ساره : يعطيكم العافيه...ويالله مع السلامه
الضابط : مع السلامه
ام ساره بنظرات كلها شك: من كنتي تكلمين بعد؟
ساره: هذا الضابط يمه
ام ساره: الله...لحقتي على الضابط بعد
ساره وهي تطالع امها: خافي ربج انا كنت اكلمه عن القضيه
الام: احسن.... تستاهلين اللي يصير فيج انتي اللي جبتي لنفسج
ساره:..
الام: ليش ماتردين؟ مالج لسان ؟...والا اكله سالم وربعه.؟
ساره: يمه حبيبتي انتي ...ماسمعتي اللي يقول "خير الخطائون التوابون"...انا اعترف اني غلطت وغلطتي كبيره بس انا ندمت عليها صدقيني ندمانه قد شعر راسي ...ارحميني يمه وارضي علي
ام ساره: انتي فضحتينا ...تعرفين يعني شنو فضحتينا؟ صرت امشي بين الناس وراسي واصل الارض
ساره: اللي راح راح ...خلاص احنا لازم ننسى الماضي
ام ساره: والناس شنو اللي ينسيهم؟
ساره: شعلينا من الناس ؟ ترى الناس يمه مافيها خير وماتخلي احد لحاله...
ام ساره نزلت راسها وفكرت في كل اللي صار ..رفعت راسها وطالعت بنتها بنظرات كلها حقد: اكرهج ياساره والله اكرهج ............قامت ام ساره بتروح ...وسمعت ساره تبجي ...وقفت
الام: وليش تبجين بعد؟
ساره: يهمج ليش ابجي؟
الام بعفويه: اكيد يهمني .......فكرت شوي وردت قالت: الصراحه مومهم عندي مجرد فضول
ساره وهي تبجي : يمه اذا انتي تكرهيني مره ...فأنا احبج مليون مره...وعلى فكره ترى مافي ام تكره عيالها ...يمه ارجوج ابوس رجولج لاتخلين عني انا مالي احد ...يمه انا تعذبت واجد وكافي اللي صارلي والله كافي...الله عاقبني باللي استحقه...يمه انا مليت زهقت من حياتي اللي تحولت جحيم ...يمه ارحميني شيلي عني همي ساعديني...خففي علي ..الحزن ذبحني ..روحي تعذبت ...والامراض تاكل جسمي...راسي شيب وانا بعدني بعز شبابي ...يمه اللي ضعف عمري مرتين ماجربو اللي جربته..خلاص انا ماعدت اتحمل
الام تقرب صوب ساره وفي قلبها صحت هذيك الام بعطفها وحنانها ..هزها مشهد بنتها وهي في اخر الامها واحزانها ..قربت منها وحضنتها لصدرها اللي هجرته سنين من كانت صغيره ماحست بمثل هالحنان صج انها كانت مدلله واي شي تبيه تاخذه بس كانت محتاجه للعطف والحنان الاسري وهذا الشي هو السبب الرئيس اللي خلاها تنحرف وتمشي بالطريق السيء....
الام: خلاص ياساره خلاص ياحياتي ...لاتسويين في روحج جذي ..انا بنسى كل اللي صار...والناس بلعنتهم
ساره تبجي وتشهق وهي حاطه راسها بحضن امها: الله يخليج لاتروحين عني لاتخليني بروحي انا محتاجه لج ...محتاجه لوجودج معاي تخففين عني جروحي ...يمه انتي املي الوحيد بالحياه ويهمني رضاج
الام تمسح دموعها: انا راضيه عنج ...راضيه عنج يابنيتي وانشالله مااخليج مره ثانيه
:::::
بعد شهر يطلع سعد من المستشفى والعائله كلها متجمعه حواليه :
فاطمه: وحشت بيتك وعيالك ياابوعبدالعزيز...
سعد: وانتي ماوحشتك؟
فيصل: ياعيني..على الغزل ...اثقل يارجال توك طالع من المستشفى
سعد: والله يافيصل لو اتغزل منيه لي بكره بام عبدالعزيز ماالحق جزاها هذي الغاليه تستاهل
فاطمه مستحيه وتحاول تغير الموضوع: يمه...اصبلك قهوه ؟
ام فيصل وهي تطالع مها: وأحد يشوف هالوجه المعفن وله نفس يشرب وياكل؟
فيصل يحاول يتدارك الموضوع: هههههههه امي قصدها الخادمه أي والله وجهها معفن
ام فيصل: لا مااقصد الخادمه...انا قصدي واضح ...قصدي الخايسه اللي قاعده عندك
فيصل: يمه!!!
ام فيصل: وصمه انشالله...ماقلتلي متى بتطلقها؟
مها انصدمت من كلامها وتوجهت نظراتها لفيصل تنتظر رده ..
فيصل: انا ماتزوجت مها علشان اطلقها ...مها زوجتي وبتظل طووووول العمر زوجتي
سعد: ياجماعه استهدوا بالله....ياام فيصل انتي جايه تسلمين علي والا ...
ام فيصل: الا انا جايه اسلم عليك...ماتستاهل ياابوعبدالعزيز ..
ام فيصل ترفع ايدها وتدعي من كل قلبها وبصوت عالي: عسى اللي صار فيك ياسعد ياولد فالح يصير بناس اعرفهم ومايقومون منه الا جنازه توديهم لقبرهم......نزلت ايدها وهي تطالع مها
حقدت مها من كل قلبها...واحترمها مو تقديرا لها ولا سنها بس احترمت فيصل..
سعد: اعوذ بالله ياعمتي...ترى اللي صار فيني مااتمناه يصير لالعدو لا لصديق
ام فيصل: انا بروح الحين بيتي ...بس قبل اروح ...بقول للي مالها اهل كلمه ..
فاطمه: من تقصدين يمه؟
ام فيصل: وحده محسوبه زوجه لاخوكي
فيصل: لاتقولين كذا يمه ...مها لها اهل وعزوه...وانا اهلها اذا مو عاجبك
ام فيصل: اسكت انت انا مااكلمك.....وانتي اعرفي عاجلا او اجلا ...ان فيصل هذا اللي تشوفينه قاعد يمك ويدافع عنك تراه مو بس بيطلقك الا بيذبحك....واخذيها مني وعد ...وماكون درعا ان ماصار اللي قلتلك
وتقوم مها من المكان وهي تحاول تخفي دموعها وتروح لشقتها...رمت نفسها على السرير ونزلت دموع كانت حابستها ..
فيصل: مها..خلاص لاتبكين ارجوكي قطعتي قلبي معك....
مها: انت ماسمعتها شتقول؟.... بعرف امك ليش تكرهني انا شسويتلها ؟..ليش تدعي علي جذي؟
فيصل: ماعليج منها حرمه كبيره وماتدري وشتقول
مها تعدل جلستها وتقعد مقابله لفيصل: فيصل انا خايفه والله خايفه !!!!!!!1
يقرب منها فيصل ..يمسح دموعها ويحضنها لصدره: انا كم مره قايلك لا تخافين مدامك معي ..
تبكي مها على صدره: فيصل ابي منك شي واحد بس..اعتبره طلب رجاء مني لك
يمسكها فيصل من كتوفها بحنان ورجعها ورى شوي: امريني ياحبيبتي ...اللي تبينه اناحاضر فيه
مها: مابيك تطلقني ...على قولت امك اذبحني ولاانك تطلقني ..
فيصل يسكت شوي : مها ..وشهالكلام ؟ ترى اللي يحب مايتخلى عن محبوبه بسهوله.....والله اللي مافيه غيره...لحطك بعيوني ان ماساعتك الارض
مها ترتاح من كلامه مع ان الخوف من كلام ام فيصل تم يلازمها طول الوقت ....
:::::::
فاطمه بإنفعال كبير: وش اللي تقوله يااسعد ...مالقيت غير هالقرار لالالالا انا مش معاك نهائيا
:::::::::
سعد: يافاطمه صدقيني ماعندي غير هالحل
فاطمه: نبيع بيتنا وين نروح يا سعد.....قولي ...اقنعني وين نروح؟؟؟؟؟؟
سعد: افهميني يافاطمه الله يخليكي لي...انا مطلوب واذا ماسددت الدين ممكن يحبسوني..
فاطمه: اسم الله عليك من الحبس ...انا بساعد وبعطيك اللي تبغاه
سعد: مشكلتك انك مش قادره انك تفهميني ...كم مره قلتلك ان المبلغ كبير ولو لحط فلوس البيت على كل فلوسك اللي بتعطيني يمكن مايكفي
وبيني وبينك انا ماودي اتسلف من احد....الواحد مايضمن عمره .....اخاف اموت وانتم اللي توهقون عقبي و..
تقاطعه فاطمه: لاتقول كذا ياابوعبدالعزيز ..جعل يومي قبل يومك ...واللي تشوفه سوه وتوكل على الله ..
سعد: تدرين وين بنعيش؟
فاطمه: صدقني أي مكان تقوله انا مستعده اعيش فيه مدامني وياك
سعد: بنعيش مع امي وفهد اخوي مع زوجته
فاطمه: والنعم فيها عمتي ام ناصر هذا خوش راي ياسعد
سعد: الشقه اللي طلعنا منها محد سكن فيها ....ناصر وزوجته مع امي بالارضي وانا باخذ الشقه اللي فوق ...تذكرينها ها؟
فاطمه وهي تبتسم: وكيف تبغاني انساها ....لها بقلبي ذكريات خاصه
سعد: ايه عجل انا بخليكي مع ذكرياتك وبروح اتقهوى عند ابو غنام
ولما وقف ابو عبدالعزيز بيطلع ....تذكرت فاطمه شي:
فاطمه : سعــــــــــــــــــــــد
سعد: هلا فاطمه بغيتي شي وانا جاي اجيبلك ؟
فاطمه: ماتقصر ....بس ..
سعد يقرب منها: وشفيكي يافاطمه؟
فاطمه: سعد....فيصل اخوي وين يروح ؟
سعد يتنهد: فيصل مكانه العيون يافاطمه....بس مثلك عارف العين بصيره واليد قصيره ..طلع الموضوع من ايدي ...اتمنى انك تكلمينه بخصوص هالموضوع وتفهمينه موقفي انا والله مستحي منه ...
فاطمه بحزن: الله يعينك ياخوي
::::::::::::::::::::::::
فيصل: والله مدري وش اقولك ...بس هذا ولد عمي اذا مانفعته الحين متى انفعه ؟
مها: صح ولد عمك ولازم تساعده..
فيصل: بس وشلوووووووون؟
مها ببرود: عطه فلوس؟
فيصل: ومنوين لي؟
مها: اناعندي
فيصل: وانتي شعندك؟
مها: الف وخمسميه
فيصل: ياشيخه روحي1.500 ماتكفي اغراض البيت
مها بمثل البرود: قصدي دينار مو ريال؟
فيصل:ههههههه ترى خويك مايعرف شي بالحسابات وانتي ماشالله عليكي شطوره ...احسبيلنياها بالريال
مها حاطه ايدها على خدها: 18الف ريال
فيصل: هو عطاني ضعف المبلغ
مها: لما يصير عندك عطه ...
فيصل: وشفيكي؟
مها: مافيني شي ..
فيصل: علي انا يامها ...ليه تكلميني ببرود ومالك خلق لي؟
مها: انا فعلا مالي خلقلك
فيصل باستغراب: هذا الكلام جديد يامها
مها تعدل قعدتها: فيصل ...ممكن سؤال؟
فيصل مارد عليها وتم يطالعها بنظرات غريبه ويقول بقلبه:" معقوله ملت مني"
مها: فيصل انت مالك اصدقاء ؟ ماعندك احد تروحله تسولف معاه؟ انا خابره انه عندك صديق اسمه عامر ؟؟؟..
فيصل انصدم من كلامها...وقف من مكانه وهو معصب......وطالعها من فوق لي تحت ولما جا بيطلع ...سمعها تقول : لاتزعل يافيصل مني بس مدري ليش حاسه اني مااشتهيك واكره عطرك اللي تحطه وحتى ريحتك كلها اكرهها ....احس نفسي مو طايقتك
طلع فيصل وهو معصب من كلامها الجارح :ليه تقول كذا ؟كلامها معي كان زي العسل وشفيها تغيرت هالبنت؟...ونزل عند فاطمه يشتكيلها
فيصل: يافطمه مدري وشفيها كارهتني بالمره ...
فاطمه: ومن متى لاحظت هالتغير؟
فيصل يفكر :والله مدري بس....تقريبا من فتره موبعيده ......لا واللي قاهرني انها تقولي ماعندك اصدقاء تروحلهم ...والله لو كان عامر بالسعوديه ماقابلت وجهها دقيقه
فاطمه: ليه وينه رايح عامر؟
فيصل: رايح مع امه للشيك تبغى تدليك ....تعرفين العجايز هالايام لو فيها شد عضلي سولت قصه طويله عريضه
فاطمه: يحليلها ام عامر من زمان ماشفناها
فيصل: يالله ...انا طالع الحين ..بخليها تفتك من وجهي
فاطمه: فيصل....تحس بزوجتك تعبانه
فيصل: إلا قولي خاست من كثر النوم ؟؟
فاطمه: اذا ماخاب ظني........تراها حامل
كانت المفاجأه كبيره بالنسبه لفيصل ...وقعد يضحك ويقول: معقوله اللي تقولينه يافاطمه انتي تتكلمين جد؟
فاطمه تضحك: وليه اكذب عليك؟ ...بس ها انت لازم تتأكد ...
فيصل : يابعد عمري يافاطمه والله خبرك هذا يسوى عندي ملايين ..........وراح فيصل يركض لشقته ..وسمع فاطمه تقول: يااخي اثقل توك تقول بخليها تفتك من وجهي .....وتضحك فاطمه
::::::
ام ساره: الووووووووو يامال الصمخ ...انت لو قليل ادب ولو اتصلت مره ثانيه باخذ تصرف ثاني معاك
ساره: شفيج تصارخين يمه ؟
الام: بط جبدي هاللي بالتلفون ...ثلاث مرات يتصل ورى بعض ويسكره في وجهي
ساره: هههههه وانتي اكيد اخذتيه بشراع ومجداف
الام:وشتبين اقوله؟
ساره: يمكن التلفون خربان وهو يسمعج وانتي ماتسمعينه ..
في هاللحظه يدق التلفون ....
الام: قومي انتي كلمي التلفون والله عجزت ...بروح غرفتي ارتاح شوي .....
ساره : انشالله يمه ...وترفع ساره السماعه ......
ساره: الووو
....: الله شحلات الصوت ...اي هذا الصوت والا بلاش موصوت العجوز تقول طالعه من قبر
ساره: مو معاي؟
......: افــــــــــــــــــــا ...ماعرفتيني ؟ معقوله ماتعرفيني ؟؟؟
ساره: اخوي يمكن غلطان بالرقم
......: اذا ايدي غلطت بالرقم ...ترى اذني مانست هالصوت
ساره: لوسمحت ثمن كلامك واحترم نفسك ورجاءا لاتتصل مره ثانيه على هالرقم و...
يقاطعها: احبج ياساره امووووووووووووت فيج ..ومانسيت اجمل لحظات عمري معاج
سكرت ساره التلفون بوجهه وهي مصدومه : معقوله!!! معقوله يكون خالد طلع من السجن بكل هالسرعه ..
ويرن التلفون مره ثانيه ...بس ساره ماردت عليه وراحت تركض لغرفتها
خالد ماكان اول مره يدخل السجن ويطلع منه بسهوله ...ابوه كان سياسي معروف وله واسطات قويه ..
::::::
سعد: ترى انا لقيت شراي للبيت وبعته له وبيدفع فيه كثير ..وعطاني مهله شهر
فاطمه بحزن: بعته؟
سعد: وشسوي يافاطمه؟ ...شوري علي...
فاطمه تفلب عيونها في البيت الواسع الكبير اللي ياما حلمت فيه ولما تحقق حلمها انتهى بسرعه...نزلت دموعها ومسحتهم بسرعه
سعد: معليش يافاطمه الله يعوضنا انشالله
فاطمه: الله كريم
سعد: فاطمه.....كلمتي ..كلمتي فيصل ؟؟
فاطمه: لا ماقلتله ..انشالله اقوله اليوم .
سعد: طيب اللي ابيه منك الحين ..انك تشيلي الاغراض اللي ماتحتاجينها من الغرف عشان اوديهم بيت اهلي
فاطمه: انشالله ..
ويطلع سعد للطبيب عنده مراجعه وتروح فاطمه وخادمتها يشوفون الاغراض اللي مايحتاجونها...
:::
فيصل: قومي خليني اوديكي للطبيب ..
مها: مافيني شي ....ليش تحب تعنا انت ؟
فيصل: بس ابغى اتطمن على حاجه الله يخليكي ريحيني
مها: فيصل مالي خلق اروح ....نعسانه وابي انام ....روح انت
فيصل: وين اروح الله يهديكي ...يالله عاد ...اجيب عباتك ؟؟
مها:يوووووووووووو صاير مليغ وتحن حيل
فيصل بقلبه "الحين ابتحملك ...انا المليغ ها .." : معليش ياحبيبتي علشان خاطري ...ضروري تروحين
مها: خلاص زين نروح ونشوف اخرتها ولو اني متأكده ان مافيني الا العافيه بس شسوي
في الطبيب:
الدكتور: مبروك يامدام انتي حامل ..
مها كانت قاده وبجنبها فيصل ماقدرت تكلم او ماكانت عارفه شنو بتقول ..
فيصل كان في قمة السعاده لانه كان يتمنى يجيله ولد او بنت بس المهم من مها : الله يبارك فيك
يتبع,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك