بارت من

رواية نيران الحب -17

رواية نيران الحب - غرام

رواية نيران الحب -17

أم مشعل: يو حتى أمها لمحت بهذا . أقول إنسى السالفة أحسن
أبو مشعل بحزن: الله يوفقها
أحلام: من بيوديني السوق ..
فيصل: ملحق عليك .... ابد كل شيء بالسرعة
أحلام: إحنا في عصر السرعة يا حبيبي
مشعل دخل: سلام .... ها وش الأخبار
أحلام: اسمع اسمع جهز حالك من الحين حق الخطوبة
مشعل منصدم: خطوبه ........من؟؟؟؟؟
فيصل اللي كان مشعل يطالع فيه تورط ما عرف وش يقول وفاضل: جمانة أحد غيرها
مشعل انصدم بس الكل توقع ينهار بس ردة فعله كل اللي سواه: الله يبارك لها .... ويتمم على خير .... يالله بروح ارتاح .... (ومشى غرفته)

في غرفة مشعل

أول ما وصل كل شيء قدامه قطاه صار مثل الثور الهائج وقفل الباب ويعاني وما يبي أحد معاه أو يحس فيه ... أنا السبب أنا لو إني متقدم لها ... معاها حق ما شاء الله عليه شاب طموح و ..... آآآآه من الأيام الخوالي .... لازم لازم أنساها ..... اللي خلقها خلق غيرها .... لازم انسي ....لازم .... لا ما أقدر هذي حبيبتي ....
(وقعد يصيح)






في بيت أبو جواد


شيماء: ليه ....

جواد: ما تبيه ..... وأبوي ما أصر عليها

شيماء: أحســــــــن حسيتها ما تناسب له

جواد بعين وعين: عينك على احد

شيماء خجلت: تبي الحق

جواد تشوق: تكلمي .....

شيماء: اسمع ....






في نفس الليلة في بيت أبو جواد


أبو مشعل: مبرووك مبرووك

جمانة استغربت: على إيش

أبو مشعل: الزواج ..... الله يوفقكم

جمانة انحرجت: بس أنا ما وافقت

أبو مشعل بصدمه: وشــــوووووووووووووووووووو .... كيف إحنا سمعنا وافقتي

جمانة نزلت راسها: لا .... ما وافقت

أبو مشعل بفرح: بتفكري باللي قلته

جمانة ابتسمت بخجل: يمكن .....

أبو مشعل حباها: الله يوفقكم يا رب ....

فيصل بلقافة: وش السالفة .... لا يتساسر اثنان دون .... (يعد) ..... المهم مليون

الكل: اللهم صل على محمد وآل محمد .....

فيصل يشببهم: عيني عليكم باردة ....

أم مشعل: إلا متى الملجة

أم جواد: أي ملجة

أم مشعل: ملجة جمانة

أم جواد مستغربه: الحين أقول لكم ما في نصيب وأنت تقولي ملجة

أم مشعل بصدمة: يعني ..... (وبفرح) .... ما ....

أم جواد ابتسمت: ما ..... أي ما .....

الكل ضحك وأم مشعل ابتسمت بفرح وهي تطالع جمانة اللي كانت تتكلم مع أحلام بنفس طريقة العفوية لها وفي قلبها ..... والله ما أخليك لغيره .....

أم مشعل: أقول أم جواد بغيتك بموضوع ..... شوي خاص

شيماء: أخليكم لحالكم

أم جواد: لا خلك بنروح مجلس النساء ..... يالله أم مشعل

وقاموا مجلس النساء

أم مشعل: المهم يا وخيتي ..... أنا بغيتك بطلب ولا ترديني

أم جواد: آمري ..... تدللي

أم مشعل: ما يآمر عليك عدو ..... بغيت ... أنا ....

أحلام دخلت: وش تسووون


جمانة دخلت لا احم ولا دستور: الله من زمان ما جلسنا في مجلس النساء(بس عشان يعرفوا السالفه ...اللقافه وماتصنع)

وجلست ومعاها أحلام: أي والله صدق قولك

أم جواد تعقد حواجبها: جمانة

جمانة تعتدل: خير يمه

أم جواد: خالتك تبيني بموضوع .... أرجو عدم الإزعاج

أحلام بعد ما فهمت: أها .... طيب ممكن اعرف الموضوع

أم مشعل عقدت حواجبها: أحلام

أحلام: زين .... يالله جمانة (وطلعوا)
أ
م جواد تلتفت لأم مشعل: خير ....

أم مشعل: خير بوجهك .... أنا بغيت ....

ما كملت لأن صاح ولد جواد سجاد اللي كان نايم في مجلس النساء

أم جواد قامت: سجاد ..... (وحملته تسكت فيه) سجود .... حبيبي

دخلت شيماء: سجاد ..... تعال ماما .... وخذته وطلعت

وقعدت أم جواد: تكلمي يا أم مشعل .... ترى المكان مو آمن

أم مشعل تاخذ نفس: أنا بغيت اطلب منكم ....

ما كملت لأن أم جواد مقاطعة: لحظه .... (بخفيف)

وقامت عند الباب وفتحته فجأة والكل يطيح (جمانة( رأس اللقافة) وأحلام وفاضل وفيصل)

أم مشعل استغربت وأم جواد: جمانة......

جمانة تقوم تطالع المكان: حسبي الله على شركم ... أنا كم مره قلت لكم لا تدخلوني ها .... كم مره ....

(تطالع أمها) دائما أهم .... إلا غصب طيب دخلي ..... (وطلعت)

أحلام ابتسمت: أنا أصلا كنت .... (ودزت فاضل وفيصل وطلعت)

فاضل يحك شعره من الإحراج وفيصل يحوس في جواله وطلعوا

أم مشعل ضحكت

أم جواد: أكيد من جمانة .... طابع اللقافة

أم مشعل: وراثي .... وضحكوا الاثنين

أم جواد: كملي .... وهذي المره بدون مقاطعة

أم مشعل: بصراحة أنا بغيت اطلب منك يد جمانة لولدي .....






في بيت أبو إبراهيم


أبو إبراهيم مع الكل مجتمعين في الصالة وضحك ووناسه

أبو إبراهيم: وين مروج ..... غريبة

منصور يطالع إبراهيم: قافل عليها الباب لا تطلع ....

شذى صدقت: صحيح ..... ليه

إبراهيم: لأنك خبله وتصدقي ....

شذى: يوووووو ..... فكرت صحيح

أم إبراهيم: قوم يا وليدي ناد عليها

إبراهيم: يمه هي نايمه فما بجلسها

شذى بصدمه: نــــــــايمه ..... حشى ما صارت ..... 24 ساعة نوم

إبراهيم: طالعه على حماتها

شذى: اسم الله علي .... أنا أكثر من 12 ساعة ما أنام

دخلت مروج: سلام

الكل: وعليكم السلام
أم إبراهيم: يمه مروج وش بيك .... وجهك اصفر

مروج: لا بس دايخة ... راسي يعورني ...

منصور: سلامات ... إنشاء الله بعدوينك يا رب (يطالع إبراهيم)

إبراهيم بالمخدة اللي جنبه ويقطها عليه: يعني أنا عدوها .... ها

منصور يلقف المخدة: أنا ما قلت (ببراءة) إنت اللي قلت

مروج جلست وهي تضحك وأم ابراهيم بخوف: مروج يمه متأكدة ما فيك شيء

مروج: لا ....

الكل يطالع مروج وهي: والله العظيم بس راسي ..... شفيكم

أبو ابراهيم: أنا حاس إن فيك شيء

مروج: والله .... ما كملت لأنها على طول قامت غرفتها

أم ابراهيم قامت: والله كنت حاسه

شذى بخوف: وش بيها

ابراهيم على طول راح غرفته قبلهم كلهم دخل هدوء وما في احد .... استنتج إنها في الحمام .....

ابراهيم: مروج مروج .... وش بيك

مروج: ...................

ابراهيم يطق الباب: مروج .... مروج ....

أم ابراهيم بخوف: ليكون صار بيها شيء ....

ابراهيم بخوف: مروج .....

فتحت الباب وابتسمت: وش فيكم ....

شذى بخوف: وش بيك

مروج ابتسمت بتعب: قلت راسي داير ....

أم ابراهيم بتشكك: متأكدة

مروج طالعت ابراهيم اللي نظراته كلها قلق: متأكدة .... المهم أنا برتاح شوي وبنزل ....

شذى تتحنطب: مو قلت لكم 24 ساعة نوم ..... (وطلعت)

أم ابراهيم: مروج متأكدة راسك

مروج: إيه متأكدة ....

أم ابراهيم طالعت ابراهيم: أخليكم ..... (وطلعت)

مروج طالعت ابراهيم: وش بيك

ابراهيم: مو داخل مزاجي .....

مروج مشت عنه وراحت انبطحت عل السرير: كيفك ....

ابراهيم تنهد وطلع

ومروج: يو نسيت اطفي ليت الحمام .... وراحت و .....

طاااااااخ

ابراهيم سمع الطيحه وعلى طول راح الغرفة وانصدم: مروج

أم ابراهيم دخلت وشهقت: مروج






في بيت أم مشعل


أم مشعل تحاتي: خايفه عليها قلبي يقول بيها شيء .... وإحساس الأم ما يخيب

أبو مشعل: إنت بس تسوي من الحبة قبة

فيصل: إنت كم مره اتصلتي

أم مشعل: القهر ما يردوا

أحلام تكلم بجوالها: إيه ..... (وتضحك) ..... حلفي .... وبعدين (الأخت مو داقه خبر)

مشعل دخل: سلام

الكل رد عليه

مشعل يأشر على أحلام: وش فيها الخبله ..... (يحرق أعصابها)

أحلام انقهرت: جمانة .... أكلمك بعدين .... لا لا تخافي صارت الهوشه .... باي

والتفتت له: أنا خبله

مشعل يجلس: سبحان الله عرفت روحها

أحلام قامت وعليه تطقه بخفيف وهو يضحك ويباعدها .....

فاضل وهو ياكل برينقلز: سبحان من جمع (صحيح عايله فلته)





(14)


في المستشفى


إبراهيم: يا ربي ....... ما صارت

أم إبراهيم: ريح بالك شوي

طلع الدكتور وإبراهيم: طمنا

الدكتور: إنت زوجها

إبراهيم طالع أمه وبعدين الدكتور: أيــــــــــــــه زوجها

الدكتور: تعال معاي غرفتي ...... (ومشوا)

أم إبراهيم دخلت على مروج: ســــــــــــلامااااااات ...... ما تشوفي شر

مروج بتعب: الله يسلمك

أم إبراهيم: وش قال لك الطبيب

مروج نزلت راسها بحزن: ولا شيء

أم إبراهيم تطالع مروج بتفحص: مروج وش بيك شكلك ......

مروج على طول صاحت وأم إبراهيم تهدي فيها وبعد شوي: حاسه اللي فيني شيء خطير ......

أم إبراهيم تطق على صدرها: اسم الله عليك ...... الله لا يقولها

مروج: حاسه ..... وإحساسي ما يخيبني ...... (وكملت صياح)






في غرفة الدكتور


إبراهيم بصدمه: كيــــــــــــــــف ..... لا ما أصدق

الدكتور: لا صدق يا ولد ...... حتصير أبو

إبراهيم بغير تصديق: لا لا ...... دكتور إنت متأكد

الدكتور: ايوه ..... التحاليل مهي أودامي

إبراهيم: زين ومتى تطلع

الدكتور: شوي على ما يخلص المغدي ..... لازم التغذية ..... والراحة

قام الدكتور: يالله نروح نطمنها ......

وراحوا وإبراهيم كل ما يتذكر على طول يحضن الطبيب ويحبه من الفرحة وكل اللي في المستشفى فكروه مستخف







دخل غرفة مروج



إبراهيم بابتسامه عريضة وأما الدكتور: كيفك يا ست دلوئتي

مروج بتعب تمسح دموعها: زينه ..... (تطالع إبراهيم) وش فيني ...... (وبدت تصيح)

إبراهيم بتعجب: على ايش تصيحي

أم إبراهيم: يو مروج هدي شوي ..... ما فيك إلا الخير

مروج تطالع الدكتور: بموت صح

إبراهيم استغرب: تموتين ...... ليـــــــــه

مروج تشهق: حاسه فيني شيء ...... صح تكلموا

الدكتور: ايوه فيك يا ست

مروج سكتت ولما استوعبت كملت صياح

الدكتور: هدي هدي يا ست اللي فيك يحصل لكل البنات الحلوين مثلك

أم إبراهيم: هي وش فيها

الدكتور يطالع مروج: الأشهر الأولى من الحمل

مروج من الصدمة سكتت تطالع الدكتور مو مستوعبه: حمل .... منو .... (تطالع إبراهيم) حملت ...... كيف وأنا مرتك تحمل ..... أرويك .... وتصيح

إبراهيم استغرب: وش تخربطي(شك بنفسه) .... اسم الله علي ..... خرفتي .... إنت اللي حامل .... عشتو .... أنا أصير حامل .... مخرفة

أم إبراهيم بعد ما استوعبت: وأنا أقول ..... راسي داير وراسي دايخ اثاريها حامل

إبراهيم راح ومسك يد مروج: بصير أبو

مروج تدزه بخجل: إيه أبو على غفلة


يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات