رواية كبرياء امرأة -13
عشان يقعدون على راحتهم .. وما يكشفونهم الرجاجيل .... كانوا الشباب يتكلمون عن البحر وسوالف الجن واللي شافوه إلى راحوا يحدقون ... وهم يسالفون فجأة قال سلمان : ان كان ذي جنيه فان الليلة من أهل الأرض ...لفوا كلهم يشوفون اللي يقصدها سلمان بكلامه .. كانت وضحه توها بتمر من قدامهم ...ما كانت تشوفهم ... كانت تطالع قدامها لأنه تدري ان في رجاجيل غرب معهم .... الكل سكت اللي عرفها وعصب على سلمان .... واللي ما عرفها وتم مبحلق .. راشد كان من اللي مبحلقين الين سمع عبدالله يقول بصوت واطي جنبه : عاشت أم الشيخ ... حركاتتتتتتتتتتتتتتتت .
لف راشد على سلمان اللي كانت عيونه بتآكلها وهي تمشي .... و بحركة سريعة شل بيالت ماي من الاغسال اللي قدامهم ورشها في وجه سلمان .... سلمان نقز من مكانه وهو يقول : وعمى ان شاء الله .. ما تشوف .. روشتني ..
راشد وهو يحاول يكتم ابتسامته ويرجع البيالة مكانها : وان ما لميت نفسك
وحشمت الرجاجيل اللي قاعدين قدامك.... عقب التروش بكفنك وبدفنك في مكانك
....
سلمان كان توه بيقوم يرد على راشد ... بس امسكه أخوه سلطان وقال له وهو يجره
يبيه يقعد : اقعد لا تفضحنا هذي وحده من بناتهم ..
عبدالله انفجر من الضحك على سلمان يوم رجع يقعد وكش في مكانه .. اما سعد فا
ما حب انه يحرج عيال خالته أكثر من كذا .... فتح موضوع وبأسلوبه قدر يدمج
الكل في السالفة .... الا راشد اللي كان مخه في مكان ثاني ... كان في فلة
سعيد .. كان يقرص عيونه في راعيت الاجلال الحمر اللي قاعدة على طرف ألمده مع
النسوان ومعطته ظهرها .... الأحمر كان واضح بصورة كبيرة في الإضاءة ... ما هو
مثل يوم تمر عليهم .. اليوم هي وش فيها مستخبله ؟؟.... مره تفصخ عباة الرأس
ومره تلبس جلال حمر ؟؟.... ما كني بناهيها ألف مرة ما تلبس ملون قدام الناس
.... لكن أنا اللي براويها .. راشد انتبه على صوت عبدالله وهو يقوله بصوت
واطي : ان ما نزلت عينك ذا الحين ... ترى الاغسال كله بيجيك من سعيد.... راشد
على طول شاف سعيد ولقاه يشوفه وهو حمقان .... بسرعة عدل قعدته ولف رأسه الصوب
الثاني ...
وضحه أصدمت الكل بالكحل والجلال الأحمر ... شيء وضحه عمرها ما سوته علني حتى
لما كانت تحط كحل كانت دايم تنزل الشيله على عينها ... والحين لابسه نقابة
قصته واسعة... مبين الكحل في عيونها .. وزهوت سواده على بياضها ... و الاجلال
الأحمر مكمل الاكشن .... أول وحده تكلمت وما أقدرت تصبر حتى إلى ان تقعد وضحه
هي نجله وقالت : عذبهم يا الأحمر.... خطير وربي خطير.
وضحه ابتسمت ابتسامة خجل وهي تقعد جنب حمده ونورة وتقابل أم راشد وأم سلطان
.. ومن ورآهم على الكرسي شذى.... اما نجله فكانت قاعدة جنب عبير اللي بدت
تتأقلم عليها وترافقها .. اما جواهر والجازي و نوف وأم حمد كانوا قاعدين على
يمين وضحه ...
ولما شافت وضحه نظرات الاحتقار والتحدي من شذى قررت انه تكشف نقابه عشان
تشوفها شذى وتعرف أنها ما راح تكسرها بسنها الصغير لا هي ولا راشد ... ولأنهم
ولأول مره يقعدون بدون ما يكون حد معهم من الشباب من يوم ما جوا الشاليه ....
أول ما أرفعت وضحه نقابه ... أم سلمان وبناتها افتحوا احلوقهم وهم يشوفونها
.... اما أم حمد فكانت تقراء في قلبها على بنتها من العين .... أم راشد
المسكينة.. كانت تشوف وضحه اللي تشرب الشاهي.. بحسرة ... وهي تقول في خاطرها
.... يا حسافت ذا الزين ... ما تمنيته الا حلالك يا راشد ... بس وش بقول ...
الله راد بمراده ... وشذى كانت تتمنى أنها تقوم وتمسك وضحه من رأسها وتدفن
وجها في التراب كانت محتره .. من الثقة اللي تتكلم به وضحه معهم ... من شكلها
.... من كل شيء فيها .... من وجودها في الدنيا .. وطبعاً قررت أنها أجمل من
وضحه مليون مرة ... ويكفي أنها اصغر منها ... اما الجازي وجواهر فا ما كانوا
قادرين يحطون عينهم في عين وضحه .. وشلون الكلام ... وضحه هنا تأكدت أنهم
دروا أنها أسمعتهم .. الكل لاحظ ذا التوتر بين وضحه وخوات راشد .... بس ما
اقدروا يتكلمون ..
راشد كان وده يجود وضحه من جلالها ويهادها مثل ما كان يسوى وهي صغيره ... بس
بعد النظرات القوية اللي شافه أبها سعيد ..عرف انه ما عاد له عليها سلطه مثل
يوم هي صغيره ... ذا الحين هي صارت مره .. ما يحق له يلمسها أو يهادها .. ما
هي بذيك البزر اللي يهادها ويضربها ... عشان كذا قرر انه ما يكلمها ... أبوها
وإخوانها موجدين ... على هواهم مع بنتهم ... بس المشكلة اللي صارت له انه كل
ما حاول يندمج مع السوالف .. غصبن عليه تلمح عينه الحمر بطرفها ... والأفكار
كانت تأخذه وتجيبه ... عبود يقول أنها بكت ... بس هي ليه بكت ؟ هي ما تبيني ؟
اجل ليه تهتم ؟ يمكن ما هميتها بس همها اللي قالوه البنات ؟ إيه أكيد اللي
قالوه البنات ... عشانهم تكلموا فيها ؟؟ تعال ذا الحين أنت ليه مقلل من قدرك
؟ ليه ما تكون تغار عليك من شذى ؟؟ ولف غصب عنه صوبها .... كانت واقفة
ومعطتهم ظهرها ... وراحت داخل .... الظاهر أني صدق خرفت ؟؟ وش أنا عشان تغار
على ؟ هذا هي ما طاف على ردها لي الا شهر ... وجوهم خطاطيب.. ولف يشوف البحر
.... ما عاد في لون من كل الألوان الموجود في فلة سعيد يجذبه بعد الحمر
...
الجزء السادس عشر
صار وقت العشاء ... الطباخ اللي يطبخ في شاليه الشباب كان شاوي الدجاج
والخضرة ومجهز معه العيش... وصالونة خضرة ... حق الشيبان بس طبعاً كان على
النسوان السلطات والحركات الباقية لزوم العشا ... قامت حمده بتروح المطبخ ..
وقامت معها وضحه ونورة ..
حمده هي ترتب الاكل : وضوح وجدري ... ماطرا لس أتكحلين ... وتشيلين نقابس
الا قدام أم سلطان ؟؟
ما شفتيها كيف بتاكلس بعيونها ... والله تقولين رجال يشوفس ما هيب مره
..
نورة اللي قاعدة على كرسي واتطل عليهم من فتحت المطبخ : قصري الصوت ...
بيسمعونس ما هب عدله ....
وضحه وهي تعطي نوره الصحن اللي عطتها إيه حمده : وش أسوي بها خلها تشوف يعني
الف وجهي بشاش عشان ما حد يشوفني و ترتاحون ...
لفت عليها حمده أتشوفها مستغربه من ردها ... انتبهت ان جواهر واقفه على باب
المطبخ تسمعهم ... ولما جات عين حمده في عينها لفت على وضحه وقالت : وضحه اذا
ما عليس أمر أبيس تساعديني شوي في شاليه أبوي .... وبطلت الباب الأمامي حق
ألفله وطلعت ....
وضحه ما حبت أنها تهرب من المواجه اللي حددت جواهر مكانها وزمانها ....
وقالت حق حمده ونورة أنا بروح أساعدها .. وطلعت من نفس الباب اللي اطلعت منه
جواهر ما حبت تمر على الرجاجيل خصوصاً أنها لما طافت قدامهم من شوي كانت تحس
ان كل عرق فيها مشدود وهي تمر قدامهم وما حبت تعيد هذي التجربة مرة ثانية
..
أول ما أدخلت وضحه شاليه ابو راشد لقت جواهر والجازي في المطبخ .... أخذت
نفس عميق وقالت وهي تحاول تبتسم : السلام عليكم ... جواهر وين اللي تبيني
اساعدس فيه ؟
الجازي كانت شبه منهار .... أهجمت على وضحه تلمها وهي تقول اسمحيلي يا وضحه
ما كان قصدي ارجوس افهميني ... أنا ...حنا كنا بنتسامح منس بس عبود ما خلنا
وطردنا من المطبخ ....
وضحه وهي تبعد الجازي عنها قالت : الجازي الله يهديس ... روعتيني ما دريت وش
فيس ؟ ما صار الا الخير .... انتوا ليه مكبرين السالفة ؟؟ وأنا ترى ماني
بزعلانه ولا في خاطري شيء ؟ ؟؟ وراشد اخوي مثل ما هوا أخوكم ... جواهر اللي
كانت منزله رأسها وهي تسمع وضحه ... أرفعت رأسها وكانت عينها كلها دموع ....
وقالت : وضوح .... أنا ... ما ادري وش اقولس ... أنتي تدرين وش غلاس عندي
والله العالم .... انس تسوين عيني المركبة .... بس راشد هو عندي أغلى من روحي
.. وما با حد تهون عليه روحه .... وأنا يوم شفته واقف وي شذى فرحت له وقلت
أخيرا .... نسى وضحه .... أنتي ما تدرين هو وش كثر تضايق وزعل يوم ردتيه
؟؟
وضحه اللي كانت تقول في خاطرها ... وأنتي ما تدرين انه يمثل عليكم ... وما
تدرين وش قال هو عني ؟ ما تدرين أنها ابرك الساعات عنده يوم أني رديته ؟؟ هذا
إذا ما كنتو كلكم تدرون وأنا اللي مثل ألهبله واقفة بينكم ... وردت على جواهر
: والله يا جواهر أني عاذرتكم ... وحاطه نفسي مكانكم ... لا و لو هي وحده
ثانيه اللي ردت راشد كان قالت عنها اللي قلتوه .. راشد ما هب هو اللي ينرد
.... بس بعد انتوا .. أبيكم تحطون نفسكم مكاني .. وتعطوني عذري ... الزواج
قسمة من رب العالمين ... وأنا ما اقدر اخذ واحد ما اقدر أشوفه الا مثل ما
أشوف سعيد وحمد ... حرام اظلمه واظلم نفسي معه ... راشد ما يستأهل الا أحسن
بنت في الدنيا ... وضحه كانت تتكلم وصورة شذى تتطاير قدام عينها مثل الشيطان
يوم كانت تكلم راشد عند السيارة .... وكيف كانت قريبة منه ؟.... لما انتبهت
وضحه ان عبرتها بدت تجمع دموعها في عينها قالت بسرعة تنهي ألحكي : المهم يا
بنات لا تحطون في بالكم ... السالفة ما تستأهل وحنا خوات ما بينا زعل والحين
اسمحولي تأخرت على حمده قايلتن لها خمس دقايق وبرجع ... وطلعت بسرعة وما
عطتهم مجال يردون عليها .... ما كانت تشوف قدامها من الدموع اللي في عينها
لفت بقوة تبي تروح شاليهم ما تقدر تروح عند البنات وهي بذي الحالة .. من قوة
ألفه ما حست الا وهي ضاربه بواحد ....أرفعت عينها تشوفه لما حضنها وضمها
لصدره بقوه .... وقال : بسم الله عليس ....
وضحه لما أرفعت عينها وشافت اللي لمها في صدره .. زاد الدمع في عينها ....
كانت مشتاقة له .... ما أعرفت وش قد هي مشتاقة .... الا يوم ساقها الوقت ليده
.. لمته هي بعد .... كانت تحس ان الدنيا دور فيها ... قالت له وهي تشد على
يده : .... حمد .. ردني البيت .. تعبانه .. أبي ارتاح .... حمد اللي كان
بيطير من الفرح ان وضحه أخيراً رضت عليه وكلمته .. مسكها بقوه ... ووداها
لفلة أبوه .... دخلها لغرفتها ونيمها على السرير .. وركض يجيب لها من المطبخ
قرشة ماي .... شربها وقعد جنبها وهو يشوفها بخوف .... وقال : وضوح وش تنسين
؟؟ قومي اوديس المستشفى ... ومسك يدها يبي يقومها ... أمسكت وضحه يده وقالت :
لا ما أبي أروح المستشفى ... ما في داعي ... بس أبي ارتاح اشوي وأنام ....وان
شاء الله بكره بقوم بخير .. قطعها حمد : بس أنتي شكلس تعبانه واجد .... ما
اقدر اخليس كذا ..
وضحه : حمد جعلني ما أبكبك ما أبي أروح ... ما أبي .... ورجعت وضحه تبكي من
جديد وهي تكمل : حمد أرجوك ....ما أبي حد يدري عن شيء .. وبالخصوص أمرتك
وأهلها .. أرجوك .. اذا لي عندك خاطر ....
حمد كان قاعد مع الشباب على العشاء .. بس وضحه كانت مسيطرة على تفكيره ....
هي وش فيها ؟ ليه طالعه من شاليه عمي تبكي ؟ اسأل الجازي ؟ لالالا هي ما
تبيهم يعرفون ؟؟ أكيد في شيء مضايقها ؟؟ بس وش هو ؟ ... ها ..
سعيد : وش اللي ها ؟؟ ليه ما تأكل ؟
حمد وهو يبعد عن السفرة : ما لي خاطر ....
سعد : خاله لا تحاتيه عشاه مرفوع .... حصره علينا ...
راشد : أنت آخر واحد أتحاكى ... عايش مللك تآمر وتنهي .... راشد انتبه ان
حمد كان سرحان فيه .... وفجأة قام وراح لفلة أبوه .. راشد اللي كان يتبعه
النظر لف على سعيد وقال بصوت واطي : سعيد وش بلاه أخوك ؟؟ ينس شيء؟؟ ولا ضايق
أني جيتكم اليوم ؟؟ سعيد : الله يهديك وش ذا ألحكي ؟؟ بس تدري صدق هو ما هب
خالي ؟؟ راح عنا بيجيب ماي .... وعقب غط ورد يطلع من شاليه أبوي ؟ وذا الحين
راح مره ثانية لشاليه أبوي.. ما ادري وش ورآه ؟
راشد ليه ما تلحقه وتشوف وش فيه ؟
سعيد وهو يلف يشوف أبوه : أخاف أقوم ورآه .. يفطن أبوي فينا .. وهو خلقه
حمقان عليه من سالفته مع وضحه .... لكن خلنا انتعشا والى قمت اغسل بروح أشوفه
...
راشد اللي كان يتشوف للحمر بس بدون فأيده ما عد ظهر ابد .... صارت الساعة
عشر وهو كل شوي يقول في خاطره ذا الحين بروح .... بس خمس دقايق .. لكن ما في
امل .. ويوم مل قال .... مانه بعمرها .... جعلها فقيده ...ولا ... لا..حرام
هي أكيد خايف مني تدري أني بهادها يوم ألبست الحمر ..عشان كذا ما
اطلعت..
ابو راشد اللي كان مبسوط على الآخر من اللي سواه راشد في سلمان .... قطع
أفكار ولده .... وقال : أنت بتبات الليلة أهنا ؟؟
راشد : ولا لك لوا .. لا برد البيت ....
ابو راشد : اجل وش تنطر يا اولدي ليل ومسرى .؟؟
راشد : هذا أنا ساري .... بس بمر أم راشد اسلم عليها.... وابطلع مناك ...
موصيتني ما امشي قبل ما أشوفها .... وسلم عليهم وطلع لفلة سعيد ... اللي وقف
قبلها بشوي ودق على أمه تسوي له طريق عند النسوان .... ما كان يبي أمه تطلع
له .... يبي هو يدخل على وعسى .. دخل على النسوان وهو راسم نفسه .... ويقول
في باله .... لزم إذا شفتها أسويها هي و الطوفه واحد .... أي بحقرها عشان
تدري أنها سوت شيء غلط .. لكن النفخة اطلعت على ما شيء .... ما شاف وضحه بين
الموجودين .. ولمح شذى بطرف عينه وقفت يوم دخل بس سفها حتى ما لف صوبها ..
سلم على أمه والعجايز اللي معها وطلع من باب الفلة الأمامي .. لقط الجازي
تقول لجواهر عند باب المطبخ : حمده تقول من عقب ما اطلعت من عندهم ما أرجعت
.... ولا حد شافها ...
راشد على طول ربط الكلام بوضحه .... وربط وضحه بحمد وحاله اللي تغير قبل
العشاء في أفكاره .... عشان كذا ما رد على جواهر يوم سلمت عليه .... وعشان
اللي صار اليوم منها ومن أختها .. .
طلع راشد بيروح لسيارته اللي موقفها عند شاليه أبوه ... شاف سعيد واقف برى
شاليه أبوه يتكلم في الجوال وهو يتمشى وتذكر حمد .... قرب راشد منه وسأله عن
حمد بعد ما سكر الجوال : ها يا سعيد دريت وش به حمد ؟؟ ان شاء الله خير
؟
سعيد : خير ان شاء الله .... يقول ان يوم راح يجيب الماي لقى وضوح وكانت
تعبانه واجد .... ما رضت يوديها المستشفي ... و نامت.. وهو كان رايح يطمن
عليها ....
راشد اللي كان متأكد ان خواته أكيد سووا لها شيء جديد خاصة بعد ما سمعهم
يتكلمون في شاليه سعيد عنها .. وقال وهو متوتر : لالا ما تشوف شر تعال خلني
أشوفها ..
سعيد بصوت عالي كله استنكار : وش هو ؟ وش أشوفها هذي بعد قلنا لك البنت
راقدة ؟؟
راشد أنحرج لما حس ان سعيد افهمه غلط وقال : سعيد الله يهديك أنا قصدي اكشف
عليها .... ولا نسيت أني دكتور ؟
سعيد اللي تذكر كيف كان راشد كان يشوف وضحه بعد سالفة سلمان ... قال : دكتور
على عيني وراسي ... بس في المستشفى .. ما هب عندي هنا ....
راشد بعد كلام سعيد قرر انه ما يرجع لهم في الشاليه ابد .... حس ان سعيد غلط
عليه بذا الكلام ..
وضحه اللي نامت بدري من التعب قامت الفجر قبل الكل في شاليهم كان مزاجها حسن
واجد عن ليلة أمس كانت سعيدة أنها أخير تكلمت مع حمد .... وقعدت جماعتها
لصلاة الفجر ..
بعد ما صلت دخلت المطبخ تسوي قهوة لبوها اللي راح يصلي الفجر جماعه .. و
جاتها في المطبخ أم حمد اللي أسالتها ليه هي نامت بدري أمس ؟ .. وضحه اللي
كانت قايمه بمزاج ينشرا بالفلوس .... ضيعت السالفة .... وما ردت على أمها
.... رجع ابو سعيد وقال لهم أنهم بيتقهون في فلة ابو راشد هو ينطره هناك ....
شلت وضحه دلاله وراحت مع أبوها لفلة عمها .... كانت مرتاحة أنها ما راح تشوف
راشد ... لأنها أعرفت من سوالف أمها انه رجع البيت أمس فليل ...
أول ما ادخلوا كان ابو راشد ومرته وحمد قاعدين يتقهون .... حمد أول ما شاف
وضحه قام يهلي بها ويدنق عليها .. وقال : يا هلا ويا مرحبا والله .. حي الله
بنت محمد ؟ بشريني عنس كيف اصبحتي اليوم ؟؟
وضحه وهي تبتسم : بخير جعلك بخير ....
ابو سعيد كان فرحان وفي نفس الوقت مستغرب .... متى تصالحوا ؟ وكيف ؟؟
قعدوا شوي بعدين حمد اشر لوضحه تروح المطبخ يبي يكلمها .. في المطبخ سألها
حمد : ها أم الشيخ على قول عبود ... كيف حالس اليوم ؟؟
وضحه : بخير جعلني فداك ....
حمد : ان شاء الله دوم .... زين تريقتي ؟
وضحه : لا تو الناس على الريوق ...
حمد : زين اجل اذا طلعتي من هنا روحي انطريني في شاليه أبوي ... عازمس على
الريوق ... أنا وأنتي بس ..
وضحه : عزمني ؟ وين في مطبخنا ؟
حمد : الله يسامحس أنا مستوي مطبخ ؟ أنا عازمس على الريوق في الفندق
...
وضحه وهي رافعه حواجبها من الاستغراب : لالالا ما اقدر الفندق ولا عنه ؟ ما
اخبر ذا التحرر ؟
حمد : آفا أنا متحرر من زمان .. بس الا في المطاعم .... إلى ذا الحين متحجر
.... بس ذا الحين الكل راقد والفندق يفتح بفيه الريوق من الساعة خمس الصبح
.... يعني فرصة حياتس اللي ما راح تتكرر مره ثانية ابد .. ها اتفقنا
....
وضحه : ليه لا اتفقنا ....
وضحه وهي راجعه مع حمد من الفندق على الساعة سبع ونص نزلنها عند حمده
..
وضحه : وليه تبوني أنا اللي أقول لها ؟ انتوا اللي لازم تشاورونها ... ما هب
أنا ؟
حمده : وضوح كلامس كله صح .. بس حنا نبيس تشوفين إذا ذا الطاري على بالها ذا
الحين ولا لا ؟؟ وتكلمينها عنه .. ونعطيها وقتها عشان تفكر .. وبعد عشان ما
تستحي مني يوم انه من أهلي ..
وضحه : زين سعيد شاور أبوي وعمي في ذا العرب ؟؟ ..
حمده : لا حنا ما نبي نعطي مجال للقيل و القال قبل شيء وبعده ... أول رأي
البنت والباقي ملحوق عليه ..
وضحه : زين أنا بسوي اللي اقدر عليه بس خلها تقوم من الرقاد خاست وهي راقدة
وضحه قالت ذا الكلام وهي تشوف باب غرفة نجله .... تذكرت شيء ورجعت تلف على
حمده اللي قاعدة جنبها وتقول: .. تدرين أنا من يوم هي صغيره وأنا كنت أقول
نجول ما حد يستأهلها الا عبدالله .. بس شوفي ألكتبه والنصيب وين ؟
سلمان اللي توه قاعد يتريق .. الساعة عشر الصبح عند أمه وخواته ... حب يسال
عن اللي شافها أمس قبل لا ترجع جواهر من شاليه أهلها ... قال : أقول الا من
أمس اللي لابسه شيله حمره فليل ؟؟
لفوا أمه وعبير عليه مستغربين من السؤال .... وردت عبير عليه :
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك