رواية كبرياء امرأة -16
قبل لا يتكلم عبدالله كانت وضحه واقفة قدامهم وهي منزلة رأسها تفتح الحبوب لعبود وتقول : عبود اخذ الحبوب وصبر بجيب لك شاهي بالليمون .. لا تروح .. راشد اللي طول اليوم متخفي ولابس نظارة .. يوم شاف وضحه .. من الخوف والارتباك فصخها على طول .. عبدالله اللي كان ماد يده يأخذ الحبوب من وضحه وهو يتفرج عليهم قال : جزاس الله خير .. ما تقصرين ..وضحه وهي تعطيه غرشة الماي انتبهت لراشد بس ما أقدرت ترفع عينها فيه .. ما كلمته ابد .. أرجعت تتوتر من اللي صار الصبح ..لا يطلع صدق .. وخافت انه يكون جاي عشان يهادها .. لفت تبي تروح بسرعة عنه ولا كان عندها نية أنها ترجع لهم .. بس راشد وقفها هو يلبس نظارته كان يبي يفتح موضوع يسولف فيه : يا أم الشيخ .. ما تبين نعالس اللي نسيتيها اليوم الصبح عند الباب ..
وضحه اللي معطتهم ظهرها كانت مثل اللي توها طالعه من البحر تحس جسمها كله
ماي .. يعني اللي صار صدق ؟؟ هي لمت راشد وباسته صدق ؟؟ كل شيء .. كل اللي
صار .. كله صدق .. وهو الحين بدل ما يهادها بسبت ذي السالفة بيعايرها بها ..
وضحه ما تدري من وين طلع صوتها وقالت : ما أبيها .. وراحت عنهم وخلتهم
..
أول ما راحت عنهم لف عبدالله عليه وهو يعطيه الحبوب والماي وقال : وش سالفة
النعال ذي بعد ..
راشد وهو يأخذ الحبوب منه كان معصب من تسفيه وضحه له وقال : ما لك شغل
..وراح يقعد على كرسيه ..
الجزء الثامن عشر
وضحه أول ما أدخلت لقت شذى واقفة بينها وبين الباب وهي شوي وبتنط عليها من
ألحره .. كانت واقفة تشوف وضحه وهي تتكلم مع عبدالله وراشد .. دفت وضحه يدها
من على جنب الباب وطافت بالقوة .. ما كانت تبي تقعد معهم .. بس استحت من أم
راشد اللي نادتها تقعد جنبها .. وهذا الشيء اللي خلى شذى تفرقع .. اطلعت على
طول وراحت شاليهم ..
وضحه وهي قاعدة معاهم بس كان فكرها في مكان ثاني .. حاسة أنها مسويه غلط
كبير .. ولا تقدر تصلحه ..كيف تسوي كذا ؟ كيف ؟؟.. رجعتها نجله للواقع وهي
تقول : عمتي .. أمي صار لها ساعة تشر عليس .. وأنتي ولا هنا .. ايه ترى جاس
مسج بعد .. لفت وضحه على حمده تشوف وش تبي .. أشرة لها تلحقها الغرفة .. وهي
رايحه ورآها أفتحت المسج كان من واحد من الأرقام اللي جاتها اليوم الصبح
..
((( سقاني صوتك البارح .. مرار الحزن والترحال
صحيح ان البحر مالح .. ولكن العطش قتال
سألتك يا ظماي .. أمطار
سألتك عن هواي .. أخبار
سألتك كلمتين أعذار .. ولكن ما تعذرتي ..
وحقك لو تكبرتي ..
صحيح ان السحاب انتي ..
واعشاب الربيع انتي ..
وأجمل من على هذا التراب انتي ..
وفـ عز الليل لو بنتي يطير الصبح ..
من كف الربى عصفور ..
ولكن الليالي تدور .. ))) وقبل لا تكمل المسج ياها واحد ثاني لما أفتحته كان
من نفس الرقم
((( كفاك .. غرور )))
السلام عليكم
الفصل الثامن عشر :
حمده : وضوح وش فيسصار لي ساعة اشر لس ولا أنتي هنا ؟
وضحه اللي كانت تقرا ((كفاك .. غرور )) للمرة الرابعة .. : حمده وش تبين
نجول تقول انس كنتي تأشرين لي؟
حمده : وضوح وصمخ كلاب .. وش فيس ؟ اسمعيني عدل .. قالت ذي الكلمة وهي ترفع
وجه وضحه بيدها عشان تشوفها .. وكملت : أمي بنه معصبه عليس واجد .. عشان كذا
أنا انصحس اقعدي في هنا إلى ان تروحأم مبارك وأمي بنه تهدى شوي ..
وضحه بعد ما أقدرت حمده تشد انتباها : ليه؟ ليه معصبة علي ؟ وأممبارك وش إلى
يدخلها في السالفة؟
حمده بعد تردد وتفكير .. أقعدت على السرير وهي تجريد وضحه عشان تقعد معها
قالت : شوفي يا وضحه أنا ما ادري اذا كان لي الحق عشاناقولس .. أو لا ؟ بس
أنتي لازم تعرفين عشان تقدرين تخططين لحياتس صح؟ ... ..
... ... ..
... ... ..
شوفي أمي بنه عصبةلا انس يوم أنتي طلعتي تكلمين عبود و.. راشد .. أم مبارك
شافتس .. ويومقامت أمي بنه عشان تروح المطبخ .. أم مبارك أنشدت أم راشد لأنها
تستحي تتكلموتنشد قدام أمي بنه .. عن اللي كنتي واقفة معهم اذا كانوا اخوانس
؟ وأم راشدما قصرت قالت لها بكل فخر ان هم عيالها راشد وعبدالله ..
وضحه : زين وبعدين ؟ خير يا طيرأعرفت .. وش أسوي لها ؟؟
حمده : .. وضوحأم مبارك اليوم لمحت لامي بنه أنها تبس لولدها مبارك ..
بعد ما اطلعت حمده .. وضحه كانتتحس أنها ما تقدر تتنفس .. بتختنق ..ضاقت
الدنيا عليها.. كانت تلف برأسها فيالغرفة تدور هوى .. تبي تطلع من هنا بأي
ثمن وفي نفس الوقت ما تبي تشوف حد .. طاحت عينها على الباب اللي في طرف
الغرفة .. الباب اللي يودي على غرفةالخدامة والباب الخارجي .. بدون أي تفكير
أفتحت الباب واطلعت .. وينأروح وين ؟؟ لقت سيارة محمد ولد أخوها اللي شراها
له أبوه بمناسبةالتخرج و عشان يروح فيها الجامعة .. واقفة قدام شاليه أبوه ..
أركبت فيها .. واتصلت بمحمد ..
محمد اللي كان قاعد هو وعبدالله مسوين حزبعلى سلمان واقفين له في حلقه .. رن
جواله اللي كان قدام عبدالله علىالأرض.. شله عبدالله وعطاه محمد ..وهو يعطيه
شاف الرقم المتصل واعرفه ..
محمد : هلا ..
وضحه : محمد وين أنت ؟؟ تقدر تجيني أنا فيسيارتك ؟؟
محمد اللي تغيرت ملامح وجهه: ليه في شيء ؟
وضحهبعصبيه و بصوت خانقته ألعبره : ما في شيء بتجي ولا لا ؟
أول ماركب محمد السيارة .. قالت له وضحه : ودني البيت ..
محمد اللي شاف انعمته معصبه ما حب يتناقش معها في أي شيء .. شغل السيارة وهو
ساكت .. وقف السيارةفي اطبيلت فلة جده .. وقال : يلا وصلنا البيت ..
وضحه اللي كانت مش معه ماانتبهت الا بعد ما تكلم محمد .. لفت عليه وهي مفوره
وبصوت عالي قالت : أنا قلت لكالبيت ودني البيت في الريان ما أبي الشاليه يلعن
ابو الشاليه والساعة اللي جينافيها الشاليه .. ودني
البيـــــــــت..
محمد : زين هدي نفسس .. وصلي على النبي
وضحه : عليه الصلاةوالسلام .. بتوديني البيت ولا لا ؟
محمد : الله يهديس وين اوديسالبيت ؟ ما حد في البيت.. وين تبين تروحين
؟؟
هنا وضحه مااستحملت أكثر .. خلاص أعصابها ما عاد تقدر تتحمل كل ذا الضغوطات
.. طلععليها اليومين اللي طافوا أكثر من بيع السوق .. واللي زاد وغطا هذا
اليوماللي ما هب راضي يخلص .. ابتداء براشد وانتهى بمبارك .. انفجرت في البكي
.. ما كانت تدري من وين تطلع كل ذا الدموع اللي اطلعت طول ذا اليومين ..
وقالت لمحمد .. شف والله ان ما طلعتني من هنا أني اغرق عمري في البحر
وأريحكممني .. قالت آخر كلامها وهي تفتح الباب ..
محمد اللي كان متوهق ما هبعارف وش يسوى معها مسكها وسكر الباب وهو يقول :
لالالالا اوديس بوديس أي مكان تبينه .. وشغل السيارة وطلع من الشاليهات
..
محمد أول لفه على البحر جاته بعد الشاليهات لف عليها .. وقف السيارة على
البحر .. وضحه كانت منهارة على الآخر .. تبكي وتتفنن فيالبكي .. سحب محمد
سويج السيارة وحط قوطي الفاين جنب وضحه وطلع من السيارةوسكر الباب عليها بدون
ما يتكلم أي كلمة .. ما كان يعرف وش فيها أو وش الليمضايقها ؟؟ وحتى لو عرف
ما هب عارف يتصرف معها .. عشان كذا قرر انه يخليها تطلعاللي في قلبها على
راحتها إلى ان تهدا بنفسها.. قعد في مكان قريب من السيارةيراقبها .. كان خايف
أنها تنفذ تهديدها في لحظة ضعف ..
عبدالله اللي أتعبت نفسيته من كثر ما اتصال على جوالوضحه ولقاه مغلق .. ما
كان قدامه الا محمد اللي يقدر يشوفها له في فلة أبوه .. أو يقول لها تكلمه ..
بس بعد بدون فايدة محمد جواله ما يرد عليه .. قرر يروح لشاليه سعيد ويسأل
عنها بنفسه .. راح من الباب الأمامي حق الشالية ما كانيبي حد من الشباب يشوفه
.. توه كان بيطق الباب شاف نجله طالعة من الباب الجانبياللي اطلعت منه وضحه
.. كشر وقال في خاطره .. هذي المصيبة هي اللي عندهاالعلوم كلها .. بس ما
اشتهي اكلمها كلامها قثيث على القلب .. يلا اكلمها ما فيحل ثاني وش أسوي
..
نجله كانت أول وحده تكتشف اختفاء وضحه من المكان .. ما أقدرت تسال أمها عن
وضحه .. وسط النسوان عشان ما تلفت انتبه حد .. بس فكرهاهداها أنها يمكن راحت
فلتهم لما شافت الباب الجانبي مفتوح .. والأكيد أنها زعلانةمنها لأنها سكرت
جوالها بعد ما كان يرن .. يعني ما تبي أتحاكى معها .. عشان كذاألبست عبأتها
ونقابها واطلعت من الباب اللي اطلعت منه وضحه في ظنها .. فاجئهاوقوف عبدالله
على الباب بس قالت أحسن شيء أسفهه .. لكن عبدالله وقفها وهي تخطي منقدامها..
وقال : هيه أنتي .. أمي وضحه وين ؟؟
نجلهاللي كانت ناويه تسفهه ما أقدرت الا أنها ترد عليه بعد ما حطت يدها على
جيوبها .. وقالت : ما ادري ما هي في مخباي ..
عبدالله وهو متنرفز : هااااااااهااااا هااا سخيفة .. يلاً تكلمي بسرعة .. صار لي ساعةأدق عليها وجوالها مغلق .. هي فيها
شيء ؟
نجله اللي تغيروجها بعد اللي قاله عبدالله .. خافت حست ان الموضوع كبير
لأنها اذا كانت ما تردعليها يمكن زعلانة منها مع أنها متأكدة أنها ما سوت شيء
بس عبود الا عمرها ما ازعلتمنه بعد ما ترد عليه ومسكره جوالها عنه .. شيء ما
هو طبيعي .. وقالت : أنابعد اتصلت بها رن شوي وبعدين عطاني الجوال مغلق ..
وصلا هي اختفت بعد ما تكلمت معأمي .. واطلعت بس ما حد شافها
وأنا كنت رايحه أدورها في فلة جدي ذا الحين ..
عبدالله توتر أكثر بعد رد نجله .. وقال وهو رايح يركبسيارته : زين يلا اركبي
بسرعة خلنا نروح نشوفها ..
ردت نجله عليهوهي تشوفه بعين غضب : والله أنت مصدق نفسك ؟ انااااااااا اركب
معك ؟ ليه انشاء الله ؟؟ أنا بروح امشي وأنت روح وانطرني إلى ان أجي ..
عبدالله اللي كان راكب السيارة وفاتح قزاز السيارة يسمعها قال : وأنا ان
شاءالله اقعد انطرس إلى ما تتمشين وتوصلين ؟
نجله اللي توها بتمشيقالت : الله لا يهينك انطر الا اذا كنت تدخل على الحريم
عادي ..شيء ثاني بعد ..
عبدالله وصل حده على نجله وقال : والله لو ما تركبين ذا الحين أني
انزلاكوفنس بالعقال ..وصرخ وهو يقول :
اركبــــــــي ..
نجله أول مره يصرخ عليه عبدالله صوت وصورة خافت منه .. وركبت على طول .. ومن
الخوف ما انتبهت أنها أركبت قدام معه .. عبدالله ما عطاها وقت تصلح
الغلطوتركب وره .. شخط بالسيارة مثل البرق ..
نزلوا يركضون من السيارة .. نجلة دخلت تدور وضحه وعبدالله برى ينطرها
تناديها له .. شوي وطلعت نجله تقولهان وضحه ما هي بموجودة والخدامة تقول أنها
ما أرجعت من بعد ما اطلعت العصر..
عبدالله : اجل وين بتروح ؟؟ يمكن في شاليه أبوي ؟
نجله : مستحيل تروح وهي تدري ان الحريم كلهم في شاليهنا ..
عبدالله : زين وينبتروح ؟؟ إيه تعالي اخوس وينه اخبرها متصلة فيه وعقب طلع
ولا عود؟
نجله : اجل يمكن هم مع بعض دقيت له تسأله ؟
عبدالله : دقيت عليه ومارد علي .. بس بدق له ذا الحين .. واتصال لمحمد مره
ثانية ..
محمد : هلا عبدالله ..
عبدالله : هلا محمد وين أنت؟؟
محمد : قريب ليه تبي شيء ؟
عبدالله : ياأخي بسالك .. وضحه معك ؟؟
محمد : إيه معي بس أنت كيف عرفت؟؟
عبدالله : عرفت لني ذكي .. بس هي ليه مسكره جوالها صار لنا ساعةندور عليه
ونتصل لها وهي ولا ترد علينا ؟
محمد باستغراب : أنت ومناللي تدورون عليها ؟؟
عبدالله : أنا واختــــــــــــ .. وسكت عبدالله بعد ما انتبه لنجله اللي
كانت تسوي له حركة لابيدها عشان ما يذكر اسمها لأخوها .. ورجع بسرعة يكمل :
أنا و خواتيوخواتها وكل الناس ليه أنت ما تدري أنها غالية علينا كلنا ..يلا
يلاعطني اياها .. خلها تكلمني .. عبدالله كان يبي يضيع محمدفي ألحكي ما دريان
محمد بعد يبي يضيعه في ألحكي .. يوم قال له : زين حنا ذا الحين تونانازلين
سوبر ماركت امسعيد .. إذا خلصنا بخليها تدق لك ..
عبدالله : زين جوالها عندها خلها تفتحه عشان اكلمها ؟
محمد : لا جوالها مخلصه بطاريته..
عبدالله أول ما سكر من محمد أدخلتفيه نجله عرض : أنت وش فيك ؟؟ تبي لي
المضرة وبس ؟؟ ما يسوى على .. تتسببعلي تبيه يذبحني ؟ صدق ضار ..
عبدالله اللي كان يحاول يهديها .. قال : شفتيني قلت له شيء عشان تشبين علي
كذا ..صدق نسوان ما به فايدة .. المهماسمعي اخوس يقول أنهم في السوبر ماركت
وما خلاني اكلمها ..بس ما ادري ليه ذاالقصة ما هب داخله راسي عشان كذا أبيس
أول ما ترجع تدقين علي تعلميني أو عطيني رنهبس وأنا بعرف أنها رجعت..
نجله اللي كانت تنافخ من تحت النقاب : الصراحة أنتواجد واثق من نفسك ..
والثقة الزايدة مصيبة ..ما علين ما قلت ليكيف تبي أدق لك أو أعطيك رانة
عبدالله : مثل كل الناس عطيني رقمس وأنا إذادقيتي لي بعرفه ..
نجله : والله ..احلف والله .. نجله بنت سعيد ماتعطي رقمها رجاجيل ..
عبدالله وهو يسوى حركة بوجهه رد عليها : و رجاجيل مايبون رقمس اخذي أنتي
رقمي ..
نجله وهي تهز رأسها : لا هنا أنت اخترعت الكيمياء .. نفس السالفة عطيتك ولا
أخذته ..
عبدالله وهو معصب عليها قال : أنتيوبعدين معاس .. لكن يلعن ابو الحاجة اللي
حدتني عليس ..
نجله اللي شافتعبدالله كيف يعصب ما حبت توصله لحده وهي واقفة قدامه .. تخاف
يخبطها بشيء .. قالت : خلاص خلاص بدون صراخ .. في حل .. أكلمك على البلوتوث
.. وش اسمك فيه؟
عبدالله وهو يحاول يمسك نفسه : استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .. اسمي
شيخ العرب كلهم ..
نجله بتهزي : وخر عنه .. مصدق نفسه .. وسكتت على طوليوم فتن عبدالله عليها
..
وقال وهو معصب : اسمــــــــــــــــــــــــــــس .. خلصي علي ؟
نجله : اسمي عبود .. ويوم شافت عبدالله حمق أكثرقالت : نور عينك.. والله
العظيم اسمي نور عينك..
محمد أول ما سكرعبدالله عنه لف يشوف وضحه اللي كانت توها جايه من السيارة
وقعدت جنبه ..
اقعدوا ساكتين .. محمد ما كان عارف وش يقول لها وفي نفس الوقت ما كان
يبييعكر هدوها .. بس قرر انه يفرفشها قبل لا يرجعها ..وقال : وش رايس نروح
نتمشى فيامسعيد شوي وبعدها نمر السوبر ماركت ؟ وضحه اللي كانت رافعه نقابها
لفت تشوفهوابتسمت له ابتسامه ما تناسب عيونها المنفوخة و الحمرة .. وأشرت
برأسها .. نعم ..
عبدالله رجع يقعد مع الشباب في شاليه أبوه علىالبحر .. لقى كرسي راشد خالي
.. استغرب .. معقولة راح هو بعد .. بس ما فكرواجد .. شاف راشد قاعد على المدة
مع مبارك وضارب سالفة معه .. قعد هو علىكرسي راشد .. يا سبحان الله ما طافت
ساعتين من ضحكت عليه .. والحين أنا قاعدمكانه .. آوه نسيت افتح البلوتوث..
افتحه وقعد ينطر ويراقب في نفس الوقت .. لفت نظره راشد بضحكة مجلجلة.. ضحكها
مع مبارك .. عبدالله كان مستغرب من ذاالانشراح الزايد اليوم .. ما هب خالي
..كاشخ و متزبط .. صدق حتى كلامه مع وضوحي غير .. كان جريء ومستقوي في ألحكي
.. وسالفة النعال اللي سألها عليها .. وش سالفةالنعال ؟؟ أموت واعرف ؟؟ ما هب
مشكله بعرفها .. بعرفها وين بيروح عني؟
بعد ما صلوا المغرب ارجعوا لنفس القعدة في شاليهابو راشد .. عبدالله اللي
كان يتمشى على البحر قدام فلة أبوه .. ما صدق علىالله يوم سمع صوت نغمة المسج
جايه .. استلام من نور عينك ..
( جات .. لا تنسى امسح الرسالة .. ) .. ابتسم عبدالله بعد ما تطمن علىوضحه..
وقال وهو يمسح المسج : الحمد لله والشكر.. وقرب جنب الطوفه اللي بين
شاليهأبوه وشاليه سعيد وقال بصوت على : مشكلة اللي متخرعين .. وما عندهم
ثقة؟.. كان يبي يسمع نجله يدري أنها أكيد واقفة جنب الطوفه شافها وهي طالعهمن
داخل وجات تقعد مع النسوان ..
سعد : ومن هم اللي ما عندهم ثقة؟
عبود : ذا الرجاجيل اللي يتمشون هم ونسوانهم على البحر .. يقعدون على كبودهم
محكرين لهم .. يا أخي خلوهم على راحتهم يتمشون؟..
رد عليه مبارك : وأنت ذا الحين اذا طلعوا شوفاتكيتمشون .. بتخليهم بالحالهم
؟؟ ما أنت بطالع معهم ؟ متخاف من شيء عليهم .. ما تدري سبحان الله .. عيال
الحرام ما ماتوا ؟
عبدالله رد وهو يبتسم : أي شوفات يا رجال .. أنا ما عندي الا شوفه وحده
تستأهل أخاف عليه ولا الباقيينخاف على العرب منهم .. وحوش ما هب نسوان ..
وكان يقصد نجله بكلامه ..
أول ما كمل كلامه رن جواله على طول كانت الجازي .. وأول ما رد عليها قالتله
بصوت واطي : جعلك تجدر يا عبود منهم الوحوش ..
هاااااااااااااااااااااا؟
رد عبدالله وهو يشر على حمد : النسوان كلاهم وأنتي أولهم .. بس أمهاتي لا
..
احترت الجازي عليه وكانت تبي تغايضه .. قالت له : اذا كذا اجل وضوح أولنا
؟
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك