحوا ذولا !!!!
سعود : عدوا على شراعوه وكملوا لين دشوا الامارات ووصلوا جزيرة زركوه ويوم قربوا الا
مينا ..وخفر سواحل ...ومدينه وناس ....وسيايير عليها نمر بوظبي ....راحوا سيييييده حق
خفر السواحل يسالونه هم وين؟؟؟ قالهم وسألهم انتو من وين؟؟؟ يوم قالوا انهم قطريين انصدم
وسألهم : انتوا شجابكم هنيه ؟؟؟انتو بعيد عن قطر....المهم طلع ان الشيخ زايد معطي اوامر
لكل الجزر القريبه ان اي قطري يجيهم ضايع انهم يكرمونه ويعطونه بترول حق طراَده ويدلونه
طريقه ...
ابومحمد : جزاه الله خير ....نشمي والله انه نشمي ....مهب ذولاك اللي لين لفوا عليهم عيالنا
كلبشوهم كنهم حراميه ورحلوهم للسجن ....لين يخيسون .... والله ان مافي مثله بوخليفه ...
سعود: المهم باتو ليلتهم عندهم لأنهم تأخروا هناك.... ويوم اصبحوا مشوا لجزيرة شراعوه...
ابومحمد : زين زين ...وهم كلاب عليهم ثياب ...مايدلون ويروحون ...عاديين عمرهم رجاجيل
...الله اللي حفظهم... لو انهم ما مروا على هل بوظبي كان مايندرا شبيصير فيهم !!
سعود : عندهم بترول احتياط وعندهم جهاز الـGPS بيرجعون مكانهم ...لا تخاف عليهم
عيالك ذيابه ...الله ماراد انهم يحَدقون في شراعوه...
مناير : يبه ..وين هذي شراعوه ؟؟
سعود :يطلعون لها من سيلين ساعتين والا انتي عندها...
مناير : خاطري اروح لها ....جان زين اشوفها ...
سعود: شتشوفين فيها !!!! هذي مايروحون لها الا الشباب ...ماعندج سالفه تروحين هناك..
ابومحمد : كيفها البنت ...( التفت اليها ) تبغيني اوديج ...بأجر لكم يخت وبوديكم ...
مناير وهي تعلم جيداً ان جدها سيفعلها وسيثير غضب كل شباب العيله : لا فديتك ...يعلني
ماخلا منك ولا اعدم ...مابغي ...اضحك معاكم انا ..
سعود : يبه ...ترى انا حجزت على الرده عقب بكره ....
ابومحمد : فكه ...مابغيت تحجز .....
بعد يومين في الدوحه
كان استقبال عائلة ابومحمد له استثنائي ومميز بشكل كبير وجد ابنائه وزوجاتهم وبناته
واحفاده جميعاً بانتظاره الكل كان حوله الفرحه كانت تعم المكان .....كان انسبائه في المجلس
الداخلي وعندما وضع العشاء حذر سعود اباه وذكره بكلام الطبيب فنهره ابيه قائلاً: الحين انا
من زمان ماذقت العيش وانت تبغي تمنعني عنه!!!!
سعود: مب مانعك بس خلني احطلك شوي في صحن تكفى يبه ....
الاب بامتعاض: توكل على الله ...
وضع له القليل من الرز واللحم في صحن صغير ثم قدمه له وعاد لمكانه ...فيما بعد وبينما
ابومحمد يشتكي لزوجته ....اخذت تهدئه وتُبين له انهم يفكرون في مصلحته وانها ستأكل معه
نفس الكميه ونفس الطعام ....ستشاركه الوجبات الصحيه حتى لا يحس بالظلم ...نظر ابومحمد
لها بامتنان ...لطالما كانت تفكر فيه وتهتم لمصلحته ....
اقام محمد الغداء في اليوم التالي للرجال على شرف عودة اباه بالسلامه دعى له الكثير وعندما
جلس ابومحمد بينهم سبق يوسف الرجال بأن اعلن انه سيقيم حفل عشاء في الغد على شرف
ابومحمد وفي مجلسه حتى لا يجهده بالخروج وهو في مرحلة النقاهه ....وتبعه الاهل
والاصحاب بتحديد الولائم المماثله ....وفي ظهر اليوم التالي كان العمال في غرفة الطعام
الكبيره الملحقه بالمجلس يرتبون طاولات الطعام وطاولات البوفيه ...لقد طلب له بوفيه من
نادي الدوحه حتى لا يحاط بصواني الرز واللحم ....في المساء ابتسم ابومحمد عندما شاهد
الطاولات وقال ليوسف : ليش هالمخاسير ياولدي !!!
يوسف : مابه مخاسير يبه ....هذا مهب قدرك ...لكن بغيت اغير لك الاكل ....ادريبهم بطيحون
في العيوش ....خليتهم يشوون لك ذاك الهامور اللي اسكت وبس ....بخليهم يحطون لك قبل
الرجاجيل ..
اهتم به يوسف تلك الليله ....كان صاحب الوليمه ...حسس ابومحمد بأنه ابنه الثالث ...ابتسم
سعود وقال ليوسف على مسمع من محمد : اقول يوسف ....يقولون الذيب مايهرول عبث
!!!لاتنسانا ترى احنا بعد لنا راي ..
ارتبك يوسف وضحك محمد عليهم فقال يوسف : انت الخير والبركه ياعمي ....
سعود : ايه ....تحمل تنسى ( قالها وهو يبتسم ويربت على كتفه ).....
في اليوم التالي عاد فيصل ومريم للدوحه وشارك في حضور الولائم التي اقيمت بمناسبة سلامة
جده ....وكانت مريم تستقبل صديقاتها المهنئات لها بمناسبة زواجها ....الايام مرت بطريقه
رتيبه حتى جاءت امنه في يوم لتهنئها وعندما لاحظت ان امها وجدتها معهم ....تقدمت بخطبة
مناير بشكل رسمي منهم ...وطبعاً مدحوا يوسف ولكن امها طلبت مهله لتشاور ابوها وتشاور
مناير نفسها ووعدتها بالرد في اقرب فرصه ممكنه ...
في المساء وعندما اخبرت لطيفه زوجها بالموضوع ضحك وقال : ابوي اصلاً مخلص معاه
الموضوع ...اسألي البنيه وقربيهم ...ترى الرجال فيه خير ومافيه مثله ....
فاتحت لطيفه مناير بعد ايام في الموضوع فخجلت مناير وقالت : انا عندي شرط
لطيفه : وشو يابنتي ؟؟
مناير: اكمل دراستي ...ومايمنعني عنها ...
لطيفه : بقول حق ابوج ....
اتصلت مريم في امنه واعلمتها بموافقة مناير وشرطها ....فرحت امنه واتصلت بيوسف :
البشاره ياخوي ...
يوسف : بشري .... متى الملجه ؟؟؟
امنه :هههههههههه الملجه !!! توهم فالخطبه وانت تبغي تملج !!!!
الحين بمر عليج ونروح الفرادن ...
امنه : فديت اخوي اللي يبغي يشتري لي البشاره ...
ضحك يوسف وقال : انتي برزي ربع ساعه وانا عندج الحين بطلع من المكتب ...
بعد ساعه وهم في متجر الفردان طلب يوسف من امنه ان تختار قطعة الماس لها وطلب من
البائع طقم الماس وعندما نظرت له امنه فسّر : حق خطبيتي ...هدية الموافقة ...
اخذ الطقم وذهب لمحل الريفيرا الراقي للزهور والشكولاته ....وطلب منهم وضع الهديه في
باقة ورد مميزه ثم اخذها لبيت مناير واتصل بفيصل ليخرج له ...وعندما جاء اعطاه الباقه
فقال: الله هذي لي مشكوووووور ...بس انا مالبس الماس...بعطيها مرتي ...
يوسف : ظريف ظريييف ...هاي الهديه حق عمتك مناير ....الشيخه مناير...
فيصل: تخسي وتعقب انت وياها .....وبعدين انت لازم تثقل عليها .....من وافقت جبت لها
هديه !!!بتخرب علي ...والله وهقه الحين بتقول شمعنى اختي وانا لا ...شوف ...انت كل
ماتجيب شي حق خطيبتك ...جيب حق مرتي بعد ....
يوسف : اكد على عميان انا!!! روح بروحك اشتر حق مرتك ...مالي خص فيك ...مب هي
وليفتك ....وانا كنت وحيييييييد ....يله روح اشتر لها جان فيك خير....
حمل فيصل الباقه وذهب لبيت عمه وطرق الباب ثم دلف للصاله ...وجد لطيفه جالسه لوحدها
تشرف على تنظيف سوبا... فنادها وترك الباقه مخبراً اياها انها لمناير من يوسف ...تفاجأت
لطيفه وطلبت من سوبا مناداة مناير لها وعندما جاءت اخبرتها عن الباقه فأخذت تنظر لها
وتتفحصها ...كانت عبارة عن ورود حمراء فقط ...وفي منتصفها علبة جلد سوداء متوسطة
الحجم فتحتها ووجدت طقم الماس ناعم على شكل ورود صغيرة ....انبهرت مناير بذوقه
وجربت الخاتم على اصبعها فكان مناسب ....امرت سوبا بحمل الباقة الى غرفتها .... صعدت
خلفها وعندما اصبحت وحدها ..اقفلت الباب وارتدت الطقم وشاهدت نفسها في المرآه وهي
تفكر : الحين يوم وافقت طرشلي طقم ....عيل لين عرست شبيعطيني!!!!!! والله انه كريم
ورومانسي ...محد من اللي نعرفهم سوا جذيه .... صدق جدي يوم قال انه رجال مايتفوت..
الحب واهله
بيت نور وسلطان
دخل سلطان على زوجته عائداً من وليمة عشاء في مجلس اباها وجلس وقال:هلج وهقوني
مادري اوديلهم ذباح والا اسويلهم عشا....بس هذولا اي خرفان تكفيهم !!!! ولا الجبره كلها
تكفيهم ( جبرة الخرفان )...
نور : اذكر الله ...هذا اللي بينظل هلي ...توه ابوي قايم من المرض ...تبغي تطيحه ...
سلطان وهو يضحك: لا اله الا الله ....اضحك معاج ....صدقتي انتي ...اصلاً انا بكلم مطعم
يسّوي العشا ويوديه المجلس ....
كانت مريم تضع اغراضها الشخصيه في الدرج الفارغ الملاصق للسرير عندما لاحظت طرف
ورقة من اخر الدرج وجذبتها واذا هي صوره ....نظرت اليها ...ورأت فيصل ومعه فتاة تضع
يدها خلف ظهره وشعرها الاشقر الطويل يغطيه ايضاً ...كان يبدو عليهم الالفه....احست
بالضغط يرتفع في رأسها حتى ان الهواء الساخن قد ينطلق من اذنيها ...هل هذه صديقته التي
سمعت عنها من قبل ؟؟؟؟ لم تكن لديها معلومات كافيه عنها....حاولت ان توقع فيصل اكثر من
مره ليحدثها عنها ولكنها لم تنجح ....حتى تأكدت في هذه اللحظه وبهذه الصوره ....ماذا
ستفعل بها؟؟؟؟ .. اتصلت في مناير...
مناير: هلا والله ...وينج ماشفتج من جيتي ؟؟؟
مريم : متغير علي الوقت ...انا مواصله من امس ..للحين مارقدت ..
مناير: وفصّول وينه عنج ؟؟؟
مريم : في الشغل..بعد هو مواصل صرنا نرقد الظهر ونقعد فالليل...تعبانه وايد ..
مناير: يله ...كلها كم يوم ويعتدل الرقاد ....شرايج تمرين علي الحين ارويج هدية يوسف لي..
مريم : الحين ببدل وبجيج...
وبعد دقائق وفي غرفة مناير كانت مريم تتفرج على الهديه وهي تقول : تستاهلين والله
...تجنن...اكيد ذوق امون ...
مناير : يمكن ...ويمكن ذوقه ...اسأليها بعدين ...
مريم وهي حزينه وتمد يدها بالصوره لها : شرايج ؟
مناير : من هاي اللي معاه ؟؟؟
مريم: هذي رفيجته هناك...
مناير: ومسوي نفسه شريف مكه الهيس الاربد .....طلع راعي حريم...
مريم : شوفيها هي اللي لاصقه فيه جنها خافت انها ماتطلع في الصوره ....
مناير: ايه والله...قلتيله؟؟؟
مريم: لا طبعاً... توني لاقيتها طايحه ورا الدرج ....
مناير : انزين جان سألتيه يمكن هذي بس مصوره معاه ...
مريم: مب الحين...لازم اشوف طريقه مايقدر ينكر فيها...
مناير: يعني بتصبرين!!!! وشلون بتقدرين ؟؟؟؟؟
مريم: الله بيقدرني ان شاءالله...
مناير : والله لو انا بواجهه في نفس الوقت وجان صج لا زفّه زَف ....وازعل عليه زعله تعلمه
من انا....
مريم: ماقدر ....احبه...
مناير: مادري شتحبين فيه هالسيبال !!!!
مريم : خليها عندج ....خشيها لين اطلبها منج....
اخذتها مناير واخفتها بين ملابسها...ثم نزلوا لأمهم في الصاله...
فيما بعد عادت مريم لبيت جدها وصعدت لغرفتها بأنتظار فيصل وعندما عاد استقبلته ببرود
سألته : تبغي احطلك غدا ؟؟؟
فيصل: تحطينلي؟؟؟ بروحي !!! وانتي؟؟؟؟
مريم: تغديت مع هلي كنت عندهم مساعه...
فيصل: وليش مانطرتيني!!!
مريم: ابوي عزم علي ومابغيت افشله .... بروح احطلك....
نزلت مريم وعلامات استفهام تحوم حول فيصل في الغرفه....مريم لم تتغدا مع اهلها ....لم تجد
الشهيه لذلك....دخلت للغرفه وتركته يأكل امام التلفاز....وبعد ان انتهى ...دخل ليغسل يده في
الحمام فوجدها نائمه ....قرر ان يتكلم معها عندما تستيقظ....
بعد المغرب نزلت مريم للصاله لتجد مناير مع جدها وجدتها ...انضمت لهم وتبعتها ليلى ثم
تركتهم لتعد العشاء مع الطباخ ...عندما استيقظ فيصل لم يجد مريم بجانبه .... نزل فوجدها
معهم في الصاله سلم وجلس معهم ونظر لمريم فوجدها تشاهد التلفاز وسألها : من متى انتي
هنيه؟؟
مريم : من شوي ...
فيصل: صبي لي شاي ...
قامت مريم وصبت له شاي ولم تناوله قطعة من الكعك الموجود فاستغرب فيصل واشار عليه
لتعطيه منه .....انصرف وهو يفكر ان مريم غير طبيعيه ....سيضغط عليها في المساء...وفعلا
عاد مبكراً من المجلس فوجدها قد بدلت ملابسها لتنام سلم وجلس على السرير بجانبها وسألها:
شفيج مريم ؟؟؟
مريم: مافيني شي بس برقد...
فيصل: من الحين !!!! تو الناس ....والله انج مب خاليه ....بتقولين شفيج والا لا؟؟؟؟
مريم وهي تستلقي وتجر اللحاف : مصدعه شوي ...
فيصل : متأكده؟؟؟
مريم وهي تلف جسمها للجانب الاخر : ايه ...
اخذ فيصل يفكر عما بها .....كانت بالتأكيد زعلانه ...ولكن من من ؟؟؟؟ ولم لم تقل له ؟؟؟؟انها
تعامله ببرود شديد ....( حريم محد يعرف لهم .....ليكون زعلانه عشان يوسف هدا مناير وانا
ماهديتها؟؟؟ بس هذيه بعد حمار والا عشان وافقت اهديها ....هذا اللي بينكد علينا .....والحين
هذي مخها صغير عشان تفكر بهالطريقة ....هو غييييييير وانا غييييييير ....صج هذي وهقه )
في الصباح عرج على محل الريفيرا وطلب منهم اعداد باقة ورد ليأخذها ظهراً ....وفعلاً دخل
الى جناحه حاملاً الباقه ولكنه لم يجد مريم فوضعها على الطاوله في غرفة الجلوس وخرج
يبحث عنها فقالت له جدته انها ذهبت لأمها منذ وقت قصير وانها ستعود بعد دقائق ....عندما
دخلت مريم سلمت وذهبت للمطبخ لتضع الغداء لهم وبعد ذلك صعدت الى جناحها ....دخلت
وشاهدت الباقه الضخمه ...كانت تخطف الالباب ولكنها لم تلمسها دخلت لغرفة النوم وتجاهلتها
ووضعت الصوره التي احضرتها بجانبها بشكل يجعل فيصل يراها واخذت تنتظره حتى دخل
وتفاجأ بالصوره والتي كانت منى تحضنه فيها بدلع كعادتها ....وتسأل من اين جائت
الصوره؟؟؟؟؟لقد قطعهم كلهم ...جائت مريم ولم يحس بها ....
مريم : من هذي اللي معاك في الصوره ؟؟؟ولا تكذب علي رجاءً...
فيصل: من وين جبتيها ؟؟؟
مريم : مش مهم ....من هذي؟؟؟
فيصل : هذي وحده كانت تدرس معاي ...
ومريم: مشاءالله وانت كل الي كنت تدرس معاهم قاطين الميانه معاك جذيه !!!!!
فيصل: مريم ...شفيج ....هذا كان ماضي وراح ليش تنبشينه ....
مريم : لأني لازم اعرف مادام شفت الصوره من حقي كزوجه انك تعلمني منهي هذي ...
فيصل: تصدقيني اذا قلتلج ؟؟؟
مريم : ايه ..
فيصل : هذي تعرفت عليها في اخر سنه لي في امريكا ولاحقتني في كل مكان لين كلمتها
...عرفت عقب انها كانت تتسلى ...والحين مافي لها وجود في حياتي ....لو انتي ذكيه تقَطعين
هالصوره وتنسين السالفه كلها ....
لم ترد عليه مريم ولكنها جلست على الكرسي واخذت تفكر...ثم نزلت للصاله وتركته وحده ....
كان فيصل يحس بأنه في ورطه ....لم ينم بل امسك جهاز التحكم وأخذ يقلب القنوات حتى
اوقفها على قناة المستقبل وكانت فيروز تغني اغنيه يحبها
- بيقولوا الحب بيقتل الوقت
- بيقولوا الوقت بيقتل الحب
- ياحبيبي تعى تنروح
- قبل الوقت... وقبل الحب
- بديت القصة تحت الشتي
- بأول شتي حبوا بعضون
- وخلصت القصة بتاني شتي
- تحت الشتي تركوا بعضن
- حبوا بعضن تركوا بعضن
- حبوا بعضن تركوا بعضن
- ياحبيبي شنو نفع البكي
- شو الو معنى بعد الحكي
- مازال قصص كبيره
- وليالي سهر وغيره
- تخلص بكلمه صغيرة
- حبوا بعضن تركوا بعضن
حبوا بعضن تركوا بعضن تذكر منى لقد اعلن لها عن حبه في يوم ماطر ....كان معها في الطريق الى los angeles
ونزل ليُطلق رجله ونزلت معه ....وعندما نزل المطر لجئوا لشجره كبيره حتى خف ثم عادوا
للسياره وهم يتضاحكون ....وكان يوماً ماطراً عندما جاءت له في المقهى الذي اعتادوا
الجلوس فيه..جاءت له لتخبر انهم يجب ان يفترقا ...وانها لاتصلح له ....وسيجد
غيرها..حاول ان يقنعها بأنه يحبه ولن يحب غيرها ولكنها ضحكت وقالت : مشكلتك انك
رومانسي زياده عن اللزوم...انت تدري ان هلي مستحيل يرضون فيك حتى لو كنت غني...وانا
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك