منيره: اقول رهف الوقت متاخر ما يحتاج نروح للمشغل..
رهف: لا ابي اجرب الفستان
منيره: طيب نزلينى بالبيت وروحى انتى
رهف يا سلااام ..لا مابي اروح بروحي
منيره: اوووف والله مالي خلق...
رهف: خلاص وصلنا
منيره: الا تعالى يالمجنونه ... لا عاد تسوين الي سويتيه ..
رهف: وش سويت
منيره: لا والله ..ودخولك غرفه سلمان..
رهف: وانا ايش درانى انها غرفته..
منيره: احمدى ربك انه ما دخل عليك والا مها دخلت ... كان طاح وجهك
رهف: مو وجهي الي يطيح من هالمواقف
منيره: هههههههههه.. نشوف
رهف: اقول يالله ننزل بس
نزلوا ودخلوا ... الفستان كان جاهز وكل شي بس يوم قايسته رهف طلع وسيع عليها شوي .. طلبت منهم يضوقونه لها وبكره راح ترسل السواق ياخذه ما يحتاج ترجع لهم ووتقيسه مره ثانيه ....
........................
سلمان الي كان مواعد ربعه بالاستراحه ... راح لهم أي بنت من البنات هي رهف .. الي بالسياره والا الي بره ... كان وده يعرف .. مو بس يعرف وده يشوفها بعد ... ويدق جواله ..لمى الي ما ياست من الوضع ولها فتره تدق وسلمان مطنشها ولا معبرها .. مع انه مو مهتم مره فيها بس كذا يسويها حركه ... جاه نغمة المسج فتحه وشافه من لمى
... سلمان حبيبى تكفى كلمنى .. خلنى اشرح لك بس.. شلون تسوي فينى كذا يا سلمان ...
ماكان هذا اول مسج .. ومثل المرات الي قبل طنشه ... وما تم عشر دقايق الا يجيه مسج ثانى ..
... حياتى انت بس رد واذا ما عجبك ردي خلاص سكر التليفون بوجهي .. والله انى قاعده اصيح الحين .. ما اظن دموعي رخيصه عندك كذا .. رد حبيبي رد ...
ويدق الجوال ...ما يدري ما كان له خلق يرد عليها ..مع انه مو زعلان حس ان زعله شوي طول.. غريبه .. ايه كله من رهف .. مايدري وش سوت فيه ذاالبنت ... ينقطع الصوت ويوصل للاستراحه ....
كانت مليانه شباب .. الي يلعب سونى والي على الكمبيوتر ..والي يلعب بلوت .. والي يشوف التلفزيون .. والي يسولف... اول ما دخل سلمان ...
بندر: واخيرا شرفت يابو الشباب ..وينك اتاخرت علينا
سلمان: لا ابد كان عندي كم شغله وخلصتها قبل لا اجي...
فيصل: زين انك جيت تعال العب معي ضد خالد بلوت ..ناوي عليه الليله ....
سلمان: مالى خلق بلوت ولا شي ...
بندر : مو عوايدك عسى ماشر..
سلمان: مافي شي... بس مصدع شوي
بندر اقرب اصدقاء سلمان ... مقرب منه كثير ويعرف سوالفه كلها .. مع انه ما يسوي مثله ..بس ولا عمره نصح سلمان يبتعد عن هالطريق....دق جوال سلمان مره ثانيه .. هالبنت مو ياسه ابد...
بندر: ليكون لمى
سلمان: اوووووف ايه
بندر: بعدك زعلان منها
سلمان: لا والله بس مالي خلق ارد عليها الحين بتصيح وبتتاسف وما يبقى عذر بالدنيا الا بتقوله ....
بندر: هههههههههههه ... شكلك زهقت منها
سلمان: تبي الصراحه ايه .. وودي اقول لها تطس عنى
بندر: ليه شايف لك صيده جديده ...
على طول تجي صوره رهف لسلمان ... بس لا مستحيل العب على رهف.. مستحيل اصنفها مثلهم .. بس انا ليه فكرت فيها .. كل هذا لانى شفتها .. مع انى ماعرفت هي أي وحده ... يوووه انا بايش افكر..
بندر: هيه وين رحت فيه
سلمان: لا ابد لا صيد ولا شي .. بس زهقت انا من عوار الراس هذا
بندر: الله يهديك بس ...
ويدق الجوال...
بندر: اقول رد على البنيه وفكنا ... قول لها تفارقك اذا ما تبيها
سلمان: تدري ايش
ويقفل الجوال .. ويقوم
سلمان: اقول فيصل غيرت رايي .. وسع بس بلعب معك
خالد: لا يارجال ايش تلعب من الحين يعنى خساره ...
فيصل: يابابا .. الخساره انت ظامنها من اول ...
سلمان: هههههههههه.. اقول هاتوا الورق اول....
..................
في فرنسا ... الناس كانوا مجتمعين كلهم عشان يشوفون العرض الليلي الي تقوم فيه ديزني عند بحيرتها الكبيره ... كان مثل الكرنفال الكبير... السفن تمشى وفيها الشخصيات .. والالعاب الناريه ..الموسيقى ماليه الجو ... والكل جالس ومنبهر ومبسوط ... الا ثنين ... سارا الي كانت تفكر بالوضع الي هي فيه ... كانت محتاره مو عارفه ايش تسوي .. الافكار تجيها وتروح .. ودها تاخذ راي احد .. او تستشيره .. ودها تلف على عزيز وتصرخ في وجهه قدام الناس ... وتضربه وتضربه الين يصرخ هو بحبه لها ... لالا .. اذا كان تزوجنى غصب عنه .. ما ابيه يحبى غصب بعد ... اصلا انا مابي حبه .. ولا احتاجه .. بس انا احبه ايه حبيته بهالشهر... ... لا انا مو بس احبه انا اموووت فيه ... ايش الفايده .. لازم ما ابين له حبي ..بصير جافه مثله .. وبعطيه حقوقه وواجباته... وبالمقابل اخذ منه قدر ما اعطيه .. لانه ماراح يعطينى الي ابيه .. عشان كذا بعطيه الي يتوقعه منى .... استقرت سارا على الشي ... وقررت ما تبين لعبدالعزيز أي شي من الي في بالها ....
اما عبدالعزيز الي كان عايش صراع داخلى ... ساعه ينكر الكلام الي قاله لعمر .. وساعه يقره .. مو عارف يرسو على ايش.. الاحاسيس وهالمشاعر الي يحسه اتجاه سارا .. معقوله هي الحب .... لالا هذا مجرد احترام وعطف ... يمكن يحبها .. بس حب لاي انسان اخر او الحب الي يحبه لاهله .. هو ما ينكر انه يخاف عليها... بعد هو يخاف على خواته .. وعلى عيال اخته واخوه .. بس شعوري اتجاه سارا يختلف عن منيره او حتى مي ... ايه اكيد بتختلف لانها زوجتى مو اختى او بنت اخوي ... يعنى انا احبها ... صرخ صوت من اعماقه .. لا يا عزيز انت مو حق حب .. اصلا انت ماتعرف الحب عشان تفسر هالشعور انه حب .. سارا كسرت خاطرك بحساسيتها ورقتها .. وانت قاعد تراعيها بس.... كل الي تحسه مجرد ود وعطف لا اكثر .... الحب مو لك يا عزيز مو لك .....واستقر عزيز على هالشي...
بعد ما نتهى العرض الليلي ..لو سالت عزيز وسارا عنه ما عرفوا يردون عليك لاتهم ابد ما كانوا معه .... كان الوضع مره زحمه ..والكل يبي يقوم ويروح ..عبدالعزيز يوم شاف الزحمه ..خاف على سارا تضيع منه .. مد ايده عشان تمسكها .. وبحركه لا اراديه تسحب سارا ايدها منه...
عبدالعيزيز: ايش فيك سارا...؟؟؟؟؟؟؟؟
سارا: ولا شي
عبدالعزيز: هاتى ايدك عشان ما تضيعين بهالزحمه..
سارا: ما يحتاج هذا انا امشي جنبك
عزيز وهو رافع حاجب: بكيفك...
ورجع شوي عشان يوازيها بالمشي... وهم يمشون كانت في بلاطه مرتفعه شوي .. تعثرت فيها سارا وتصيح على ركبتها .... على طول مسك عزيز ايدها وساعدها على الوقوف...
سارا: اااي .. خلاص انا قمت .. اتركنى
عبدالعزيز رفع ايده : براحتك
وتوها تبي تمشى الا تحس بالم شديد بركبتها ... فقامت تعرج وهي تصر على اسنانها من شده الالم ... كانت ايدها بعد متجرحه لانه مسكت فيها يوم طاحت ..والارض ما كانت مستويه ....عبدالعزيز كان حاس بسارا .. فما اهتم بمعارضتها وحط ايده على كتفها وقربها منه مررره .. بحيث صار كتفها لاصق بصدره.. وهالشي قلل اعتمادها على رجلها .... يعطف علي .. ايه كل الي يسويه عطف وشفقه .. انت ما تفهم انا مابي عطفك ..انا ابي حبك ... يوووووووه على ايش اتفقت ... حست بالدموع تتجمع في عيونها ... لاحظها عبدالعزيز
عبدالعزيز: ركبتك تالمك مره ؟؟
سارا انبسطت لان عزيز فسر الدموع على اساس انها بسبب الالم ....
سارا: ايه ..
عبدالعزيز: تبينى اشيلك ..؟؟؟؟
سارا: ايش
عبدالعزيز: مو تالم ...
سارا: لا ايش تشيلنى فشيله
عبدالعزيز: عادي ما يهمنى راي الناس .. وثانى شي هم يسوون اشياء اعظم ...بيفسرونها رومانسيه يالخبله..
سارا: لا ما يحتاج اقدر اصبر.. وثانى شي انا مو خبله
عبدالعزيز: ول طيب ليه معصبه
سارا بنرفزه : والله لو انت الي تالمك ركبتك كان عصبت ..
عبدالعزيز: هههههههه.. طيب خلاص يمه بتاكلينا
سارا شافت عزيز بنظره ولا ردت عليه .... وصلوا للفندق ... وما تركها عزيز الا يوم دخلو الجناح حقهم .. على طول سارا تروح للحمام .. كان بنطلونها من جهت ركبتها كله دم ... خصوصا ان لونه بيج ... غسلت الجرح ونظفته ....
.........................
الكل بالبيت كان نايم ... والدنيا ظلام .. كانت عقارب الساعه على 2 ونص الصبح ... دخل سلمان بكل هدوء عشان ما يزعج النايمين...كان تعبان ..وحاط شماغه على كتفه ... راح لغرفته فوق ..مافتح النور... وراح لسريره .. وهو يمشى صدم بشي صغير على الارض... يوووه غرفتى ماهي مرتبه .. من زمان ما دخلت الخدامه ترتبها ... بكره بيقول لامه تقول للخدامه .... رمى نفسه على السرير عشان يريح شوي ...على ما ياذن الفجر.....
صالح: سلمااااااااااااان ... يالله قوم ...سلمااااااان ووجع قوم
سلمان: اممم
صالح: سلمانوه ...
ووهو يهزه .. وسلمان مثل الميت ما يحس بالي حوله ....
صالح : انا اعرف ايش ينفع معك ....
وراح للحمام وياخذ كاس فيه ماي ...صالح عنده اهم شي عياله يحرصون على الصلاه في وقتها ..ويصلونها بالمسجد .. خصوصا الفجر والمغرب .. رجع بكاس الماي ويكبه على وجهه سلمان الي نقز من الفراش وهو متروع.....
سلمان : يبه ... اووووووووووه .. يبه طيب لييييه ...
صالح: تستاهل لى ربع ساعه اقومك وانت مثل الميت .. ما بقى شي على ااقامة الصلاه ...
سلمان وهو يمسح الماي من وجهه : طيب مالقيت الا الماي تقومنى فيه...
صالح: عجزت وانا احاول .. يالله قوم توضى والحقنى على المسجد .. ما شفنا ورى هالسهر برا خير..
بعد ما طلع ابوه ..راح سلمان للحمام وهو مره متضايق والماي على وجهه وشعره مبلول .. وثوبه الي نايم فيه كله ماي... بدل ملابسه وتوضى وراح للمسجد ....
بعد ما خلصت الصلاه ..ورجعوا للبيت ...على طول سلمان يروح غرفته ينام لانه مره تعبان وما اخذ كفايته من النوم ... دخل غرفته .. يوم وصل فراشه داس على شي ... شاف محفظه صغيره سودا ..اول مره يشوفها .. نزل واخذها .. استغرب واضح انها بوك .. بس حقت مين .. وايش جابها هنا ... ماراح اعرف الا اذا فتحتها ...فتحها ماكان فيها الا 20 ريال ..وواضح ان صاحبها مفلس ... بس البوك انيق وكشخه ..شكله حق بنت .. يمكن مها دخلت وطاح منها .. بس ايش يدخل مها غرفتى ... كان فيه صورة بنت صغيره ماعرفها ... الصوره ابيض واسود .. واضح انها حقت جواز ... عمر البنت تقريبا 6 سنوات ... بس لحظه ليكون الي في بالي... شال الصوره وكان تحتها صور ثانيه ... 3 صورمثل صورة هالبنت ..واضح انهم نسخ لها...و صوره لعمر .. وصوره لسالم .. وصوره لعزيز .. وصوره لبنتين صغار بس جديده ..شكلهم بنات نورا.. وصوره لبنت عمر ... وصوره لنفس هالبنت مع بنت اكبر منها واقفات بحديقه واعمارهم مابين 10 الى 8 .. يعنى اكبر شوي.... هنا جا سلمان فضول شديد .. وطار التعب والنوم الي كان يحس فيهم ... جلس على السرير ..واخذ يفتش بالبوك ... طلع البطاقات .. وتاكد من صاحبته .. لانه شاف بطاقة احوالها .. وفيه صورتها وهي متحجبه .. يالله هالبنت قمر حتى من غير مكياج .. البطاقات الي في البوك مهمه .. بطاقه الصراف .. وبطاقه الاحوال.. وبطاقه نادي ... بس الحين ايش الي جاب بوكها هنا .. شلون دخل غرفتى .. لا وعند سريري بعد ... هم صح جاو اليوووم .. بس ايش الي دخلها الغرفه .. معقوله دخلت غرفتى عشان تشوفها ... لا انا مو زين افكر غلط .. يمكن واحد من البزران اخذذها ونساها بغرفتى ... بس هذي الفكره بعد ما تدخل العقل... يعنى شلون .؟؟.... ما اظنها تاركتها عمد .. اكيد ما تدري.. لان فيها اشياء مهمه ... طيب لو ما تركتها عمد .. اكيد طاحت منها .. لا ووطاحت وهي واقفه هنا .. يعنى كانت واقفه بهالمكان بالضبط .. ارتسمت ابتسامه غريبه على وجهه سلمان .. والغريب انه ما تضايق ولا شي... بس حس بشوية فشيله .. لان الغرفه ماكانت مرتبه .. بس هو ايش دراه انها بتدخلها .. لو كان يدري كان رتبها . .. لا مو بس يرتبها ..يبخرها بعد ....حط البوك على الطاوله الي عند السرير ... بعد ما قرر انه يحطه بكره بغرفة سارا .. على اساس اذا جات سارا اكيد بتجي غرفتها .. بتشوف البوك وبتاخذه لرهف.....
ونام وطيف رهف ما فارقه .....
بعد ما قاموا من النوم على حدود الساعه 6 ونص الصبح .. اقترح عزيز لسارا انهم يجلسون هنا الى الساعه 12 الظهر بعدين يرجعون لباريس....
سارا: لا ما يحتاج .. امس تمشينا فيها
عبدالعزيز: في اماكن كثيره مارحناها
سارا: اكثرها العاب وانا مالى خلق .. اذا انت ودك براحتك
عبدالعزيز: وانتى كل ذاك الحماس والشفيه على ديزنى واخرتها يوم واحد وتزهقين
سارا: ما زهقت .. بس ما حبيتها
اكيد ماراح تحبها .. مو هنا تحطمت كل امالها واحلامها .. وحبها الوليد الي توه ماشاف النور ولا عبرت عنه .. مات وهو بالمهد ... كل هذا صار هنا .. يعنى معقوله ترتاح لهالمكان .. او حتى تحبه ... هي ما صدقت انها بتطلع منه.. لا والاحسن انهم خلاص بيرجعون السعوديه....
عبدالعزيز: براحتك يالله خلنا نفطر ونمشى ...اغراضك كلها جاهزه ..
سارا: ايه .. كل شي
عبدالعزيز: خذي الي تبين تاخذينه معك للطياره .. ترى خلاص ماراح نفتحها
سارا وهي تاشر على شنطه صغيره.. مابي اخذ معي الا هالشنطه
عبدالعزيز: اوكي بدق على الفندق يوفرون لنا سياره ويرسلون الحمال ينزل الشنط والاغراض..
على الساعه 9 الصبح وصلوا لباريس... اخذوا يتمشون فيها بعد ما اودعوا الشنط مع الشنط الي قبل عند الفندق نفسه على اساس انهم بيجون ياخذونها الساعه 2 عشان يروحون مره وحده للمطار ..... اشترو هدايا للي ما شروا لهم .... والكلام كان بينهم مره قليل .. كان الهدوء من طرف سارا اكثر.. اذا كلمها عزيز او سالها ترد عليه بايه او لا... وواذا ردت رد زين حدها كلميتين او ثلاث .. عزيز كان حاس بسارا .. مو حاس انها مو طبيعيه .. بس فسر هالشي على انها خلاص زهقت وتبي ترجع السعوديه واشتياقها لاهلها .. خصوصا يوم شاف لمعة الفرح بعيونها كل ما يذكر السعوديه او اهلها .....
....................................
بعد ما رجع عمر من الشركه .. كان تعبان مره .. قرر انه ينام شوي ... وراه مشوار.. لازم يروح الليله للمطار عشان يستقبل اخوه.......دخل البيت وماشاف احد .. راح لغرفته فوق ... وهو مار من عند غرفة منيره سمع اصوات خواته .. دق علي الباب ودخل..
عمر: ايش يسوون الحلوات فوق
منيره: هلا والله عمر ... انت جيت
عمر: لا ما جيت .. بذمتك واقف قدامك يعنى ايش
رهف: هههههههه... اتركها غبيه ما تفهم
منيره: تاركه الذكاء لك
عمر: الله انكم تقرفون الواحد جاي من الشغل وتعبان وراسي شوي وينفجر ... قلت اسولف معكم شوي وانتم من اولها هواش ....
منيره: ومين قال حنا نتهاوش
رهف: ايه حنا نتناقش بس
عمر: لا والله ... المهم ايش عندكم فوق ... وووين امي عنكم
رهف: امي طالعه ...رايحه عند نورا واخذت معها مي ...
عمر: غريبه ماقالت لي
منيره: توها طالعه ..مامر عليها الا نص ساعه تقريبا
انسدح عمر على السرير جنب منيره الي كانت جالسه عليه .. ورهف جالسه على الكنب الصغير الي بالغرفه
رهف: شكلك مره تعبان
عمر: ايه والله .. ووراي شغل كثير.. الا ماقلتو لي الحين غرفه عزيز جاهزه له
منيره: لا مابعد بقى اشياء بسيطه .. بس اكيد بكره بتكون جاهزه لهم
عمر: أي بكره .. تدرين انهم بيجون الليله...
رهف ومنيره: الللللللللليله... شلون
عمر: يمه طيب لا تصارخون .. ايه الليله
منيره: طيب ليه حنا اخر من يعلم .. وليه امي ما قالت لى
عمر: لانها ما تدري بس انا الي ادري
رهف: شلون
عمر: وش الي اشلون .. بس ياويلكم تقولون لاحد .. وخلصوا الغرفه وجهزوها ..
منيره: ليه ما تبينا نعلم احد
عمر: عزيز هو الي ما يبي احد يعرف مو انا..
رهف: وليه انشالله .. وش عنده الاخ عزيز
عمر: ههههههههههههه... ولا شي يقول يبي يريح بعدين لاحق على التسلم وغيره
رهف: ااصلا هو عمره ماشتاق لنا ..
منيره: وحنا بعد مو مشتاقين له مشتاقين بس لسارا
عمر: هههههههههههههههاااي.. قسم بالله انكم بزارين ولا عمركم بتكبرون .. اذا هذا تفكيركم
رهف: واخوك المصون .. ايش قصده يبي يريح
عمر: طيارته بتوصل 2... يعنى على الساعه 3 ونص اربع الفجر هو بالبيت .. تخيلي انتى مكانه بيكون لك خلق سلام وتضمم .. والا تبين فراش مريح تنامين عليه
منيره: ايه صح .. اكيد امي وابوي بيزعلون...
عمر: وليه يزعلون ... اذا قاموا الصبح هم بيشوفونهم
رهف: طيب بيت عمي صالح ما يدرون
عمر: لا ماظن .. ماقال لى عزيز .. واليوم شفت محمد ولا قال لى شي...
منيره: مادري احس هالتصرف غلط
عمر: انا ماقلت لكم عشان اسمع رايكم .. بس ابي الغر فه جاهزه ...
رهف: اكيد لا تحاتى .. خلاص عمر طلعنا عشان عندنا كذا شغله نبي ناخذها
عمر: لا والله .. مو فاضي لكم روحوا مع السواق
منيره: انت تدري امي عليها تصنيفات ساعه ترضى وساعه لا ..واذا قلنا لها بتسالنا الف سؤال وبعدها ماراح نقدر نسكت وبتقول لها عن رجعت عزيز وسارا
عمر: عشان اذبحكم ... وطلعه مافي .. هالغرضين يقدرون يصبرون ...
منيره: لا ما يقدرون والله مهمين
عمر: طيب وش هم
رهف: ما بعد نشترى شموع .. نبي نعبي الغرفه منها
عمر: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
منيره: وش فيك
عمر وهو مو قادر يمسك نفسه من الضحك: والله انكم نكته .. من جدك
رهف بعصبيه: ايه من جدنا
عمر: هههههههه.. وليه
منيره: توهم راجعين من شهر العسل لازم تكون غرفتهم حلوه
عمر: ولا تحلى الغرفه الا بالشموع وهالسوالف
رهف: يعنى فاطمه الي عمرها ما شغلت لك شمعه
تغير وجهه عمر .. ورهف الي استوعبت الكلام الي قالته ..بس بعد ايش
رهف: اسفه عمر والله ما قصدت
عمر: لا عادي .. الله يرحمها
منيره: عمر رهف مو قصدها شي
عمر: ادري ..
ولفت منيره لرهف وشافتها نظره ورهف خلاص من جد ندمت على الي قالته .. ووقف عمر عشان يطلع ويوم وصل عند الباب التفت على خواته.....
عمر: اوكي انا بريح شوي ...وعلى الساعه 7 صيروا جاهزات عشان اطلعكم
نقزت منيره وطارت عن اخوها وحبته على خده
منيره: مشكوووووووووووووووووور يا احلى اخ بالدنيا كلها
عمر: هههههه... ايه بس مصلحه
منيره : مو مصلحه والله
عمر: المهم لو تاخرتوا ترى مافي
منيره: اكيد
لاحظ عمر سكوت رهف الغير عادي ....
عمر: رهوفه حبيبتى والله عادي .. مافيها شي ..والكلام الي قلتيه تراه صحيح ...وبالعكس انا انبسطت لانك ذكرتينى بذكرى حلوه ..من زمان ما ذكرتها...
رهف بصوت واطي: ربي ما يحرمنا منك يالغالي
عمر: ههههههههههههه.. والله عليكم كلام يالله انا بريح شوي
وطلع عمر .. ورجعوا رهف ومنيره سوالف ....
....................
بمطار باريس ... بعد ما خلص عزيز وسارا اجراءات المطار المعتاده من جوازات وتذاكر وتحميل عفش ... راحوا لصاله الانتظار ... وجلسوا كان الوقت شوي مبكر باقي على اقلاع الطياره ساعتين .. يعنى عندهم ساعه ونص فاضين فيها ... اخذ عزيز الجريده وقام يقراها .. وسارا جالسه جنبه بجسمها بس .. اما روحها بمكان ثانى .. كانت تفكر بمستقبها .. قبل يومين كانت صورته واضحه .. حياه سعيده .. مع زوج تحبه .. وعيال .. وبيت صغير على قدهم .. بس الحين تحس ان مستقبلها صار اسود .. مو قادره حتى تتخيل ايش بيكون ... اصلا ما تعرف وين بتسكن .. ولا عمرها سالت عزيز.. بس الحين الف سؤال وسؤال ودها تساله .. وين راح يسكنون .. وايش راح بتكون حياتهم ...يبي يجيب عيال .. والا تكفيه زوجه ....اساله كثير تتزاحم في بالها .. لف عزيز على سارا وشافها تلعب بالمنديل الى في ايدها وتقطعه ..لين صار قطع صغيره بحضنها ... عرف انها مو معه ابد....شكلها لازالت تخاف من الطيران .... مد ايده وحطها على ايدها وضغطها بقوه ... سارا الي تفاجاه منه وترفع راسها وعلى طول تطيح عيونها بعيون عزيز .. كان بينهم مغناطيس يجذبهم ..ما قدرت تنزل عيونها عنه ... عيونه حلوه ..الجمله الوحيده الي طرت في بالها ... ان عيونه حلوه .. لو اجيب ولد ياخذ عيون ابوه .. اكيد مافي بنت تقدر تشيل عينها عنه ..حمر وجهها ...لاحظت ان عيون عزيز ابتسمت ..كانه قدر يقرى افكارها ... انا ايش قاعده افكر ..وبعد الي سمعته بعد ....
عزيز: لا تخافين انا جنبك سارا
سارا باستغراب: اخاف من ايش
عبدالعزيز: الطيران
سارا تغير وجهها وكانها توها تستوعب انها بتركب الطياره من جديد ... زاد ضغط عزيز على ايدها بعد ما لاحظ تغير وجهها...ايه يشفق على .. عطفه كله شفقه ... يعاملنى مثل الاطفال... لا انا لازم ما اخاف ..عشان ما اترك الفرصه لشفقته .. انا ما احتاجها انا احتاج لشي اكثر منها ...
سارا: مو خايفه
عبدالعزيز: ماعلينا .. ما تغدينا حنا ايش رايك نروح ناكل لنا شي
سارا: انا مو جايعه...
عبدالعزيز: براحتك بس اكل الطياره يمكن يطول ...
سارا: اوكي خلاص
راحوا لركن المطاعم ... جلست سارا على احد الطاولات وراح عبدالعزيز عشان يطلب لهم ... اخذت سارا تتفرج على الي رايح والي جاي... كانت لين الحين متضايقه ... لفت نظرها مراءه زنجيه شينه مره ... وماسكه بنت واضح انها هجين شعرها خشن بس فاتح مو اسود ..وبشرتها افتح من امها كثير ... ملامحها مو حلوه في نفس الوقت مو شينه ... كانت البنت والام واقفات عند حمام الرجال ... الفضول ذبح سارا تبي تشوف شكل الزوج ..واضح من البنت انه ابيض ... اكيد شين ... فتح الباب وطلع منه واحد اوروبي كان مره حلو ووسيم ابد ما توقعت.. اشكاله مثل اشكال بيكهام ... طارت البنت الصغيره وضمته وهو رفعها والابتسامه تشق وجهه .. بعيدن لف على المراءه وابتسم بوجهها وقرب منها وحط ايده على كتفها .. ابتسامته كلها حب ونظرته بعد ... حست سارا بالحسد منهم ..لو يشوفنى عزيز هالنظره كان مت من الوناسه .... هذا الي ابيه ابي هالحب .. الي ما يهتم بالشكل والمنظهر ... الحب الحقيقي الحب الصافي ... حب يخلى الي قدامه ملاك لو ايش ماكان شكله .... يعنى كثير هالطلب .... شافت عزيز جاي وشايل صنيه فيها بيتزا مع مشروبين .... الله يا عزيز ... لو اتملك قلبك بس.... جلس على الطاوله جنبها ... لاحظ نظرة الحزن عليها ... هو كان شاك ان فيها شي بس الحين تاكد ....ياترى ايش السبب ... ايش الي مكدرها كذا ....
سارا: قلت لهم يشيلون الزيتون ...
عبدالعزيز: ايه الزيتون والبصل بعد
اخذت سارا قطعه وقامت تاكلها وبكل هدوء وعزيز لازال يشوفها ... تصرفاتها مو طبيعيه ..حركة ايدها ..مو معقوله كل هذا توتر عشان الطيران ... الله صارت الحين اقل حركه منها احس فيها .. فرق بين اول ما سافرنا والحين ..اول ما كنت احس فيها ابد ... ايش الي مضايقها بس... يمكن ماتبي ترجع السعوديه
عبدالعزيز: اقول سارا ماودك نمدد اقامتنا هنا
سارا رفعت راسها وعيونها مفتوحه : ليييييييييش
عبدالعزيز: لا بس سؤال
سارا: انت ودك؟
عبدالعزيز: سارا الله يهديك اسالك سؤال تردين علي بسؤال مثله ....
سارا: لا بس سؤالك غريب . ..
عبدالعزيز : لا غريب ولا شي
سارا: الطياره فيها مشكله
عبدالعزيز: سارا وبعدين ... والا اقول انسي انى سالتك....
سارا: براحتك ...
وكملت اكل ...انقهر عزيز من تطنيشها ولا مبالاتها ..لا فيها شي اكيد فيها بس ايش ... انا المجنون الى اهتم ماتستاهل اعبرها ... ايش قصدها براحتك ..انا اوريك يا سوير ... واخذ له قطعه .....
....................
نزل عمر من فوق وشاف امه جالسه بالصاله وجنبها جالسه اخته رهف....
منيره: صح النوم...
عمر: صح بدنك ...
منيره: هذا الي يقول 7 صيروا جاهزات الحين الساعه 8 ونص
عمر: راحت علي نومه ...
قرب من عند امه وحبها على راسها ...
عمر: شخبارك يالغاليه ...
فوزيه: بخير ياحياتى....
عمر: اقول يمه وينها القمر
منيره: قصدك القمله
عمر: هيه ترى ما اطلعكم
منيره: ما اقصد وجع
فوزيه: وين بتطلعهم بعد
عمر: عندهم اشياء يبون يشترونها ... يمه وينهي مي ما شفتها
فوزيه: مارضت تجي من بيت عمتها ..وتركتها هناك
عمر وهو معقد حواجبه: روحاتها كثرت ... ودايما ترجع متضايقه ..حصه هذي يبي لها ضرب كل مره تتهاوش معها وما ترضى تعطيها العابها .. ومع كذا تحب تروح لهم
فوزيه: ههههههههه..اتركهم بزران يعرفون يتفاهمون
عمر: وانا الي اتوهق ..هي تروح وتستانس بعدين ترجع تصيح وانا اراضيها بلعبه جديده هالبنت بتفلسنى
فوزيه: انت جب لها اخو او اخت عشان تلعب معه
عمر ولا كانه سمع جمله امه الاخيره: اقول منور روحي نادي رهف عشان نمشي ...
فوزيه: اجلس معي شوي
عمر: يمه وراي مشاوير غير هالمشوار
منيره:ايه يمه يالله بروح البس عبايتى وانادي رهوف
وراحت فوق عشان تنادي رهف اختها .. وقام عمر بيطلع
فوزيه: على وين ...
عمر: بشغل السياره
فوزيه: تو الناس بياخذون ساعه على ما يجهزون
عمر: طيب ...
ويجلس ... عمر بعد اخر مره كلمته امه صار يحاول ما يجلس معها لحالهم ... ما يبيها تفتح الموضوع مره ثانيه .. وهالشي خلاه يتجنبها ..... الا بدخلت سالم عليهم .. كان وجهه متغير شوي ..
سالم : اقول ياحرمه الرجال جايينى الحين..
فوزيه : مين؟؟
سالم: بو محمد وبو وليد...
فوزيه: بيتعشون هنا
سالم: لا بس بيتقهوون ..
فوزيه: اوكي اروح اقول للخدامه تجهز القدوع
سالم لف على ولده : وانت لا تطلع .. خلك معنا
عمر: بس انا واعد البنات اطلعهم ....
سالم: لا اتركهم ...
منيره باعلى صوت: عمممممممممممممممممممر... حنا جاهزات
سالم: بس اص ايش هالصراخ ...
رهف: هههههه ابوي اتركها ماعندها انوثه ابد..
وتروح عند ابوها وتضمه ..
رهف: اشتقت لك يالغالي...
ارتسمت ابتسامه حنان على وجه سالم ...خلت النظره الصارمه الي ما تفارق عيونه تختفي .. ضم بنته ..
سالم: وانا بعد
منيره: ايش معنى يعنى انا لي الهواش وهي لها الضم ...
رفع سالم ايده ..وجات منيره وضمت ابوها .. صار سالم ضام بناته...
رهف: يالغيوووره ...
منيره: ليه هو لك...
عمر: هههههههه يا حليلكم ... مو ناقصكم الا نورا
منيره: نورا عندها رجلها ...
سالم وهو يقرص خشم منيره: انتى بعد بتتزوجين وبتروحين عنا
منيره: لا مستحيل افارقكم انا
عمر: ههههههههه.. وانتى يارهوف
رهف: ليه تبينى اعنس
عمر: ههههههههههههه.. البنت تبي تعرس
سالم: خلها ...اقول يالله روحو بس ترانى تعبت من الوقفه...
منيره: افا يبه تزهق منها
سالم وهو يزيد الضم : وانا اقدر افارقكم بس... وربي يصبرنى اذا تزوجتوا
منيره: وانا مستحيل اتزوج
وحبت كتف ابوها .. وتركوه عشان يجلس...
رهف: يالله عمر خلنا نمشي
عمر بابتسامه : حبيبكم مو راضي
رهف: أي حبيب ؟؟
منيره: هههههههههههه يا غبيه قصده ابوي ...الا تعال يبه صح منت براضي
سالم: بيجونى رجال وابي عمر عشان يعاونى ويصب القهوه
رهف: ليه اخوي صباب
سالم: مو صباب بس احتاجه
منيره: تكفى يبه لو ماطلعنا عمر ما نقدر نطلع
سالم: ايش عندكم
منيره: نبي نشترى اشياء لغرفه عزيز
سالم: لاحقين بكره..
منيره: أي بكره ما يكفي..عمر تكفى اقنع ابوي
عمر وهو يرفع ايده يعنى ما يقدر يسوي شي
رهف: سلوووووووووووم
سالم فتح عيونه: سلوم ولدك
رهف: لا جد يبه لو سمحت حنا تحمسنا مره ولبسنا
سالم: اوكي بكيفكم ... وانا اقدر ارفض لبناتى طلب
عمر: ههههههه...خلاص اذا بغيت منك شي يا يبه بس بقول لخواتى عشان توافق
سالم شاف عمر بنظره خلته يضحك: يبه الحين ايش قلت انا
سالم: ولا شي..وين هي فوزيه...والله الجلسه معها احسن منكم
منيره: لا ويهمك بنفكك من وجيهنا الحين .... يالله عمر بروح للسياره..
وطلعوا البنات مع اخوهم عشان يروحون لمشوارهم ....
عمر: وين تبون تروحون ...
منيره: زهور الريف عندهم فواحات وشموع مره حلوه
رهف: حتى ذي بودي شوب....
عمر: قرروا على مكان واحد...
منيره: خلاص احسن شي تروح الراشد مره فيه كذا محل...
عمر: الراشد زحمه ..
رهف: بكيفك بس بتضطر تروح من مكان لمكان ...
عمر: ومين قال بعطيكم وجهه .. محل واحد بس
رهف: عمررر لو سمحت
منير: وين رايح ... مافي محلات بالظهران
رهف: ليكون بتروح الدوحه عشان تاخذ مي
عمر: ايه بنتى واكيد بتنبسط بالطلعه ..
منيره: اتمنى يوم نطلع وهي مو معنا
عمر: لو ما طلعتها ما اطلعكم معنا...
رهف: بس كذا بنتاخر..
عمر: ماراح نتاخر..
رهف: المهم لا تجيب حصه وهند مالنا خلق بزارين..
عمر: والله لو مي تبيهم بجيبهم ...
منيره: اووووووف من جد قرف
عمر: ههههههههههههه ... لا تخلونى ارجعكم الحين
رهف: لا خلاص لو تجيب جيش معنا ماراح نقول شي
منيره بصوت واطي: ايه بتطلع هالطلعه من عيونا
عمر: ايش تقولين
منيره: ماقلت شي
ووقف عمر عند بيت نورا ...دق على اخته بالجوال ...
نورا: هلا والله هلا بعمر ..
عمر: هلا بام منصور شخبارك
نورا: الحمد لله انت كيفك
عمر: بخير مشتاقين
نورا: هههههه..ايه مشتاقين والله ما اسمع صوتك الا اذا بنتك عندي
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك