بارت من

رواية يالبى قلبك -15

رواية يالبى قلبك - غرام

رواية يالبى قلبك -15

ندى من جهه ثانيه كان اليوم هذا عندها عادي هي ما تحب عبدالله وفي نفس الوقت ما تكرهه بس كانت طول الوقت تفكر شلون راح تكون في بيت واحد معاه وهي أصلا مو متقبلته وكانت تبي أي شي يكون عذر بانها توقف من زواجها لعبد الله لكن هيهات كانت تكره عبد الله فيها وبعد هاذي الي مستحيل تصير لان عبد الله يحبها من كل قلبه وما عمره فكر بوحده غيرها تكون زوجه له ..
بعد العشا كانو متجمعين خلاص حددو وقت الملكه بعد اسبوعين ما بعدو المده هي كان خاطرها تكون الملكه بعد منى بس عشان خاطر عبد اللطيف الي ما يقدر يقعد أكثر من شهر وما بقى له من الشهر الا أسبوعين وشوي تقريبا ..

في هالاسبوع قررو انهم ينزلون الرياض عشان يقضون للملكتين الي قريب بتصير ان شاء الله الكل كان فرحاان وخاااصه البنات لأنهم بيسافرون مع بعض الشباب الي ودوهم لان الرجال كانو مشغولين في الشركه وما يقدرون يخلون الشغل ....
ان شاء الله الاثنين قررو يسافرون من الفجر عبد اللطيف كان معاه امه وخالته و خلود وشهوده ونواف ومنى وندى
وسلمان ومحمد في سياره وياهم بدور والعنود والهنوف وريم ودانه ودلال طبعا كل واحد في سوبر وطبعا السوبر الي فيه بدور وسلمان القيامه قايمه خناق وهبال وضحك ..
هدت السياره وكلن حط راسه يرتاح شوي الا سلمان ومحمد الي كانو يسولفون
العنود الي كانت تلعب بجوالها وجاتها رساله من فيصل
**لاتحسب أنى لاطال الغياب ناسيك دقات قلبي كلها تقول: وينك **
العنود في قلبها يا حليله ورسلت له :
**صباح جميل لإنسان أصيل ألقى مثله مستحيل يارب عسى عمره طويل**
رجع فيصل ورسل لها
** من شفايفها صباح الخير شي ثاااني ..ااااه لو تدري وش تسوي صباح الخير فيا **
رسلت العنود ( هلا والله شخبارك ..أنا في الطريق رايحه للرياض تجي ويانا )
فيصل رسل ( هلا بك الغاليه .. توصلين بالسلامه والله يحفظج ..تتحدين ترى أسويها ..ههههه)
العنود( لا يا معود اهبط في مكانك مشكوووور لا تجي ههههه)
فيصل ( لا تخافين ماراح اجي الله يوصلكم بالسلامه عاد لا تقاطعين )
العنود ( الله يسلمك ... ان شاء الله )
حطت العنود جوالها في الشنطه وقامت تفكر في فيصل والي صار لها معاه ...
بعد خمس ساعات أو اقل بشوي تقريبا وصلوا وخذو لهم شقتين جنب بعض طبعا هم كانوا حاجزين من قبل لان عيد وعارفين الزحمه ..
اول ما وصلو ارتاحو وبعدين الشباب بعد الصلاة راحو جابو الغدا وتغدووعينو خير وقامو يخططون وين بيروحن العصر ..
اذن العصر صلو وطلعو طبعا للسوق وكانو منقسمين كلن بجهه
ريم : دانوه الله يغربلهم شباب الرياض عليهم رزه مو صاحيه
دانه : هههههههه والي يشوف بناتهم ما يرتز غصب عنه لو كان شيفه
ريم: مالت وشفيهم بنات الشرقيه
دانه: ما فيهم الا العافيه لا تنسين تراني منهم
كملو الحريم والبنات تسوقهم الكل كان متحمس ومشتط الا ندى الي امها واختها وخالتها والكل يدور لها وهي عاادي مبرده وكانت تشتري لها بلاييز وتنانير وخرابيط للجامعه ..
دقو على الشباب وقالو لهم يتعشون لان هم بيتعشون داخل المجمع الي هم فيه .. تعشوا ومرو على البقاله وخذو لهم كم غرض ..وعلى الساعه 11 رجعو للشقه طبعا الكل كان تعبان ورمى نفسه وناام
قامو الصباح وجهزو الفطور فطرو وطلعو للسوق ..
في الليل وهم راجعين بالسياره للشقه
العنود صدق ما تستحي هذا وانا جنبك بعد
محمد: انتي شحارج زين كيفها
العنود : ما تشوف شلون صوتها يلعلع قدام الله وخلقه وتقلدها العنوووووووود
بدور: شكلها قليلة ادب من حجابها
الهنوف : من عمرها قليلة ادب
العنود: انا ادري انها فالته بس ما توقعت للدرجه هاذي تطلع السوق بالشكل هذا
سلمان : شسمها
العنود : أسيل <<< عرفتوها هاذي الي كانت ميته على محمد يوم يجي ياخذ اخته من المدرسه
محمد: حسافة الاسم عليها عاد الاسم حلو_ وهو متقصد _ هي حلوه ؟؟؟
الهنوف بدون شعور : وععععععععع أي حلا ولا شمت ريحته
محمد يطالعها من المرايه الي في السياره : ههههههههه
سلمان : حرراااااام عليج الهنوف صدق هي صايعه بس شكلها مزيونه
العنود: عميييييييييي صدق انك عمي انتم يالرجال شين والا زين ما يفرق معكم اصلا انتم وش دراكم انتو لو تدرون كم حاطه طن مكياج في وجهها وخاصه العيون الي ممليتهم كحل
سلمان +محمد: ههههههههه
بدور : ضحكتو من سركم بلا صدق ما تنعطون وجهه
وقعدو سوالف وضحك ..
مرو ثلاث ايام وخلاص قررو يرجعون الخميس الصباح بعد ما قضو كل الي يبونه وتقربا نقدر نقول خلصو
رجع كلن لبيته في الخبر وخلاص ما بقى الا يوم وتجي المدرسه الي الكل ما يبيها <<حد يشتهي مدرسه بعد اجازه
جا الجمعه وكالعاده تجمعو في بيت جدهم فهد ...
في الليل العنود ما سكه التلفون : وععععععع هنوف والله مالي خلق اداوم
الهنوف : عاد انا الي لي خلق بس بعد شنسوي يلا هانت ترم ونفتك من شي اسمه مدرسه
العنود : الله والله بنشتاق للهبال اذا تخرجنا والله ما ني مصدقه عمري اني خلاص هاذي اخر سنه لي
تمت العنود ويا الهنوف يسولفون عقب سكرت
العنود من زمان عن سهى خل اكلمها دقت على بيتهم
فيصل : نعم
العنود : السلام عليكم
فيصل عرفها : هلا والله وعليكم السلام
العنود يووو هذا فيصل يا حليله : ممكن اكلم سهى
فيصل يستعبط: منو أقولها ؟؟
العنود معقوله ما عرفني أي بلا من كثرالي يكلمهم وين يلحق يذكر صوتي وانا شكو فيه كيفه :.......
فيصل : الوووووو _ ويقصر صوته_ وين رحتي
العنود: أي هاه لا لا بس سهى موجوده
فيصل يضحك عليها : أي دقايق اناديها لج _يصرخ_ سهىىىىىىىىىىى
العنود: وجع فقعت اذني حشى لو في بر ما ناديتها كذا
فيصل : اسفه
العنود تفشلت ما توقعت انه سمعها
ردت سهى وقامت تتكلم مع العنود وفيصل قلبه يتحقرص يبي يرفع السماعه عشان يسمع وما ارتاح الا لمن نزلت سهى وعرف انها سكرت من العنود



الساعه 12 الكل دخل غرفته الي وراه دوام والي وراه جامعه والي وراه مدرسه خلاص كل شي بيرجع طبيعي والاجازه ماراح تجي الا بعد 3 شهور وشوي لان معروف دوم الترم الثاني ما فيه اجازات ويغث لانه طويل ..
طلعت العنود غرفتها خلاص رتبت كتبها حق المدرسه وظبطت الساعه والمنبه حق الجوال حطت الجوال وانسدحت على السرير وسكرت الابجوره
فيصل من جهه ثانيه ادق والا لا لا أخاف تزعل بس ابي اكلمها والله مشتاق سوالفها وهبالها بس اخاف تزعل وله نص ساعه ماسك الجوال يدق والا ما يدق في الخير قرر انه يرسل رساله يستأذنها ..
العنود توها غمضت عيونها الا تسمع صوت المسج فتحته (طلبتج قولي تم تراج قلتيها _العنود ابتسمت _ ممكن من وقتج دقايق )
العنود وهي ما سكه الجوال وهي خاطرها تسولف معاه لانها تحب هباله بس لا ما يصير وين قاعدين عشان اسولف معاه وهي قاعد تفكر رن جوالها وشافت الرقم وحطته صامت خذت نفس قوي وردت بصوتها المبحوح : الووووو
فيصل : هلا والله براعية هالصوت
) هلابك(
) شخبارج (
) بخير والحمد لله أنت شخبارك (
) دامني سمعت صوتج الحمد لله انا بخير (
سكتت العنود ما عرفت شتقول : أي هلا امر بغيت شي
فيصل الي بس كان في خاطره يسمع صوتها : لا سلامتج بس حبيت أسلم واقول حمد لله على سلامتج هاه استانستي في الرياض
ابتسامه على شفاتها ) الله يسلمك أي والله الحمد (
فيصل الي يبي يدور موضوع يتكلم فيه : أي زيين هاه تجهزتي بكره للمدرسه
العنود: أي بس نفسيا الى الان
فيصل : بعد تتجهزين نفسيا
) اجل تبيني اروح للمدرسه ونفسيتي نفسها الي في الاجازه
(وشو الاحسن
) طبعا الاجازه
( انتم مدرسه واحنا جامعه
) انتم اهون مننا
( لا والله المدرسه اهون
0 والله اثنينهم غثى مو كلهم دراسه خلاص
فيصل : ههههههه أي والله وانتي الصاقه
تمو يسولفون لمدة ساعه ونص تقريبا
فيصل : اسفه طولت عليج ما خليتج تنامين
العنود: لا عادي بالعكس ونستني
فيصل : تسلمين والله حتى انتي على الاقل اروح بكره ونفسيتي مفتوحه
العنود: ههههههههه لي انت بتاكل ذبيحه عشان تصير نفسيتك مفتوحه
فيصل: ههههههه لا بس عشان اقابل الدكاتره والشباب بوجه صبوح
العنود: ياحلوك انت ووجهك الصبوح
فيصل: مو احلى منج
العنود استحت : تعال على فكره لحمتكم جاهزه
فيصل : أي لحمه
العنود: الذبيحه قلت لامي تخلي لكم
فيصل : من صجج ترى كنت امزح
العنود : عاد انا ما امزح ومن صجي
فيصل : هههههههههه تسلمين والله ما تقصرين
العنود: اوكي انا بروح انا لان تعبت تامر بش
فيصل السموحه طولت علج
العنود: فيصلووووو قلت لك عادي
فيصل : ههههههههه ياحلو فيصلووووو من فمج
العنود: لا الرجال قم يخورها اسكر احسن
فيصل : ههههههههههههههههه يلا تصبحين على خير
العنود : وانت من اهله مع السلامه
فيصل : مع السلامه وسكر الخط وهو ما وده يسكره علىانه كان دايخ ويبي ينام ..... العنود سكرت من هنا وحط راسها على المخده من هنا وراحت في سابع نومه ..
اول يوم مدرسه كلن ماله خلق مر اول يوم كالعاده زهق بس وناسه لان مافي دروس
ومر هالاسبوع عادي وطبيعي ....



عبد الله كان اكثر واحد يستنى هالاسبوع يمر بقى اسبوع وخلاص تصير ندى له هو هو بروحه
وندى الي كانت تفكر شنو راح تسوي بعد اسبوع في يوم ملكتها تفرح والا شنو طبعا اهي الى الان مو داخله مزاجها انها بتصير زوجة عبد الله وكانت تدور سبب حق هالعناد الي في راسها وما تلقى ..؟؟؟
محمد كل يوم عن الثاني يكبر حبه حق الهنوف والهنوف كذالك ..
فيصل الي كان تقريبا كل يوم يدق على العنود ويقعدون سوالف وضحك بس كلامهم كله هبال وسوالف وضحك فيصل يسكر وهو وده يكمل وكل يوم يكتشف في العنود شي يزيد اعجابه فيها حتى انه بطل هباله مع البنات الثانيات وما صار له خلق يكلمهم لان العنود خذت عقله باسلوبها هم العنود ارتاحت له بس الى الان ما حبته وكانت تعتبره كأخو كصديق لا أكثر ....
دلال هي الثانيه كل يوم كانت تكلم عاشق بلادي وهو وده يقول لها انه ولد بس كان خايف من ردة فعلها وهو من جد ما يبي يخسرها لانه ارتاح لها واااجد
سلمان سلمااان الي كان عايش ويا حبيبته ليلى الي كانت تموووت فيه وهو يكلمه من جهه على انها حبيبته ويكلم فلانه على انها صديقته وعلانه على انها اخته ويلا هذ حاله ومحمد الي كان متوعد له بس يبي يلاقي الوقت المناسب ...
العنود : واااااااي فكه اليوم الاربعاااااااااء وناااسه
الهنوف : حشى حشى اعصابج اليوم اربعاء مو اخريوم في السنه
العنود : ههههههههه
الهنوف : ها تجهزتي حق بكره
العنود: أي والله مستانسه حق اخوي فديته بياخذ حبيبة قلبه
الهنوف الي كانت حاسه في اختها : الله يوفقهم ويسعدهم
العنود : اميييييين تعالي الملكة بتصير في بيتكم والا بيت جدي
الهنوف : لا في بيتنا ندى الي تبي
العنود : اهاااا
ريم : العنود يلا راجو جاء وانتي الهنوف يلا ترى سواقكم جاء
طلعو كلن لبيته ...
مر اليوم عادي ما فيه أي حدث بس ندى الي كانت تفكر وتعبت من كثر ما تفكر .. بس في وشوو؟؟؟؟؟




جاااا اليوم الموعود اليوم عبد االله مبتسم في وجه الكل أصلا مو قادر يسكر فمه حس روحه بيطير من الفرحه وقام يتذكر كل موقف صار له مع ندى من يوم هم الصغار لين وصل للموقف الي قبل الاخير يوم يعطيها كف اااااااه انا ما ادري شلون مديت يدي عليج ياعلها القطع ان مديتها عليج مره ثانيه ..
العنود خذت كل حوستها وراحت بيت عمها من بدري تبي تتجهز مع الهنوف
ندى في غرفتها وقبل لا تجي اكوافيره قامت تطالع روحها ودموعها تنزل وهي مو حاسه ليش أصيح المفروض اليوم أصير اقوى من أي يوم في حياتي خذت نفس عميق وتوكلت على الله وخلاص خلت الواقع قدامها ندى لعبد الله وعبد الله لندى ..
خلاص انتظرت الكوافيره وجات وبدت تعدل ندى ..امها رايحه وجايه على ندى وتسمي عليها وفرحاانه لبنتها
الهنوف والعنود في الغرفه يتزينون
الهنوف : عنود أحس اني خايفه
العنود: من وشو انتي والا ندى الا بتملكين
الهنوف : مالت عليج مو قصدي بس احس هالليله ما بتعدي على خير
العنود: فال الله ولا فالج انتي مسخنه اليوم_ وتمسك راها_
الهنوف : والله فاضيه
العنود: انا ادري عنج الناس يتفائلون وانتي تتشائمين
الهنوف كان ناغزها قلبها انه بيصير شي بس حاولت تتجاهل هالاحساس
بعد المغرب كلن وصل <<أقصد الاهل >>كل وحده من البنات كاشخه ولها شي يميزها مافي ولا وحده احلى من الثانيه كلهم يتحدون بعض بالحلا الي بشعرها والي بجسمها والي بطولها والي بابتسامتها ..الكل مرتبش والوحيده الي المفروض تكون خايفه كانت هاديه هدووووء عجيب الكل استغرب منه ...
جا الملاك <<صح اسمه ترى ما ادري شسمونه >> الشيخ الي يملك عليهم
الشيخ كان في المجلس طلب انه يسمع الجواب من البنت اذا موافقه طبعا ندى كانت من ورى الباب وكل الاهل جنبها من ورى الباب <<اقصد الحريم والبنات الملاقيف >>
الشيخ يسـأل ندى هلى هي موافقه والا لأ
ندى خذت نفس عميق والكل كان يطالعها ويستنى كلمه موافقه الا الهنوف الي كان قلبها ينغزها وحاسه في ملامح اختها شي مو طبيعي ارتباك او شي من هالقبيل بس قالت في نفسها يمكن خوف او أي شي ..



*** تتوقعون توااافق ****



لا




لا


ههههههههههه

أمزح يلا انزلو اااااا








ندى : موافقه بس بشرط
الحريم توهم بيلولشون الا سكتو وكل وحده نزلت يدها الي كانت رافعتها
في المجلس عند الرجال : الكل كان عليه علامات التعجب وخااااااااااصة ابوها وعبد الله
الهنوف : الله يستر
الشيخ : تفضلي ؟
ندى : المهر
كلن فتح عيونه لان كل شي توقعوه الا هذا الشي
ندى وغرورها مبين على وجهها : مية ألف100000(أهم عاداتهم اذا كان من داخل العايله أو من قرايبهم يكون 80000 ألف واذا كان من بره يكون ميه فبهذا التصرف اعتبرت ندى ان عبد الله غريب )
كلمة هزت الكل يمكن حتى ندى نفسها هزتها الا عبد الله هو الوحيد الا كان مستعد باي شي راح تطلبه وهو فاهم زيين حركة ندى ..
عبد الله سبق الكل : ما طلبتي يابنت عمي_ ويقولها بستخفاف_بس مية ألف انتي تامرين
الكل انصدم من ردة فعل عبدالله الي ولا احد توقعها
عبدالرحمن : والله انها ما تاخذ الميه منك وانا عمك ..
عبد العزيز : لا تحلف ياخوي ندى غاليه وعزيزه وما طلبت شي
عبد الرحمن وفهد وعبد اللطيف من جهه يحلفون ان ندى ما تاخذ الي طلبته
وعبد العزيز وعبد الله من جهه بانهم ينفذون طلب البنت وان من حقها
الشيخ قال لندى ان المال مو كل شي وقام يدعي ويوضح لها ويذكرها ان اهم شي الصلاح والمال شي مو مهم ومن هالقبيل ..
كل هذا يدور والجد فهد قاعد والى الان ما نطق بكلمه وكان يسمع مرادد عياله ويا بعض
عبد الله شاف ان النقاش اشتد وعلى وخاف انه يوصل لشي هو ما يبيه حاول يهدي الوضع بس للأسف ما في فايده التف على جده الي كان في غاية الهدوء ويراقب الي يصير ..
ندى مصره على رايها وابوها مصر وعمها مصر والنهااايه يعني ؟؟؟؟؟
الجد قعد يطالعهم وهم يتناقشون هانقاش الحاااد
ندى تعالى صوتها : انا قلت الي عندي وهذا شرطي عشان اوافق
عبد الرحمن : ما تمشين رايج علي ياندى دام راسي يشم الهوى وكلمتى انا الي تمشي سواء رضيتي أو لا
المجلس صابه حالة ذهول وسكون غريب من صرخة عبد الرحمن الكل سكت ..
والحريم بره سكتوا وعبد الله خلاص ما عاد يستحمل ان ندى تروح منه عشان شي تافهه أو عشان عنادها الي اهي قاعده تسويه اسم انه اثبات شخصيه لا شيئ ثاني وهو عارف حركة ندى زيين الي الكل يمكن كان غافل عنها ووش المقصود منها
صدق ندى سوت الي سوته لان حست ان رايها مو هي الي قالته ابوها الي ما قدرت توقف في وجهه هي كانت متاكده من حب وتمسك عبدالله فيها لذا سوت الي سوته بس ماتوقعت ان ابوها يعصب للدرجه هاذي ندى خلاااص فقدت السيطره على روحه ما بقى فيها شي كانت تحاول تتحمل روحها معتمده على ما بقى فيها من قوه ..



الجد فهد وقف : والكل وقف معه
الجد: عبد الله انت موافق وقادرعلى شرط ندى
عبد الله وهو واثق من الي يقوله : اكيد يا جدي
الجد: ندى
ندى : نعم
الجد: هذا الشرط الي تبينه بس
ندى : أي نعم جدي
الجد لف على عياله وكان يقصد عبد الرحمن وعبد العزيز : تسمحون لي اتصرف
عبد الرحمن : مالنا طلعه عن شورك يبى والي تقوله بيتنفذ
عبد العزيز : انت ابونا يالغالي واحكمنا الشور شورك
الجد لف على عبد الله الي كان يستنى رد جده والفرحه الي كانت مليه وجهه اختفت كلها في هاللحظات البسيطه ..
الجد: باقي المهر هديه مني لعيالي عبد الله وندى
عبد الله : بس يا ....
الجد : خلاااااااص احد عنده اعتراض
الكل : لا
الجد: يمى ندى موافقه
ندى: الي تشوفه ياجدي
خلاص الشيخ كتب وشهدو الشهود وقعت ندى على موافقتها وانحلت المشكله الي كانت بتصير لها نتايج ما احد يتمناها ..
رجعت الفرحه في وجه الكل الا عبد الرحمن الي كان متضايق مررره من الي سوته بنته وندى الي كانت في حالة ذهول من الي صار وخاااصه من ردة فعل عبد الله وكانت خايفه من موقف ابوها ...
قعدت ندى في الصاله وجاء عبد الله ومعاه ابوه وعمه الي هو ابو ندى وسلمان وجدها وفهد أخوها وعبد اللطيف _يعني محارمها_ الحريم تغطو وبدور كانت الوحيد الي كاشفه لان الكل حلال عليها وكانت تصور وكانو فاتحين أغنية راشد الفارس احلى من القمر هي ... واحلى يمكن شويه
دخل عبد الله وعيونه معلقه في ندى نسى الي حوله كلهم ونسى حتى الموقف الي صار من شوي ورجعت علامات الفرحه في وجهه وقف جنبها لبسها الطقم الخاتم والطقم كامل عقب باسها على جبينها ندى في هالوقت كان شعورها مايوصف كان ودها تصيح تصارخ حست بشي فيها بس مو عارفه شنو
قصو الكيكه واكلو بعض وشربو بعض العصيرات وخلاااااااص مبروووك لهم

دخلو المجلس وكانو الاهل معاهم وباركو لهم وبعدين خلوهم بروحهم ...

عبد الله كان جالس بعيد عنها ويوم طلعو قعد يناظرها على راحته بعيد عن عيون الكللل ندى حست ووجهها نارر وطماطه بس عيونها منزله في الارض قام عبد الله وجلس جنبها رفع راسها وعيونها الى الان ما طاحت في عيونه..
عبد الله : شدعوه كل هذا خايفه من شكلي ما تبين تشوفيني
ندى: ............
عبد الله : مبروك ..
ندى : ا ..الله يبارك فيك
عبد الله خذ نفس : واخيرا سمعنا صوتج
ندى : ابتسمت
عبد الله : ممكن تطالعيني
ندى رفعت عيونها وشافت الشوووق الي فعيون عبد الله
عبد الله : الله ياندى كنت انتظر هاليوم من زمااااااااان واخيرا جاء
ندى: .................
عبدالله: ندى شوفي انا ما ادري شنو الانطباع الي انتي ما خذته عندي بس صدقيني بحاول اسعدج بقد ما اقدروبسوي المستحيل عشان ترتاحين وياي ندى قبل لا تكونين زوجتي انتي بنت عمي وصدقيني بحطج في عيوني وقبل كذا انتي في قلبي واتمنى انج تفهميني و....
ندى وبدون شعور : و وشو؟؟؟
عبدالله ابتسم : وتحبيني
ندى قلبها رجف من هالكلمه : الله يقدرني واسعدك ان شاء الله
عبدالله : مدام انتي جنبي هاذي اكبر سعاده لي
ندى في قلبها الله ياعبد الله ما توقعت نفسي غاليه عندك لهالدرجه معقوله اكون ظالمتك بالفكره الي انا ما خذتها عنك بس الايام بتبين كل شي ..
عبدالله : ماودي اقوم ودي اقعد بس اطالعج
ندى : لا تخاف بتشبع من وجهي
عبدالله : لو اقعد مية سنه أي ميه طول عمري اطالعج ما راح امل ..
ندى : شكرا
عبدالله وهو رافع حواجبه : ترى اتكلم جد
ندى : هههههه<ضحكه خفيفه

يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات